الفصل السادس "6" من رواية غزل للكاتبة نور الشامي
رواية غزل الفصل السادس 6 لنور الشامي
انصدم محمود عندما سمع اسم مريم ولكن لا بالـتأكيد انه سمع خطأ فتحدث مره اخري مردفا: مريم مين؟
هنادي بحده: مريم اخت المحروسه مرتك بس مريم بنت زينه وهي دي ال هتنفعك واهه نكيد اختها ونخليها تولع من الغيره
محمود بصراخ: انا ال هووولع يا ماما مش هي انا ال هموت مش هي انا مجدرش اتجوز واحده تانيه غير رشا وخصوصا مريم انا بكرها طول عمري بس كنت مجبور اتعامل معاها علشان اخت مرتي
هنادي بعصبيه: لو متجوزتش مريم يا محمود بعد العده ما تخلص علطول جسما بالله العظيم لهجتل نفسي
في بيت سيف لم يغفي سيف طوال الليل كان يفكر في حال زوجته وهل حقا ما فكر به صحيح ولكن لا فهو لا يؤمن بالسحر طوال حياته ظل يفكر ويفكر كثيرا حتي قاطع تفكيره صوت ايه الناعس وهي تتحدث مردفه: صباح الخير يا خالوا
سيف بابتسامه: صباح الخير يا عيون خالوا يلا يا حبيبتي جومي علشان تروحي المدرسه الساعه 6 ونص
ايه بتمثيل طفولي : لع يا خالوا انا تعبانه وبطني بتوجعني لازم اجعد انهارده اهنيه
سيف بضحك: جوومي يا بت وبطلي تمثيل يلا روحي اغسلي وشك وادخلي لفريده علشان تلبسك وتسرحلك شعرك وانا هعملك سندوتشات
ايه بابتسامه: عايزه ساندوتشات لانشون والنبي
سيف بابتسامه : حاضر يا جلبي
اقتربت ايه وقبلت سيف ثم ركضت وغسلت وجهها واخذت ملابس المدرسه ودخلت الي غرفه فريده وخرج سيف فوجد رشا تخرج من غرفتها بتعب فتحدث سيف مردفا: اي ال مطلعك دلوجتي وصاحيه بدري ليه
رشا بتعب: لازم البس ايه واعملها السندوتشات واللبن
سيف: ارتاحي يا رشا انا بغلي اللبن وهعمل السندوتشات وفريده بلبسها وتسرحلها شعرها
رشا بأستغراب،: ماما فين
سيف بضيق: فوج عند غزل .. شويه وهتنزل وبابا هيرجع انهارده من السفر انا جولتله علي كل ال حوصل
رشا بحزن: شكرا يا سيف علي كل ال عملته
سيف : انتي اختي ... اتجننتي عاد من امتي وفيه شكر بينا انتي اهنيه بيتك يا رشا واي حاجه اهنيه بتاعتك انتي واخواتك يا جلبي انا معنديش اغلي منكم يلا عايزك ترتاحي بجا لحد ما اروح اشوف رياض صحي ولا لع
اما في شقه غزل استيقظت بتعب فوجدت خيريه بجانبها فتحدثت غزل بدهشه مردفه: ماما اي ال حوصل
خيريه بابتسامه: انتي كنتي تعبانه شويه بس انا متأكده انك دلوجتي بجيتي كويسه بصي يا حبيبتي انا نظفت البيت كله من اول وجديد وبخرته وشغلت القرأن اوعي تطفي القرأن يا غزل مهما حوصل وجومي اتوضي وصلي الصبح يلا
ابتسمت غزل وتحدثت مردفه: شكرا يا ماما انا مكنتش اعرف انك طيبه جووي اكده
خيريه: يلا يا حبيبتي جومي اتوضي وصلي وانا هنزل اشوف ايه راحت المدرسه ولا لع
القت خيريه كلماتها ونزلت فوجدت سيف يجلس مع رشا يحاول ان يمزح معها ورياض نائم علي الكتبه وفريده في المطبخ تحضر الطعام فتحدثت بضيق مردفه: فين مريم .. وانتي يا فريده بتعملي اي
