رواية وعد الحب الفصل السادس عشر "16" الكاتبة ميار خالد عبر مدونة دليل للروايات (pdf)
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد |
ملحوظة: للوصل أسرع للرواية أكتب في جوجل (رواية وعد الحب مدونة دليل أو أدخل "deliil.com" مباشرة)
رواية وعد الحب الفصل السادس عشر 16 كامل للكاتبة ميار خالد
لحظات توتر حسن مش عارف يعمل ايه و مش عايز ابوه يعرف ان دي ليلي عشان الامور متتعقدش اكتر و فجأة تلفون رأفت رن برقم هدي مراته رد عليها و ده الي انقذ حسن من رده علي ابوة
هدي بتعب : انت فين يا رأفت
رأفت : خير يا هدي في حاجة
هدي : انا تعبانه جدا تعالي بسرعة
رأفت : مالك انتي كويسة !
هدي : عايزة اشوف حسن يا رأفت رجعلي ابني ارجوك
رأفت : حاضر حاضر اهدي بس انا جاي حالا
و بعدها قفل معاها ف حسن قال بقلق : في ايه امي كويسة ؟
رأفت بقلق : مش كويسة خالص و عايزة تشوفك
حسن فكر للحظة و قال : انا هاجي معاك
و بص لليلي و شاور بعينه انها تمشي بسرعة و فعلا مشت بسرعة و بعدها حسن راح مع ابوه البيت عشان يطمن علي والدته وصل عند اوضتها و دخلوا سوا لقوها بتعيط و اول ما شافت حسن ابتسمت ابتسامة عريضة و قامت من مكانها بسرعة حضنته
هدي : ممكن تسبني انا و حسن شوية يا رأفت
رأفت خرج من الاوضة ، مامته رجعت قعدت علي السرير تاني
حسن : مالك انتي كويسة
هدي : بقيت كويسة لما شوفتك يا حبيبي
حسن : مكنتش اعرف انك بتحبيني كده
هدي : في ام مبتحبش ابنها بردو
حسن : لو كنت بتحبيني بجد ليه اخدتوا مني اكتر حاجه بحبها لو فعلا كنتي بتحبيني ليه خلتيني أكبر لوحدي و احسد صحابي ان امهاتهم حواليهم و هي الي بتربيهم و انا المربية الي بتاخد بالها مني عشان امي و ابويا حياتهم كلها سفر .. انتي عمرك ما فكرتي فيا
هدي بدموع : انا عارفة اني قصرت معاك كتير ولله غصب عني ابوك كان بيرفض يسبني في البيت لوحدي و هو يسافر لازم رجلي علي رجله
حسن : كلكم انانيين .. بقيت متعود علي كده منكم
هدي : ارجوك يا بني متوجعش قلبي اكتر
حسن : انا اسف يا امي .. المهم اني اطمنت عليكي استأذن انا
هدي مسكت ايده و عيطت : ارجوك يا بني متسبنيش .. البيت فضي عليا يا حسن انا لو مت هنا محدش هياخد باله
حسن بسرعة : بعد الشر عليكي
هدي ابتسمت : وحيات حبة الغلاوة الي ليا عندك يا بني ما تسبني ارجع تاني كفاية حسك في البيت حتي لو مش هنتكلم
حسن فكر شوية و لقي ان دلوقتي لو عايز يوصل للحقيقة انسب حل انه يفضل في البيت و مامته هتساعده انه يعرف حاجات عن الماضي
تكمله الفصل السادس عشر من رواية وعد الحب
اتنهد و قال : حاضر هرجع بس بشرط
هدي : اطلب يا حبيبي اي حاجه
حسن : ايه سبب انفصال عيلة ليلي عننا و ايه سبب الكره الي حصل فجأه ده
هدي اتصدمت من سؤاله : عايز تعرف ليه !
