الفصل الأخير من رواية حب وانتقام للكاتبة هالة الحسيني
خديجة :ماما .. انتي
سوزان :ايه يا بنتي مش عايزة تشوفيني و لا ايه
خديجة : مقصدش كدة طبعا
سوزان :طب هفضل واقفة برة
خديجة : اتفضلي
دخلت سوزان و اغلقت خديجة الباب ثم نظرت لها بهدوء و هي تنظر لها بحنية و حب ..
سوزان :الحمدلله اني شوفتك بخير يا خديجة
خديجة : يستاهل الحمد
و هنا يأتي فريد و يقول :السلام عليكم
نظرت له سوزان و قالت :و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته حضرتك استاذ فريد مش كدة
فريد :اها انا
سوزان :انا مش عارفة اشكرك ازاي على تقبلك ان بنتي تكون معاكوا بس خلاص انا هخدها و هنمشي انا و هي
خديجة :بس مين قال اني هاجي معاكي
نظرت لها و قالت :اومال هتسبيني يا خديجة لوحدي
خديجة :ماما ارجوكي متضغطيش عليا انا فيا اللى مكفيني
سوزان بندم : سامحيني يا بنتي سامحيني انا فشلت كأم و زوجة فشلت بمعنى الكلمة و دفعت التمن يا بنتي بس والله العظيم انا قرارت اتغير والله العظيم هتغير علشانك يا بنتي بس تعالي نرجع نقعد مع بعض في بيتنا و نكون صحاب ايه رايك يا بنتي
خديجة : بس انا مش هقدر اسيب هنا
سوزان :خايفة تروحي هناك صح متقلقيش ادم وعدني انه يحمينا و الزفت اللى اسمه حاتم ده انا هطلق منه و هيخرج من حياتنا تماما و هنعيش مع بعض بس يلا بينا نرجع البيت و منسبش بعض ابدا
خديجة : بس قبل ما امشي توعديني بحاجة
سوزان :اكيد
خديجة :توعديني انك تنسي صحابك دول و تنسي الحفلات و تنسي كل اللى حاجات اللى كنتي بتعمليها و تتحسسيني انك امي بجد
سوزان :اوعدك اوعدك
خديجة :دقايق و هاجي
اتجهت خديجة الى الغرفة .. و ظلا فريد و سوزان واقفان حتى اتت بعد مدة من الوقت و ممسكة بشنطة صغيرة و قد ابدلت ملابسها … اتجهت الى فريد الذي ينظر لها بحنية و قالت…
خديجة :شكرا يا بابا فريد على حاجة عملتها ليا و انك استحملتني
فريد :العفو يا بنتي انتي زي جانا و جنة و حبي ليكي يساوي حبي ليهم
خديجة : ربنا يخليك يا رب و ميحرمناش منك ابدا
فريد : هتوحشيني يا خديجة
خديجة :و حضرتك كمان هتوحشني
فريد :انا عايزك تكوني قوية و متخافيش ابدا و كمان عايزك ترجعي لحياتك تاني و تروحي شغلك و تنسي يا بنتي اللى حصل .. اللى حصل حصل و لازم نكمل
خديجة :عندك حق يا بابا فريد و فعلا انا كنت هبدأ الشغل من بكرة
فريد :احسن قرار
سوزان :يلا يا خديجة اشكرك مرة تاني يا استاذ فريد جميلك ده عمري ما هنسى ابدا
فريد :حضرتك قولت ليكي ان خديجة زي بنتي و هتفضل كدة
سوزان :ربنا يخليك ليها و يخليك و لبناتك
فريد : و يخليكي ليها
غادرت خديجة هي و سوزان و تركا فريد جالسا لوحده …
--
في المستشفى…
كانت جانا تعطي فارس الدواء ليأخذه و يشرب المياه ثم تضع جانا الكوب على المنضدة و تجلس بجانب فارس و تقول…
جانا :الحمدلله على كل شيء انت بتتحسن يوم بعد يوم
فارس :يستاهل الحمد
جانا : فارس انا ناوية على حاجة كدة
فارس :ايه هي
جانا :ناوية اتحجب
فارس بفرحة :بجد
جانا :اها الصراحة انا نفسي اتحجب بقالي كتير
فارس :ده احلى خبر يا حبيبتي اسمعه
جانا :الحمدلله
فارس :و انا ناوي اصلي انا حاسس اني بعيد عن ربنا
جانا : على فكرة الدكتور قال لي ان احتمال متكملش الاسبوعين
فارس :طب الحمدلله
جانا :يستاهل الحمد
فارس : اقولك على حاجة
جانا :ايه
فارس :انا حلمت بطفلة شبهك
جانا :ايه ده بجد
فارس :اهاا
جانا :ان شاء الله ربنا يرزقنا بيها
فارس :هي بس لا انا عايز ولاد كتبر و بنات كتير
جانا :ليه أرنبة حضرتك
فارس :هههههه يا ستي انا عايز كتير
جانا :بس انا اللى هتمرمط يا فارس هههه
فارس :هبقى معاكي خطوة بخطوة يا قلبي
جانا :ربنا يرزقك باللى نفسك فيه يا حبيبي
فارس :و يخليكي ليا
جانا :امين يارب
ظلا يحدثا و يضحكا…..
