رواية وعد الحب الفصل "25" بقلم الكاتبة ميار خالد.
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد |
ملحوظة: للوصل أسرع للرواية أكتب في جوجل (رواية وعد الحب مدونة دليل أو "deliil.com")
رواية وعد الحب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ميار خالد
: انسة تالا انا عايز اعرفك حاجه .. بيكي و من غيرك هنعرف نجيب ريهام بس لو احنا وصلنا ليها بدون مساعدتك ف احنا هنعتبرك شريكة في الجريمة دي و هتتحبسي معاها لكن لو ساعدتينا وضعك هيبقي احسن بكتير و اوعدك اننا نخرجك
تالا بتوتر : ااا طب انتو هتأذوها
وائل : ده شغلنا بقي
تالا : هي مكنتش قاصدة تأذي حسن هي كانت عايزة تبعد ليلي عن طريقها بس
وائل : دي قضية تانية كمان
تالا : بس انا لو قولت هي هتزعل مني اوي
وائل بنفاذ صبر : انا لحد دلوقتي هادي جدا معاكي و مراعي انتي مين لكن دقيقة كمان و هشوف شغلي بجد و مش هراعي حاجه
تالا : هي...
و في اللحظة دي تلفونها رن برقم ريهام الظابط بصلها بسرعة و قال : ردي عليها طبيعي و اعرفي هي فين و خليكي عارفه ان مصلحتك معانا بلاش تغرقي معاها
تالا بصتله للحظة و بعدها ردت
تالا : الو
ريهام : بتصل بيكي من بدري مش بتردي ليه
و في اللحظة دي وائل شاور لاحد العساكر انه يتتبع المكالمه بتاعتها و يحدد مكان ريهام
تالا : كان عندي شوية حاجات اخلصها بس
ريهام : طب لو تعرفي تجيلي دلوقتي و تجبيلي معاكي حاجات عشان مش هعرف اخرج انتي عارفه
تالا : ااا طيب انا جيه
ريهام : اه صحيح انا غيرت مكاني و روحت علي اول مكان كنت فيه عشان التاني بقي فيه حركة اوي
تالا : حاضر
و قفلت معاها و العسكري شاور لوائل انه تم كل حاجه و وصلوا لمكانها بس وائل كان عايز يشوف رد فعل تالا الاول
وائل : ها ؟؟ هتساعدينا
تالا في نفسها : iam sorry ريهام بس انا كده هروح في داهيه بسببك
و بعدها بصت لوائل و قالت : تمام هساعدكم
وائل : كان قرار ذكي منك لاننا توصلنا لمكانها خلاص و كده انتي اثبتي حسن نيتك .. يلا نتحرك
و بعدها كلم عبدلله و قاله اللي حصل
عبدلله : تمام .. انا جاي
_________________________________
فجأه الباب اتفتح و شخص دخل و ليلي بصتله بصدمة
ليلي : بابا ؟!! اا انت
رفعت : بتعملي ايه هنا يا ليلي
ليلي : انا الي المفروض اسأل السؤال ده انت عرفت منين اني هنا .. انت بتراقبني ؟!
رفعت : مش عيب اني اعرف كل حاجه عن بنتي
ليلي زعقت : لا عيب لما يبقي غصب عني .. انت جي ليه يا بابا
رفعت ببرود : جي اخدك معايا !
ليلي : تاخدني فين انا مش هتحرك من هنا
رفعت : امشي يا ليلي بهدوء و برضاكي احسنلك انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه
ليلي بعصبية : انت بتعمل كده عشان عرفت ان حسن مش بيفوق صح .. لا هو هيفوق و هيمنعك تاني
و جرت علي حسن بسرعه فضلت تضرب في كتفه بخفه و قالت بدموع : يا حسن قووم ارجووك الحقني يا حسن
ابوها مسك كتفها و بدأ يشدها وراه و هي عماله تصرخ بصوت عالي : حسن !! حسسسن
و بمجرد ما خرجت من الاوضة و هي عماله تصرخ حسن حرك عينيه و هي مقفولة احساس جواه اشتغل انه لازم يقوم دلوقتي في حد يخصه في خطر ، رفعت عمال يشد ليلي وراه متجاهل كل الناس الي بتحاول تمنعه او تفهم في ايه و ليلي عماله تصرخ بصوت عالي : حسن .. حسسسن
لحد ما وصلوا لباب المستشفي و قبل ما يخرج ليلي حست بأيد علي مسكتها لفت بسرعه و اول ما شافت الي واقف قدامها عيطت بفرحة و قالت : حسن !!
