رواية وعد الحب الفصل الخامس 5 بقلم ميار خالد عبر مدونة دليل الروايات
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد |
- ملحوظة: للوصل أسرع للرواية أكتب في جوجل (رواية وعد الحب مدونة دليل أو "deliil.com")
رواية وعد الحب الفصل الخامس 5 بقلم ميار
بعد مرور 11 سنة
: يا بنتي اصحي يلا وراكي طياره
: يوووه سبيني نايمة حبة صغيرين بس طب
: انا لو عليا ممكن اسيبك نايمة لحد بكرة كده كده مش عايزاكي ترجعي اصلا
ليلي فتحت عنيها فجأه : لالا خلاص صحيت
عمتها جيهان : كده يا ليلي عايزه تسبيني و تمشي
ليلي : يا عمتو منا عماله اتحايل عليكي عشان تسافري معايا و انتي مش راضيه
جيهان : هروح لمين يا ليلي غير كده انتي لما ترجعي هتتشغلي في حياتك و انا هرجع زي ما كنت قبل ما تنوري حياتي يا بنتي
ليلي : و لو قولتلك اني هعيش معاكي بردو مش هعيش في بيت بابا
جيهان : و انتي فاكرة يعني ان رفعت هيسيبك
ليلي و الحزن مالي عنيها : متقلقيش هو بيعرف يسبني كويس اوي غير كده انا مبقتش صغيرة و همسك الشغل بداله و مش هسمح لحد انه يتحكم فيا بعد كده انا هبقي صاحبة القرار لنفسي
جيهان : و انتي بقي عايزه تقعدي معايا عشان تبقي جمبي ولا عشان بيتي قريب من بيت حسن
ليلي فزعت و قامت مره واحده و قالت بضيق : عمتو بعد اذنك حسن صفحة و اتقفلت في حياتي و مش هترجع تاني ده حتي محاولش يدور عليا ولا مره ولا يكلمني و ده يثبت اني فعلا كنت حمل زياده عليه و يثبت كل الكلام الي قاله لبابا
جيهان : بس انتي شكلك اتغير اوي عن ما كنتي صغيرة يا ليلي تفتكري لو شافك هيعرفك
ليلي بقسي : الاحسن انه ميعرفنيش زي منا مش هسمح لنفسي اني اعرفه حتي
جيهان : ربنا يقربلك الخير يا بنتي
ليلي : ها جيه معايا
جيهان ضحكت : جيه و امري لله
ليلي قامت و حضنتها جامد بفرحة
جيهان : سبيني هروح بسرعه اجهز الحاجه
و سابتها و خرجت لكن ليلي غرقت في بحر ذكرياتها من تاني
فلاش باك
الطيارة وصلت و نزلوا منها و اثناء ما بيخلصوا الورق كانت جيهان عمة ليلي وصلت
جيهان : حمدلله علي سلامتك يا رفعت .. عاملة اية يا فريدة
فريدة : بخير سوري بقي ليلي هتفضل عندك لحد ما تكمل دراستها لو مش هتزعجك
جيهان : تزعجني ايه بس دي هتنور حياتي و بيتي كل حاجة
و بصت لقت ليلي واقفة بعيد و ساكتة قربت منها و بصتلها بطيبة : ليلو حبيبتي وحشتيني انا عمتو جيهان مش عارفه فكراني ولا لا
ليلي بصتلها بتوهان و ابتسمت ابتسامه صغيرة بس ، جيهان استغربت جدا و قطبت حاجبيها و قالت موجهه كلامها لرفعت : هي مالها يا رفعت انت عملتلها حاجه
رفعت : هي زعلانه عشان سابت بلدها بس .. دلع بنات متاخديش في بالك
جيهان : طب تعالي ارتاح شوية في البيت
رفعت : لا انا هرجع علطول صد رد عشان عندي اجتماع مهم بكره و لازم احضره و فريدة بردو هترجع معايا
جيهان : الي تحبه و متقلقش علي ليلي دي في عيوني
رفعت : عارف .. عمتا لو احتاجتي اي حاجه اتصلي بيا علي طول متتأخريش
و بعدها اخدت ليلي و روحت بيتها و رفعت و مراته رجعوا مصر تاني ، جيهان كانت وقتها في سن ال 29 سابت مصر كلها و سافرت امريكا و قررت تقيم هناك باقي عمرها بعد قصة حب فاشلة عاشتها في مصر عشان كده قررت تهاجر ، وصلوا البيت و ليلي مازالت في حالة صمت دخلوا البيت و جيهان عرفت ليلي بكل حاجة فيه سابتها في اوضتها الجديده و قالت لها : غيري هدومك و ارتاحي شوية لحد ما
احضرلك حاجه تاكليها
و بمجرد ما خرجت ليلي بدأت تستوعب الي هي فيه و بحكم انها في الاول و الاخر طفلة انهارت في البكاء مكنتش قادرة تفكر في اي حاجه غير انها تعيط و بس صوتها بدأ يعلي و جيهان سمعت صوت عياطها ده جرت عليها و اخدتها في حضنها و بدأت تهدي فيها
جيهان بقلق : حبيبتي اهدي حصل ايه بس مالك
ليلي مستمرة في البكاء و جيهان بتحاول تفهم منها فيها ايه لحد ما هدت شوية و قالت : ليه كله بيسبني و بيمشي انا عملت ايه طيب .. حتي الشخص الي كنت بقول لو الدنيا كلها سابتني هو موجود هو وعدني لكن هو كمان اتخلي عني و انتي كمان هتتخلي عني ابعدي عني
و بدأت تزقها عنها و جسمها يتنفض و جيهان عيطت معاها
جيهان : اهدي طيب اسمعيني بصي انا مش هوعدك اني هفضل جمبك لاني مش هسيبك اصلا ولو للحظة مش محتاجة اني اوعدك حبيبتي انتي من النهارده بقيتي بنتي انا كمان مش بنت اخويا بس
ليلي بدأت تهدي في حضنها و استكانت لكلامها ، جيهان بدأت تربط علي شعرها بهدوء
جيهان : عارفة يا ليلي انتي قبل ما تيجي حياتي كانت مطفية و انتي جيتي نورتيها بالله عليكي ما توجعي قلبي عليكي .. ليلي .. ليل..
