بقلم هاجر جمال رواية رغم فارق السن الفصل الرابع عشر "14" كامل وحصري عبر مدونة دليل الروايات
رواية رغم فارق السن |
- ملحوظة للوصول للرواية كاملة أكتب في جوجل (رغم فارق السن مدونة دليل الروايات)
رواية رغم فارق السن الفصل الرابع عشر "14"
كشف الطبيب عليها
الدكتور:مش قولت تبعدها عن اى قلق
عاصم بغضب:جرا اى يا دكتور ما تكلم كويس
الدكتور:اسف..ياريت تبعدو اى توتر عنها وتطلعوها من المود ده
دخل عاصم الى لهفه وجلس بجانبها قامت لهفه باحضانه وظلت تبكى
عاصم بحزن:زى ما انتى زعلانه انا كمان زعلان يكمن اكتر منك كمان..ان شاء الله حاجه هتبقى كويسه
كان سيقوم لكن هى منعته
عاصم:هروح ادخل اهلك عشان يطمنو
هزت راسها بمعنى لا
ضمها عاصم بشده حتى نامت فى احضانه
دخلت عليهم بسمه
بسمه بهدوء:هى نامت
عاصم:اه نامت
بسمه:طيب حامد كان عايزك
عاصم:طيب هاجى بس لما اتاكد انها دخلت فى نوم عميق
ظل جانبها حتى تاكد انها دخلت فى نوم عميق..نزل الى تحت
حامد:عايزك تفهمنى كل حاجه ي عاصم بيه
سرد عاصم كل ما حدث فى الخطف والمستشفى
بسمه بحزن:يا حبيبتى يا بنتى
حامد:لا حول ولا قوه الا بالله..مين اللى كان خطفها ده
عاصم:دا واحد كان عايز ينتقم منى اهو اخد جزائه ومات
حامد:طب ينفع اطلعها
عاصم:للاسف مش هينفع عشان نامت
حامد بحزن:طيب..يلا ي بسمه
بعد ما ذهبوا صعد عاصم الى غرفته واخذ لهفه فى حضنه ونام
فى الصباح استيقظت لهفه من النوم..دخل عاصم مبتسم وجلس بجانبها
عاصم بابتسامه:خدى دول
نظرت له بتساول
عاصم:دول يا ستى تذاكر طيران لامريكا
ابتسمت بشده له وحضنته
عاصم:يعنى افهم من كده انك موافقه تسافرى معايا
اومات براسها له
عاصم بحماس:طب يلا نقوم نحضر الشنط
اومات راسها له بسعاده
وصلوا امريكا تحديدا نيويورك بفندق فخم
كانت تنظر له بهدوء
عاصم:مالك..اه صح اكيد عايزه اوضه لوحدك حاضر هروح احجز اوضه تانيه
قبل ان يذهب تمسكت بيه ونظر اليها وتنفى براسها عده مرات
عاصم بفرحه:يعنى هنبقى ف اوضه واحده
اومات براسها له بمعنى ايوه
كانت تنام فى حضنه كل يوم لانها كان
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل 14*
كانت خائفه بشده..قدر عاصم يرجع الفرحه لقلبها ولكن لسه متكلمتش خالص
عاصم:انا هنزل اجيب حاجه
وصل عند الباب واتفاجى
لهفه بضعف:عاصم متسبنيش
التفت لها عاصم وجلس بجانبها وظل يقبل يديها بسعاده وفرحه
عاصم:واحشنى صوتك اوى يا لهفه
لهفه:طيب تاخدنى معاك تحت
عاصم بابتسامه:اكيد يلا
كان بيحس انو متجوز طفله كانت بتجرى فى الشارع منه وبتضحك جامد
عاصم بضحك:لهفه استنى
لهفه بضحك:لا انت قليل الادب
مسكها عاصم وبص فى عينيها
عاصم بابتسامه:واى يعنى انتى مش شايفه بيعملو الحاجات ديه عادى كده ف الشارع
لهفه بدلع:لا مالناش دعوه بيهم
كان ينوى فعل شئ لكنها افلتت منه وظلت تجرى مره اخرى
عاصم:يا بنت الايه ماااشى..استنى يا لهفه مش هعمل حاجه استنى
وقفت لهفه وامسكها هو
عاصم:تعالى ندخل سينما
لهفه بحماس طفولى:هييييه يلا بينا
ضحك عاصم عليها بشده
*رغم فرق السن*