الفصل التاسع عشر "19" من رواية شيخ قلبي
رواية شيخ قلبي البارت التاسع عشر
كان محمد يتفقد حالة ابن بحزن بعدما اخبروه الأطباءبأن سبب حالته الانهيار العصبي الذي دخل به قبلمحاولته الانتحار خرج من الغرفة بغضب و توقفأمام مروة قائلا بغضب و كره " انتي السبب انتيو ابنك التافه ده السبب في حالة ابني دلوقتيصدقيني لهدفعك تمن الجديد و القديم انتي و أبنكانتي اخدي منة طفولته و ابنك اخد حبه بس لو لاخرنفس في مش هسيب مصطفى يتهنا. مع فاطمة ابداتكلمت مروة تبحذير و غضب مدافعة عن ابنها قائلةابني خط أحمر يا حسيني والله لو حولت تاذيمصطفى لاقتلك و أشرب من دمك انت فاطمة
مصطفى ملهوش ذنب في حاجة زين هو اللي ضيعكل حاجة من ايده وللي بتكلم عليه ده يبقي أبنكزي ما زين ابنك ولو زين عاش طفوله صعبة ف
مصطفى عايش حياته كلها صعبه لا عاش طفوله زيأي طفل ولا عايش شبابه زي اي شابمحمد بغضب و نفور " مية مرة اقولك مصطفى مشابني صدقتك زمان و عملت تحليل و طلع سلبي
هو مش اكتر من غلطة عار عايزة تلبسيها فييمكن وقتها ماقدرتش اقتلك وشرب من دمك بسببابوي الله يرحمه بس دلوقتي هاخد تاري منك و هحرق
قلبك
مروة بغضب " عجبك او لا مصطفى حفيد عيلةالحسيني و ابقي روح أسأل اخوك اللي ابني حمىعرضه وشرفه هو و ابوك عملوا اييه زمان اخوكاللي ابني دلوقتي بيحمي بنته هو السبب الاول فيتدمير ماضي و حاضر ابني
علشان انت تطلقني و كله علي حساب مصطفىمحمد بغضب " الكلمتين دول تروحي تضحكي بيهم
علي العيال اللي بتجوزيها يا محترمة لاكن انا لاءءءء☆☆☆☆☆☆☆☆☆
الساعة السابعة و النصف ولم تاتي حنين بعد كان خالد ينتظر بغضب وهو ينظر لساعة يدهخالد " كنت عارف انك مش هتيجي يا ست حنينو ماله زي ما الكلب اخوكي عمل كل حاجة في بيتيأنا هروح في نص بيتكم و هشوف اللي هيمنعني في بيت الشيخ مصطفى
دق باب منزله يعلن عن زائر لتذهب فاطمة و تفتح الباب لتقف بصدمة عندما وجدت والدة مصطفى تقفامامها صحيح انها لم تقابلها من قبل لاكنها تغرفها منالتلفاز ابتسمت لها بإحراج قائلة بتوتر اتفضليدلفت مروة وهي تمرر عيناها علي فاطمة قائلةبابتسامة صفراء " جميلة ماشاء الله عليكي ليهمحق اولادي الاتنين يقعوا في حبكداخل الغرفة كان مصطفى يجلس بعدما خرجتفاطمة كي تحضر له طعام أسند راسه علي حافة
السرير بتعب أغمض عيناه بارهاق شديد حتي سمعصوت الباب وقف بألم و خرج قائلا " مين يا فاطمةوقف متجمد مكانه من وجود والدته المفاجئمروة وهي تسير إلي الداخل " ايه مش هتقول لامك
تدخل يا شيخ
نظر مصطفى إليها من أعلاها إلي اسفلها كانت ترمي الحجاب علي راسها بإهمال واضح انها ارتدته فقطقبل دخولها فهي ف الأساس ليست محجبةمصطفى ببرود " لا ازاي اتفضلي بس زيارة غريبهشوية يا فنانة مش متعود اصليشعرت مروة بإحراج و الحزن ف ردت قائلة " تحباقوم امشي لو وجودي مش مرغوب بيه في بيتكلم يرد مصطفى بل ظل بوجه عابس حاد وهو ينظر امامه
لم تجد مروة رد منه ف وقفت تريد الذهاب لاكن
فاطمة أمسكت بيدها و أشارت برأسها إلي مصطفى برجاء
مسح مصطفى وجهه باستغفار قائلا " انا ما قلتش كدهنظر إلي فاطمة وهو يطر عليها سأل قائلا بتردد "زين عامل ايه دلوقتي فاقمروة بحزن " فاق و مفاقش حالته تقطع القلب شعرت فاطمة بانزعاج وهما يذكرون اسم هذا الزينامامها اخر همها ان تستمع لحديث يذكر فيه اسمهولا يهمها أن مات او لا ليذهب إلي الجحيموقفت و أخذت إذن من مصطفى و ذهبت المطبخت كلمت مروة بحده بعدما ذهبت فاطمة " خطيبة اخوكلا و حامل منه يا شيخ يلي سبت أمك علشان بس