فريده بأنشغال: بحضر الفطور يا ماما
خيريه بحده: وست مريم لسه نايمه لحد دلوجتي حد جالها اننا شغالين عندها ... فريده انتي في ثانويه عامه يبجي تجعدي وادخلي صحيلي السفيره ال نايمه جوه دي
دخلت فريده الي غرفه مريم وبعد خمس دقائق دخلوا الجميع علي صوت صراخ فريده وعندما دخلوا وجدوا رأس فريده ينزف ومريم تنظر اليهم بخوف فتحدث سيف بلهفه مردفا : اي ال حوصلك ماالك
فريده ببكاء والم: كنت بصحي مريم راحت حدفاني بالكوبايه في وشي
رياض بلهفه: يلا بسرعه علي المستشفي
نظر سيف الي مريم بغضب شديد ثم اخذ فريده ورياض وذهبوا الي المستشفي فأقتربت خيريه من مريم بغضب وسحبتها من شعرها ثم تحدثت بغضب شديد مردفه : انتي ايي يا بت هو انا للدرجادي مش عارفه اربيكي
مريم بألم: مكنش جصدي والله يا ماما
غزل بلهفه: ماما سيبيها هي بتجول مكنش جصدها
خيريه بصراخ: هي جاصده كل حاجه بتعملها هي ال بتخرب كل حاجه ولازم اربيها من اول وجديد
رشا: يا ماما اكيد مش جصدها سيبيها شعرها هيطلع في ايدك
خيريه بغضب شديد : يطلع ولا يولع يا ريتني ما كنت خلفتها جسما بالله لو كنت اعرف انك هتطلعي اكده كنت جتلتك وانتي في بطني
مريم بألم وبكاء: كل دا علشان بنتك .. انتي طول عمرك بتحبي فريده اكتر مني
خيريه بغضب: طبعا لازم احبها اكتر منك لازم اومال انتي عايزه اي احبك انتي بعد كل ال بتعمليييه دا وعايزاني احبك
مريم ببكاء: انا عمممملت اي
خيريه بصراخ : عملتي سحررر لغزل
انصدمت غزل ورشا من كلمات خيريه وتراجعت غزل عدت خطوات للخلف وجاءت رشا لتتحدث ولكن قاطعهم صوته الحاد مردفا: عملت اي جولتي عملت اي
التفتت خيريه فوجدت جمال والدهم فتحدثت خيريه بتوتر : انا جصدي
مريم بخوف شديد: والله يا بابا انا و
وفجأه تلقت صفعه شديده علي وجهها ثم تحدثت بغضب مردفا: تااااااني مش كفايه ال عملتيه مع اهل جووزك الاولاني مش كفاايه حقدك وغلك خربتي بيتك بأيدك وكنتي هتدمري عيله جوزك كلها وطلجك علشان يخلص من شرك وانتي بعد كل دا عايزه تخربي،بيت اخوكي اسمعي يا بت انتي من انهارده لسانك ميخاطبش لساااني فاااهمه
القي جمال كلماته وخرج وخلفه خيريه والجميع كانت تمر الايام يوم تلو الاخر ومريم اصبحت منبوذه من الجميع عادا فريده وسيف ورياض الذين لا يعلموا شئ عن حقيقه مريم كانت مريم طوال هذه المده صامته ولكن كرهها لغزل يزداد يوم تلو الاخر بعدما علمت ان سحرها ليس له اي فائده ولم يؤثر علي حياه غزل وبعد مرور اربعه اشهر كانت جميع العائله يجلسون علي العشاء عادا مريم التي طلبت منهم ان تخرج لبعض الوقت فنظر سيف في ساعته وجاء ليتحدث ولكن دخلت مريم فتحدثت رياض بحده مردفا: كنتي فين كل دا
مريم بتوتر: انا ... انا ... انا اتجوزت محمود
