رواية وعد الحب الفصل العشرون 20 كامل بقلم الكاتبة ميار خالد.
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد |
ملحوظة: للوصل أسرع للرواية أكتب في جوجل (رواية وعد الحب مدونة دليل أو "deliil.com")
رواية وعد الحب الفصل العشرون 20 كامل لميار خالد
رأفت و هدي بصدمة : ليلي رجعت !
: ليلي مين ؟
بصوا نحية مصدر الصوت بسرعة لقوا ريهام بتبص ليهم باستغراب
رأفت : حبيبتي انتي جيتي امتي
ريهام : لسه دلوقتي
رفعت : انا قولت الي عندي يا رأفت و احسنلك يبعد عنها .. سلام
و بعدها رفعت خرج و خيم الصمت عليهم لحد ما ريهام قالت
ريهام : انا كنت جايه اتطمن علي طنط هدي عشان تعبانه بس واضح ان فيه حاجات كتير حصلت انا معرفهاش
رأفت : حسن رجع البيت تاني يا ريهام
ريهام بفرحة : بجد يعني هيتجوزني خلاص
رأفت : بصراحة هو رجع بس عشان هدي تعبانه و لسه عند قراره بالنسبة للجواز
ريهام بعصبية : يعني ايه يا انكل .. انت بتقولي اشيل الموضوع من دماغي يعني
رأفت : مقولتش كده يا بنتي بس اعمل ايه ما انتي شايفه الوضع
ريهام : و انت عارف اكيد ان الجوازة دي لو محصلتش شركتك هتخسر كتير يا انكل
رأفت : انتي بتهدديني يا ريهام
ريهام : لا انا بفكرك بس و عشان تبقي عارف حسن مش هيتجوز حد غيري يا انكل و لو مكنش ليا مش هيكون لغيري .. سلام يا انكل
ليلي : بس انا عايزة اعرف
حسن : لما تقوليلي الاول تعرفي طارق ده منين
ليلي : انا معرفهوش و مش فاكرة اننا اتكلمنا قبل كده بس تقريبا هو كان معايا في الجامعة في امريكا .. انت بقي تعرفه منين
حسن : طارق ده لفترة صغيرة كان صاحبي و لما اكتشفت انه اناني و مش بيحبني بعدت عنه بس للاسف بعد ما دبسني في مصايب كتير بسببه .. كل حاجه كنت بحبها كان بياخدها مني لمجرد انها حاجه بتاعتي بس
ليلي : حكتلوا عني
حسن : للاسف .. و عشان كده ممكن لما شافك في امريكا عرفك من اسمك و كان عايز ياخدك مني انتي كمان
ليلي : هو انت خطبت ليه يا حسن اا اقصد ان واضح انه كان غصب عنك ف ليه عملت كده
حسن : كنت اعمي و مش فارق معايا حاجه او زي ما تقولي لقتها فرصه ان ريهام مش هتطلب مني احبها هي كل الي يهمها المستوي و الفلوس بس
ليلي : طب ليه محبتهاش ؟
حسن ابتسم : تقدري تقولي ان قلبي مع غيرها يا ستي
ليلي سكتت للحظة بتوتر و قالك مغيرة الموضوع : ثواني هطلع اجيب حاجة بس
ليلي طلعت تجيب حاجة من اوضتها و حسن واقف تحت
: انت بتعمل ايه هنا ؟
حسن بص وراه لقي ريهام قال بعصبية : يا بنتي انتي معندكيش كرامة بطلي تجري ورايا بقي
ريهام : انا قولتلك اني هفضل زي ضلك
حسن : عايزة ايه ؟
ريهام : عايزاك ترجع عن الي في دماغك و تتجوزني
حسن : و انا مش بحبك مش طايقك مش عايز اتجوزك هو غصب يعني
ريهام : الجوازة دي لو محصلتش يا حسن هتندم صدقني و مش هسيبك غير وانت بتشحت في الشوارع
حسن : خلصتي .. اطلعي برا
ريهام جرت عليه حضنته : يا حسن انت ليه مش عايز تفهمني بقي انا بحبك بجنون ليه مش عايز تحبني انت كمان
حسن بعدها عنه شوية و لسه هيتكلم
ليلي : انا اسفة اا انا جيت في وقت مش مناسب
حسن اتصدم من وجود ليلي : ليلي لا صد..
