رواية تكبير بقلم "نسووم" الكاتبة نسمة مالك الفصل الأول.
رواية تكبير بقلم نسووم |
- ملحوظة: قراءة الرواية كاملة أكتب في جوجل (رواية تكبير دليل أو أدخل مباشرة على deliil.com)
رواية تكبير البارت الأول
..اشرقت شمس صباح يوم جديد..
بمنطقه شعبيه تمتاز بهدوء واخلاق اهلها..
بعماره مكونه من 4طوابق تمتلكها عائله الشهاوى..
عائله الى حد ما ميسوره الحال..
بالطابق الأرضى..محل كبير للملابس الرجالى..
بالطابق الثانى..مخزن تابع للمحل..
وبالطابق الثالث..نجد شقه تمتاز برقى وفخامه اثاثها..
هدوء وصمت يسود المكان..
ورائحه فطار شهيه وقهوه الصباح نابعه من المطبخ..
بحب شديد..تقف سيده بأخر العقد الرابع من عمرها تعد لأولادها كل ما لذ وطاب..
ليقترب منها احدهم ويقبل رأسها بعمق ويتحدث بصوتا ناعس..
مراد:يا صباح الورد على احلى ام مراد فى الدنيا..
نظرت له هى بعبوس بطرف عيونها..
وتحدثت بغضب..
ساميه:اه كل بعقلى حلاوه يا واد..
مراد:ببراءه مصتنعه..ايه بس يا سمسم..انا عملتلك حاجه..
ساميه:بتنهيده..مش عايز تفرح قلبى وتتجوز بقى..
نفسى اشوف عيالك قبل ما اموت يا مراد..
مراد:ببتسامه..ربنا يديكى الصحه وطوله العمر يا سمسم وتشوفى عيال عيال عيالى..قبل يدها..وعلشان تعرفى ان طلباتك اوامر انا هروح اشوف عروسه انهارده..
ساميه:بفرحه عارمه..بجد يا واد..مين هى..حد اعرفه..
بدأ يأكل بستمتاع وتحدث وهو يلوك الطعام..
مراد:ايوه تعرفيها..اخت يحيى صاحبى..
ساميه:بشهقه..بنت عفاف..دى هبله ياواد..
مراد:ببتسامه خبيثه..ودا المطلوب يا ام مراد..
بعدت هى الطعام من امامه وتحدثت بغضب عارم..
ساميه:اه طبعا دا المطلوب علشان تعرف تتسرمح براحتك..
امسكته من ياقه تيشرته..انت يا واد انت عايز تفضل ماشى على حل شعرك كده لحد امتى..
مراد:بزهول..حل شعرى ايه يا امه..
ساميه:البت اللى عايز تتجوزها دى زى النسمه لا بتهش ولا بتنش ومبتخرجش الشارع لوحدها..
مراد:يا امه علشان كده انا طلبتها من اخوها وهروح اشوفها انهارده..
ساميه:تشوف ايه يا واد..دا انا مش حافظه اسمها حتى..
مراد:بعدم تصديق..تخيلى انا كمان مش عارف اسمها؟!..
ساميه:يا ابنى انا نفسى ربنا يكرمك بواحده تلجمك وتخليك تتعدل وتمشى على العجين متلخبطوش..الا انا لما بشوف عميلك بتحسر على عمرى اللى ضاع فى تربيتك وفى الاخر تطلع صايع وبتاع بنات ولا كأنى ربيتك ربع ساعه حتى..
مراد:بفخر..يا امه البيت اللى مفهوش صايع حقه ضايع..
اقترب منها ووضع يده على كتفها..والبنات هما اللى بتوعى وبيجولى لحد عندى..غمز لها بشقاوه..ابنك مش بتاع حد يا ام مراد..
ساميه:بغيظ..تصدق يا واد يا مراد انا هدعيلك ربنا يكتب البت اخت يحيى من نصيبك علشان شكلها هى اللى هتعلمك الادب ويبقى رزق الهبل زى ما بيقولو..
هم مراد بالرد ولكن صوت عالى جدا قطع حديثهم وجعل ساميه تمسك باحدى السكاكين وتركض للخارج..
مهاب:سااااااااااااااميه..يا سااااااااااااميه..
مراد:هههههههههههههههه..اجرى يا هوبا امك جيالك بالسكينه يله..
