الفصل 15 الخامس عشر وقبل الأخير من رواية عشق الفهد بقلم الكاتبة نور الشامي
رواية عشق الفهد البارت الخامس عشر 15
وفجأه انصدمت رقيه عندما وجدت بدر وحسين امامها فتحدثت عزه بتوتر مردفه: بدر انتي ... خير يا بنتي فهد فاج
نظرت بدر اليها بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: انتوا ال عملته اكده طيب لييييه وساعدتي عمي لييه الا تكونوا متجوزين
اتسعت عيون عزه من الصدمه ثم تحدث منصور بحده مردفا: لع لع احنا مش متجوزين واالله ولا حاجه هي ساعدتني اكده علشان انا جولتلها انها هتاخد من الفلوس
عزه بدموع: ايوه والله
نظر اليهم حسين ثم تحدث بسخريه مردفا :انتوا بتبرروا حاجه بمصيبه اكبر علشان احنا منفكرش انكم متدوزين من ورانا روحتوا قايلين لا والله هي ساعدتني علشان الفلوس بجد انا عمري ما شوفت ناس كده يلا يا رقيه احنا كنا جاين ناخدك علشان قلقنا عليكي
بدر بحده: لع لازم جبل ما نمشي من اهنيه هما يمشوا ملهومش مكان اهنيه زي ما رقيه جالت
نظرت عزه اليها بصدمه وقبل ان تتحدث قاطعها منصور وخرجوا من البيت اما في المستشفي دخل عصام الي غرفه فهد وتحدث بحزن مردفا: متعبتش من النوم يا صاحبي للدرجادي مش عايز تشوف حد فينا خلاص بجيت تكره الحياه جووي اكده ولا بجيت تكرهنا احنا ... انا تعبت يا فهد ... تعبت جووي ... وعارف انك دلوجتي اكيد تعبان اكتر مني حسين جالي علي كل حاجه معرفش انت عرفت كل ال حوصل جبل ما تنام اكده ولا لع بس شكلك عرفت علشان اكده مش راضي تجوم انت بتعاقبنا يا فهد مش بتعاقب ابوك ومرت عمك احنا ال بنتعاقب فهد جووم علشان خاطر بدر هي خلاص اتحسنت وبجت زينه وكله بسببك انت جووم شوف ال انت عملته يا صاحبي شوف مرتك وهي طبيعيه
نظر عصام اليه بيأس وحزن شديد ثم وضع يده علي وجهه ونزلت دموعه بحزن شديد ولكنه انتفض عندما سمع اسمه فنظر الي فهد ووجده يفتح عيونه ببطئ شديد فأقترب عصام منه وتحدث بلهفه مردفا: فهد انت فوجت انت زين رد عليا بالله عليك جولي انك فتحت عنيك
نظر فهد اليه وتحدث بصوت متقطع متعب مردفا: ازاي اجدر اسيب صاحبي ومصحاش
ادمعت عيون عصام وصرخ علي الاطباء ليأتوا فجاء الاطباء وفحصوه ونحدث احدهم مردفا: الف حمد لله علي سلامتك يا فهد بيه معجزه انك صخيت بعد المده دي
ابتسم عصام بدموع واقترب منه ثم احتضنه بشده وتحدث مردفا: احنا كنا هنموت من غيرك حمج لله علي سلامتك
جاء فهد ليتحدث فوجد بدر ورقيه وحسين امامه وبدر تنظر اليه وهي تبكي بشده ثم اقتربت منه واحتصنته وتحدثت ببكاء مردفا: الحمد لله ... الحمد لله ... شكرا يارب .. فهد انت صحيت يعني انا مش بحلم صوح انت صحيت وفتحت عيونك .. شوفتي يا رقيه فهد فتح عيونه
رقيه بدموع وسعاده: ايوه شوفته اخوي بجا زين
فهد بابتسامه: واحشتيني جوووي يا ماما
