بقلم هاجر جمال رواية رغم فارق السن الفصل الرابع "4" كاملة للقراءة والتحميل مباشرة.
رواية رغم فارق السن |
- ملحوظة للوصول للرواية كاملة أكتب في جوجل (رغم فارق السن مدونة دليل الروايات)
قراءة رواية رغم فارق السن الفصل الرابع 4
جاء يوم كتب كتاب عاصم ولهفه..فى غرفه لهفه
هنا:مش كفايه بقى حزن يا لهفه
لهفه:هو بايدى يعنى
نيهال:طب اضحكى كده الله يخليكى
لهفه بحزن:خلاص شكلى مش هضحك تانى
هنا:طب ع فكره شكله من نظراته بيحبك
نيهال:اه انا كمان لاحظت كده
لهفه باستغراب:بيحبنى..
بسمه دخلت الاوضه
بسمه:يلا يا لهفه المأذون بره
وقعت هذه الجمله ع لهفه كان سكين طعن فى قلبها..خرجت لهفه واصحابها وتم كتب الكتاب واصبحت لهفه زوجه عاصم سويلم..طلب عاصم ان يجلس معاها
عاصم بابتسامه:مبروك
لهفه بكسره:مبروك ع موتى
حزن عاصم بشده من هذه الجمله..فلماذا هكذا بالطبع فهو يعتبر فى سن ابيها..حاول ان يمسك يديها ولكن تراجعت الى الوراء
عاصم بحنان:انا مش عايزك تخافى انا عايزك تبقى مبسوطه عشان ابقى مبسوط
لهفه:وانا اهمك ابقى مبسوطه ليه
عاصم:عشان مش عايزك تبقى حزينه..بكره اشوفك كده..ادينى فرصه اثبتلك ان انا هريحك وهتعيشى فى امان معايا
لهفه باستسلام:اللى تشوفو
ابتسم عاصم ولكن احس ان هذا الكلام ليس من قلبها..ذهب عاصم الى بيته
تم تجهيزات الفرح وجاء يوم الفرح
فى احدى مراكز التجميل
هنا:انا حاسه انك هتبقى مبسوطه
نيهال:ادي لنفسك فرصه
دخلت الام بسمه
بسمه بانبهار:بسم الله ماشاء الله عليكى يا بنتى قمر
لهفه بابتسامه حزن:كان نفسى البسه للشخص اختارته ومن سنى
بسمه بحزن:انا اسفه يا بنتى مقدرتش اعمل حاجه
لهفه:ولا يهمك عادى
وخرجت لهفه بفستان الزفاف الابيض وهى تشبه الاميرات واول ما عاصم نظر اليها سرح بها فهى تشبه الاميرات بالفعل بهذا الفستان وامسك يديها وهو فى قمه سعادته انها اصبحت ملكه..انتهى الفرح
فى بيت عاصم سويلم
جلست لهفه وعلى وجها حزن وخوف وتوتر شديد لاحظ عاصم هذا
عاصم بهدوء:انا عارف انك مغصوبه وانك مش عايزنى عشان سنى وكده بس انا هبسط
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 4
انا هبسطك وهتبقى فى امان عشان انا بح..
لهفه بمقاطعه وعياط:انت ازاى تيجى تطلب تتجوز واحده اد بنتك ازاى وانت عارف الاهل هيغصوبها ليه عملت كده فيا انت دمرتنى ودمرت مستقبلى ذنبى انا اى ان اعيش مع واحد فرق السن بينى و بينه 20 سنه ها ليه كده حرام عليكو والله حرام..كان انا حيوانه مليش راى..انا انا بكرهك وبكره الناس كلها
عاصم حزن بشده بالذات من جمله انها تكره هل هو وصلها الى هذا الحد
عاصم:اقولك اتجوزتك ليه..عشان انا حبيتك من اول ما شوفتك
نظرت له بصدمه
عاصم اكمل بحزن:ايوه حبيتك من ساعت ما شوفتك لما كنت هخبطك ودورت عليكى كتير لغايت ما عرفت مكانك ورغم انى عارف فرق السن وخت عهد ع نفسى انى هحميكى واخليكى مبسوطه
لهفه بسخريه:يعنى انت مش قولت اتجوز بنت صغيره اهو ادلع يومين
عاصم بنفى:لا خالص..انا عايز اعيش معاكى عيشت عمرى بدور ع واحده انسانه بجد
لهفه بزعيق:وملقتش غيرى
عاصم:ايوه عشان بحبك بحبك يا لهفه صدقينى
لهفه بدموع:وانا مش بحبك ولا هحبك مستحيل احبك مستحيل
عاصم بحزن:طيب ادى اوضتك هناك اهى اتغضلى ارتاحى انتى اكيد تعبانه
دخل عاصم الى غرفته غير غرفتها وجلست هى فى الارض وظلت تبكى بصوت عالى حتى سامعها عاصم وتمنى ان ياخذها فى حضنه..بعد قليل قامت لهفه ودخلت غرفتها ودخلت فى نوم عميق..