حسن : من حقي اعرف
هدي : ده موضوع و اتقفل من زمان و انا مقدرش اتكلم
حسن : طب ساعديني في اي حاجه بلاش تحكيلي ..ادور يا امي ولا هكون بضيع وقت هلاقي سر فعلا ولا لا
هدي : امشي ورا قلبك يا ابني و الي قلبك يقولك عليه اعمله
و بعدها الباب خبط و رأفت دخل : الدكتور برا يا هدي يلا عشان يكشف عليكي
هدي : الموضوع مش مستاهل انا بقيت كويسة
رأفت : لما اتطمن عليكي الاول هبقي اقتنع انك كويسة
و الدكتور كشف عليها في وجود حسن الي رفضت يسبها للحظة ، ليلي روحت البيت عند عمتها و لقتها قاعده بتعيط
ليلي بقلق : عمتو في ايه !!
جيهان : مفيش يا حبيبتي انا هقوم احضرلك الاكل
ليلي : تعالي هنا بس .. قوليلي مالك و عايزه اجابه
جيهان بدموع : مش قولتلك يا ليلي علي قد ما نرجع مصر تاني انتي هتتشغلي و انا هفضل لوحدي عشان كده كنت عايزه افضل هناك
ليلي : انا اسفه اوي ولله مكنتش اقصد اسيبك لوحدي حقك عليا ولله بس ... بس انا اكتشفت موضوع مهم و كان لازم اتأكد منه
: موضوع ايه ؟!
ليلي لفت بسرعة لمصدر الصوت لقت ابوها واقف قدامها بهييته المعتاده و جمبه فريدة مامتها الي جرت عليها بسرعة
فريدة : حبيبتي انتي كويسة سامحيني ولله مقدرتش اجيلك لما كنتي في المستشفي كنت مسافرة
ليلي : ولا يهمك يا فريدة هانم .. امي كانت معايا
فريدة : مامتك ؟؟ انا مامتك يا حبيبتي كنت معاكي ازاي
ليلي : لا سوري مش قصدي عليكي
و راحت لجيهان مسكت ايديها باستها و قالت بصوت مسموع : انتي امي و ابويا و عيلتي كلها انا بالاسم بنتهم لكن بنسبالي انتي عيلتي الوحيدة
جيهان دمعت و بعدها حضنتها جامد و فريدة واقفه بتغلي
فريدة : كده يا ليلو عشان موقف بس بتزعلي مني و تقولي عليا مش مامتك
ليلي بسخرية : موقف !! ما علينا ممكن افهم انتم جايين ليه
رفعت : عشان نطمن عليكي يا بنتي
ليلي : لا قديمة قولوا بصراحة جايين ليه
فريدة بتوتر : بصراحة احنا جايين نعرف رأيك في الموضوع الي قولتلك عليه ده حتي الشاب كل يوم يكلمنا عايز يتعرف عليكي
ليلي : غريبة ما انتي عارفة رأي افكر ف ايه بقي
فريدة : ليلي خليكي عارفة ان العند مش هينفعك و هيضرك
ليلي : و انا مبقتش باقيه علي حاجه يا ماما و جواز انا مش موافقة و اقسم بالله لو فكرتوا بس تجوزوني غصب عني لوديكم في داهية
رفعت بزعيق : ليلي !!
ليلي : ليلي ماتت .. ارحموني بقي عايزين مني ايه .. عايزين تخلصوا علي اخر جزء مني و الي يادوب قادرة اعيش بيه
رفعت تمالك اعصابه : قدامك يومين يا ليلي .. يومين بالظبط و اجي الاقي رأيك هو موافقه و مش حاجة غير موافقة انتي فاهمه
ليلي ضحكت لفترة و بعدها بصت لعمتها و قالت : عمتو انا نفسي اتسدت هطلع انام شوية ..تصبحي علي خير
و جرت بسرعه علي اوضتها و بمجرد ما لفت و ادتهم ضهرها بس دموعها بدأت تنزل لكنها تمالكت نفسها لحد ما وصلت لأوضتها قفلت الباب علي نفسها و جرت بسرعة للشرفة و فضلت تعيط و المره دي اخدت معاها البخاخة عشان ميحصلش زي المره الي فاتت ، حسن كان طالع اوضته عشان يغير هدومه و وقف للحظة لما حس بالخنقة دي رجعتله تاني فضل يبص حواليه بتوهان و قال : ليلي !!
- رواية وعد الحب الفصل السابع عشر 17 أضغط هنا
- فهرس رواية وعد الحب انقر هنا يحتوي على جميع حلقات الرواية