و لف بسرعة و عينيه بتطلع نار
_________________________________
هدي خرجت من عند جيهان بحزن و راحت لعربية رأفت و ركبت جمبه
رأفت : كان لازم الي عملتيه ده
هدي : مكنتش هعرف يا رأفت و هفضل احس بتقل علي قلبي
رأفت : دي صفحة و اتقفلت يا هدي ليه مصممه تفتحيها تاني لمجرد انها تسامحك و انتي عارفه انها مش هتسامحك
هدي : رأفت ارجوك .. رجعني المستشفي عايزه اطمن علي ابني
و بالفعل سكت و طلع بالعربية و لما وصلوا عند المستشفي نزلوا و لسه طالعين للباب شافوا حسن واقف ماسك ايد ليلي و رفعت قدامهم واقف و باين عليه العصبية
ليلي بلهفه : انت كويس !
حسن هز راسه بالإيجاب و قال لرفعت بنبرة تخوف : سيب ليلي يا رفعت بيه
رفعت : دي بنتي !!
حسن : انت ولا مره عاملتها كأنك اب ليها علي طول قاسي معاها اكنك عدوها
رفعت : انا كنت بحميها منك قبل ما تاخدها زي ما ابوك اخد اغلي حاجه في حياتي
حسن باستغراب : نعم ؟!!
و قبل ما رفعت يتكلم رأفت قال : حسن !! انت فوقت
و هدي جرت عليه بسرعة حضنته بلهفة ام و عيطت : حبيبي الف حمدلله علي السلامه كده تخوفنا عليك يا ابني
حسن : ثواني بس انت بتقول...
رأفت قاطعه : انت محتاج ترتاح .. رفعت ارجوك عدي اليوم و سيب ليلي ارجوك
رفعت : مش انت الي تقولي اعمل ايه و معملش ايه يا رأفت
هدي : رفعت ارجوك عشان خاطري سيبني اتطمن علي ابني بس
رفعت بصلها و بعدها مشي علي طول و حسن رجع اوضته بتعب و لما ارتاح شوية اول سؤال سأله
حسن : مين ؟
ليلي فهمت قصده : ريهام
حسن : مكنتش متخيل انها هتنزل للدرجه دي
ليلي : ولا انا
حسن : انتي كويسة طب فيكي حاجه
ليلي : اا انا بخير
رأفت : دلوقتي معندكيش حجه تقدري تجهزي للعملية
حسن : عملية ايه ؟
رأفت : قلب مفتوح و هي كانت رافضه تعمل العملية قبل ما انت تصحي و حالتها بتتعب اكتر
حسن بصدمه و فزع : نعم !!! ازاي محدش قالي من زمان
رأفت : هي كانت رافضة ان حد يعرف
هدي : انا اسفه يا ابني بس مكنتش عايزاك تقلق
حسن حاول يقوم و هدي قالت : لالا ارتاح
و بعدها وجهت كلامها لرأفت : هعمل العملية بكرة يا رأفت كفاية اني اتطمنت علي ابني
و بعدها هدي و رأفت فضلوا معاهم للحظات بعد كده هدي راحت لأوضتها تاني عشان ترتاح تاني يوم تجهز للعملية و بعدها الدكتور دخل
الدكتور : عظيم .. كنت متأكد انك هتصحي المدام بتاعتك كانت جمبك طول الوقت و عماله تدعيلك انت محظوظ انها في حياتك
كشف عليه و قال : تمام جدا الاجهزة الحيوية منتظمة جدا و دقات القلب كذلك لو فضلت علي الحال تقدر تخرج كمان يومين .. حمدلله علي سلامتك
خرج الدكتور و بقي حسن و ليلي بس في الاوضة
_________________________________
عبدلله و القوات الي معاه وصلوا للمكان الي فيه ريهام خبطوا علي الباب ريهام فتحت و اتصدمت تماما لما شافتهم قدامها و الدم اتجمد في عروقها
ريهام بصدمه : انتو ااا في ايه حضرتك خير
وائل : كل خير .. انتي مطلوب القبض عليكي
ريهام بتوتر : بتهمة ايه انا معملتش حاجه
وائل : بتهمة محاولة قتل حسن رأفت
: لا تعديل يا وائل كده قضيتين .. محاولة قتل حسن رأفت و الشروع في قتل الانسة ليلي رفعت الخياط
ريهام بصت لعبدلله و تالا وقفه جمبه عينيها في الارض قال بعصبية : انتي يا تالا !! مكنتش متخيلة انك ممكن تخونيني كده
تالا : انا اسفه بس مش انتي تغلطي و انا اتعاقب بدالك
عبدلله : مش قولتلك نفس الصنف بتاعها .. انا مش عارف ازاي كنت اعمي كده
تالا بصتله بحزن و لسه هتتكلم قال : هاتوها علي البوكس و متنسوش الكلبشات في ايديها اصلي بفرح بالمشهد ده
ريهام وصلت للعربية و قبل ما تركب قالت لعبدلله : حسن عامل ايه !