--
في كافية …
كان عاصم يجلس مع جنة و يتحدثان…
عاصم :جنة الصراحة عايز اتكلم معاكي في موضوع
جنة :اتفضل
عاصم :دلوقتي هو احنا هنفضل كدة دايما
جنة :مش فاهمة
عاصم :يعني مش هنتجوز و لا ايه
جنة : ما انت عارف دراستي و ظروفي صح
عاصم : يا حبيبتي انا مش رافض الدراسة و اكيد هتكمليها و كمان انا اقصد نكتب كتاب بس و نستنى لحد ما تتخرجي
جنة : اها .. طيب ممكن افكر و ارتب الحكاية و اقولك راي بعد يومين
عاصم :خدي راحتك يا ستي
جنة :ربنا يخليك ليا
عاصم : و يخليكي ليا
ظلا يتحدثا في مواضيع عديدة و يضحكان ايضا
--
مر اليوم و ات اليوم التالي
في شركة ASR
كان ادم يعمل على الاب توب خاصته و يحاول قدر الامكان ألا يفكر في خديجة …. قطع عمله صوت دقات الباب ليأمر بالدخول….فتدخل خديجة و هي بكامل اناقتها و تتجه و تقف امامه … نظر لها بدهشة ثم وقف و هي تنظر له بأبتسامة و…
خديجة :احم ازيك
ادم :تمام و انتي
خديجة :انا الحمدلله
ادم :ايه قررتي ترجعي الشغل
خديجة :اها خلاص بقى الحكاية انتهت و لازم انسى و ارجع اعيش صح
ادم :صح قرار سليم
صمتا الاثنان قليلا ثم قطعت خديجة الصمت و قالت :ادم كنت عايزة اعتذرلك على كلامي و اللى حصل و اشكرك على اللى عملته معايا و مع امي
ادم :حصل خير عمتا انتي كنتي في حالة صعبة و انا عذرك و لا شكر على واجب
خديجة :ايه رايك نتفق اتفاق
ادم :ايه هو
خديجة :ايه رايك نبقى اصدقاء و نتعامل زي الاصدقاء
ادم :اكيد معنديش مانع بس على شرط
خديجة :ايه هو
ادم :الصداقة ظي تكون برة الشركة لكن جوا انا ASR اتفقنا
خديجة :اتفقنا يا فندم عن اذنك اروح المكتب لانه واحشني اوي
ادم :اتفضلي
نظرت له بأبتسامة اخيرة ثم التفتت و غادرت المكتب بينما جلس هو و اغمض عينيه و ارجع راسه للخلف و قال للنفسه :ايه اللى بيجرالي .. ليه بحس ان قلبي هيطلع من مكانه كل ما اشوفها يا ترى ده ايه.. بس قراري كان صح .. و لازم اعذرها اللى حصلها مكنش شوية و كمان هي اتجرحت و اتوجعت كتير مش هيبقى انا و الزمن عليها و قرار الصداقة ده احسن قرار يمكن اوصل لاجابة لمشاعري دي …..
اكمل عمله و ترك كل شيء خلف ظهره ….
