بقلم هاجر جمال رواية رغم فارق السن الفصل الثالث "3" كامل للقراءة مباشرة
رواية رغم فارق السن |
- ملحوظة للوصول للرواية كاملة أكتب في جوجل (رغم فارق السن مدونة دليل الروايات)
قراءة رواية رغم فارق السن الفصل الثالث "3"
نيهال:هى لهفه مش بتيجى ليه
هنا:بقالها فتره مش عوايدها خالص
نيهال:خلاص تعالى نروحلها البيت
هنا:يلا بينا
ذهبوا الى بيت لهفه بالفعل وطرقوا الباب
بسمه بابتسامه:اهلا يا بنات اتفضلو
نيهال:اومال فين لهفه
بسمه بحزن:حبسه نفسها فى اوضتها ومش بتاكل خالص ادخلو طلعوها من الجو اللى هى فيه
هنا:حاضر يا خالتو
لهفه بابتسامه تعب:اهلا يا بنات
هنا:ينفع كده تخضينا عليكى
لهفه:معلش انا اسفه
نيهال:مالك اى اللى حصل
لهفه:اصل انا هتجوز اخر الشهر
نيهال وهنا:ايه
نيهال:وانتى زعلانه عشان كده
هنا بمزاح:يا بنتى حد طايل
لهفه بانفعال:كنتو هتبقو مبسوطين لو هتجوزو واحد عنده41 سنه
نيهال بصدمه:ايه
هنا بصدمه:ازاى يحصل كده
لهفه بدموع:وبابا غصبنى اتجوزه ومش عارفه اعمل اى انا تعبت
البنات لا يعرفوا ماذا يقولون فى هذه الحاله..بعد قليل نجحوا فى تغيير جوها الحزين
نيهال:طب احنا هنمشى بقى
هنا:وهنجبلك كل المحاضرات والحاجات المهمه
لهفه:شكرا يا بنات
ذهبوا الى خالتهم
نيهال:هو ازاى يحصل كده ي خالتى
بسمه:اعمل اى ابوها مصمم
هنا:بس ده 41 سنه متخيله يا خالتو
بسمه:يا بنات كفايا اللى انا فيه مش عارفه اتصرف عشان بنتى كملت بدموع انا كان نفسى اجوزها لواحد شاب من سنها بس حامد حطه فى دماغه
هنا بحنان:طب متزعليش يا خالتو
نيهال:احنا عارفين انك رفضه الموضوع
بسمه:دايما يقولى هتعيش مرتاحه..كان بيقولى انو هو هيسعدها
هنا:متقلقيش ربنا هيحلها من عنده
نيهال:طب احنا هنمشى سلام
بسمه:سلام يا بنات
وهما خارجين شافو حامد قاعد
حامد:ازيكم ي بنات
نيهال وهنا:الحمدلله
هنا:حضرتك ازاى
نيهال بمقاطعه:نسناذن احنا يا عمى
حامد:طب خدبالكم من نفسكم
بعد ما نزلو
هنا:انت قاطعتينى ليه
نيهال:يعنى انتى فاكره انو هسيمع كلامك
هنا:بس كنا نحاول
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 3
نيهال:سيبى الموضوع لربنا هو هيحلها
عاصم اتصل بحامد
حامد:ايوه يا عاصم بيه
عاصم:انا هاجى اقعد مع بنتك شويه
حامد:طبعا تعال
عاصم:طب انا هاجى بليل
حامد:تمام
بعد ما قفل مع عاصم قال لبسمه..جاء الليل قبل وصول عاصم.دخل حامد للهفه
حامد:ياريت متعمليش اى تصرف معاه عشان تتطفشيه سامعه
لهفه بحزن:حاضر يا بابا
وصل عاصم بيت لهفه ودخل ومنتظر لهفه
حامد:يلا يا بنتى عاصم بره
لهفه:حاضر
خرجت لهفه الى عاصم وطلب ان يجلسوا بمفردهم
عاصم:عارفه انا هعملك فرح كبير اوى..كمان ممكن تختارى اى دوله عايزه تزوريها اى رايك
لهفه بحزن:هو انا ليا راى اصلا
حزن عاصم بشده وقال لنفسه(معلش عارف انك مغصوبه بس صدقينى انا هسعدك بس تدينى فرصه)
عاصم:طب انتى عايزه اى
لهفه بحزن:مش عايزه حاجه غير ان ربنا ياخدنى عنده
عاصم بلهفه:بعد الشر عليكى
لهفه بسخريه:خايف عليا مثلا
عاصم بسرعه:طبعا انا بح..سكت
انتهت مقابله عاصم وذهب
...روايه رغم فرق السن