Ads by Google X

رواية وعد الحب الفصل 18 الثامن عشر - ميار خالد

الصفحة الرئيسية
رواية وعد الحب الفصل "18" كامل بقلم الكاتبة ميار خالد عبر مدونة دليل للروايات (pdf)
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد
ملحوظة: للوصل أسرع للرواية أكتب في جوجل (رواية وعد الحب مدونة دليل أو "deliil.com")

رواية وعد الحب الفصل الثامن عشر 18 كامل للكاتبة ميار خالد

جه يقفل الدولاب تاني في صندوق قديم وقع قدامه اخده و استغرب انه مشافش الصندوق ده قبل كده و لما فتحه و دور فيه اتصدم لما شاف صورة قديمة بتجمع ابوة رأفت و امه هدي و رفعت و معاهم واحده تانية اول مره يشوفها و باين انهم كانوا صحاب جدا دور تاني لقي صورة ست ماسكة بيبي صغير لسه مولود و البيبي عينه زرقاء دقق في الصورة شوية و قال بصدمة : ليلي !!
و راح جاب البوم الصور بتاعه و هو صغير و الي كان فيه صور بتجمعه ب ليلي بردو و جاب صورة ليلي و هي صغيرة و لقي انها مطابقة مع صورة البيبي في الصورة للحظة دماغة لفت و اتلغبط جدا مين الست دي و واضح ان الصورة في مستشفي و ليلي لسه مولوده طب الست دي هي الي شيلاها ليه فين فريدة دور في الصور تاني و لقي صورة الست دي مع امه .. في حاجة غلط و بعدها حس بصوت حد تحت لم الحاجات بسرعة و هو بيلمهم لاحظ كلام مكتوب في ضهر الصورة بتاعت ليلي و الست دي اخدها و حطها في جيبه و رجع كل حاجه لمكانها و خرج من الاوضة لقي امه و ابوه في وشه بصوله باستغراب
حسن بتوتر : كنت جاي اتطمن علي ماما و اشوفها في الاوضة ولا لا و لما لقتها مش جوه عرفت انكم لسه مجتوش ف خرجت .. انتي كويسة دلوقتي الدكتور قالك ايه
هدي : انا كويسة يا بني متقلقش .. عايزه ارتاح شوية بس
و بعدها دخلت هي و رأفت الاوضة عشان ترتاح شوية و حسن راح بسرعة للأوضة بتاعته و لما دخل قفل علي نفسه و طلع الصورة من جيبه لفها و بدأ يقري الي مكتوب وراها
" ليلي كان نفسي افضل معاكي و اشوفك و انتي بتكبري قدام عيني بس للاسف مفاضليش ايام كتير .. عارفة ان حملي فيكي كان شبه مستحيل و انهم حكموا عليكي بالموت من و انتي لسه مشوفتيش النور لكن انا حاربت الكل عشان تعيشي يا حبيبتي و تيجي علي الدنيا .. عارفة اني فرحت اوي لما لقيت عيونك شبه عيوني حسيت اني حتي لو مشيت هشوف الدنيا بعيونك يا حبيبتي .. مش عارفة الكلام ده هيوصلك ولا لا بس الي متأكده منه اني هفضل معاكي علي طول يا ليلو .. من جميلة .. مامتك "
حسن بص قدامه بصدمة و قال : مامتها !! يعني فريدة دي مش ام ليلي !!
و قاطعه خبط علي الباب شال الصورة بسرعة و راح يفتح الباب لقي ابوه قدامه دخل الاوضة بتردد
حسن : خير
رأفت : اتفضل يا بني
و مد ايده ليه بمفاتيح العربية بتاعته
حسن : مش هاخد حاجه انا هنا بس عشان امي و اول ما تتحسن همشي علي طول
رأفت : انا اسف يا بني
حسن : اعتذارك كبير عندي بس صدقني مش هقبلها بردو
رأفت : بلاش تنشيف الدماغ ده بقي
حسن : رأفت بيه انا قولت الي عندي ارجوك سيبني لوحدي دلوقتي
رأفت : طب نويت علي ايه مع ريهام
حسن : نويت علي ايه ما انت عارف رأي لا
رأفت : صحيح مين الي كانت معاك في الكوخ انا اتشغلت في موضوع مامتك و نسيت اسألك
حسن : ده موضوع يخصني انا بعد اذنك
رأفت : بس ..
حسن : بعد اذنك اطلع و سيبني
رأفت خبط ايد بأيد و خرج من الاوضة و حسن دماغه اشتغلت و فضل يفكر : جميلة دي ام ليلي ازاي و ليه كله مخبي السر ده و يا ترا ليلي تعرف ولا لا .. انا لازم اشوفها
عند ليلي