--
مرت الايام و ليس هناك الكثير بها فقط تكون الصداقة بين ادم و خديجة و خروج فارس من المستسفى و عودته للفيلا .. موافقت جنة على كتب الكتاب و موافقة الجميع و اتفقهم على موعد كتب الكتاب
--
و في مساء يوم
في منزل خديجة…
كانت خديجة تجلس مع امها و تفكر بينما كانت امها تشاهد التلفاز و تشرب كوبا من القهوة…
خديجة :ماما
سوزان :نعم يا حبيبتي
خديجة :عايزة اخد رايك في حاجة
سوزان :اكيد اتفضلي
خديجة : ماما هو لما حد يحس بان قلبه هيطلع من مكانه و يحس بشخص في كل مكان يروحه و يفضل يفكر فيه ده معنى ايه
سوزان :اممم قلبك بيدق كل ما تقربي من الشخص ده
خديجة :اها بيدق جامد
سوزان بخبث :و بتحسي ان مفيش غيرك انتي و هو في العالم
خديجة :اها
سوزان :طب هنعمل تجربة ايه رايك تغمضي عينك و تقولي اول شخص شوفتيه
خديجة :فكرة بردو
اغمضت خديجة عيناها و اول شخص راته هو ادم … فتقول بدون وعي : ادم
و هنا تصيح امها و تقول :كنت متاكدة
فتفتح خديجة عيناها و تنظر لها بتساؤل فتكمل :انتي بتحبيه يا خديجة بتحبي ادم
خديجة بصدمة :بجد
سوزان :ايوا لان يا بنتي المشاعر دي محدش بيحس بيها اللى بيحبوا و بس
خديجة بتوهان :معقولة
سوزان :بصي يا خديجة ادم شخص طيب و كويس و مش وحش نهائيا علشان كدة فكري مع نفسك و لما تحسي انك اخدي القرار المناسب بس قبليها صلي صلاة استخارة و استخيري ربنا
خديجة :حاضر
سوزان : يلا انا هقوم انام و انتي كمان قومي نامي علشان شغلك
خديجة :هحصلك بعد شوية
سوزان :براحتك تصبحي على خير
خديجة : و انتي من اهله
قامت سوزان و اتجهت الى غرفتها حتى تنام بينما ظلت خديجة تفكر في ما قالته امها … تشعر بالحيرة لكن حتى اذا احبته هل هو يحبها …..
---
في نفس الوقت
كان ادم يتحدث مع فارس في الفون و يقولوا….
فارس :في ايه يا ادم باين من صوتك انك في حاجة عايز تقولها
ادم :فارس انا بحس بحاجات غريبة اوي
فارس : يا ترى ايه هي
ادم : كل ما اكون قريب منها قلبي بيدق جامد اوي و كل ما تبعد بحس اني عايزها جانبي دايما و كل شوية افكر فيها مش بتغيب عن تفكيري لحظة و كمان بقيت بحس بيها في كل مكان
فارس : احب اقولك انك بتحبها
ادم بصدمة : بحبها
فارس : و انا بقولك الكلام ده على ثقة لاني حسيته مع جانا
ادم بتوهان :مش عارف
فارس :حاول تلاقي الاجابة منك انت يا ادم و ان شاء الله هتلاقي الاجابة و صلي صلاة استخارة و استخير ربنا و كل حاجة هتكون بخير
ادم :يارب
فارس :هقفل بقى يا سيدي علشان هنام عايز حاجة
ادم :عايز سلمتك
فارس :الله يسلمك تصبح على خير
ادم :و انت من اهله….
اغلق الخط معه و هو يفكر هل من المعقول ان يكون قد احبها بالفعل .. لكن اذا احبها هل تحبه ايضا ام لا
في يوم كتب الكتاب
و تحديدا في فيلا الحديدي
كانت الحديقة مزدحمة بالناس و فريد و عدنان يلقون التحية على الجميع و الجميع يبارك لهم و لابنهم و السعادة في وجوه كلا من عدنان و فريد …
في غرفة الفتيات
كانت قد انتهت جنة من التجهيز و اصبحت على استعداد ان تخرج .. كانت جميلة بكل ما تحمله الكلمة من جمال حيث كانت ترتدي فستانا رائعا
و جعلت شعرها على شكل
كانت الابتسامة لا تفارقها ابدا … فهي غير مدركة انها سوف تصبح بعد دقائق زوجة عاصم .. مجرد التفكير يجعلها تخجل و تسعد اكثر .. لم تكن تعرف انها تحبه هكذا حقا ….
و عندما انتهت نهائيا وقفت و نظرت لهم …
جانا : الله اكبر ايه الجمال ده
عايدة : جمر يا ناس مارت ولدي جمر
سندس :بسم الله ما شاء الله عليكي
خديجة : قمر يا جوجو
جنة بخجل :خلاص بقى يا جماعة احسن انا بتكسف
خديجة : لا كسوف ايه يا بت انتي احنا عايزين بنات جامدة كدة و مش بتكسف
جانا : لا طبعا لازم تكسف عايزة الواد يقول ايه عليها ده الخجل حياء يا هبلة
خديجة :ماشي يا ستي و انتي عسل بحجابك كدة
جانا :شكرا يا قلبي
عايدة : يلا يا بنات الماذون زمنه على وصول
جانا :زغرطي يا خديجة
خديجة :لولولولولولولولولي
…….
صعد فريد و دخل الغرفة و انبهر من جمال ابنته فيبتسم بحنان و يتجه تجاهها و يقبلها من رأسها و يبارك لها ثم يضع يدها داخل يده و يخرج بها للخارج و يخرج خلفه الباقية….
