رواية وعد الحب الفصل "21" الواحد والعشرون كامل بقلم الكاتبة ميار خالد.
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد |
ملحوظة: للوصل أسرع للرواية أكتب في جوجل (رواية وعد الحب مدونة دليل أو "deliil.com")
رواية وعد الحب الفصل 21 الواحد والعشرون كامل لميار خالد
في اليوم التاني حسن صحي و قرر انه لازم يقول لليلي عن مامتها الحقيقية و قرر انه لازم يعرف السبب ورا اخفاء السر ده و مين جميلة دي قام غسل وشه و اتصل بيها ، ليلي كانت لسه نايمة و ردت علي التلفون من غير ما تشوف مين
ليلي و هي مغمضة عينيها قالت بنعاس : الو
حسن : صباح الخير يا ليلو
ليلي : مين ؟
حسن : مين ايه يا بنتي ده انا
ليلي : انت مين ؟
حسن : انا مين ؟؟! ليلي انتي لسه نايمة ولا ايه
ليلي فضلت ساكته ف هو فهم انها نامت تاني ف قال
حسن بصوت عالي : ليلييي اصحي يلا
ليلي بفزع و نعاس : ايه يا عم انت مين
حسن : ايه يا عم ! انتي متأكده انك كنتي في امريكا بكلامك ده .. يا ستي اصحي انا حسن
ليلي : حسن مين ؟
حسن : لا انتي حالتك صعبه
و بعدها قفل معاها و هي نامت تاني و راحلها البيت خبط لقي جيهان فتحت
جيهان : صباح الخير يا بني خير
حسن : كنت عايز ليلي في موضوع مهم بس و هي مش عايزه تصحى .. لسه نومها تقيل زي ما هي
جيهان ضحكت : دي مدوخاني معاها من صغرها
حسن قال بتوتر : تسمحيلي اصحيها
جيهان : اتفضل يا بني انت مش غريب .. انا هطلع معاك بس مش مسؤوله عن اي ردود غبيه منها
حسن ابتسم و بالفعل طلعوا الاتنين عشان يصحوا ليلي دخلوا الاوضة و ليلي كانت في نوم عميق حسن حاول يصحيها
حسن : يا بنتي اصحي بقي
ليلي بنعاس : امممم
حسن : اممم ايه قومي يلا عايزك في موضوع
ليلي و هي مغمضه عينيها : انت مين يا عم بقي
حسن ضرب راسه بكف ايده و قال : مفيش فايده .. انا اسف علي الي هعمله
و شال ليلي و راح للحمام و هي نايمه تماما و اول ما غسل وشها صرخت
ليلي بفزع : ااااااااا بغرق الحقوني
حسن : بتغرقي ايه يا هبله انتي
ليلي فاقت شوية و قالت بصدمة : ايه ده .. حسن انت جيت امتي
حسن : جيت امتي !! انت بقالي ساعه بحاول اصحيكي
ليلي : ساعة ايه بس دا انا حتي نومي خفيف
حسن : نومك خفيف .. هعمل نفسي مسمعتش حاجه
ليلي : طيب ماشي و بعدين اطلع برا هتفضل واقف هنا كتير
حسن : اتصدقي انا غلطان
و خرج من الحمام و قال : هستناكي تحت خمس دقايق و تكوني قدامي
ليلي قلدته بسخرية : بلا بلا بلا خمس دقايق و تكوني قدامي
حسن ضحك من منظرها و قال : ماشي هعديها عارفك هبله
و نزل تحت و ليلي اخدت دش سريع و لبست فستان بلون السما رقيق جدا و سابت شعرها و بعد لحظات نزلت حسن كان واقف قدام الباب و لما سمع صوتها من وراه قال و هو بيلف
حسن : كل ده تأخ..