ساميه:بوعيد..هخلص عليك انهارده يا سلطان..
ركض مهاب حول الاثاث وتحدث بخوف مصتنع..
مهاب:اهدى يا ساميه..السلاح يطول..
خرجت من اخدى الغرف فتاه جميله للغايه وصفقت بيدها وتحدثت بفرحه عارمه..
مى:يله يا ماما..خلصى عليه الواد الغلس دا..
مهاب:بغيظ..وحياه امك يا ام ملحق..نظر لوالدته..اهدى يا ساميه الفرهده اللى على الصبح دى مش حلوه احنا لسه قدمنا اليوم بطوله..
مى:ببكاء مصتنع..شوفت يا ابيه مراد بيقولى يا ام ملحق ازاى..قولتلك تانيه ثانوى دى صعبه اوووى و عايزه اروح السنتر مع اصحابى اخد مجموعات وانتو مش راضين اخرج من البيت حتى..اوووف..
مراد:بصرامه..مى انا قولت ميت مره مافيش خروج من ام البيت..ولو على المجموعه هجبلك الاساتذه لحد البيت هنا وخلص الكلام..نظر لشقيقه..اخلص يله خلينا نفطر وننزل نشوف اكل عشنا..
نهى جملته وهم بالدخول لغرفته ليوقفه صوت والدته الجاد..
ساميه:مراد..اقتربت منه وهمست بأذنه..
فوق لنفسك يا حبيبى وبطل اللى بتعمله بقى مدام نويت تتجوز..نظرت لابنتها المنشغله بالشجار مع شقيقها..وعادت النظر له..انت عندك اخت..خلى بالك ان مافيش حاجه بتروح..ربطت على كتفه..فوق يا حبيبى قبل ما تاخد قلم يفوقك..
مراد:بغضب..امه اختى متربيه احسن تربيه ومتقدرش ولا حتى يخطر ببالها انها تغلط..
نهى جملته واختفى داخل غرفته..
حركت ساميه رأسها بيأس وهمست بسرها..
ساميه:نسخه من ابوك الله يرحمه..ربنا يهديك يا مراد يا ابنى..
رواية تكبير بقلم نسووم
..بمكان اخر..
بمنزل متوسط الحال..
بالطابق الثانى..شقه بسيطه مرتبه بعنايه..
يملكها عامر عياد واسرته..
على مائده الطعام..يجلس عامر وابنه يتناولون الافطار..
بهدوء واحترام يتحدث احدهم..
يحيى:يا بابا مراد صاحبى اضمنه برقبتى..ولو مش شايفه مناسب عمرى ما كنت هجوزه اختى..
عامر:بتعقل..بس يا ابنى مش شايف انه كبير عليها..
يحيى:لا يا بابا فرق السن بينهم معقول..
اقتربت والدته وجلست جواره وتحدثت بعتاب..
عفاف:انت برضو عايز تجوز اختك لصاحبك يا يحيى..
يحيى:يا ماما انتى معترضه على مراد ليه بس..
عفاف:يا ابنى اختك نفسها تكمل تعلمها..
يحيى:بغضب..تعليم ايه يا ماما اللى تكمله انتى عارفه ان بنتك عبيطه وعقلها على قدها عيزاها تروح الجامعه وتشوف البلاوى اللى بتحصل فيها..
عفاف:بغضب..متقولش على اختك عبيطه..وبعدين فى كل مكان فى الحلو وفى الوحش..نظرت لزوجها..البت لازم تخرج وتشوف الدنيا هتفضلو حبسنها كده لغايه امتى..
عامر:بتسائل..طيب هى فين..مجتش تفطر معانا ليه..
عفاف:بدموع..واخده على خاطرها علشان مش عايزين تسبوها تكمل تعلمها..
يحيى:بصرامه..ماما انا صاحبى جاى انهارده يشوف تكبير رؤيه شرعيه لو حصل قبول يبقى على بركه الله..
تتجوز وتروح بيتها وساعتها بقى جوزها يسبها تكمل او متكملش دى حاجه ترجعله..
عامر:بقلق..بس صاحبك دا انا صحيح اسمع انه راجل وجدع بس اسمع كمان انه؟!..
قطعه يحيى سريعا..
يحيى:بابا مافيش شاب ملوش تجارب دى حاجه معروفه..