كان عاصم ينتظر خروجها بفارغ الصبر لكن عندما خرج ندم لانه اذا لم يكن وسط عالم كان فعل شيء مجنون.. ظل ينظر بحب و عشق و يتأملها .. كانت مثل الاميرات اتية في موكب كبير تقدم ..و نظر لها و في عيونها و هي ايضا ثم قال :لو مكناش وسط ناس صدقيني كنت عملت حاجة مجنونة
جنة :الحمدلله اننا وسط ناس
ضحكا الاثنان ثم اتجهوا تجاه الماذون الذي وصل منذ قليل ……
لم يكن السحر فقط على عاصم بل ايضا كان على فارس و ادم حيث ان كانت جانا ترتدي فستانا رائعا
و كانت خديجة ايضا ترتدي فستانا رائعا
و جعلت شعرها هكذا
مما جعل كلا من ادم و فارس غير قادرين ان ينزلا عيونهما عنهن مما جعلهن يخجلن….
اتجه فارس لجانا و قال بحب :قمر
جانا بخجل : شكرا و انت كمان حلو
فارس بصوت منخفض :بعد كتب الكتاب لينا سهرة في رواية كدة بس رواية غير كل الروايات
ثم غمز لها و هو يبتسم بخبث ففهمت مقصده و خجلت بشدة و تركته و اتجهت و هي مكسوفة فضحك عليها….
اما ادم فأتجه تجاه خديجة و قال لها بحب :شكلك حلو اوي
خديجة بخجل :شكرا
ادم :خديجة كنت عايز اقولك حاجة
خديجة : و انا كمان كنت عايزة اقولك على حاجة
ادم :طيب ايه رايك بعد ما يكتبوا الكتاب علشان هو هيبدأ
خديجة :تمام ماشي يلا نروحلهم
و اتجهوا تجاه الطاولة…..
---
تم كتب الكتاب و اطلقت الزغاريط بفرحة و بارك الجميع لعاصم و جنة بسعادة …
بدأت الحفلة و بدأ الجميع يرقص بسعادة و فرحة و الجميع على وجه السعادة و الابتسامة …
--
وقف ادم بجانب خديجة ثم امسك يدها مما جعلها تمظر له بصدمة ثم اخذها و ابتعدوا قليلا عن الضوضاء ….
--
وقف ادم امام خديجة و قال :كنت عاوز اقولك حاجة مهمة
خديجة :و انا كمان
ادم :طيب ممكن اتكلم انا
خديجة :اكيد
ادم بتنهيد : خديجة انا مش عارف ازاي او اكتى او ليه بس …اخذ نفسا و اخرجه … انا بحبك يا خديجة .. صدقيني مش عارف ازاي بس انا تدريجيا لاقيتني بحبك و مش قادر اتصور ان ممكن في يوم الاقيكي بعيدة عني او لغيري صدقيني لمجرد التفكير بدة بتوجع خديجة انا بحبك و قلبي اختارك انتي علشان يدق ليكي و انا بعرض عليكي الزواج لتاني مرة و المرة دي مش عايزك تتسرعي انا عايزك تفكري و تقولي رايك
خديجة بأبتسامة :بس انا موافقة
ادم بصدمة :هاااا
خديجة بحب :ادم انا كمان معرفش ازاي او اكتى بس كل اللى اعرفه اني بحبك و نفسي اكمل حياتي كلها معاك انت منقذي و حبيبي .. انا بحبك
ارسم ابتسامة واسعة على وجهه و هي ايضا و ظلا ينظرا لأعين بعضهم بحب و سعادة
…
انتبه ادم لصوت رجل الدي جي و هو يقول :ساحة الرقص جاهزة للكابلز
فنظر لها و قال و هو يمد يده لها :تسمحي لي بالرقصة دي
خديجة :بس انا اتكسف ارقص و كمان مش بعرف ارقص اوي
ادم :هنرقص هنا
جنة بخجل :اسمح لك
امسكت يده و بدأت الاغنية و في الجهة الاخرى كان كلا من عاصم و جنة و فارس و جانا يرقصوا و كل واحدا عينه في عين الاخر و تبدأ الاغنية التي كانت يوم متقابلنا لعمرو دياب
---
كلمات اغنية يوم ماتقابلنا عمرو دياب مكتوبة
ارتفع صوت التصفيق على رقصهم لكن لم ينتبه احدا للرقص ادم و خديجة …الذان عادا الى الحفلة…
--
تملىء السعادة قلوب الجميع… حب و غرام و عشق
يغمرنا .. يوم جميل انتهاء .. فلندعي الله ان يكون القادم اجمل و يجب ان نكون واثقين من هذا …
--
تغلق جانا دفترها و تظهر و بطنها منتفخة و تجلس على مكتبها و في غرفتها ثم تضع يدها على بطنها و هي تبتسم ثم فجاة تجد من وضع يديه على كتفيها فتنظر له و تجده فارس الذي يبتسم لها فأبتسمت له … جلس فارس بجانبها و نظر لها و هي ايضا و…
فارس :بحبك
جانا : وانا كمان بحبك تعرف رغم اللى حصلنا و اللى حصل للجميع لاقيت ان القصة دي غريبة قصة بدأت بأنتقام و انتهت بحب
فارس :علشان كدة احنا سمناها
الاثنان في صوت واحد…
(حب و انتقام)
تمت بحمد الله
رواية حب وانتقام |
رواية حب وانتقام الفصل الأخير "النهاية"
تقف امام والدتها تنظر لها بصدمة و …خديجة :ماما .. انتي
سوزان :ايه يا بنتي مش عايزة تشوفيني و لا ايه
خديجة : مقصدش كدة طبعا
سوزان :طب هفضل واقفة برة
خديجة : اتفضلي
دخلت سوزان و اغلقت خديجة الباب ثم نظرت لها بهدوء و هي تنظر لها بحنية و حب ..
