Ads by Google X

رواية وعد الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم ميار خالد

الصفحة الرئيسية
رواية وعد الحب الفصل "17" السابع عشر بقلم ميار خالد عبر مدونة دليل للروايات (pdf)
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد
ملحوظة: للوصل أسرع للرواية أكتب في جوجل (رواية وعد الحب مدونة دليل أو "deliil.com")

رواية وعد الحب الفصل السابع عشر 17 كامل للكاتبة ميار خالد

بص حواليه بتوهان و قال : ليلي !!
بعدها جري بسرعة ناحية الشرفة الي بتطل علي اوضتها و لقاها واقفة بتعيط و بتاخد نفسها بصعوبة و كل شوية تاخد البخاخة قلق عليها جدا و مبقاش عارف يعمل ايه و بسرعة جري علي تلفونه اخده و كان هيتصل بيها بس افتكر انه مش معاه رقمها فكر للحظات و بعدها اتصل بالشركة عندها و طلب رقم المديرة الي هي ليلي و فعلا جاب رقمها و اتصل بيها ليلي تلفونها كان في الشنطة و الشنطة تحت عند عمتها و ابوها و مامتها ، لما لقاها مش بترد افتكر زمان لما كانوا صغيرين كانوا بيحدفوا لبعض طوب ملفوف بورق و ده كان الاتصال بينهم اخد حاجة صلبة بسرعة و جاب ورقة كتب عليها " بصيلي " و لفها فيها و طلع للشرفة و حدفها بقوة عند ليلي ، ليلي واقفة بتعيط في عالم تاني لقت حاجة وقعت جمبها بصت حواليها بفزع و راحت باتجاه الورقة الي اتحدفت و فتحتها لقت مكتوب فيها " بصيلي " فضلت تبص حواليها و لقت حسن واقف في الشرفة قدامها ابتمست لما افتكرت ايام ما كانوا بيتواصلوا كده زمان و جابت قلم و كتبت في ضهر الورقة " نعم بصيت " و حدفتها جت في وش
حسن : ااااه
ليلي غصب عنها ابتسمت من منظرة و لقت الورقة اتحدفت تاني و مكتوب
: لسه فاشلة في النشان زي ما انتي عايزه تضيعيلي عيني يا شريرة انا عارفك من يومك
ليلي بعد ما قرأت الكلام ده ضحكت جدا بطريقة هيستيرية و هو سرح في ملامحها للحظة و هي بتضحك ، ازاي معرفش ان هي شكلها اتغير فعلا لكن ملامحها زي ما هي بريئة زيها بتمثل القوة و انها قادرة تهد الدنيا و هي الدنيا عماله تهد فيها بعدها فاق لما الورقة اتحدفت عنده تاني فتحها
: انا اسفة ولله
حدف الورقة تاني : ردي علي التلفون بتاعك
ليلي دورت حواليها ملقتش التلفون و افتكرت انه تحت في شنطتها غسلت وشها و نزلت عشان تجيبه و حمدت ربنا لما لقت ابوها و مامتها مشو راحت اخدت الشنطة و طلعت منها الفون و ردت عليه
حسن : مالك كنتي بتعيطي ليه
ليلي : مفيش يا حسن كنت مخنوقة شوية بس
حسن : ليلي انا عارفك انتي مش بتعيطي كده غير لما يكون حصل حاجه .. انا حافظك
ليلي اتنهدت و قالت : صدقني يا حسن مش هعرف اتكلم انا اسفه .. طول عمري اتعودت اني اكتم شعوري ده جوايا و محكيش لحد عشان مبقاش تقيلة عليه
حسن : انتي لسه مقتنعه اني قولت الكلام ده
ليلي بسرعة : لا انا مصدقاك
حسن : اومال
ليلي : حسن ارجوك صدقني و متضغطش عليا
حسن : حاضر يا ليلي .. ممكن تخليكي معايا ثواني بس
ليلي : اكيد
و بعد دقيقة حسن قال : روحي افتحي الباب
ليلي باستغراب : هاا ؟
حسن : افتحي الباب يلا
ليلي راحت للباب باستغراب و لما فتحته لقت بوكس كبير لونه زي لون السماء : ايه ده ؟
حسن : افتحيه و انتي تعرفي
ليلي : حاضر خليك معايا
و بعدها اخدت الصندوق و طلعت اوضتها و استغلت ان عمتها في المطبخ عشان متشوفهاش ، قفلت علي نفسها و طلعت الشرفة و حسن قدامها في الشرفة بتاعت الفيلا بتاعته و بعدها ليلي فتحت البوكس ببطئ و اتفاجئت تماما لما شافت جواه شوكولاته كتير جدا من النوع الي هي بتحبه و الي كانت لما تزعل و هي صغيرة كان بيفرحها بيها ، ليلي المفاجأة الجمت لسانها مكنتش عارفة تقول ايه غير انها مدمعة من الفرحة حسن فرحان جدا انه قدر يغير مودها

