رواية نبض الأدم بقلم جنى عيد البارت التاسع "9" عبر مدونة دليل الروايات.
رواية نبض الأدم بقلم جنى عيد |
ملحوظة: الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية نبض الأدم دليل" أو أدخل مباشرة على "deliil.com"
9. رواية نبض الأدم الفصل التاسع كامل بقلم جنى عيد
بس أريج حست بحاجه غريبه لما حست مسح دموعها حست إن قلبها بيدق أوي أوي قلبها مادقش أوي كده غير مع يوسف ويوسف كمان قلبها ما دقش ليه أوي كده معقول تكون لا لا أكيد محبتوش
ده الكلام ال أريج قالته بين نفسها
حسن :إيه يا بنتي روحتي فين
أريج بتوتر :ها أنا أهو
حسن :قولي بقي كنتي بتعيطي ليه
أريج : لا مكنتش بعيط قولي إنت عامل إيه
حسن بتفهم لتغيريها للموضوع : أنا مش كويس خالص
أريج :ليه يا أبو علي مالك
حسن بحزن : أنا مش كويس يا أريج أنا حياتي كلها حزن كلها متلخبطه أنا مفيش فرحه كملت في حياتي
أريج :ليه يا حسن قولي فيه إيه
حسن بحزن كبير : أنا لما سافرت شوفت بنت وحبتها أو كنت فاكر إني بحبها وقعدنا سنتين نحب بعد وطبعا عشان كنا في بلد ثقافتها غيرنا فكان إحمم ساعات بيحصل تجاوزات بينا وبعدين إتجوزنا وبعد سنه في جوازنا جيت في فتره وإتشغلت جدا في الشغل حتي ساعات مكنتش بنام ولا بروح البيت عشان كنت بحضر لصفقه كبيره وكسبت الصفقه وكنت ناوي أعمل ل ميرا مفجأه وروحت البيت وأنا كنت قايل ليها إني مسافر وروحت و ومل،،، ملقتهاش بس في نفس اللحظة إتبعت ليا فيديو وكان في ميرا بس ك كانت بتخوني،، ومن يومها وأنا مشفتهاش ولا حاولت أدور عليها أصلا ورجعت علي مصر
أريج كانت هتعيط بس مكانتش عارفه هتعيط ليه علي الوجع ال حست بيه لما حسن إتكلم عن ميرا وقال إن هو بيحبها ولا علي ال حسن شافه في حياته
ولا عشان محتاره في الإحساس ال حسته مع حسن وبتحاول تكذب نفسها وتقول إن هيا بتحب يوسف
(هنيئا لكي عزيزتي فأنتي لم تقعي بالحب بل وقعتي بالأقوي من الحب وقعتي بمصيدة العشق ولكني أشفق عليك حقا فوجع جرح قلوب العشاق أصعب أوجاع الروح 🖤)
حسن :هو أنا قولتلك عشان تعيطي بت إنتي لسه ريجو العيوطه زي ما إنتي
أريج بضحك من بين دموعها :ههههه إنت لسه فاكر الإسم ده
حسن :اه كنت أنا الوحيد ال بقوله ليكي
أريج :اه طيب بعد إذنك يا حسن عاوزه أطلع لآدم
حسن :ده أما قاعد معاكي ونسيت أسألك إنتي في المستشفي ليه
أريج :معلش يا حسن لازم أمشي بوص خد رقم تليفوني اهو ونبقي نتكلم تمام
حسن :تمام هبقي اكلمك باي
أريج :باي
وتمشي أريج وهيا فرحانه نست كل مشاكلها ووجعها لما شافت حسن
وحتي لما طلعت ليوسف مكنش همها يوسف ولا كان فارق معاها
رواية نبض الأدم
عند نبض
نبض :يوسف عاوزه أروح لآدم يا يوسف عاوزه أشوفه
يوسف :تمام يا نبض أريج إسنديها معايا لو سمحتي
أريج :تمام
وراحت نبض لآدم
بعد ما نبض دخلت الغرفه عند آدم
كان جسمه مليان با الأجهزة الطبيه
نبض بعدت قصاد آدم
ومسكت إيده
نبض :آدم حبيبي فوق يلا وحشتني أوي فوق قوم بص أنا تعبانه من غيرك أوي قوم بقي يلا قوم يا حبيبي أنا بحبك أوي ليه مش بتقوم هو إنت مش بتحبني أنا بحبك أوي مش هتفوق علشاني علشان نبض حبيبتك
وقعدت تعيط وهيا مسكه إيده
( وإن سألوني عن العشق لقلت إنه أجمل شعور في حياة الإنسان فالعشق
ع:_عينه مقطفه من عبير الزهور في وقت الربيع أجمل الفصول
ش :_ وأما شينه فهو شمس تشرق في حياتك ولا يوجد لها وقت الغروب
ق:_ وأما قافه فهو قهوه لتدفئك وقت الشتاء قافه ياقوت أتٍ من أعلي جبال
بقلم جنا عيد
غرفة آدم فيها جزء من الحيط إزاز شفاف يعني تقدر تشوف آدم من خلاله
ويوسف كان شايف نبض وهيا بتعيط عشان يوسف
يوسف بنفسه :بتحبيه أوي كده يا نبض
يوسف :يارب يقومه ليكي بالسلامه عشان أمشي من هنا وأسيبكوا لبعض إنتوا تستهلوا
ربنا يشفيك يا آدم يارب
(تظنون أن الحب هو قولا فقط ولكن الحب ما هو إلا فعلا والتضحيه هيا أحد الأفعال التي تثبت أنك تحب لذا تخليت عنه لأن سعادته مع غيرك)