ريهام قاطعته و هي بتقول لليلي و النار بتخرج من عينيها : انتي تاني !! ايه ده ثواني انت بتقولها ليلي .. انتي ليلي اللي رجعت من برا و انت بتجري وراها مش كده
ليلي بعدم فهم : ايه اللي انتي بتقوليه ده
ريهام : بقي هي دي مش كده .. مش دي الي كانت ماضي و انتهي و الاحسن اني اشيلها من دماغي بتعمل ايه في بيتها
حسن : أعتقد ده شئ ميخصكيش و انتي مش حاجه في حياتي عشان اجاوبك
ريهام عينيها احمرت من العصبية : انت ليه بتعاملني كده
حسن : للاسف انتي اللي بتجبريني اعاملك كده
ريهام قالت و هي خارجه : و ربي يا حسن لاوجع قلبك عليها عشان تعرف تفضلها عليا بعد كده
و خرجت من البيت بعصبية ، الخوف جري في دم ليلي و قالت
ليلي : تفتكر هتقدر تأذيني
حسن : مش هتقدر طول منا موجود .. ليلي مش عايزك تخافي من النهارده حسن رجع انا جمبك انسي كل السنين الي فاتت
و بعدها غير الموضوع : قوليلي بقي كنتي بتجيبي ايه من فوق
ليلي مدتله صندوق قديم حسن بصله باستغراب و اخده منها فتحه ببطئ لقي صورتهم هما الاتنين سوا و صورة تانيه مقطوعه ليهم هما الاتنين و فيها حسن بس ، حسن طلع المحفظة بتاعته و طلع كمالة الصورة الي هي ليلي و جمع الاتنين مع بعض و بصلها و ابتسم دور تاني في الصندوق لقي العروسة الي كان جايبها ليها في اخر عيد ميلاد كانوا مع بعض فيه
حسن بدهشة : العروسة دي لسه معاكي !
ليلي : مينفعش افرط فيها .. الصندوق ده كنز بالنسبالي
حسن : برغم الي حصل
ليلي : طب ما انت كمان الصورة لسه معاك
حسن ضحك و بعدها قال : انا هسيبك ترتاحي لو حصل اي حاجه كلميني
و بعدها خرج من البيت و قال في نفسه : مينفعش اكلمها في موضوع مامتها دلوقتي الي حصل النهارده ليها كفاية
روح بيته لقي ابوه و امه قاعدين مستنينه و اول ما شافوه هدي جرت عليه
هدي : هي ليلي رجعت فعلا
حسن : ايوة بس انتي عرفتي منين
رأفت : يعني كلام رفعت صح
حسن : هو جه هنا ؟
رأفت : ايوة و قال ان من الاحسن انك تبعد عنها يا حسن مش عايزين نرجع لنقطة الصفر تاني
حسن : و انتو بقي فاكرني العيل بتاع زمان هسكت و اسمع الكلام صح ؟
رأفت : بس..
حسن : انا في اوضتي لو حد احتاجني
و بعد ما حسن طلع هدي قالت بفرحة : ليلي رجعت يا رأفت
رأفت : هدي اقفلي الموضوع ده و اللي في دماغك تشليه احسن عشان مش هينفع
هدي : بس
رأفت : مفيش بس انا كلامي واضح .. اطلعي ارتاحي يلا
: عيب عليكي يا هانم كله هيتم زي ما انتي عايزه
: تمام و بعد ما تخلص ابقي ارمي السلاح في اي حته مقطوعه
: متقلقيش انتي مش بتكلمي عيل يا هانم كله هيتم و لو عايزه اصورلك فيديو كمان اصورلك
: لا كفاية تخلصني منها بس
و فجأه حد ادخل في الحوار : بس احنا متفقناش علي كده يا ريهام
ريهام : انا اسفه يا طارق بس طول ما البت دي في طريقي مش هوصل لحسن غير كده مش انت عايز تحرق قلبه بردو اهو هحققلك الي بتتمناه
طارق : بس انا بحبها
ريهام : كداب انت عمرك ما حبتها
طارق سكت شوية و قال : و التنفيذ امتي ؟
ريهام : بكرة .. كل ما اتخلصنا من عقبتنا بسرعة كان احسن لينا .. انا هوريك تفضلها عليا
ازاي يا حسن و زي ما قولتلك لو مكنتش ليا مش هتكون لغيري و هحرق قلبك عليها !!!