بقلم الكاتبة ميار خالد

ليلي بفرحة : ده بجد كل ده ليا !
حسن : لا ليا انا .. اكيد ليكي يا ليلي
ليلي : انت لسه رخم زي ما انت
حسن : و انتي لسه غبية بردو زي ما انتي
ليلي قالت بسرعة : انا بجد فرحانه اوي انت مش متخيل انا مكنتش باكل الشوكولاته دي اصلا عشان كانت بتفكرني بيك و بكل حاجه في مصر و بكل ذكرياتنا انت مش متخيل انا بحبك اوي يا حس..
انتبهت عند الجمله دي هي قالت ايه تنحت شوية و بعدها بصتله لقت لمعة في عينيه اول مره تشوفها من زمن
ليلي بتوتر : انا ااا انا مكنتش اقصد
حسن قال بابتسامة و عينه بتلمع : حمدلله علي سلامتك يا ليلي
ليلي فضلت ساكته مش عارفة تقول ايه و لما حسن لاحظ احراجها ده قال : بكرة البيت هيكون فاضي و هقدر ادور في الحاجات القديمة يمكن الاقي حاجة توصلنا لحاجة
ليلي : تمام لو وصلت لحاجة قولي
حسن : اكيد .. اسيبك مع الشوكولاته بقي
ليلي ضحكت و قفلت بعدها و دخلت اوضتها و هو كمان ابتسم و دخل اوضته
في فيلا رفعت الخياط
فريدة : هنعمل ايه مع بنتك انت عارف لو الجوازة دي حصلت هنكسب اد ايه
رفعت : مش عارف يا فريدة انتي شايفه البنت دماغها ناشفة ازاي
فريدة : يعني ايه هتستسلم لرأيها يعني دي بتدلع ايه مش عارف تكسرها
رفعت : ايه الي انتي بتقوليه ده يا فريدة دي بنتي اكسرها ازاي
فريدة : بس متنساش انها مش بنتي يا رفعت و كفاية اوي اني واقفت اربيها بعد ما مراتك ماتت !
رفعت : و انتي كنتي ونعمه الام بصراحة انتي عمرك ما تعبتي في تربيتها ولا هتتعبي .. غلطت عمري اني اتجوزتك اصلا
فريدة : و اما هي غلطت عمرك احنا فيها طلقني يا رفعت
رفعت : مبقاش ينفع .. انا طالع انام تصبحي علي خير
اليوم التالي ..
رأفت و هدي راحوا للدكتور عشان رأفت صمم انه يطمن عليها و بعد ما خرجوا حسن راح يدور في اوضة الحاجات القديمة بتاعتهم فضل يدور لساعات و بردو ملقاش حاجة و لما فقد الامل قال انه هيعمل اخر محاولة في اوضة امه و بالفعل طلع عشان يدور هناك فتح الدولاب بتاعها و فضل يدور ملقاش حاجة بردو و بعد ما فقد الامل و جه يقفل الدولاب تاني في صندوق قديم وقع قدامه اخده و استغرب انه مشافش الصندوق ده قبل كده و لما فتحه و دور فيه اتصدم !!!

google-playkhamsatmostaqltradent