ممثلة تجوز بنت مش عذراء و حامل و كمان من اخوكمصطفى بغضب " انا ما اسمحلكيش تكلمي عنها كده
الي جوا دي ابنك اخد شرفها منها كسرها و سابها زيالدبيحه الي بطلع في الروح وانتي جاي تجرحي فيها
كمان بعد كل اللي ابنك عمله معاهامروة بحده و في نفس الوقت صوت منخفض "كان هيتجوزها انا مالك تدخل ليه هما احرار مع بعضفاكر لو حد عرف منهم يجيوا و يقولولك والله شكراحميت بنتنا لا طول مهي في حياتك حياتك هتبقيفي خطر وانا مش هسمح باي خطر يقرب لمكو لازم تبعد عن بنت حمدي انت فاهم يا مصطفي ىرجعها لأهلها و زين يتجوزها زي ما مكان وانت أخرج
من الحكاية دي زين مافيش حد هيقدر يهوب لمهعلشان مركزة لاكن انت هتبقي زي الحيطة المايلهرد مصطفى بسخرية " انا بجد مش مصدق الكلامده بيطلع منك انتي عايزة فاطمة ترجع و تجوز منمغتصبها عادي كده بالسهولة دي و بعدين من امتهوانتي بتخافي علي او فاكرة اني أبنكاسمعيني كويس طلاق ومش هطلق فاطمة لو القيامةقامت وانا لا خايف منهم ولا من نفوذهم الكداب
انت مش هطلق فاطمة حتي لو عرفت أن السبب فيكل اللي انت فيه ده ا.......... أنهت كلامها عندما دلفتفاطمة بضيافة و قدمتها لها باحترام قائلة " اتفضلينظرت مروة لها بغضب قائلة دون مقدمات " لو لابنيأي مكان في قلبك او عقلك و شايفه انه عمل معاكيجميل ردي الجميل ده و سبيه و ارجعي بيت اهلكشعرت فاطمة بارتخاء أعصابها لتقع الصنية من يدها
جلست مسرعة تلملم الزوزاج المكسور وهي لا تشعربنفسها وما حولها تلم بيد مرتعشة و وامتلأت عيناهابدموع لم تفكر بهذا من قبل أن يتخله عنها مصطفى
او او تبتعد عنهوقف مصطفى علي الفور ركع علي قدميه يمسك يدهاثم يجبرها على الوقوف و كانه شعر بحالتها وما تشعر
به مصطفى بخوف " انتي كويسة أهدي متخافيش عمريما هتخله عنك ولا هرجعك بيت أهلك مهما حصلمروة بحده و غضب " لا هطلقها يا مصطفى حياتكفي خطر طول ما هي معاك انت مش هتكون احنعليها من أهلها يابني هما أحرار مع بعض محمد مش
ناوي علي خير قدمت من فاطمة التي تقف متجمدة من الصدمة و الخوف في الرجوع لمصيرها مره اخريمروة برجاء " لو سمحتي ابعدي عن ولادي ابني الاولفي المستشفى في انهيار عصبي مش هو زين القوياللي الكل بيعمل له مية حساب و التاني مصطفى هيخلوا حياته عذاب كفاية زين ابعدي عن مصطفىقبل ما عمك و اخوكي يدمروا حياته كفاية اللي عاشه
في منزل زيندق جرس الباب لتذهب الخادمة و تفتح الباب تاتيفوزية قائلة مين يا سميحة " ليدلف خالد بابتسامة خبيثة قائلا " ده انا يا مرات عمي ايييه يا ستيمحدش يشوفك يعني ولا زعلانه علي زين و ده اشك
فيه طبعاابتسمت فوزية بمكر قائلة " اه زعلانه عليه و ما ازعلش
ليه مش ابنيخالد بسخرية " امممم ابنك طبعا هو ينفع يبقي ابن حدغيركم بمظبوط المهم اختيني في الكلام ماما عايزاكيفوزية باستغراب عيزاني انا ليهخالد بمكر " معرفش عايزاكي انتي و حنينفوزية " طيب اروح اقول لحنين تجهزلاءء أقصد روحي انتي وانا هستنا حنين تروح معايا بتسمت فوزية هي لطالما حلمت ان تزوج ابنتها ب خالد رجل الأعمال الشهير وجدتها فرصة وافقت علي الفوردون اعتراض منها و ذهبت و لاكنها لا تعلم ما سيحدثمن وراء ذهابها هذا في الأصل هي تتحمل كل ما يجريبين الأحفاد فرحت بيما فعلت و لم تعرف أن ابنتها ستكون للعبة في للعبتها التي صنعتها بيدها.........؟ّ؟