عامر:طيب يله خلينا نروح الورشه عندنا شغل كتير واللى ريده ربك هنشوفه..
نهى حديثه وهب واقفا ونظر لزوجته ببتسامه..
عامر:عايزه حاجه يا ام يحيى..
عفاف:ببتسامه..سلمتك يا عامر..امسكت يده وضغطت عليها برفق..انهارده عيد ميلادك كل سنه وانت طيب وبخير ي ابو يحيى..
عامر:بفرحه..وانتى طيبه يا غاليه..قبل جبهتها..عمرك ما نسيتى عيد ميلادى..
يحيى:يله يا بابا..نظر لوالدته..وبمناسبه عيد ميلاد الحاج هنرجع متأخرين علشان عندنا اوضتين لازم يخلصو انهارده هههههههه..
عفاف:بعبوس..اممممم..وصاحبك اللى جاى دا يا ظريف..
يحيى:انا هاجى معاه بعد العشا يشوف تكبير ونمشى على طول..
نهى حديثه واتجه للخارج برفقه والده..
لتسرع عفاف نحو غرفه ابنتها..تجدها جالسه على سريرها تبكى بصمت..
اقتربت منها وربطت هلى كتفها وتحدثت بحنان..
عفاف:يا بنتى كفايه عياط علشان خاطرى..
تكبير:بنحيب..هو انا هبله يا ماما..
عفاف:بتأثر..لا طبعا يا حبيبتى دا انتى ست البنات كلهم..
تكبير:طيب ليه انتو حبسنى فى البيت..انا مبشوفش الشارع غير معاكم..
عفاف:خايفين عليكى يا ضنايا..جذبتها لحضنها..انتى ماشاء الله جميله وجمالك يفتن يا بنتى..
تكبير:بعتاب..لا يا ماما انا سمعت اخويا وهو بيقولك تكبير عقلها على قدها..وعبيطه ويضحك عليها..
رفعت راسها ونظرت لها بعيون يغرقها الدمع..انا مش عبيطه يا ماما..
عفاف:يا حبيبتى اخوكى ميقصدش..دا من خوفه عليكى..
تكبير:بحزن..من خوفه عليا يحبسنى فى البيت وميخلنيش اكمل تعليمى..بكت بنحيب اكبر..كان حلمى ادخل كليه فنون جميله..
عفاف:بغصه..طيب كفايه عياط وقومى اغسلى وشك..انتى ناسيه ان عيد ميلاد ابوكى انهارده..قبلت وجناتيها..وكمان فى عريس جاى يتقدملك انهارده يا ست العرايس..
تكبير:ببتسامه حزينه..طبعا العريس دا صاحب اخويا اللى ابنك مصر يجوزنى ليه من غير ما اشوفه حتى..
عفاف:يابنتى ما هو جاى انهارده علشان يشوفك وتشوفيه..
تكبير:ماما قولتلك انا مش هبله..انتى عارفه ان العريس دا جاى يشوفنى ولو وافق يبقى اخويا هيوافق من غير ما ياخد رأى حتى وهيقنع بابا بيه..وانا اتحرق بقى..
التزمت عفاف الصمت..تدور برأسها فكره ما..
نظرت لها ابنتها وتحدثت برجاء..ماما علشان خاطرى انا مش عايزه اتجوز دلوقتى انا لسه صغيره ونفسى الحق اقدم فى الجامعه قبل ما السنه تروح عليا..بكت بعنف..امال انا كنت بموت نفسى فى مذاكره الثانويه العامه ليه بس لما انتو مش هتخلونى اكمل تعليمى..
عفاف:بتوتر..بصى يا تكبير..انا هقولك على حاجه تعمليها تشوفى بيها العريس قبل ما يدخل البيت ويشوفك..لو ارتحتيلو يا بنتى يبقى على بركه الله ونشترط عليه انك تكملى تعليمك عنده..لو مرتحتيش يبقى اتاكدى انى هعمل المستحيل وهقف فى وش ابوكى واخوكى ومش هخليهم يدخلوه البيت حتى ولا يجوزوكى غصب عنك..
تكبير:بفرحه عارمه..بجد يا ماما..احتضانتها بقوه..
ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبتى..
عفاف:ولا منك يا ضنايا..بصى يا تكبير..العريس اللى جيلك دا فاتح محل ملابس رجالى فى وسط البلد كبير اوى..