سوزان :الحمدلله اني شوفتك بخير يا خديجة
خديجة : يستاهل الحمد
و هنا يأتي فريد و يقول :السلام عليكم
نظرت له سوزان و قالت :و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته حضرتك استاذ فريد مش كدة
فريد :اها انا
سوزان :انا مش عارفة اشكرك ازاي على تقبلك ان بنتي تكون معاكوا بس خلاص انا هخدها و هنمشي انا و هي
خديجة :بس مين قال اني هاجي معاكي
نظرت لها و قالت :اومال هتسبيني يا خديجة لوحدي
خديجة :ماما ارجوكي متضغطيش عليا انا فيا اللى مكفيني
سوزان بندم : سامحيني يا بنتي سامحيني انا فشلت كأم و زوجة فشلت بمعنى الكلمة و دفعت التمن يا بنتي بس والله العظيم انا قرارت اتغير والله العظيم هتغير علشانك يا بنتي بس تعالي نرجع نقعد مع بعض في بيتنا و نكون صحاب ايه رايك يا بنتي
خديجة : بس انا مش هقدر اسيب هنا
سوزان :خايفة تروحي هناك صح متقلقيش ادم وعدني انه يحمينا و الزفت اللى اسمه حاتم ده انا هطلق منه و هيخرج من حياتنا تماما و هنعيش مع بعض بس يلا بينا نرجع البيت و منسبش بعض ابدا
خديجة : بس قبل ما امشي توعديني بحاجة
سوزان :اكيد
خديجة :توعديني انك تنسي صحابك دول و تنسي الحفلات و تنسي كل اللى حاجات اللى كنتي بتعمليها و تتحسسيني انك امي بجد
سوزان :اوعدك اوعدك
خديجة :دقايق و هاجي
اتجهت خديجة الى الغرفة .. و ظلا فريد و سوزان واقفان حتى اتت بعد مدة من الوقت و ممسكة بشنطة صغيرة و قد ابدلت ملابسها … اتجهت الى فريد الذي ينظر لها بحنية و قالت…
خديجة :شكرا يا بابا فريد على حاجة عملتها ليا و انك استحملتني
فريد :العفو يا بنتي انتي زي جانا و جنة و حبي ليكي يساوي حبي ليهم
خديجة : ربنا يخليك يا رب و ميحرمناش منك ابدا
فريد : هتوحشيني يا خديجة
خديجة :و حضرتك كمان هتوحشني
فريد :انا عايزك تكوني قوية و متخافيش ابدا و كمان عايزك ترجعي لحياتك تاني و تروحي شغلك و تنسي يا بنتي اللى حصل .. اللى حصل حصل و لازم نكمل
خديجة :عندك حق يا بابا فريد و فعلا انا كنت هبدأ الشغل من بكرة
فريد :احسن قرار
سوزان :يلا يا خديجة اشكرك مرة تاني يا استاذ فريد جميلك ده عمري ما هنسى ابدا
فريد :حضرتك قولت ليكي ان خديجة زي بنتي و هتفضل كدة
سوزان :ربنا يخليك ليها و يخليك و لبناتك
فريد : و يخليكي ليها
غادرت خديجة هي و سوزان و تركا فريد جالسا لوحده …
--
في المستشفى…
كانت جانا تعطي فارس الدواء ليأخذه و يشرب المياه ثم تضع جانا الكوب على المنضدة و تجلس بجانب فارس و تقول…
جانا :الحمدلله على كل شيء انت بتتحسن يوم بعد يوم
فارس :يستاهل الحمد
جانا : فارس انا ناوية على حاجة كدة
فارس :ايه هي
جانا :ناوية اتحجب
فارس بفرحة :بجد
جانا :اها الصراحة انا نفسي اتحجب بقالي كتير
فارس :ده احلى خبر يا حبيبتي اسمعه
جانا :الحمدلله
فارس :و انا ناوي اصلي انا حاسس اني بعيد عن ربنا
جانا : على فكرة الدكتور قال لي ان احتمال متكملش الاسبوعين
فارس :طب الحمدلله
جانا :يستاهل الحمد
فارس : اقولك على حاجة
جانا :ايه
فارس :انا حلمت بطفلة شبهك
جانا :ايه ده بجد
فارس :اهاا
جانا :ان شاء الله ربنا يرزقنا بيها
فارس :هي بس لا انا عايز ولاد كتبر و بنات كتير
جانا :ليه أرنبة حضرتك
فارس :هههههه يا ستي انا عايز كتير
جانا :بس انا اللى هتمرمط يا فارس هههه
فارس :هبقى معاكي خطوة بخطوة يا قلبي
جانا :ربنا يرزقك باللى نفسك فيه يا حبيبي
فارس :و يخليكي ليا
جانا :امين يارب
ظلا يحدثا و يضحكا…..