عبدلله : لا بتخافي عليه اوي .. عامةً حسن كويس و هيفوق و يتجوز ليلي كمان و انتي عفني ف السجن و ابوكي و نفوذه مش هتنفعه انا وراكي لحد ما تاخدي جزائك
و علي كان طارق واقف متابع كل ده و خاف يظهر انه يدخل هو كمان في الموضوع ده بس لو ريهام اعترفت عليه هيروح في داهيه هو كمان ف قرر يحتفي تماما او يسافر
نرجع للمستشفي تاني ، مبقاش في الاوضه غير حسن و ليلي و الصمت خيم علي المكان لحد ما قال
حسن : عملتي ايه بعد ما فقدت الوعي
ليلي : كنت مرعوبه جدا و مش عارفه افكر بس كان لازم اعمل اي حاجه بدل ما .. اخسرك كنت هتصل بالاسعاف بس افتكرت انها هتتأخر و انت كانت حالتك صعبه اتصلت بعبدلله بسرعة و هو جه و نقلناك بعربيته للمستشفي و بعدها عملت العملية و كانت صعبه جدا بس كنت واثقه انك هترجعلي تاني
حسن ابتسم : هي دي بنتي
ليلي ابتسمت و قالت باستغراب : بنتك ؟!
حسن : مش انا الي مربيكي ولا ايه
ليلي ضحكت و قالت بعدها بتردد : اا و انت بتفقد الوعي قولتلي حاجه يعني اقصد انت فاكر
حسن بصلها للحظات و ..
تالا بتوتر : ااا طب انتو هتأذوها
وائل : ده شغلنا بقي
تالا : هي مكنتش قاصدة تأذي حسن هي كانت عايزة تبعد ليلي عن طريقها بس
وائل : دي قضية تانية كمان
تالا : بس انا لو قولت هي هتزعل مني اوي
وائل بنفاذ صبر : انا لحد دلوقتي هادي جدا معاكي و مراعي انتي مين لكن دقيقة كمان و هشوف شغلي بجد و مش هراعي حاجه
تالا : هي...
و في اللحظة دي تلفونها رن برقم ريهام الظابط بصلها بسرعة و قال : ردي عليها طبيعي و اعرفي هي فين و خليكي عارفه ان مصلحتك معانا بلاش تغرقي معاها
تالا بصتله للحظة و بعدها ردت
تالا : الو
ريهام : بتصل بيكي من بدري مش بتردي ليه
و في اللحظة دي وائل شاور لاحد العساكر انه يتتبع المكالمه بتاعتها و يحدد مكان ريهام
تالا : كان عندي شوية حاجات اخلصها بس
ريهام : طب لو تعرفي تجيلي دلوقتي و تجبيلي معاكي حاجات عشان مش هعرف اخرج انتي عارفه
تالا : ااا طيب انا جيه
ريهام : اه صحيح انا غيرت مكاني و روحت علي اول مكان كنت فيه عشان التاني بقي فيه حركة اوي
تالا : حاضر
و قفلت معاها و العسكري شاور لوائل انه تم كل حاجه و وصلوا لمكانها بس وائل كان عايز يشوف رد فعل تالا الاول
وائل : ها ؟؟ هتساعدينا
تالا في نفسها : iam sorry ريهام بس انا كده هروح في داهيه بسببك
و بعدها بصت لوائل و قالت : تمام هساعدكم
وائل : كان قرار ذكي منك لاننا توصلنا لمكانها خلاص و كده انتي اثبتي حسن نيتك .. يلا نتحرك
و بعدها كلم عبدلله و قاله اللي حصل
عبدلله : تمام .. انا جاي
_________________________________
فجأه الباب اتفتح و شخص دخل و ليلي بصتله بصدمة
ليلي : بابا ؟!! اا انت
رفعت : بتعملي ايه هنا يا ليلي
ليلي : انا الي المفروض اسأل السؤال ده انت عرفت منين اني هنا .. انت بتراقبني ؟!