اسمه مراد الشهاوى..واخوكى قالى انه بيقف فيه بنفسه..
البسى هدومك وروحى على انك زبونه واشترى قميص حلو لابوكى وارجعى أوام قبل ما ابوكى واخوكى يرجعو..
تكبير:بعدم تصديق..بجد يا ماما هتخلينى اخرج لوحدى؟؟!..
عفاف:بدموع..ايوه يا حبيبتى بجد..انتى بقيتى عروسه ومن حقك تشوفى اللى هيتقدملك دا وتاخدى قرار..
تكبير:طيب يا ماما لو بابا قالى جبتى القميص دا ازاى اقوله ايه..
عفاف:هقوله انا اللى اشتريته..
تكبير:بفرحه شديده..يا حبيبتى يا ماما انا هقوم البس وهروح واجى بسرعه..
قبلت والدتها وهبت واقفه وركضت نحو غرفتها لترتدى ثيابها تاركه والدتها تدعو من صميم قلبها..
عفاف:ربنا يسترها من عنده..ويعديها على خير..
غافله عن خطأ كبير ارتكبته فى حق نفسها وابنتها حين سمحت لها بالخروج دون علم والدها..
..استوووووب..
(تكبير..فتاه ذات ال18عام..بريئه للغايه..وجميله جدا..
تمتلك بشره حلبيه وعيون شديده السواد ورموش كثيفه وفم مزموم كحبه كريز طازجه..جسدها ممشوق بمنحنيات رائعه..
وتمتلك طيبه قلب تصل الى القليل من الهبل..وهذا يجعل والدها وشقيقها يخافون عليها بجنون.
بفرحه عارمه خرجت تكبير تركض من غرفتها وتحدثت لوالدتها بستعجال..
تكبير:ماما..كده شكلى حلو..
عفاف:زى القمر يا ضنايا..يله روحى أوام ومتتأخريش يا تكبير..
سارت عدده خطوات نحو باب الشقه ووقفت مكانها ونظرت لوالدتها بعيون تلتمع بالدمع وتحدثت بخوف..
تكبير:ماما انا مش عارفه اروح المحل دا ازاى..انا خايفه اتوه..
عفاف:بتنهيده..طيب انا هلبس العبايه واجى اوديكى..
تكبير:بطيبه..يا حبيبتى يا ماما انا بحبك اوى..بصى انتى ودينى وارجعى وانا هعرف ارجع لوحدى..
عفاف:بقلق..هتعرفى يا تكبير ترجعى لوحدك ولا افضل مستنياكى..
تكبير:هتفضلى مستنيانى فى الشارع..طيب ما تيجى معايا ونرجع سوا..
عفاف:باسف..مينفعش مراد عارفنى..
تكبير:طيب خلاص انا هعرف ارجع ان شاء الله..
ارتدت عفاف عبائتها واتجهو اثنانتهم نحو المحل..
حتى اوشكو على الوصول اليه..وقفت عفاف وتحدثت بستعجال..
المحل هناك اهو يا تكبير..انا لازم امشى دلوقتى اخوكى ليه اصحاب كتير هنا ولو حد لمحنى وراح قاله هتبقى نصيبه يا بنتى..
تكبير:طيب وانا لو حد لمحنى وقاله هتبقى نصيبه كمان..
عفاف:انتى محدش يعرف انك اخت يحيى يا ضنايا..
لكن انا عرفين انى امه..نظرت لها بصرامه..ترجعى البيت من نفس الطريق اللى جينا منه يا حبيبتى..
تكبير:بخوف..حاضر يا ماما..قبلتها والدتها وعادت مره اخرى لمنزلها بخطوات شبه راكضه..
وقفت تكبير بمكانها قليلا..تنظر حولها برهبه وخوف..
حتى استقرت عيونها على يافته المحل المدون عليها اسم..
..مراد الشهاوى للملابس الرجالى..
تكمله البارت الأول من رواية تكبير
..محل فخم..
مملوء بكل ما يخص الملابس الرجاليه..
يملكه مراد الشهاوى..
شاب ب30من عمره..خريج كليه تجاره انجلش..
يمتاز بطوله الفارهه وشخصيته القويه الصارمه..
وايضا جرئ حد الوقاحه..وله العديد من العلاقات النسائيه..