--
في كافية …
كان عاصم يجلس مع جنة و يتحدثان…
عاصم :جنة الصراحة عايز اتكلم معاكي في موضوع
جنة :اتفضل
عاصم :دلوقتي هو احنا هنفضل كدة دايما
جنة :مش فاهمة
عاصم :يعني مش هنتجوز و لا ايه
جنة : ما انت عارف دراستي و ظروفي صح
عاصم : يا حبيبتي انا مش رافض الدراسة و اكيد هتكمليها و كمان انا اقصد نكتب كتاب بس و نستنى لحد ما تتخرجي
جنة : اها .. طيب ممكن افكر و ارتب الحكاية و اقولك راي بعد يومين
عاصم :خدي راحتك يا ستي
جنة :ربنا يخليك ليا
عاصم : و يخليكي ليا
ظلا يتحدثا في مواضيع عديدة و يضحكان ايضا
--
مر اليوم و ات اليوم التالي
في شركة ASR
كان ادم يعمل على الاب توب خاصته و يحاول قدر الامكان ألا يفكر في خديجة …. قطع عمله صوت دقات الباب ليأمر بالدخول….فتدخل خديجة و هي بكامل اناقتها و تتجه و تقف امامه … نظر لها بدهشة ثم وقف و هي تنظر له بأبتسامة و…
خديجة :احم ازيك
ادم :تمام و انتي
خديجة :انا الحمدلله
ادم :ايه قررتي ترجعي الشغل
خديجة :اها خلاص بقى الحكاية انتهت و لازم انسى و ارجع اعيش صح
ادم :صح قرار سليم
صمتا الاثنان قليلا ثم قطعت خديجة الصمت و قالت :ادم كنت عايزة اعتذرلك على كلامي و اللى حصل و اشكرك على اللى عملته معايا و مع امي
ادم :حصل خير عمتا انتي كنتي في حالة صعبة و انا عذرك و لا شكر على واجب
خديجة :ايه رايك نتفق اتفاق
ادم :ايه هو
خديجة :ايه رايك نبقى اصدقاء و نتعامل زي الاصدقاء
ادم :اكيد معنديش مانع بس على شرط
خديجة :ايه هو
ادم :الصداقة ظي تكون برة الشركة لكن جوا انا ASR اتفقنا
خديجة :اتفقنا يا فندم عن اذنك اروح المكتب لانه واحشني اوي
ادم :اتفضلي
نظرت له بأبتسامة اخيرة ثم التفتت و غادرت المكتب بينما جلس هو و اغمض عينيه و ارجع راسه للخلف و قال للنفسه :ايه اللى بيجرالي .. ليه بحس ان قلبي هيطلع من مكانه كل ما اشوفها يا ترى ده ايه.. بس قراري كان صح .. و لازم اعذرها اللى حصلها مكنش شوية و كمان هي اتجرحت و اتوجعت كتير مش هيبقى انا و الزمن عليها و قرار الصداقة ده احسن قرار يمكن اوصل لاجابة لمشاعري دي …..
اكمل عمله و ترك كل شيء خلف ظهره ….