رفعت : مش عيب اني اعرف كل حاجه عن بنتي
ليلي زعقت : لا عيب لما يبقي غصب عني .. انت جي ليه يا بابا
رفعت ببرود : جي اخدك معايا !
ليلي : تاخدني فين انا مش هتحرك من هنا
رفعت : امشي يا ليلي بهدوء و برضاكي احسنلك انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه
ليلي بعصبية : انت بتعمل كده عشان عرفت ان حسن مش بيفوق صح .. لا هو هيفوق و هيمنعك تاني
و جرت علي حسن بسرعه فضلت تضرب في كتفه بخفه و قالت بدموع : يا حسن قووم ارجووك الحقني يا حسن
ابوها مسك كتفها و بدأ يشدها وراه و هي عماله تصرخ بصوت عالي : حسن !! حسسسن
و بمجرد ما خرجت من الاوضة و هي عماله تصرخ حسن حرك عينيه و هي مقفولة احساس جواه اشتغل انه لازم يقوم دلوقتي في حد يخصه في خطر ، رفعت عمال يشد ليلي وراه متجاهل كل الناس الي بتحاول تمنعه او تفهم في ايه و ليلي عماله تصرخ بصوت عالي : حسن .. حسسسن
لحد ما وصلوا لباب المستشفي و قبل ما يخرج ليلي حست بأيد علي مسكتها لفت بسرعه و اول ما شافت الي واقف قدامها عيطت بفرحة و قالت : حسن !!
و لف بسرعة و عينيه بتطلع نار
_________________________________
هدي خرجت من عند جيهان بحزن و راحت لعربية رأفت و ركبت جمبه
رأفت : كان لازم الي عملتيه ده
هدي : مكنتش هعرف يا رأفت و هفضل احس بتقل علي قلبي
رأفت : دي صفحة و اتقفلت يا هدي ليه مصممه تفتحيها تاني لمجرد انها تسامحك و انتي عارفه انها مش هتسامحك
هدي : رأفت ارجوك .. رجعني المستشفي عايزه اطمن علي ابني
و بالفعل سكت و طلع بالعربية و لما وصلوا عند المستشفي نزلوا و لسه طالعين للباب شافوا حسن واقف ماسك ايد ليلي و رفعت قدامهم واقف و باين عليه العصبية
ليلي بلهفه : انت كويس !
حسن هز راسه بالإيجاب و قال لرفعت بنبرة تخوف : سيب ليلي يا رفعت بيه
رفعت : دي بنتي !!
حسن : انت ولا مره عاملتها كأنك اب ليها علي طول قاسي معاها اكنك عدوها
رفعت : انا كنت بحميها منك قبل ما تاخدها زي ما ابوك اخد اغلي حاجه في حياتي
حسن باستغراب : نعم ؟!!
و قبل ما رفعت يتكلم رأفت قال : حسن !! انت فوقت
و هدي جرت عليه بسرعة حضنته بلهفة ام و عيطت : حبيبي الف حمدلله علي السلامه كده تخوفنا عليك يا ابني
حسن : ثواني بس انت بتقول...
