الفصل الثامن 8 من رواية شيخ قلبي للكاتبة لولو أحمد
رواية شيخ قلبي البارت الثامن 8
شدها إلي حضنه قائلا بحزن " أهدي يا فاطمة أهدي ومتخافيش اهدي انا اقسم لك ان ما فيش احد هيقدر يا ياخذك من هنا اخذ يمسح علي راسها بحنان و يطمنها لم يسمع بعد ذالك سوا شهقاتها
فاطمة بدموع " انا ادمرت فاطمة ماتت من وقت اليلة القذرة دي وانا موت ليه ليه مش بيسيبوا لينا كرامتنا و كبرياءنا ليه اي حيوان قبل ما يفكر يغتصب اي بنت ليه ما يفكرش هيحصل فيها ايه بعد كده ببفكروا انهم بياخدوا جسمنا لا دول بياخدوا روحنا و بيسيبوا جسد بلا روح ايه البنت هي اللي عار لما يحصل معاها كده و علشان ننهي العار ده يتجوزها و مش مهم هي ولا إحساسها مش مهم انها هتموت في اليوم الف موته معاه محدش فكر يوم ما هيقرب منها تاني ان كل اللي حصل هيرجع يتعاد كل يوم لحد ما تكره نفسها محدش عارف انها بتكره تبص في وشه تتجوزه إزي
ااا انا ح حاسه حد بيدبح في بسكينة برده انا تعبت ونفسي ارتاح بدل ما انا بموت كل يوم نفسي أرتاح
الشيخ مصطفى بحزن " هترتاحي صدقيني وربنا هيبدل المك وقهرك ده بفرج كبير خليكي واثقة من ربنا دايما يمهل ولا يهمل و صدقيني هتشوفي بعينك أن ربنا كبير ومش بيضيع حق مظلوم أبدا و هينصرك قدام الكل بلاش تبكي ولا تنهاري تاني لو مش علشانك علشان الطفل البرئ ده هو ملهوش ذنب في اي حاجة وانتي امه لازم تحميه من دلوقتي و تاخدي بالك من نفسك علشانه
اخذت نفس عميق فقد شعرت بقليل من الراحة بعد كلام الشيخ مصطفى فتحت عيناها لتجد نفسها مازالت بين ذراعي الشيخ مصطفى لتبتعد بتوتر و خجل وتهب واقفة ثم أسرعت إلي غرفتها دون كلام
وقف الشيخ مصطفى أيضا من فوق الارض و أبتسم من خجلهافي منزل ام زين و الشيخ مصطفىتلف زين إلي بيت والدته ليجد شاب في الثلثين من عمره وعندم رأي زين تلبك و هب واقف بخوف
أقترب منه زين بغضب قائلا " ولا انت بتعمل ايه هنا تاني انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك امك في البيت ده تاني
عادل بمكر " ايه بس يا زين باشا ما تحترمني شويه ده انا جوز امك برضو يا راجل
زين بغضب " احترمك يا روح امك انت مش كنت خورت من هنا ايه رجعك تاني
عادل " اصلنا اتصلنا انا و ميرو
اخرج زين سلاحه ورفعه نحوه ورد عليه بغضب قائلا " كذا مره أقولك ايك تكلم بطريقة دي قدامي واللي والله هقتلك اقسم بالله ما بهزر انت فاهم يالا ولا مش فاهم
ثم نظر حوله قائلا بغضب امي فين يا مااامااا ماما
آتاه صوتها تهبط من فوق الدرج بكامل اناقتها ( مروة والدت الشيخ مصطفى و زين ممثلة شهيرة و دائما ما تتزوج من شباب أصغر منها مما ادا إلي ترك ابنها الاصغر الشيخ مصطفى المنزل و اعتزل وحده وما عاد حتي يزورها اما زين كل شخص تتزوجه لا ياخذ سوا مده قصيرة و يجعله يطلق والدته وهو ايضا يعيش في منزل اخر )
مروة " خير يا زين يا حبيبي مالك بتصرخ بغضب كده ليه
زين " انا مش قلت الواد ال.... ده ما يدخلش هنا تاني
عادل " الله طب ليه الغلط طيب
زين بغضب " اخرس يلا
مروة " اصل انا و عادل رجعنا لبعض تاني النهاردة يا زين
زين بسغريه مقلد ولدته " اصل انا و عادل رجعنا لبعص تاني النهاردة يا زين يا فرحتي ولا ارمي عليها يامين الطلاق دلوقتي حالا قبل ما حد يعرف
عادل " ليه بس يا زين باشا ده احنا لسه ا
قطه زين قائلا بغضب " عقرب الساعة ده يلف في الحيط لو ما طلقتها اقسم بالله هتكون الرصاصة في راسك
عادل " لا لا خلاص و علي ايه انتي طالق يا ميرو
زين " يلا وريني جمال خطوتك و برا و مشوفش وشك هنا تاني و اللي انت عارف ايه هيحصلك
مروة بحزن " ليه كده يا زين انت علطول كاسر فرحتي
زين بغضب " فرحتك ده ايه يا شيخه حرام عليكي حسي بينا شويه احنا كبرنا مش اطفال حسي ب شكلنا قدام الناس هيبقي ايه اقسم بالله ما اجي علي المخروب ده ولاقي في حد تاني يهحرقه علي اللي فيه
انا مش ناقص قرف في اللي مكفيني و زيادة
في منزل الشيخ مصطفى
كان الشيخ مصطفى يفكر في فاطمة و حلاتها
الشيخ مصطفى " في الصبح كانت كويسة صمت قليلة شرد في ما حصل عندما رفضت فاطمة أن تسلم علي زين و طول السكة كانت ترفض أن ترفع النقاب مع انها مريضة و مازالت كلمتها تتردد علشان شوفته
الشيخ مصطفى " زين محمد أحمد الحسيني ده اسم ابوه زين فاطمة كان اسمها بكامل فاطمة حمدي أحمد الحسيني يعني......