نهض الجميع من اماكنهم وتحدثت فريده بضحك: بس بجا يا مريم مش وجت هزارك
اخرجت مريم قسيمه الزواج من حقيبتها ووضعتها امامهم فأخذها سيف وانصدم عندما وجد كلامها صحيح نظر الي الجميع بصدمه وتحدثت خيريه مردفه: اي الورجه دي يا ابني
سيف بغضب شديد: مرررررريم
انتفض الجميع علي صوت سيف وركضت غزل اليه بسرعه ثم تحدثت بلهفه مردفه: اهدي يا سيف اهدي
سيف بغضب شديد: غزززززل ابعدي عني دلوجتي .. وانتي يا وسخه براااا ملكيش مكان اهنيه ولا ليكي اي حاجه ولا تدخلي البيت دا
مريم بدموع: انا عملت اي يعني اتجوزت علي سنه الله ورسوله
سيف بسخريه: انتي تعرفي الله ولا رسوووووله علشان تتكلمي عنهم انتي تعرفي ربنا اصلا لما تروحي تتجوزي طليج اختك الوسخ يبجي انتي محترمه ولا شوفتي احترام برااااا يلا
مريم بدموع: ماما طيب اتتي اسمعيني
خيريه بتعب وعصبيه: براااا يلا ملكيش مكان اهنيه
نظر سيف اليها بغضب شديد ثم اقترب منها بخطوات سريعه ومسكها من خصلات شعرها ثم سحبها حتي وصل الي الخارج والقاها علي الارض واغلق الباب ودخل فوجد والده يضع يده علي قلبه وفجأه وقع علي الارض فصرخت خيريه اما عند مريم ذهبت الي بيت محمود فوجدته يجلس في شقه امه وبجانبه اخته المتزوجه وهنادي تشاهد التلفاز وعنجما رأتها تحدثت بسعاده مردفه : جوليلي يا بنتي اهلك عرفه
مريم بضيق: ايوه انا جولتلهم كل حاجه .... ازيك يا شاديه
شاديه اخت محمود: اهلا
مريم بضيق: انتي بتتكلمي معايا اكده ليه
شاديه بسخريه: اتكلم معاكي ازاي يا خرابه البيوت انتي طلع كلام الناس صوح انتي خرابه بيوت بس العيب في عليكي لوحدك العيب علي امي كمان علشان دخلت حربايه زيك البيت روحي يا شيخه حسبي الله ونعم وكيل فيكي ربنا ينتجم منك ويخرب بيتك زي ما بتخربي بيت الناس
القت شاديه كلماتها وحملت ابنها وذهبت فصعدت مريم الي شقتها وهي تشعر بغضب شديد اما في النستشفي كان الجميع يقف بخوف شديد فأقتربت غزل من سيف وتحدث مردفه: بابا هيكون زين يا سيف متخافش يا حبيبي
سيف بحزن: ياارب يا غزل يااارب
جاءت غزل لتتحدث وبكن قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: سيف جوولي عمي زين
اندهش الجميع عندما وجدوا ايهاب امامهم فهو طليق مريم وكان من الاصدقاء المقربين لسيف زلكن بعد طلاقه من اخته توترت علاقتهم كثيرا ولكنه شخص قمه في الاحترام والاخلاق فتحدث سيف بحزن مردفا: لع يا ايهاب ابوي تعبان جووي
ايهاب بحزن: هيكون زين يا سيف متخافش
ثم اقترب من خيريه وقبل يديها ورأسها وتحدث مردفا: عمي هيكون زين بلاش تبكي اكده علشان صحتك
خيريه بدموع: شكرا يا ابني طول عمرك ابن اصول
ايهاب لرشا وفريده وغزل: اهدوا اكده وان شاء الله عمي هيبجي زين
جاء رياض ليتحدث ولكن قاطعهم هروج الطبيب فأقترب سيف منه وتحدث بلهفه مردفا: ابوي زين يا حكيم
