الفصل الثاني من رواية غزل للكاتبة نور الشامي
غزل الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي
نزلت غزل الي شقه حماتها فوجدتهم يتناولون الطعام فأقتربت غزل من خيريه وتحدثت بدموع مردفه: انا اسفه يا ماما مكنتش اجصد اضايجك
نظرت خيريه الي الجنيع ثم تحدثت بابتسامه خبيثه مردفه: عادي يا غزل انتي زي بنتي بالظبط مستحيل ازعل منك
نظرت فريده اليهم بضيق شديد ثم نهضت من هلي الطعام وطخلت الي غرفتها فتنهدت خيريه بضيق اما عن غزل فصعدت الي شقتها وخلفها سيف ثم اقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا: يلا بجا علشان ناكل
مسحت غزل دموعها وجلست علي طاوله الكعام وبداوا في تناول الطعام انا عند فريده دخل رياض الي غرفتها وتحدث بابتسامه: مالك يا جلبي جومتي من علي الواكل اكده ليه
فريده بحده: رياض غزل معملتش حاجه بالعكس البنت طول اليوم طبيخ وغسيل وتنظيف ومش بس اكده لع كمان بتتشتم وتتمسخر وتسكت وماما بتلعب في دماغ اخوك واكده مينفعش دا غير اختك مءيم ال بتغير منها
تنهد رياض وتحدث بضيق مردفا: عارف يا غريده بس في النهايه دي امي وام سيف طببعي يكون في صف امه وبعدين هو بيحب غزل جوي ودا السبب الاساسي ال مخلي ماما تعاملها اكده انتي عارفه ان سيف ابنها المفضل وهي بتغير عليه من مرته انتي متزعليش وكل حاجه هتتصلح انا رايح المعرض دلوجتي علشان سيف جالي انه هيجعد مع مرته
فريده: طيب احنا لسه المغرب بتأذن صلي المغرب وبعدين روح وابجي هاتلي معاك شيبسي
رياض بابتسامه: عيوني لأخلي اخت في العالم
اما في شقه سيف كان يحلس امام التلفاز يشاهد مباراه لكره القدم لناديه المفضل ريال مدريد وفريق اخر وغزل تمشط شعرها وتضع بعض مساحيق التجميل ثم خرجت من الغرفه وجلست بجانب سيف وتحدثت بصوت هامس مردفه: انا معملتش حاجه والله
انتبه سيف اليها ثم نظر الي هيئتها بأنبهار وتحدث مردفا: اي الجمر دا ... انتي كل يوم بتبجي احلي من اليوم ال جبله اكده ازاي ليه
غزل بابتسامه: انا مش حلوه انت علشان بتحبني شايفني احلي واحده في العالم
سيف وهو يغمز لها: انا بجول بلاش اشوف الماتش انهارده وتدخل انا وانتي نعمل ماتش جوه
غزل بأحراج: سيف بس عيب اكده
سيف: عيب اي هو احنا متصاحبين انتي مرتي تعالي بس وانا افهمك جوه
بقلم نور الشامي
لم يعطي سيف فرصه لها ان ترد ثم سحبها الي غرفه النوم والتهم شفتيها في قبله عنيفه تحمل كل معاني العشق ثم حملها ووضعها علي الفراش وبدأ يقبلها في جميع وجهها ونزل الي عنقها كانت هذه الحركه بمثابه المخدر لغزل وبدأ سيف في نزع ملابسها عنها بطريقه احترافيه واذابت معه في فنون عشقه وعالمهم الخاص اما في الاسفل في شقه خيريه جلست مريم في غرفتها تتحدث في الهاتف مردفه: خلاص خلاص انا هاجي بكره ان شاء الله معاكي نروح للشيخ دا يمكن يكون زين ويعرف يعملنا ال احنا عايزينه
انهت مريم ثم تحدثت بحقد مردفه: انا هوريكي يا غزل لما خليت اخوي يطلجك ونخلص منك مبجاش انا مريم
اما في مكان اخر وبالتحديد في شقه رشا الابنه الكبري لخيريه جلست تصرخ بشده علي ابنتها مردفه: جووولت بس هفضل اكده طول النهار بجري وراكي اجعدي بجا علشان تاكلي انا زهجت
نظرت الصغيره الي والدتها ثم تحدثت بحزن مردفه: خلاص يا ماما هاكل
