الفصل الرابع من رواية شيخ قلبي بقلم لولو أحمد
رواية شيخ قلبي البارت الرابع
رفعت راسها اليه بصدمه علي آثار كلمته تتزوج منه كيف وهو شيخ وهي لم تستطيع حتي التخيل في راسها لترد مسرعة بدموع قائلةاتجوزك لا لا لا لا انت بتقول ايه يا شيخ انت ما ينفعش ترتبط بوحده زيي ولو علي المساعده و هاقعد فين انا هاقوم امشي دلوقتي حاله وشكرا لكم على الضيافه الفتره دي كلها انا اصلا لازم امشي عشان معملش لاي حد منكم مشاكل
و هبت واقفه كي تمشي بدموع لاكن اخجلتها قداميها ولم تسطتيع التحرك فهي مريضةتكلم الشيخ مصطفي بهدوء و إبتسامة كي يرسل إلي قلبها الاطمئنان قائلااهدي بس يعني لسه فاطمه اقعدي مكانك انت تعبانه مش تقدري تتحركي ولا تروحي اي مكان جوازنا هيكون على الورق علشان تقدري تقعدي عندي في البيت صدقيني مش هتلاقي اي مكان تقعدي فيه ومش هتخلصي من لسان الناس وانت بتقولي مش تقدري ترجعي لاهلك انا بس حابب اساعدك صدقيني جوازنا هيكون لحد ما تقدري تتخطى المرحله دي وتقفي ثاني على رجليك تاخذي حقك من اللي عمل فيك كده ولا انت مش عايزه حقك انت عايزه تمشي من هنا طيب فكرت هتروحي فين بره في كلاب احقر من ابن عمك ولو سبتك تخرجي دلوقتي يبقى هات وهي في الدنيا وقتها انا مش هاقدر اسامح نفسي اني قصرت في حقك ما قدرتش اقدم لك مساعده عشان تقومي من الاول اخذت حقك وتثبتي لاهلك انك اشرف بنت كنت سبيت لهم انهم كانوا غلطانين في حقك وهم بنفسهم حقك من ابن عمك صدقيني غير كده انا عمري ما ارتاح و اخلص ضميري قدام ربناردت فاطمة بدموع وقهر قائلةايوه بس انت ما بتعرفش ابن عمي ده ضابط ومفتري ممكن يعمل اي حاجه لو سمحت خليك بعيد هو قدري اقنع اهلي اني مش ذنبه انه هو البريء الشريف تفتكر بعد كل ده اقدر اثبت ان افترى علي وانس ميعرفش ربنا و ظالم صدقني مفيش حد بيقدر يقف قدامه
ردت نورا قائلة
الشيخ مع حق يا فاطمه انت لو اتجوزت دلوقتي تقدر تاخذي حقك صدقيني هو ياخد بالو منك لحد ما تقدري تقف على رجلك من ثاني انت محتاجه ظهري قوي الظهر القوي ده مش هتقدري تلاقي غير في جوز علشان تقدري توقفي من ثاني و تاخد حقك من المجرم ده و مهما كان ضابط او ايش مكان في النهايه لازم الحق يرجع لصحابهخفضت فاطمة راسها بحزن بلا حيله و هزت راسها بموافقة فهي في الوقت الحالي لا تملك لا مال ولا ملجأ تذهب إلى فاين تذهب غير ذلك في النهاية سيكون زواج علي ورقفتح باب شقته ثم دخل و تكلم بابتسامة حنونه تبث الاطمئنان في قلبها قائلا..اتفضلي يا آنسة فاطمةتلفت فاطمة بتوتر و خطت خلفه تكاد تسقط من شدة التوتر فا بعد إقناعها لم يفوت سعيد فرصة و جلب مازون علي الفور و شهود وتم كتب الكتاب في نفس الليلةجلست فاطمة علي الأريكة و أخذت تلعب في أصابع يدها بتوتر و زاد توترها عندما وجدته يأتي من الغرفة وقد نزع عمامة رأسه استغربت من طول شعره الذي يصل إلى حد لحيته السوداء جلس في الكرسي المجاور لها ثم ابتسم برقه قائلا..
بتلعبي في اصابع يديك بتوتر ليه كده انا عايزك ما تخافيش و تاخذي على المكان عادي لو حابه تنامي اتفضلي في الاوضه جوه انا هانام هنا على الكنبه ولو سمحت ما تخافيش خذي راحتك
هزت فاطمة راسها بخجل ثم وقفت و سارت نحو الغرفة كي تنام و..