رأفت قاطعه : انت محتاج ترتاح .. رفعت ارجوك عدي اليوم و سيب ليلي ارجوك
رفعت : مش انت الي تقولي اعمل ايه و معملش ايه يا رأفت
هدي : رفعت ارجوك عشان خاطري سيبني اتطمن علي ابني بس
رفعت بصلها و بعدها مشي علي طول و حسن رجع اوضته بتعب و لما ارتاح شوية اول سؤال سأله
حسن : مين ؟
ليلي فهمت قصده : ريهام
حسن : مكنتش متخيل انها هتنزل للدرجه دي
ليلي : ولا انا
حسن : انتي كويسة طب فيكي حاجه
ليلي : اا انا بخير
رأفت : دلوقتي معندكيش حجه تقدري تجهزي للعملية
حسن : عملية ايه ؟
رأفت : قلب مفتوح و هي كانت رافضه تعمل العملية قبل ما انت تصحي و حالتها بتتعب اكتر
حسن بصدمه و فزع : نعم !!! ازاي محدش قالي من زمان
رأفت : هي كانت رافضة ان حد يعرف
هدي : انا اسفه يا ابني بس مكنتش عايزاك تقلق
حسن حاول يقوم و هدي قالت : لالا ارتاح
و بعدها وجهت كلامها لرأفت : هعمل العملية بكرة يا رأفت كفاية اني اتطمنت علي ابني
و بعدها هدي و رأفت فضلوا معاهم للحظات بعد كده هدي راحت لأوضتها تاني عشان ترتاح تاني يوم تجهز للعملية و بعدها الدكتور دخل
الدكتور : عظيم .. كنت متأكد انك هتصحي المدام بتاعتك كانت جمبك طول الوقت و عماله تدعيلك انت محظوظ انها في حياتك
كشف عليه و قال : تمام جدا الاجهزة الحيوية منتظمة جدا و دقات القلب كذلك لو فضلت علي الحال تقدر تخرج كمان يومين .. حمدلله علي سلامتك
خرج الدكتور و بقي حسن و ليلي بس في الاوضة
_________________________________
عبدلله و القوات الي معاه وصلوا للمكان الي فيه ريهام خبطوا علي الباب ريهام فتحت و اتصدمت تماما لما شافتهم قدامها و الدم اتجمد في عروقها
ريهام بصدمه : انتو ااا في ايه حضرتك خير
وائل : كل خير .. انتي مطلوب القبض عليكي
ريهام بتوتر : بتهمة ايه انا معملتش حاجه
وائل : بتهمة محاولة قتل حسن رأفت
: لا تعديل يا وائل كده قضيتين .. محاولة قتل حسن رأفت و الشروع في قتل الانسة ليلي رفعت الخياط
ريهام بصت لعبدلله و تالا وقفه جمبه عينيها في الارض قال بعصبية : انتي يا تالا !! مكنتش متخيلة انك ممكن تخونيني كده
تالا : انا اسفه بس مش انتي تغلطي و انا اتعاقب بدالك
عبدلله : مش قولتلك نفس الصنف بتاعها .. انا مش عارف ازاي كنت اعمي كده
تالا بصتله بحزن و لسه هتتكلم قال : هاتوها علي البوكس و متنسوش الكلبشات في ايديها اصلي بفرح بالمشهد ده
ريهام وصلت للعربية و قبل ما تركب قالت لعبدلله : حسن عامل ايه !
عبدلله : لا بتخافي عليه اوي .. عامةً حسن كويس و هيفوق و يتجوز ليلي كمان و انتي عفني ف السجن و ابوكي و نفوذه مش هتنفعه انا وراكي لحد ما تاخدي جزائك
و علي كان طارق واقف متابع كل ده و خاف يظهر انه يدخل هو كمان في الموضوع ده بس لو ريهام اعترفت عليه هيروح في داهيه هو كمان ف قرر يحتفي تماما او يسافر
نرجع للمستشفي تاني ، مبقاش في الاوضه غير حسن و ليلي و الصمت خيم علي المكان لحد ما قال
حسن : عملتي ايه بعد ما فقدت الوعي
ليلي : كنت مرعوبه جدا و مش عارفه افكر بس كان لازم اعمل اي حاجه بدل ما .. اخسرك كنت هتصل بالاسعاف بس افتكرت انها هتتأخر و انت كانت حالتك صعبه اتصلت بعبدلله بسرعة و هو جه و نقلناك بعربيته للمستشفي و بعدها عملت العملية و كانت صعبه جدا بس كنت واثقه انك هترجعلي تاني
حسن ابتسم : هي دي بنتي
ليلي ابتسمت و قالت باستغراب : بنتك ؟!
حسن : مش انا الي مربيكي ولا ايه
ليلي ضحكت و قالت بعدها بتردد : اا و انت بتفقد الوعي قولتلي حاجه يعني اقصد انت فاكر
حسن بصلها للحظات و ..
- رواية وعد الحب الفصل السادس والعشرون 26 أضغط هنا
- فهرس رواية وعد الحب انقر هنا يحتوي على جميع حلقات الرواية