الطبيب: البقاء لله شدوا حيلكم ووو
هنادي بحده: مريم اخت المحروسه مرتك بس مريم بنت زينه وهي دي ال هتنفعك واهه نكيد اختها ونخليها تولع من الغيره
محمود بصراخ: انا ال هووولع يا ماما مش هي انا ال هموت مش هي انا مجدرش اتجوز واحده تانيه غير رشا وخصوصا مريم انا بكرها طول عمري بس كنت مجبور اتعامل معاها علشان اخت مرتي
هنادي بعصبيه: لو متجوزتش مريم يا محمود بعد العده ما تخلص علطول جسما بالله العظيم لهجتل نفسي
في بيت سيف لم يغفي سيف طوال الليل كان يفكر في حال زوجته وهل حقا ما فكر به صحيح ولكن لا فهو لا يؤمن بالسحر طوال حياته ظل يفكر ويفكر كثيرا حتي قاطع تفكيره صوت ايه الناعس وهي تتحدث مردفه: صباح الخير يا خالوا
سيف بابتسامه: صباح الخير يا عيون خالوا يلا يا حبيبتي جومي علشان تروحي المدرسه الساعه 6 ونص
ايه بتمثيل طفولي : لع يا خالوا انا تعبانه وبطني بتوجعني لازم اجعد انهارده اهنيه
سيف بضحك: جوومي يا بت وبطلي تمثيل يلا روحي اغسلي وشك وادخلي لفريده علشان تلبسك وتسرحلك شعرك وانا هعملك سندوتشات
ايه بابتسامه: عايزه ساندوتشات لانشون والنبي
سيف بابتسامه : حاضر يا جلبي
اقتربت ايه وقبلت سيف ثم ركضت وغسلت وجهها واخذت ملابس المدرسه ودخلت الي غرفه فريده وخرج سيف فوجد رشا تخرج من غرفتها بتعب فتحدث سيف مردفا: اي ال مطلعك دلوجتي وصاحيه بدري ليه
رشا بتعب: لازم البس ايه واعملها السندوتشات واللبن
سيف: ارتاحي يا رشا انا بغلي اللبن وهعمل السندوتشات وفريده بلبسها وتسرحلها شعرها
رشا بأستغراب،: ماما فين
سيف بضيق: فوج عند غزل .. شويه وهتنزل وبابا هيرجع انهارده من السفر انا جولتله علي كل ال حوصل
رشا بحزن: شكرا يا سيف علي كل ال عملته
سيف : انتي اختي ... اتجننتي عاد من امتي وفيه شكر بينا انتي اهنيه بيتك يا رشا واي حاجه اهنيه بتاعتك انتي واخواتك يا جلبي انا معنديش اغلي منكم يلا عايزك ترتاحي بجا لحد ما اروح اشوف رياض صحي ولا لع
اما في شقه غزل استيقظت بتعب فوجدت خيريه بجانبها فتحدثت غزل بدهشه مردفه: ماما اي ال حوصل
خيريه بابتسامه: انتي كنتي تعبانه شويه بس انا متأكده انك دلوجتي بجيتي كويسه بصي يا حبيبتي انا نظفت البيت كله من اول وجديد وبخرته وشغلت القرأن اوعي تطفي القرأن يا غزل مهما حوصل وجومي اتوضي وصلي الصبح يلا
ابتسمت غزل وتحدثت مردفه: شكرا يا ماما انا مكنتش اعرف انك طيبه جووي اكده
خيريه: يلا يا حبيبتي جومي اتوضي وصلي وانا هنزل اشوف ايه راحت المدرسه ولا لع
القت خيريه كلماتها ونزلت فوجدت سيف يجلس مع رشا يحاول ان يمزح معها ورياض نائم علي الكتبه وفريده في المطبخ تحضر الطعام فتحدثت بضيق مردفه: فين مريم .. وانتي يا فريده بتعملي اي
فريده بأنشغال: بحضر الفطور يا ماما