و لما شافها لسانه اتعقد عن الكلام من كتر جمالها لأول مره يشوفها بنظرة غير نظرة الطفلة الي هو مربيها في اللحظة دي قلبه دق بسرعة و هي خجلت من نظراته
ليلي بحرج : كنت عايز تقولي ايه ؟
حسن : اقول ايه
ليلي : يااا بني
حسن انتبه : معاكي معاكي
ليلي : كنت عايز تقولي ايه ؟
حسن : ممكن نتمشي شوية و احنا بنتكلم
ليلي : مفيش مشكله يلا
و بعدها اتمشوا جمب الفيلا و بمجرد ما بعدوا عن الفيلا شوية
حسن : ليلي كنت عايز اسألك علي حاجة
ليلي : اتفضل
حسن : انتي ايه علاقتك بفريدة مامتك
ليلي استغربت جدا من سؤاله : علاقتي بيها ازاي يعني
حسن : اقصد يعني علاقتكم ببعض ايه سطحية مثلا ولا صحاب كده
ليلي : هو سؤال غريب شوية بس هجاوبك .. ماما طول عمرها مش مركزة معايا و ساعات بحسها انانيه مش بتفكر غير في نفسها بس .. عارف و انا صغيرة لما كنت بخرج مكنتش بتسألني انتي رايحة فين حتي و لما كنت بتعب مكنتش بتسهر جمبي حتي لما كنت مسافرة مكنتش بتتصل بيا .. انا عارفه ان مينفعش اقول عليها كده لانها في الاخر امي بس
حسن قال بسرعة : لا يا ليلي
ليلي بعدم فهم : لا ايه ؟
حسن : لا يعني فريدة دي متبقاش ...
و فجأه عربية وقفت قدامهم و شباكها اتفتح و واحد طلع مسدس و وجهه ناحية ليلي و فجأه صوت ضرب نار عالي
حسن : ليلي !!
و بحركة سريعة حسن وقف قدامها و الرصاصه اخترقت ضهره و العربية جرت بسرعة ليلي مش مستوعبه الي حصل ده و فضلت بصه في عين حسن و هو بردو لحد ما فاقت و هو بيقع قدامها و الدم حواليه
ليلي بصوت عالي : حسن !! رد عليا ارجوك فتح عينيك
حسن بتعب : مش هسمح لحد يأذيكي ابدا حتي لو كنت هموت .. ليلي
ليلي ببكاء : متتعبش نفسك خليك صاحي بس
حسن : اسمعيني ارجوكي
ليلي بصتله بدموع مغرقة عينيها فقال : ليلي انا ..
و غمض عينيه بألم : انا بحبك
ليلي ببكاء شديد : و انا كمان بحبك ارجوك متسبنيش حسن !!
حسن ابتسم لها و غاب عن الوعي تماما ، دورت بسرعة علي تلفونها و اكتشفت انها نسياه في الفيلا دورت علي تليفون حسن في جيوبه و كانت هتتصل بالاسعاف بس بعدها فكرت ان حالته صعبه و مش هيستني الاسعاف و افتكرت ان القسم الي شغال فيه عبدالله قريب منهم اتصلت بيه بسرعه و اول ما رد
ليلي ببكاء و توتر : عبدلله انا اا انا ليلي
عبدلله قال باستغراب : ليلي ؟ مالك طب في حاجه ولا ايه
ليلي : حسن متصاب .. عربية وقفت و جرت بسرعة
عبدلله : برااحة فهميني في ايه حسن ماله
ليلي : مفيش وقت الحقنا دلوقتي احنا بعد الفيلا بتاعت حسن بشوية
عبدالله : تمام انا جاي
و بالفعل بعد خمس دقايق عبدلله وصل عندهم و اتصدم اول ما لقي حسن في الوضع ده و قال بقلق كبير
عبدالله : حصل ايه .. حسن !!
ليلي : لازم ننقلوا للمستشفي بسرعة ساعدني
و بعدها عبدلله و ليلي شالوا حسن لحد العربية و راحوا بسرعة علي المستشفي و اول ما وصلوا حسن دخل العمليات بسرعة لان حالتوا كانت صعبة جدا
___
ريهام وصلت قدام فيلا حسن و دخلت و هي بتضحك بانتصار و قالت : مش معقول مشوفكش و انت زعلان عليها اول ما الخبر يوصلك
دخلت البيت و لقته فاضي تماما و لسه هتدور علي اي حد جالها فون من الراجل الي كلفته بالمهمه دي ضحكت و ردت
ريهام : كل حاجة تمت
الراجل : كل حاجه كانت هتم يا هانم لولا الي وقف قدامها ده
ريهام : يعني ايه ؟
الراجل : يعني هي كانت قدامنا و الرصاصه كانت هتجيب اجلها لولا واحد وقف قدامها اخد الرصاصه عنها
ريهام بعصبية : انت بتقوول اييه !! متعرفش مين الي وقف قدامها
الراجل : معرفش يا هانم بس تقريبا هي كانت بتقوله حسن
ريهام نست انها في بيت حسن و زعقت بعصبية : انا قولت تقتلها هي مش حسن !! غبي .. بوظت كل حاجه
و بعدها قفلت في وشه بعصبية و بتلف لقت رأفت قدامها و عينيه بتطلع نار
ريهام : عمي !!