بتبصلها لقتها راحت في النوم و الدموع علي خدها مسحت دموعها و قومتها براحة و نامت علي السرير بعدها بصتلها و قالت : بتفكريني بنفسي و انا صغيرة بس و انا صغيرة ملقتش حد جمبي لكن اوعدك يا حبيبتي اني مش هخليكي تحسي انك لوحدك ابدا من النهاردة حياتي هتكون ليكي بس
خرجت من الاوضة بعدها لكن ليلي سمعت كلامها و ارتاحت شوية و بعدها رجعت نامت تاني .
باك
ليلي فاقت علي صوت عمتها
جيهان : سرحانة في ايه كل ده
ليلي : بفكر حياتي كانت هتمشي ازاي من غيرك يا عمتو
جيهان ابتسمت : انا الي ساعات بفكر حياتي كانت هتمشي ازاي من غيرك .. يلا احسن هعيط منك العربية مستنيه تحت مينفعش نتأخر
ليلي : حاضر يلا
و بعد ما نزلوا و حطوا كل حاجه في العربية و لسه هتطلع باتجاه المطار ليلي افتكرت حاجه و فجأه قالت : ثوااني انا نسيت حاجة مهمه
جيهان : نسيتي ايه ؟
فتحت العربية و نزلت : لما ارجع هقولك
و جرت باتجاه البيت بسرعه و طلعت اوضتها فتحت الدولاب بتاعها و طلعت صندوق صغير وقفت تلتقط انفاسها للحظة بعد كده فتحت الصندوق و طلعت منه العروسة الصغيرة الي حسن جبهالها في اخر عيد ميلاد ليها جمعهم و بصت لصورتهم سوا و ضحكتهم فيها و غصب عنها خانتها دمعة لكن مسحتها بسرعة حطت العروسة و الصورة في الصندوق و قفلته و اخدته معاها و نزلت راحت لعمتها و اول ما ركبت العربية عمتها بصتلها باستغراب
ليلي : نسيت ده
و كشفت الصندوق ليها ، عمتها عرفت ان ده صندوق ذكرياتها من و هي صغيرة بصتلها و ابتسمت و بعدها امرت السواق انه يكمل وجهته ..
وعد الحب
: يا بني ارحم نفسك بقالك ساعتين بتجري
: وانا بجري برجلك وانا مش واخد بالي
وقف الة الجري و اخد الفوطة بتاعته نشف بيها وشه و اتجه للحديد
: انت لسه هتشيل حديد !
حسن : بردو شايفني بشيل بأيدك و انا مش واخد بالي
عبدالله : اتصدق انا غلطان اني مش عايزك تقسي علي نفسك كده
حسن : متقلقش انا متعود
عبدالله : صحيح قولي عامل ايه مع ريهام
حسن بلامبالاه : عادي كويسين
عبدالله : راعي انكم لسه مخطوبين علي الاقل خرجها شوية اهتم بيها كلمها علي طول اتلحلح كده
حسن : وفر معلوماتك لنفسك يا خويا
عبدالله : الحمدلله ياعم انا و خطيبتي كويسين اسمع مني بس
حسن : بقولك ايه انت صدعتني وسع كده عشان الحق اروح الشركة
و بعدها روح بيته اخد دوش سريع و غير هدومه و اثناء ما كان نازل لقي والده قاعد في الجنينة حاول يمشي من غير ما يلفت نظره لكن ابوه شافه و ناده عليه راح باتجاه
حسن : نعم
رأفت : رايح الشركة ؟
حسن : اه
رأفت : طب جهز نفسك عشان اهل خطيبتك عازمنا النهارده علي الغدا
حسن : طيب
رأفت : متتأخرش يا حسن و الي حصل يوم قراية الفاتحة ياريت ميتكررش تاني
حسن بلامبالاة : ولله كان عندي شغل مهم مينفعش يتأجل
رأفت : يا ابني افرح بسنك و افرح بخطيبتك قبل ما العمر يجري و الشغل مش هيفيدك بحاجه
حسن بسخرية : افرح ! انت ناسي اني خطبتها غصب عني ولا ايه
رأفت : و انا متأكد انك هتشكرني فيما بعد علي اختياري ده
حسن : لو كانت عجباك كده كنت اتجوزها انت
رأفت بعصبية : ولد احترم نفسك
حسن : عن اذنك
و بعدها ركب عربيته و انطلق لوجهته ، لما وصل قدام الشركة نزل من العربية و فجأه سمح حد وراه بيقول
: ليلي .. ليلي !!
- رواية وعد الحب الفصل السادس 6 من هنا
- فهرس رواية وعد الحب انقر هنا يحتوي على جميع حلقات الرواية