خيريه بحده: وست مريم لسه نايمه لحد دلوجتي حد جالها اننا شغالين عندها ... فريده انتي في ثانويه عامه يبجي تجعدي وادخلي صحيلي السفيره ال نايمه جوه دي
دخلت فريده الي غرفه مريم وبعد خمس دقائق دخلوا الجميع علي صوت صراخ فريده وعندما دخلوا وجدوا رأس فريده ينزف ومريم تنظر اليهم بخوف فتحدث سيف بلهفه مردفا : اي ال حوصلك ماالك
فريده ببكاء والم: كنت بصحي مريم راحت حدفاني بالكوبايه في وشي
رياض بلهفه: يلا بسرعه علي المستشفي
نظر سيف الي مريم بغضب شديد ثم اخذ فريده ورياض وذهبوا الي المستشفي فأقتربت خيريه من مريم بغضب وسحبتها من شعرها ثم تحدثت بغضب شديد مردفه : انتي ايي يا بت هو انا للدرجادي مش عارفه اربيكي
مريم بألم: مكنش جصدي والله يا ماما
غزل بلهفه: ماما سيبيها هي بتجول مكنش جصدها
خيريه بصراخ: هي جاصده كل حاجه بتعملها هي ال بتخرب كل حاجه ولازم اربيها من اول وجديد
رشا: يا ماما اكيد مش جصدها سيبيها شعرها هيطلع في ايدك
خيريه بغضب شديد : يطلع ولا يولع يا ريتني ما كنت خلفتها جسما بالله لو كنت اعرف انك هتطلعي اكده كنت جتلتك وانتي في بطني
مريم بألم وبكاء: كل دا علشان بنتك .. انتي طول عمرك بتحبي فريده اكتر مني
خيريه بغضب: طبعا لازم احبها اكتر منك لازم اومال انتي عايزه اي احبك انتي بعد كل ال بتعمليييه دا وعايزاني احبك
مريم ببكاء: انا عمممملت اي
خيريه بصراخ : عملتي سحررر لغزل
انصدمت غزل ورشا من كلمات خيريه وتراجعت غزل عدت خطوات للخلف وجاءت رشا لتتحدث ولكن قاطعهم صوته الحاد مردفا: عملت اي جولتي عملت اي
التفتت خيريه فوجدت جمال والدهم فتحدثت خيريه بتوتر : انا جصدي
مريم بخوف شديد: والله يا بابا انا و
وفجأه تلقت صفعه شديده علي وجهها ثم تحدثت بغضب مردفا: تااااااني مش كفايه ال عملتيه مع اهل جووزك الاولاني مش كفاايه حقدك وغلك خربتي بيتك بأيدك وكنتي هتدمري عيله جوزك كلها وطلجك علشان يخلص من شرك وانتي بعد كل دا عايزه تخربي،بيت اخوكي اسمعي يا بت انتي من انهارده لسانك ميخاطبش لساااني فاااهمه
القي جمال كلماته وخرج وخلفه خيريه والجميع كانت تمر الايام يوم تلو الاخر ومريم اصبحت منبوذه من الجميع عادا فريده وسيف ورياض الذين لا يعلموا شئ عن حقيقه مريم كانت مريم طوال هذه المده صامته ولكن كرهها لغزل يزداد يوم تلو الاخر بعدما علمت ان سحرها ليس له اي فائده ولم يؤثر علي حياه غزل وبعد مرور اربعه اشهر كانت جميع العائله يجلسون علي العشاء عادا مريم التي طلبت منهم ان تخرج لبعض الوقت فنظر سيف في ساعته وجاء ليتحدث ولكن دخلت مريم فتحدثت رياض بحده مردفا: كنتي فين كل دا
مريم بتوتر: انا ... انا ... انا اتجوزت محمود
نهض الجميع من اماكنهم وتحدثت فريده بضحك: بس بجا يا مريم مش وجت هزارك