ليلي و هي مغمضة عينيها قالت بنعاس : الو
حسن : صباح الخير يا ليلو
ليلي : مين ؟
حسن : مين ايه يا بنتي ده انا
ليلي : انت مين ؟
حسن : انا مين ؟؟! ليلي انتي لسه نايمة ولا ايه
ليلي فضلت ساكته ف هو فهم انها نامت تاني ف قال
حسن بصوت عالي : ليلييي اصحي يلا
ليلي بفزع و نعاس : ايه يا عم انت مين
حسن : ايه يا عم ! انتي متأكده انك كنتي في امريكا بكلامك ده .. يا ستي اصحي انا حسن
ليلي : حسن مين ؟
حسن : لا انتي حالتك صعبه
و بعدها قفل معاها و هي نامت تاني و راحلها البيت خبط لقي جيهان فتحت
جيهان : صباح الخير يا بني خير
حسن : كنت عايز ليلي في موضوع مهم بس و هي مش عايزه تصحى .. لسه نومها تقيل زي ما هي
جيهان ضحكت : دي مدوخاني معاها من صغرها
حسن قال بتوتر : تسمحيلي اصحيها
جيهان : اتفضل يا بني انت مش غريب .. انا هطلع معاك بس مش مسؤوله عن اي ردود غبيه منها
حسن ابتسم و بالفعل طلعوا الاتنين عشان يصحوا ليلي دخلوا الاوضة و ليلي كانت في نوم عميق حسن حاول يصحيها
حسن : يا بنتي اصحي بقي
ليلي بنعاس : امممم
حسن : اممم ايه قومي يلا عايزك في موضوع
ليلي و هي مغمضه عينيها : انت مين يا عم بقي
حسن ضرب راسه بكف ايده و قال : مفيش فايده .. انا اسف علي الي هعمله
و شال ليلي و راح للحمام و هي نايمه تماما و اول ما غسل وشها صرخت
ليلي بفزع : ااااااااا بغرق الحقوني
حسن : بتغرقي ايه يا هبله انتي
ليلي فاقت شوية و قالت بصدمة : ايه ده .. حسن انت جيت امتي
حسن : جيت امتي !! انت بقالي ساعه بحاول اصحيكي
ليلي : ساعة ايه بس دا انا حتي نومي خفيف
حسن : نومك خفيف .. هعمل نفسي مسمعتش حاجه
ليلي : طيب ماشي و بعدين اطلع برا هتفضل واقف هنا كتير
حسن : اتصدقي انا غلطان
و خرج من الحمام و قال : هستناكي تحت خمس دقايق و تكوني قدامي
ليلي قلدته بسخرية : بلا بلا بلا خمس دقايق و تكوني قدامي
حسن ضحك من منظرها و قال : ماشي هعديها عارفك هبله
و نزل تحت و ليلي اخدت دش سريع و لبست فستان بلون السما رقيق جدا و سابت شعرها و بعد لحظات نزلت حسن كان واقف قدام الباب و لما سمع صوتها من وراه قال و هو بيلف
حسن : كل ده تأخ..
و لما شافها لسانه اتعقد عن الكلام من كتر جمالها لأول مره يشوفها بنظرة غير نظرة الطفلة الي هو مربيها في اللحظة دي قلبه دق بسرعة و هي خجلت من نظراته
ليلي بحرج : كنت عايز تقولي ايه ؟
حسن : اقول ايه
ليلي : يااا بني
حسن انتبه : معاكي معاكي
ليلي : كنت عايز تقولي ايه ؟
حسن : ممكن نتمشي شوية و احنا بنتكلم
ليلي : مفيش مشكله يلا
و بعدها اتمشوا جمب الفيلا و بمجرد ما بعدوا عن الفيلا شوية
حسن : ليلي كنت عايز اسألك علي حاجة
ليلي : اتفضل
حسن : انتي ايه علاقتك بفريدة مامتك
ليلي استغربت جدا من سؤاله : علاقتي بيها ازاي يعني
حسن : اقصد يعني علاقتكم ببعض ايه سطحية مثلا ولا صحاب كده
ليلي : هو سؤال غريب شوية بس هجاوبك .. ماما طول عمرها مش مركزة معايا و ساعات بحسها انانيه مش بتفكر غير في نفسها بس .. عارف و انا صغيرة لما كنت بخرج مكنتش بتسألني انتي رايحة فين حتي و لما كنت بتعب مكنتش بتسهر جمبي حتي لما كنت مسافرة مكنتش بتتصل بيا .. انا عارفه ان مينفعش اقول عليها كده لانها في الاخر امي بس
حسن قال بسرعة : لا يا ليلي
ليلي بعدم فهم : لا ايه ؟
حسن : لا يعني فريدة دي متبقاش ...