: ليلي مين ؟
بصوا نحية مصدر الصوت بسرعة لقوا ريهام بتبص ليهم باستغراب
رأفت : حبيبتي انتي جيتي امتي
ريهام : لسه دلوقتي
رفعت : انا قولت الي عندي يا رأفت و احسنلك يبعد عنها .. سلام
و بعدها رفعت خرج و خيم الصمت عليهم لحد ما ريهام قالت
ريهام : انا كنت جايه اتطمن علي طنط هدي عشان تعبانه بس واضح ان فيه حاجات كتير حصلت انا معرفهاش
رأفت : حسن رجع البيت تاني يا ريهام
ريهام بفرحة : بجد يعني هيتجوزني خلاص
رأفت : بصراحة هو رجع بس عشان هدي تعبانه و لسه عند قراره بالنسبة للجواز
ريهام بعصبية : يعني ايه يا انكل .. انت بتقولي اشيل الموضوع من دماغي يعني
رأفت : مقولتش كده يا بنتي بس اعمل ايه ما انتي شايفه الوضع
ريهام : و انت عارف اكيد ان الجوازة دي لو محصلتش شركتك هتخسر كتير يا انكل
رأفت : انتي بتهدديني يا ريهام
ريهام : لا انا بفكرك بس و عشان تبقي عارف حسن مش هيتجوز حد غيري يا انكل و لو مكنش ليا مش هيكون لغيري .. سلام يا انكل
وعد الحب الفصل العشرون
عند حسنليلي : بس انا عايزة اعرف
حسن : لما تقوليلي الاول تعرفي طارق ده منين
ليلي : انا معرفهوش و مش فاكرة اننا اتكلمنا قبل كده بس تقريبا هو كان معايا في الجامعة في امريكا .. انت بقي تعرفه منين
حسن : طارق ده لفترة صغيرة كان صاحبي و لما اكتشفت انه اناني و مش بيحبني بعدت عنه بس للاسف بعد ما دبسني في مصايب كتير بسببه .. كل حاجه كنت بحبها كان بياخدها مني لمجرد انها حاجه بتاعتي بس
ليلي : حكتلوا عني
حسن : للاسف .. و عشان كده ممكن لما شافك في امريكا عرفك من اسمك و كان عايز ياخدك مني انتي كمان
ليلي : هو انت خطبت ليه يا حسن اا اقصد ان واضح انه كان غصب عنك ف ليه عملت كده
حسن : كنت اعمي و مش فارق معايا حاجه او زي ما تقولي لقتها فرصه ان ريهام مش هتطلب مني احبها هي كل الي يهمها المستوي و الفلوس بس
ليلي : طب ليه محبتهاش ؟
حسن ابتسم : تقدري تقولي ان قلبي مع غيرها يا ستي
ليلي سكتت للحظة بتوتر و قالك مغيرة الموضوع : ثواني هطلع اجيب حاجة بس
ليلي طلعت تجيب حاجة من اوضتها و حسن واقف تحت
: انت بتعمل ايه هنا ؟
حسن بص وراه لقي ريهام قال بعصبية : يا بنتي انتي معندكيش كرامة بطلي تجري ورايا بقي
ريهام : انا قولتلك اني هفضل زي ضلك
حسن : عايزة ايه ؟
ريهام : عايزاك ترجع عن الي في دماغك و تتجوزني
حسن : و انا مش بحبك مش طايقك مش عايز اتجوزك هو غصب يعني
ريهام : الجوازة دي لو محصلتش يا حسن هتندم صدقني و مش هسيبك غير وانت بتشحت في الشوارع
حسن : خلصتي .. اطلعي برا
ريهام جرت عليه حضنته : يا حسن انت ليه مش عايز تفهمني بقي انا بحبك بجنون ليه مش عايز تحبني انت كمان
حسن بعدها عنه شوية و لسه هيتكلم
ليلي : انا اسفة اا انا جيت في وقت مش مناسب
حسن اتصدم من وجود ليلي : ليلي لا صد..