جلست رشا بجانب ابنتها وبدأت تطعمها حتي انتهت ثم ادخلتها الي غرفتها وظلت بجانبها حتي غفت في نوم عميق فخرجت رشا من الغرفه ونظرت في ساعتها فوجدتها الواحده صباحا فتنهدت رشا بضيق ودخلت الي عرفتها وابدلت ملابسها بقميص نوم طويل وفي تنام الساعه الثانيه والنصف مياءا سمعت رشا صوت باب الشقه فرمضت بسرعه ووجدت زوجها يدخل وعلي وجهه معالم العبوس فأقتربت منه وتحدثت بابتسامه مردفه: حبيبي حمد لله علي سلامتك احضرلك الواكل
محمود بضيق: لع كلت تحت عن امي جوليلي ايه كلت
رشا بضيق: ايوا ... انت اكلت تحت ليه ما انا عامله اهنيه واكل ومرضيتش اكل غير لما تيجي
محمود بحده: بعد اكده متبجيش تستنيني انا داخل انام
رشا بحزن: طيب انا عايزه اروح بكره اشوف مانا واخواتي شويه
محمود بضيق: ابجي روحي ...ينفع انام بجا ولا فيه حاجه تانيه
رشا بحزن شديد: لع تصبح علي خير
نظر محمود اليها ثم دخل الي غرفته وابدل ملابسه ونام فورا اما عن رشا فدخلت الي الحمام وبدأت تبكي بشده حتي شعرت بدوار في رأسها فنهضت وغسلت وجهها ونامت بجانب زوجها وفي الصباح في شقه سيف استيقظت غزل واخدت حمام دافئ واحضرت ملابس سيف ثم ابدلت ملابسها ونزلت الي شقه حماتها فوجدت الجميع مازال نائما عادا فريده فتحدثت غزل بابتسامه: صباح الخير يا فريده
فريده بمشاكسه : صباح النور ... جوليلي اي سر الابتسامه ال علي الصبح دي حوصل اي امبارح ها .. ها
غزل بأحراج: عيب يا بت احترمي نفسك
فريده بضحك: مدام مكسوفه اكده يبجي شكلي هبجي عمتوا الحربايه جريب جووي
ضحكت غزل بشده علي كلمتخا ثم تحدثت مردفه: لع انا متأكده انك هتبجي عمتوا الطيبه ... سيبيني بجا احضر الفطار جبل ما ماما تصحي وتزعجلي وكمان سبف عايز يروح يفتح بدري انهارده عنده شغل
فريده: طيب يلا انا هساعدك
بدأت كل من غزل وفريده في احضار الفطور حتي نزل سيف واجتمعت العائله وبداوا في تناول وجبتهم فتحدثت غزل: اونال بابا فين
فريده: بابا مسافر من الفجر راح عن عمي في سوهاج وهيجي كمان يومين
مريم بتوتر: ماما انا ... انا كنت عايزه امشي شويه انهارده
انتبه رياض لها ثم تحدث مردفا: علي فين ان شاء الله
مريم بوقاحه: وانت مالك عاد
سيف بحده: اتكلمي مع اخوكي زين بدل ما اديكي جلم علي وشم انزلك صف سنانك
مريم بخوف: انا اسفه ... صاحبتي ازهار عايزه تجيب هدوم علشان جوازها وعايزاني اروح معاها
سيف بحده: ازهار؟ والله ما انا عارف مين فيكم هيبوظ التاني تروحي ومتتأخريش وكل نص ساعه تتصلي بيا
مريم بضيق: اشمعنا انا ال بتعملوا معايا اكده ما فريده كل يوم بتخرج وانا اختها الكبيره وبتعملوا اكده
سيف بحده: فريده بتروح دروسها ورياض بيوصلها وبيجيبها وبتتصل بيا جبل ما تروح وبعد ما تيجي انتي بس ال فاكره نفسك المظلومه
خيريه بحده : متجادليش مع اخوكي يا بت ال يجوله يتسمع من غير كلام كتير
مريم بضيق: حاضر
نهض سيف من علي الطعام وقبل يد والدته ثم اقترب من زوجته وقبل يديها وسط حقد مءيم وغيره خيريه ثم ذهب وخلفه رياض وبعد ربع ساعه وصلت ازهار وذهبت مع مريم حتي وصلوا الي بيت مخيف ودخلوا الي احدي الغرف فوجدوا شخص دوا وجه بشع كأن الله سبحانه وتعالي وضع في وجهه غضبه فجلست مريم وازهار وتحدثت مريم بخوف مردفه: اتفضل يا شيخ دا ال طلبته انا عايزه اخوي يكرخا ويطلجها وووووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم والتفاعل وحش اوووي لو التفتعل فضل علي كده هوقف الروايه ولو الروايه مش عاجباكم قولوا يا بنات..