--
مرت الايام و ليس هناك الكثير بها فقط تكون الصداقة بين ادم و خديجة و خروج فارس من المستسفى و عودته للفيلا .. موافقت جنة على كتب الكتاب و موافقة الجميع و اتفقهم على موعد كتب الكتاب
--
و في مساء يوم
في منزل خديجة…
كانت خديجة تجلس مع امها و تفكر بينما كانت امها تشاهد التلفاز و تشرب كوبا من القهوة…
خديجة :ماما
سوزان :نعم يا حبيبتي
خديجة :عايزة اخد رايك في حاجة
سوزان :اكيد اتفضلي
خديجة : ماما هو لما حد يحس بان قلبه هيطلع من مكانه و يحس بشخص في كل مكان يروحه و يفضل يفكر فيه ده معنى ايه
سوزان :اممم قلبك بيدق كل ما تقربي من الشخص ده
خديجة :اها بيدق جامد
سوزان بخبث :و بتحسي ان مفيش غيرك انتي و هو في العالم
خديجة :اها
سوزان :طب هنعمل تجربة ايه رايك تغمضي عينك و تقولي اول شخص شوفتيه
خديجة :فكرة بردو
اغمضت خديجة عيناها و اول شخص راته هو ادم … فتقول بدون وعي : ادم
و هنا تصيح امها و تقول :كنت متاكدة
فتفتح خديجة عيناها و تنظر لها بتساؤل فتكمل :انتي بتحبيه يا خديجة بتحبي ادم
خديجة بصدمة :بجد
سوزان :ايوا لان يا بنتي المشاعر دي محدش بيحس بيها اللى بيحبوا و بس
خديجة بتوهان :معقولة
سوزان :بصي يا خديجة ادم شخص طيب و كويس و مش وحش نهائيا علشان كدة فكري مع نفسك و لما تحسي انك اخدي القرار المناسب بس قبليها صلي صلاة استخارة و استخيري ربنا
خديجة :حاضر
سوزان : يلا انا هقوم انام و انتي كمان قومي نامي علشان شغلك
خديجة :هحصلك بعد شوية
سوزان :براحتك تصبحي على خير
خديجة : و انتي من اهله
قامت سوزان و اتجهت الى غرفتها حتى تنام بينما ظلت خديجة تفكر في ما قالته امها … تشعر بالحيرة لكن حتى اذا احبته هل هو يحبها …..
---
في نفس الوقت
كان ادم يتحدث مع فارس في الفون و يقولوا….
فارس :في ايه يا ادم باين من صوتك انك في حاجة عايز تقولها
ادم :فارس انا بحس بحاجات غريبة اوي
فارس : يا ترى ايه هي
ادم : كل ما اكون قريب منها قلبي بيدق جامد اوي و كل ما تبعد بحس اني عايزها جانبي دايما و كل شوية افكر فيها مش بتغيب عن تفكيري لحظة و كمان بقيت بحس بيها في كل مكان
فارس : احب اقولك انك بتحبها
ادم بصدمة : بحبها
فارس : و انا بقولك الكلام ده على ثقة لاني حسيته مع جانا
ادم بتوهان :مش عارف
فارس :حاول تلاقي الاجابة منك انت يا ادم و ان شاء الله هتلاقي الاجابة و صلي صلاة استخارة و استخير ربنا و كل حاجة هتكون بخير
ادم :يارب
فارس :هقفل بقى يا سيدي علشان هنام عايز حاجة
ادم :عايز سلمتك
فارس :الله يسلمك تصبح على خير
ادم :و انت من اهله….
اغلق الخط معه و هو يفكر هل من المعقول ان يكون قد احبها بالفعل .. لكن اذا احبها هل تحبه ايضا ام لا
النهاية
و هنا تنقسم الشاشة نصفين نصف تظهر خديجة و نصف يظهر ادم و الاثنان يفكران نفس التفكير و في حيرة من امرهما لكن هل يا ترى سوفوا يجدوا الاجابة ام لا …في يوم كتب الكتاب
و تحديدا في فيلا الحديدي
كانت الحديقة مزدحمة بالناس و فريد و عدنان يلقون التحية على الجميع و الجميع يبارك لهم و لابنهم و السعادة في وجوه كلا من عدنان و فريد …
في غرفة الفتيات
كانت قد انتهت جنة من التجهيز و اصبحت على استعداد ان تخرج .. كانت جميلة بكل ما تحمله الكلمة من جمال حيث كانت ترتدي فستانا رائعا
و جعلت شعرها على شكل
كانت الابتسامة لا تفارقها ابدا … فهي غير مدركة انها سوف تصبح بعد دقائق زوجة عاصم .. مجرد التفكير يجعلها تخجل و تسعد اكثر .. لم تكن تعرف انها تحبه هكذا حقا ….