اخرجت مريم قسيمه الزواج من حقيبتها ووضعتها امامهم فأخذها سيف وانصدم عندما وجد كلامها صحيح نظر الي الجميع بصدمه وتحدثت خيريه مردفه: اي الورجه دي يا ابني
سيف بغضب شديد: مرررررريم
انتفض الجميع علي صوت سيف وركضت غزل اليه بسرعه ثم تحدثت بلهفه مردفه: اهدي يا سيف اهدي
سيف بغضب شديد: غزززززل ابعدي عني دلوجتي .. وانتي يا وسخه براااا ملكيش مكان اهنيه ولا ليكي اي حاجه ولا تدخلي البيت دا
مريم بدموع: انا عملت اي يعني اتجوزت علي سنه الله ورسوله
سيف بسخريه: انتي تعرفي الله ولا رسوووووله علشان تتكلمي عنهم انتي تعرفي ربنا اصلا لما تروحي تتجوزي طليج اختك الوسخ يبجي انتي محترمه ولا شوفتي احترام برااااا يلا
مريم بدموع: ماما طيب اتتي اسمعيني
خيريه بتعب وعصبيه: براااا يلا ملكيش مكان اهنيه
نظر سيف اليها بغضب شديد ثم اقترب منها بخطوات سريعه ومسكها من خصلات شعرها ثم سحبها حتي وصل الي الخارج والقاها علي الارض واغلق الباب ودخل فوجد والده يضع يده علي قلبه وفجأه وقع علي الارض فصرخت خيريه اما عند مريم ذهبت الي بيت محمود فوجدته يجلس في شقه امه وبجانبه اخته المتزوجه وهنادي تشاهد التلفاز وعنجما رأتها تحدثت بسعاده مردفه : جوليلي يا بنتي اهلك عرفه
مريم بضيق: ايوه انا جولتلهم كل حاجه .... ازيك يا شاديه
شاديه اخت محمود: اهلا
مريم بضيق: انتي بتتكلمي معايا اكده ليه
شاديه بسخريه: اتكلم معاكي ازاي يا خرابه البيوت انتي طلع كلام الناس صوح انتي خرابه بيوت بس العيب في عليكي لوحدك العيب علي امي كمان علشان دخلت حربايه زيك البيت روحي يا شيخه حسبي الله ونعم وكيل فيكي ربنا ينتجم منك ويخرب بيتك زي ما بتخربي بيت الناس
القت شاديه كلماتها وحملت ابنها وذهبت فصعدت مريم الي شقتها وهي تشعر بغضب شديد اما في النستشفي كان الجميع يقف بخوف شديد فأقتربت غزل من سيف وتحدث مردفه: بابا هيكون زين يا سيف متخافش يا حبيبي
سيف بحزن: ياارب يا غزل يااارب
جاءت غزل لتتحدث وبكن قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: سيف جوولي عمي زين
اندهش الجميع عندما وجدوا ايهاب امامهم فهو طليق مريم وكان من الاصدقاء المقربين لسيف زلكن بعد طلاقه من اخته توترت علاقتهم كثيرا ولكنه شخص قمه في الاحترام والاخلاق فتحدث سيف بحزن مردفا: لع يا ايهاب ابوي تعبان جووي
ايهاب بحزن: هيكون زين يا سيف متخافش
ثم اقترب من خيريه وقبل يديها ورأسها وتحدث مردفا: عمي هيكون زين بلاش تبكي اكده علشان صحتك
خيريه بدموع: شكرا يا ابني طول عمرك ابن اصول
ايهاب لرشا وفريده وغزل: اهدوا اكده وان شاء الله عمي هيبجي زين
جاء رياض ليتحدث ولكن قاطعهم هروج الطبيب فأقترب سيف منه وتحدث بلهفه مردفا: ابوي زين يا حكيم
الطبيب: البقاء لله شدوا حيلكم ووو
- رواية غزل الفصل السابع 7 أضغط هنا
- ليصلك شعار بالحلقات الجديدة انضم لنا على تليجرام أضغط هنا