الكاتبة ميار خالد

صحت الصبح و جهزت عشان تروح الشغل و نزلت لقت عمتها محضرة الفطار راحت ليها و باستها في دماغها
ليلي : صباح الخير يا ست الكل
جيهان : حبيبتي صباح الخير
ليلي : صباح النور انا هفطر معاكي بسرعة كده عشان الحق اروح الشغل
جيهان : ماشي يا حبيبتي يلا .. صحيح موضوع ايه الي كنتي عايزه تقوليه ليا
ليلي : حسن يا عمتو
جيهان : مالو حسن ؟
ليلي : في حاجه غلط حصلت زمان هو مظلوم
و بعدها حكتلها عن كل حاجه هي وصلتلها و ان حسن كمان كان فاكر ان هي الي اتخلت عنه و عشان كده مفكرش يدور عليها مره
جيهان : طب و رفعت هيستفاد ايه لما يعمل كده
ليلي : ده الي بنحاول نوصله دلوقتي
جيهان : طب يعني .. اقصد انتي ناوية علي ايه في صداقتك انتي و حسن
ليلي : ولله مش عارفة يا عمتو انا عشت عمري كله و انا بحاول بس اخرجه من عقلي و بقي عني فوبيا من اي حد خوفا مني اني اكون حمل عليه مش عارفه هعرف اتخطي الشعور ده ولا لا
جيهان : ضاع من عمركم كتير يا بنتي اوعي تضيعي الي جي كمان انسي الي فات و مادام طلعتوا مظلومين ادي لنفسكم فرصة تانية و مش كصحاب يا ليلي
ليلي بتوتر : قصدك ايه مش فاهمه
حيهان ابتسمت بحنان : قصدي انتي فهماه كويس
ليلي بتوتر : اااه انا لازم امشي دلوقتي يا عمتو عشان متأخرش
جيهان ابتسمت : خلي بالك من نفسك يا ليلي
ليلي : متقلقيش .. يلا سلام
و راحت ناحية الباب و لسه بتفتحه لقت حد زق عليها الباب ف وقعت علي الارض لفت وشها بسرعة تبص مين الي زق الباب لقت ابوها داخل و معاه اتنين رجاله اول مره تشوفهم و مأذون وقفت بسرعة و جيهان جرت عليها بقلق و قالت
جيهان : مين دول يا رفعت
رفعت شاور علي واحد منهم باين عليه صغير مش راجل كبير و قال : ده طارق .. جوز ليلي ان شاء الله
ليلي بصت لطارق بسرعة لقته شخص ملامحه قاسية و بيبص ليها بطريقة تخوف
ليلي بخوف : و بيعمل هنا ايه ده
طارق بمكر : لازم اكون موجود مش كتب كتابنا النهارده يا عروسة
ليلي بصتله بصدمة و قالت : مستحيل ده علي جثتي
رفعت : متقوليش مستحيل بس .. يلا يا شيخنا
ليلي جرت بسرعة اتجاه اوضتها و قفلت علي نفسها و هما كلهم جروا وراها
رفعت : افتحي يا ليلي بدل ما نكسر الباب عليكي
ليلي بخوف : مش فاتحة و مش هتجوز سبوني في حالي بقي
و فجأه بدأوا يخبطوا الباب عشان يكسروا ليلي بفزع مش عارفه تعمل ايه و فجأه قالت : حسن !!
دورت علي تلفونها بسرعه و لحسن الحظ كانت نسياه في الاوضة اتصلت بيه بسرعة لكنه مش بيرد اتصلت تاني ، حسن قاعد في الاوضة بتاعته سرحان و انتبه لما لقي تلفونه بيرن فضل يدور عليه للحظات و لما لقاه كان فصل رجع قعد مكانه و لقي التلفون بيرن تاني برقم ليلي الخوف جري في عروقه و رد بسرعة
ليلي بزعر و خوف : حسن .. حسن الحقني بسرعة
حسن بقلق : في ايه يا ليلي !!
و جري بسرعة للشرفة لقاها واقفة بتعيط و مرعوبه
حسن : ليلي ردي عليا في ايه رردي
ليلي : الحقني يا حسن بابا عايز يجوزني غصب عني و هيكسروا الباب عليا
و مع اخر جمله كان الباب اتكسر و ابوها دخل مسكها و رمي التليفون من ايديها ، حسن وشه احتقن من المنظر ده و قال بصوت عالي : ليلي !!

ياترا ايه الي هيحصل معاها ؟
حسن هيلحقها ولا لا ؟

google-playkhamsatmostaqltradent