ريهام قاطعته و هي بتقول لليلي و النار بتخرج من عينيها : انتي تاني !! ايه ده ثواني انت بتقولها ليلي .. انتي ليلي اللي رجعت من برا و انت بتجري وراها مش كده
ليلي بعدم فهم : ايه اللي انتي بتقوليه ده
ريهام : بقي هي دي مش كده .. مش دي الي كانت ماضي و انتهي و الاحسن اني اشيلها من دماغي بتعمل ايه في بيتها
حسن : أعتقد ده شئ ميخصكيش و انتي مش حاجه في حياتي عشان اجاوبك
ريهام عينيها احمرت من العصبية : انت ليه بتعاملني كده
حسن : للاسف انتي اللي بتجبريني اعاملك كده
ريهام قالت و هي خارجه : و ربي يا حسن لاوجع قلبك عليها عشان تعرف تفضلها عليا بعد كده
و خرجت من البيت بعصبية ، الخوف جري في دم ليلي و قالت
ليلي : تفتكر هتقدر تأذيني
حسن : مش هتقدر طول منا موجود .. ليلي مش عايزك تخافي من النهارده حسن رجع انا جمبك انسي كل السنين الي فاتت
و بعدها غير الموضوع : قوليلي بقي كنتي بتجيبي ايه من فوق
ليلي مدتله صندوق قديم حسن بصله باستغراب و اخده منها فتحه ببطئ لقي صورتهم هما الاتنين سوا و صورة تانيه مقطوعه ليهم هما الاتنين و فيها حسن بس ، حسن طلع المحفظة بتاعته و طلع كمالة الصورة الي هي ليلي و جمع الاتنين مع بعض و بصلها و ابتسم دور تاني في الصندوق لقي العروسة الي كان جايبها ليها في اخر عيد ميلاد كانوا مع بعض فيه
حسن بدهشة : العروسة دي لسه معاكي !
ليلي : مينفعش افرط فيها .. الصندوق ده كنز بالنسبالي
حسن : برغم الي حصل
ليلي : طب ما انت كمان الصورة لسه معاك
حسن ضحك و بعدها قال : انا هسيبك ترتاحي لو حصل اي حاجه كلميني
و بعدها خرج من البيت و قال في نفسه : مينفعش اكلمها في موضوع مامتها دلوقتي الي حصل النهارده ليها كفاية
روح بيته لقي ابوه و امه قاعدين مستنينه و اول ما شافوه هدي جرت عليه
هدي : هي ليلي رجعت فعلا
حسن : ايوة بس انتي عرفتي منين
رأفت : يعني كلام رفعت صح
حسن : هو جه هنا ؟
رأفت : ايوة و قال ان من الاحسن انك تبعد عنها يا حسن مش عايزين نرجع لنقطة الصفر تاني
حسن : و انتو بقي فاكرني العيل بتاع زمان هسكت و اسمع الكلام صح ؟
رأفت : بس..
حسن : انا في اوضتي لو حد احتاجني
و بعد ما حسن طلع هدي قالت بفرحة : ليلي رجعت يا رأفت
رأفت : هدي اقفلي الموضوع ده و اللي في دماغك تشليه احسن عشان مش هينفع
هدي : بس
رأفت : مفيش بس انا كلامي واضح .. اطلعي ارتاحي يلا
بقلم ميار خالد
: اهي صورتها .. مش عايزه ولا غلطة: عيب عليكي يا هانم كله هيتم زي ما انتي عايزه
: تمام و بعد ما تخلص ابقي ارمي السلاح في اي حته مقطوعه
: متقلقيش انتي مش بتكلمي عيل يا هانم كله هيتم و لو عايزه اصورلك فيديو كمان اصورلك
: لا كفاية تخلصني منها بس
و فجأه حد ادخل في الحوار : بس احنا متفقناش علي كده يا ريهام
ريهام : انا اسفه يا طارق بس طول ما البت دي في طريقي مش هوصل لحسن غير كده مش انت عايز تحرق قلبه بردو اهو هحققلك الي بتتمناه
طارق : بس انا بحبها
ريهام : كداب انت عمرك ما حبتها
طارق سكت شوية و قال : و التنفيذ امتي ؟
ريهام : بكرة .. كل ما اتخلصنا من عقبتنا بسرعة كان احسن لينا .. انا هوريك تفضلها عليا
ازاي يا حسن و زي ما قولتلك لو مكنتش ليا مش هتكون لغيري و هحرق قلبك عليها !!!
- رواية وعد الحب الفصل الواحد والعشرون 21 أضغط هنا
- فهرس رواية وعد الحب انقر هنا يحتوي على جميع حلقات الرواية