و فجأه عربية وقفت قدامهم و شباكها اتفتح و واحد طلع مسدس و وجهه ناحية ليلي و فجأه صوت ضرب نار عالي
حسن : ليلي !!
و بحركة سريعة حسن وقف قدامها و الرصاصه اخترقت ضهره و العربية جرت بسرعة ليلي مش مستوعبه الي حصل ده و فضلت بصه في عين حسن و هو بردو لحد ما فاقت و هو بيقع قدامها و الدم حواليه
ليلي بصوت عالي : حسن !! رد عليا ارجوك فتح عينيك
حسن بتعب : مش هسمح لحد يأذيكي ابدا حتي لو كنت هموت .. ليلي
ليلي ببكاء : متتعبش نفسك خليك صاحي بس
حسن : اسمعيني ارجوكي
ليلي بصتله بدموع مغرقة عينيها فقال : ليلي انا ..
و غمض عينيه بألم : انا بحبك
ليلي ببكاء شديد : و انا كمان بحبك ارجوك متسبنيش حسن !!
حسن ابتسم لها و غاب عن الوعي تماما ، دورت بسرعة علي تلفونها و اكتشفت انها نسياه في الفيلا دورت علي تليفون حسن في جيوبه و كانت هتتصل بالاسعاف بس بعدها فكرت ان حالته صعبه و مش هيستني الاسعاف و افتكرت ان القسم الي شغال فيه عبدالله قريب منهم اتصلت بيه بسرعه و اول ما رد
ليلي ببكاء و توتر : عبدلله انا اا انا ليلي
عبدلله قال باستغراب : ليلي ؟ مالك طب في حاجه ولا ايه
ليلي : حسن متصاب .. عربية وقفت و جرت بسرعة
عبدلله : برااحة فهميني في ايه حسن ماله
ليلي : مفيش وقت الحقنا دلوقتي احنا بعد الفيلا بتاعت حسن بشوية
عبدالله : تمام انا جاي
و بالفعل بعد خمس دقايق عبدلله وصل عندهم و اتصدم اول ما لقي حسن في الوضع ده و قال بقلق كبير
عبدالله : حصل ايه .. حسن !!
ليلي : لازم ننقلوا للمستشفي بسرعة ساعدني
و بعدها عبدلله و ليلي شالوا حسن لحد العربية و راحوا بسرعة علي المستشفي و اول ما وصلوا حسن دخل العمليات بسرعة لان حالتوا كانت صعبة جدا
___
ريهام وصلت قدام فيلا حسن و دخلت و هي بتضحك بانتصار و قالت : مش معقول مشوفكش و انت زعلان عليها اول ما الخبر يوصلك
دخلت البيت و لقته فاضي تماما و لسه هتدور علي اي حد جالها فون من الراجل الي كلفته بالمهمه دي ضحكت و ردت
ريهام : كل حاجة تمت
الراجل : كل حاجه كانت هتم يا هانم لولا الي وقف قدامها ده
ريهام : يعني ايه ؟
الراجل : يعني هي كانت قدامنا و الرصاصه كانت هتجيب اجلها لولا واحد وقف قدامها اخد الرصاصه عنها
ريهام بعصبية : انت بتقوول اييه !! متعرفش مين الي وقف قدامها
الراجل : معرفش يا هانم بس تقريبا هي كانت بتقوله حسن
ريهام نست انها في بيت حسن و زعقت بعصبية : انا قولت تقتلها هي مش حسن !! غبي .. بوظت كل حاجه
و بعدها قفلت في وشه بعصبية و بتلف لقت رأفت قدامها و عينيه بتطلع نار
ريهام : عمي !!
- وعد الحب الفصل الثاني والعشرون 22 أضغط هنا
- فهرس رواية وعد الحب انقر هنا يحتوي على جميع حلقات الرواية