بقلم هاجر جمال رواية رغم فارق السن الفصل الثالث عشر "13" كامل وحصري عبر مدونة دليل قراءة مباشرة.
رواية رغم فارق السن |
- ملحوظة للوصول للرواية كاملة أكتب في جوجل (رغم فارق السن مدونة دليل الروايات)
رواية رغم فارق السن الفصل الثالث عشر "13"
كانت هى تتمشى وهى حزينه وتبكى..اقتربت منها سياره سوداء شخص خدرها واخذها
حامد بقلق:للاسف مش عند حد منهم
بسمه بعياط:انا عايزه بنتى..انت السبب يا حامد لو مكنتش اجبرتها ع الجوازه ديه مكنش ده حصل
عاصم:اهدى حضرتك هلاقيها
خرج عاصم وظل يبحث عنها فى كل مكان
فى مكان تانى تستيقظ لهفه وترى نغسها فى مكان غريب نظرت امامها وجدت شخص ويبتسم ابتسامه خبث
الشخص:اهلا بالسينوره
لهفه بخوف:انت مين
الشخص:مش مهم تعرفى انا مين
لهفه بدموع:انا ايه اللى جبنى هنا
الشخص بشر:اللى جابك هنا عشان انا ياما هموتك من الرعب ياما هموتك..هههه لا خليها مفاجاه
لهفه بعياط:انا عملتلك اى طيب سيبنى ارجوك
نزل الشخص الى مستواها وامسكها من شعرها
الشخص بغل:انتى معملتيش حاجه بس انا هحرق قلب عاصم عليكى هخليه يشوفك وانتى بتموتى قدامه
لهفه بالم:ارجوك سيبنى ارجوك
الشخص:هرجعلك تانى
زقها بكل عنف على الارض واخذت تبكى وتقول لتفسها(تعال يا عاصم انقذنى ارجوك)
عاصم:الو يا عماد عملت اى
عماد:عرفينا ايه اللى حصل..حكاله انها اتخطفت وقالو ع الشخص
عاصم بصرامه:لازم نتصرف حالا
عماد:امرك يا عاصم بيه
دخل الشخص وفى يده مسدس
لهفه بخوف:انت هتعمل اى
الشخص:قولتك هموتك من الرعب
بدا يضرب النار جنبها وهى تصرخ جامد وجالها هيستيريه عياط وصريخ
عاصم خد عماد ورجاله وبدا يهجم على المكان وموتو معظم رجاله المجرم عاصم كان سامع صوت لهفه وراح عليه وقرب منها مكنتش شايفاه وبتصرخ جامد
عاصم:لهفه لهفه اهدى انا هنا جنبك
وهى مازالت تصرخ جامد
لهفه بانيهار:لا لا ابعد عنى ارجوك ابعدنى
عاصم بيحاول يخدها فى حضنه وبيهديها وهى هديت وحضنته جامد وبتعيط
عاصم:بس اهدى خالص انا جنبك
خدها وقام يمشى..لاقا الشخص وماسك المسدس وجايبه ناحيتهم
عاصم بغضب:
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل13*
عاصم بغضب:ارمى المسدس احسنلك
الشخص:لا طبعا هموتها قدامك
عاصم خلا لهفه وره ضهره
الشخص كان لسه هيضرب الضابط ضربه بالنار وقع مات..لهفه شافت المنظر اغمى عليها خدها عاصم وداها المستشفى..عاصم لاحظ ان فى دم نازل منها..كشف الدكتور عليها وخرج
عاصم بقلق:خير يا دكتور طمنى
الدكتور:كان عندها انهيار عصبى شديد اوى وده ادى الى فقدانه للنطق
عاصم بصدمه:ايه..طب والدم ده
الدكتور بضيق:للاسف المدام كانت حامل وسقطت شد حيلك
نزل هذا كالصاعقه على اذن عاصم وجلس فى الارض وظل يبكى..بعد قليل دخل الى لهفه وامسك يديها وجلس بجانبها
عاصم بدموع:انا اسف يا لهفه اسف يا حبيبتى يكمن لو مكنتش دخلت حياتك مكنش ده كله حصل انا اسف..البيبى بتاعتنا مات من قبل ما يشوف الدنيا..فوقى يا لهفه وانا هعملك اللى انت عايزاه بس فوقى عشان خاطرى فوقى
قبل يديها واحس انها بدات تفيق راها تفتح عينيها ببطئ شديد وهى رات امامها عاصم قامت وحضنته جامد وظلت تبكى
عاصم:بس بس اهدى خالص
الدكتور سمحلها تخرج اخذها عاصم الى البيت..جاء حامد وبسمه الى بيت عاصم وانزلها عاصم لكى يروها
حامد بعصبيه:تسيبى البيت وتمشى يا بنت ال..وكان هيمد ايده ولكن منعه عاصم وهى تشبست فى ملابس عاصم
عاصم بضيق:انت هتعمل اى ي حامد
حامد:هعلمها الادب
بسمه بعياط:تعالى فى حضنى يا لهفه
جريت لهفه فى حضن امها..كان حامد هيسكها من شعرها
عاصم:اهدى يا حامد اهدى
حامد بغضب:لا لازم اربيها عشان تتعلم
عاصم مره واحده:بنتك اتخطفت وفقدت النطق وكانت حامل وسقطت
نزل هذا الكلام عليهم كالعاصفه بالاخص لهفه ظلت ترتعش واغمى عليها
عاصم بخضه:لهفففغفه