ولكن..بحدود رسمها لنفسه لا يتعدها..
بكل هيبه ووقار..يجلس على مكتبه..يتابع احدى الافلام على جهاز اللاب الخاص به..
ليندفع الباب الزجاجى وتدخل فتاه ترتدى عبائه سوداء وحجاب صغير بالكاد يخفى نصف شعرها..
تمضغ علكه بطريقه مستفزه للغايه..
اقتربت من مكتبه ووقفت امامه وتحدثت بميوعه..
ييييييييح..التكيف هنا ساقع اوى..
ببطئ..رفع مراد عينه ونظر لها بتفحص وابتسامه خبيثه تزين شفاتيه..وبهدوءه المعتاد تحدث بصوته الرجولى ذو البحه المهلكه..
مراد:اقفلهولك..غمز لها..لو مسقعك..
الفتاه:بضحكه خليعه..هههههههههى..لا سيبه لو قفلته هتحححححر..دارت حول نفسها وبدات تسير بأغراء متعمد.. تنظر للملابس حولها وبجديه مصتنعه..هو كل اللبس هنا رجالى بس..نظرت له..معندكش ملابس حريمى..
مسح هو بيده على لحيته وعيناه تتفحص جسدها الملتصق به عبائتها بعنايه..
ومن ثم هب واقفا واقترب منها ببطئ وتحدث بعبث..
مراد:زى ما انتى شايفه كده..كله رجالى..اقترب من اذنها وتحدث بوقاحه..تحبى افرجك..
الفتاه:بوقاحه اكبر..وانا داخله هنا ليه..اقتربت منه التصقت به..ما هو علشان تفرجنى يا مراد باشا..
نظر مراد حوله..وجد الجو هادئ للغايه فهى ساعه ظهريه والشارع هادئ للغايه..وبلحظه كان جذبها لغرفه البروفه..
والتصق بها اكثر وتحدث ببتسامه مغروره..دا انتى عارفه اسمى كمان..
قبلت الفتاه لحيته قبلات صغيره متفرقه وهمست بتاكيد..
الفتاه:ومين متعرفش مراد الشهاوى اللى يجنن اى واحده..
بعدته عنها قليلا ومدت يدها لاول عبائتها فتحتها للاخر ليظهر اسفلها قميص احمر شيفون قصير للغايه يظهر جسدها بوضوح..نظر لها مراد بسخريه وتحدث بتحذير..
مراد:انا مليش فى الغويط..التصق بها مره اخرى..
بس ميمنعش من شويه حاجات على خفيف كده..
نهى جملته وانهال عليها يقبلها بعنف..وكلما اقتربت هى من شفاتيه ابتعد هو عنها متعمد عدم تقبيلها من شفاتيها..
ابتعد عنها هو بعد دقائق تاركها تلتقط انفاسها بصعوبه وبرجاء شديد تمسكت بقميصه بكلتا يدها وهمست..
الفتاه:رايح فين..التصقت به..كمل..
مراد:ببتسامه ساخره..قولتلك مليش فى الغويط..دفعها بعنف..
اعدلى هدومك وغورى يله من هنا..
خرج هو وجلس على مكتبه واضعا قدميه عليه وعاود مشاهده اللاب مره اخرى..
عدلت هى ثيابها وخرجت تسير بخطوات مغريه واقتربت منه ومالت على وجنتيه قبلتها سريعا وتحدثت برجاء..
الفتاه:هفوت عليك كل يوم..
مراد:بشمئزاز..لا..كفايه عليكى كده..وضع قدم فوق الاخرى..
ونظر لها بكثير من القرف..اصلك مكيفتنيش..
ضحكت بعلو صوتها بميوعه شديده..وسارت للخارج وقبل ان تفتح الباب وقفت ونظرت له بهيام وتحدثت بألحاح..
الفتاه:طيب نقول يوم ويوم..
مراد:بوقاحه..غورى يا&**&..
ضحكت هى مره اخرى وفتحت الباب وهمت بالخروج لتنصدم بفتاه اخرى..نظرت لها بستغراب وتحدث بسفاله..
الفتاه:ادخلى يا اوختشى للمز اللى جوه..هيييييح..
نظرت لها تكبير بزهول..واخذت نفس عميق وسارت لداخل المحل بخطوات مرتعشه..