ابتعدت بدر عنه قليلا ثم مسكت وجهه بيديها وتحدثت بدموع مردفه: تعرف لو كنت فضلت نايم اكده انا كنت هموت انت وحشتني جووي وحشني صوتك وعيونك وضحكتك ونظرتك وعصبيتك وحنيتك واحشني كل حاجه فيك متسبنيش تاني ماشي متسبنيش تاني اوعي تسيبني تاني جولي انك مش هتسيبني يلا
فهد بتعب: مش هسيبك تاني وعد
الطبيب: لازم يرتاح يا جماعه علشان هو لسه تعبان
حسين بابتسامه : الدكتور معاه حق بلاش نتكلم معاه كتير يلا نخرج
رقيه : ايوه يلا نخرج علشان يرتاح
جاء الجميع ليخرج من الغرفه فتحدث فهد بضيق مردفا: حسين خليك اهنيه عايزك في موضوع مهم
خرج الجميع من الغرفه فجلس حسين امام فهد وتحدث مردفا : اسف يا صاحبي بس انا وعصام كنا متفقين اني اخليك تغير علي بدر علشان تعترف انك بتحبها
ابتسم فهد وتحدث مردفا: عرفت كل حاجه وبالرغم من ال عملته انت جيت وفضلت اهنيه ومزعلتش مني
حسين بابتسامه: مقدرش ازعل منك يا فهد انت صاحبي واخويا وانا مقدرش ازعل من اخويا
فهد: انا عارف يا حسين علشان اكده عايز اجولك حاجه مهمه
حسين: قول يا فهد في اي
تذكر فهد فلاااش بااك
كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يبكي بشده علي وفاه اخته حتي وقفت سياره امامه فنزل فهد ووجد اربع رجال ملثمين امامه وبعد ثواني نزلت امرأه من السياره فنظر فهد اليها وتحدث بصدمه مردفا : انتي
نظرت السيده اليه وتحدثت مردفه: ايوه انا يا فهد انا ام بهيره ال ابوك ومرت عمك جتلوها
اتسعت عيون فهد من الصدمه وتحدث مردفا: بهيره ماتت ازاي ... وانتي بتجولي اي ابوي ومرت عمي يجتلوها ازاي
الام بصراخ: زي ما جتلووا امك الله يرحمها
فهد بعدم استيعاب: انتي بتجوولي اي امي مين ال جتلوها ماما ماتت من زمان وماتت لوحدها محدش جتلها
الام: لع هما ال جتلوها ابوك جتلها علشان ياخد فلوسها وهي كانت دايما بترفض وعلشان كان محتاج فلوس ضروري بدل ال خسرهم جتلها ومرت عمك خبيت عليه وجتلوا بهيره بنتي علشان هي كانت عارفه كل دا وكانت هتجولك
فهد بصدمه: لع لع مستحيل يعملوا اكده
الام بغضب: هما ال عملوا اكده وجتلوا بنتي هلشان اكده جتلت فاطمه وكنت هجتل بدر وهجتلك انت كمان علشان اخليهم يندموا علي الساعه ال فكروا يجتلوا فيها بنتي
لم يلحق فهد ان يستوعب ما سمعه ما قالته وفجأه اقترب منه الملثمين وبداوا يضربونه بقوه
فلاااش باااك
تحدث فهد مردفا: دا ال حوصل
حسين بحزن: كل دا خصل بس احنا مكناش نعرف ان امها هي ال عملت كده ورقيه كانت عارفه علشان كطه بعدت من الصعيد ومكنتش عايزه تقول لحد علشان متتصدموش
جاء فهد ليتحدث ولكن انصدم عندما وجد امامه ووووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم وتوقعاتكم للفصل الاخير وبعتذر علشان فعلا مقدرتش اطول الفصل اطتر من كده..
- الرواية كاملة أضغط هنا
- عشق الفهد الفصل 16 والأخير أضغط هنا