تنظر حولها برهبه وخوف شديد واضح على وجهها..
حتى وقعت عيونها على مراد الجالس براحه على مكتبه..
اتسعت عيونها بزهول..فهو حقا وسيم لدرجه مهلكه..
وضعت احدى اصابعها بفمها بتوتر..وبصوتا هامس يكاد يكون مسموع تحدثت..
تكبير:السلام عليكم..
صوتها العذب وصل لأذنه..دغدغ مشاعره..
ضيق عيناه ونظر بتجاه الصوت..
لينصدم من فتاه ترتدى فستان كاشمير وحجاب ابيض تمتلك ملامح فاتنه..
اعتدل بجلسته وتحدث ببتسامه عابثه..
مراد:وعليكم السلام..تفحص جسدها بعنايه..اؤمرى..
تكبير:بخجل..من فضلك كنت عايزه قميص رجالى مقاس 2اكس..
مراد:امممم..وماله..هب واقفا واتجه نحو ركن القمصان وبدأ يعرضهم امامها..وبستغراب مصتنع تحدث..اتفضلى تعالى شوفيهم..
بخطوات مرتعشه..اقتربت منه ووقفت امامه..
نظر هو لها ببتسامه عابثه وهمس بداخله..يا خربيت جمال ام شفايفك..رسم الجديه على وجهه وتحدث بتسائل..
المقاسات بتختلف من موديل لموديل..تقدرى تقوليلى هو مثلا فى جسمى كده..
لم تنظر له..مبتعده بعيونها عنه..وتحولت وجناتيها للاحمرار الشديد من شده خجلها..
وبصعوبه نطقت..
تكبير:احححم..انا عارفه المقاس..ورينى بس الموديلات وانا هختار..
نظر لها بحاجب مرفوع..وبدأ يفرد القمصان امامها متعمد مد يده على اخرها والاصتدام بجسدها..
واخيرا نظرت هى له بصدمه وتحدثت بغضب..
تكبير:انت بتعمل ايه يا استاذ انت..
نظر مراد للباب خلفها يتأكد من عدم وجود احد..
وبلحظه كان اقترب منها ولف يده حول خصرها رفعها داخل حضنه واختفى بها داخل البروفه..
فعلته هذه جعلتها تفقد النطق والحركه من شده صدمتها..
نظر هو لعيونها بعمق وبأنفاس لاهثه لمرته الاولى همس امام شفاتيها..
مراد:بعمل كده..نهى جملته والتقط شفاتيها يقبلها بنهم شديد ويهمهم بمتعه بصوتا مسموع..
معتاد هو على هذا..فبنظره جميع النساء مثل من كانت معه منذ قليل..
الا من سيرتبط بها فهو على يقين بأخلاقها..
فهى شقيقه صديق عمره الذى لم يراه لشده وصرامته اهلها..
لا يعلم انه سيعقاب على افعاله المشينه اشد عقاب وسيقع نفسه بكل ارادته بشر اعماله..
ظل يقبلها دون توقف..لم يتذوق بحياته شفاتين كشفاتيها...
بل هو كان يتعمد عدم الاقترب من فم الفتيات رغم كثره علاقاته..
ارتخاء جسدها بين يديه..جعله يبتعد عنها على مضض..
لينصدم بوجهها المتعرق والشاحب للغايه..
وفجأه..تقيأت على قميصه بعنف دون توقف..
بفزع وزهول من هيئتها احكم هو يده حولها وبقلق شديد همس بأذنها..
اهدى..خدى نفس متخفيش..
ظلت تتقيأ بعنف..وتألم حاد..
حتى اخيرا توقفت وبضعف ووهن شديد..مالت برأسها على كتفه فاقده وعيها..
وقف هو بمكانه بصدمه وعدم تصديق لما حدث معه وما فعله بتلك الصغيره..
فلم تكن تكبير الفتاه الاولى او الثانيه التى جذبها لداخل بروفه محله..
ولكنها..ستكون الأخيره..
بحرص وحذر..طل برأسه خارج البروفه يتأكد من عدم وجود احد..
وبأحكام..لف يد حول خصرها ومد يده الاخرى وجذب كرسيى لداخل البروفه واجلسها عليه..
واتجه هو للخارج وخلع قميصه سريعا وجذب واحد اخر ارتداه على عجل..
امسك زجاجه مياه و زجاجه برفان خاصه به وعاد مره اخرى لداخل البروفه..
جثى امامها على ركبتيه وسكب الكثير من عطره على يده وبدا يسير على وجهها وانفها حتى يفيقها..
وبرفق..خبط على وجناتيها وتحدث بقلق..
مراد:فوقى يا بنتى..مكنتش ام بوسه اللى بوستهالك دى..
بوهن وضعف..بدات هى تفتح عيونها وتنظر حولها بضياع..
تنهد هو برتياح وهب واقفا امامها وتحدث ببتسامه عابثه..
اخيرا..سيبتى ركبى وقولت انا بوستك ولا سميتك..
خرج من البروفه..وبلحظه كان سحبها بالكرسيى للخارج..
لتشهق هى بخوف..
جلس هو على كرسيى امامها مباشره وتحدث بهدوء..
اهدى متخفيش..خليكى تحت التكيف كده علشان تفوقى..
غمز لها..واضح انك اول مره تتباسى..
ملتزمه هى الصمت..فقد تنظر له بعيون مزهوله متسعه على اخرها..
عقلها لا يستوعب ما تمر به..بل رافض ان يستوعب..
رفع هو حاجبه وتحدث بغضب..
ما تردى عليا يا بنتى..ابتسم بخبث..انا مكلتش لسانك..
حاولت هى النهوض لكن لم تسعفها قدميها من شده ارتعاش وانتفاض جسدها..
مال هو بجسده مستند بمرفقيه على ركبتيه وتحدث بعلو صوته..
ردى على اللى خلفونى بدل ما ازعلك..
تكبير:بهلع..وبكاء..اقول ايه؟!..
مراد:بصرامه..انتى منين واسمك ايه..
ذادت حده بكائها وهمست برجاء..
تكبير:انا عايزه اروح عند ماما..
نظر لها بستغراب..وبأمر تحدث..
مراد:ردى على سؤالى وانا اسيبك تروحى..
تكبير:بصدق..انا تكبير..اخت يحيى صاحبك..
صدمه..بل فاجعه..بزهول وعدم تصديق ردد اسمها..
مراد:تكبير؟!!..هب واقفا واكمل بتاكيد..تكبير اخوها وابوها مبيخرجهاش من البيت نهائى..
تكبير:بطيبه حد الهبل..ماما قالتلى اخرج من وراهم وارجع بسرعه..بكت بنحيب..بس انا مش هعرف ارجع لوحدى..
دار هو حول نفسه وبعنف يمسح بكلتا يده على شعره..
وبزهول همس بداخله..
مراد:يانهار ازرق..كلام امى صح..دى فعلا هبله..
نظر لها وبهدوء مريب عكس بركان غضبه تحدث..
وخارجه من وراهم ليييييه يا تكبير..
تكبير:بخجل ونحيب..ماما قالتلى اجى اشوفك لو ارتحتلك هتخلى اخويا يدخلك البيت ولو مش ارتحتلك مش هتخلى اخويا يدخلك البيت ونرفضك..نظرت له بعيون يغرقها الدمع وهمست بجمله ألمت قلبه..انت طلعت قليل الادب وانا خوفت منك وهقول لماما على اللى عملته معايا..
نهت جملتها وهبت واقفه وهمت بالسير لخارج المحل ليسرع هو وامسك يدها واقترب بوجهه منها وتحدث بتحذير..
مراد:اياكى..شوفى اياكى تنطقى بحرف واحد من اللى حصل هنا..جز على اسنانه بغيظ شديد..وانا ليا كلام تانى مع حماتى..سار بها نحو مكتبه وجذب اغراضه ومفاتيح سيارته.. لتحاول هى سحب يدها من بين يديه لكنه ممسك كفها باحكام..
وبنظره حارقه نظر لها وتحدث بغضب..يله خلينى اروحك..
تكبير:بخوف..ماما هتزعقلى..
مراد:بعلو صوته..امشى يا تكبير انا مش طايق نفسى متخلنيش ارتكب ام جريمه دلوقتى..
التزمت هى الصمت وسارت جواره دون نطق حرف واحد..فقط تبكى بصمت..ليهمس هو بسره..
ادتينى قلم جامد اوى يا تكبير..شدد على يدها واكمل بوعيد..
وهرده..