و عندما انتهت نهائيا وقفت و نظرت لهم …
جانا : الله اكبر ايه الجمال ده
عايدة : جمر يا ناس مارت ولدي جمر
سندس :بسم الله ما شاء الله عليكي
خديجة : قمر يا جوجو
جنة بخجل :خلاص بقى يا جماعة احسن انا بتكسف
خديجة : لا كسوف ايه يا بت انتي احنا عايزين بنات جامدة كدة و مش بتكسف
جانا : لا طبعا لازم تكسف عايزة الواد يقول ايه عليها ده الخجل حياء يا هبلة
خديجة :ماشي يا ستي و انتي عسل بحجابك كدة
جانا :شكرا يا قلبي
عايدة : يلا يا بنات الماذون زمنه على وصول
جانا :زغرطي يا خديجة
خديجة :لولولولولولولولولي
…….
صعد فريد و دخل الغرفة و انبهر من جمال ابنته فيبتسم بحنان و يتجه تجاهها و يقبلها من رأسها و يبارك لها ثم يضع يدها داخل يده و يخرج بها للخارج و يخرج خلفه الباقية….
كان عاصم ينتظر خروجها بفارغ الصبر لكن عندما خرج ندم لانه اذا لم يكن وسط عالم كان فعل شيء مجنون.. ظل ينظر بحب و عشق و يتأملها .. كانت مثل الاميرات اتية في موكب كبير تقدم ..و نظر لها و في عيونها و هي ايضا ثم قال :لو مكناش وسط ناس صدقيني كنت عملت حاجة مجنونة
جنة :الحمدلله اننا وسط ناس
ضحكا الاثنان ثم اتجهوا تجاه الماذون الذي وصل منذ قليل ……
لم يكن السحر فقط على عاصم بل ايضا كان على فارس و ادم حيث ان كانت جانا ترتدي فستانا رائعا
و كانت خديجة ايضا ترتدي فستانا رائعا
و جعلت شعرها هكذا
مما جعل كلا من ادم و فارس غير قادرين ان ينزلا عيونهما عنهن مما جعلهن يخجلن….
اتجه فارس لجانا و قال بحب :قمر
جانا بخجل : شكرا و انت كمان حلو
فارس بصوت منخفض :بعد كتب الكتاب لينا سهرة في رواية كدة بس رواية غير كل الروايات
ثم غمز لها و هو يبتسم بخبث ففهمت مقصده و خجلت بشدة و تركته و اتجهت و هي مكسوفة فضحك عليها….
اما ادم فأتجه تجاه خديجة و قال لها بحب :شكلك حلو اوي
خديجة بخجل :شكرا
ادم :خديجة كنت عايز اقولك حاجة
خديجة : و انا كمان كنت عايزة اقولك على حاجة
ادم :طيب ايه رايك بعد ما يكتبوا الكتاب علشان هو هيبدأ
خديجة :تمام ماشي يلا نروحلهم
و اتجهوا تجاه الطاولة…..
---
تم كتب الكتاب و اطلقت الزغاريط بفرحة و بارك الجميع لعاصم و جنة بسعادة …
بدأت الحفلة و بدأ الجميع يرقص بسعادة و فرحة و الجميع على وجه السعادة و الابتسامة …
--
وقف ادم بجانب خديجة ثم امسك يدها مما جعلها تمظر له بصدمة ثم اخذها و ابتعدوا قليلا عن الضوضاء ….
--
وقف ادم امام خديجة و قال :كنت عاوز اقولك حاجة مهمة
خديجة :و انا كمان
ادم :طيب ممكن اتكلم انا
خديجة :اكيد
ادم بتنهيد : خديجة انا مش عارف ازاي او اكتى او ليه بس …اخذ نفسا و اخرجه … انا بحبك يا خديجة .. صدقيني مش عارف ازاي بس انا تدريجيا لاقيتني بحبك و مش قادر اتصور ان ممكن في يوم الاقيكي بعيدة عني او لغيري صدقيني لمجرد التفكير بدة بتوجع خديجة انا بحبك و قلبي اختارك انتي علشان يدق ليكي و انا بعرض عليكي الزواج لتاني مرة و المرة دي مش عايزك تتسرعي انا عايزك تفكري و تقولي رايك
خديجة بأبتسامة :بس انا موافقة
ادم بصدمة :هاااا
خديجة بحب :ادم انا كمان معرفش ازاي او اكتى بس كل اللى اعرفه اني بحبك و نفسي اكمل حياتي كلها معاك انت منقذي و حبيبي .. انا بحبك
ارسم ابتسامة واسعة على وجهه و هي ايضا و ظلا ينظرا لأعين بعضهم بحب و سعادة
…
انتبه ادم لصوت رجل الدي جي و هو يقول :ساحة الرقص جاهزة للكابلز
فنظر لها و قال و هو يمد يده لها :تسمحي لي بالرقصة دي
خديجة :بس انا اتكسف ارقص و كمان مش بعرف ارقص اوي
ادم :هنرقص هنا
جنة بخجل :اسمح لك
امسكت يده و بدأت الاغنية و في الجهة الاخرى كان كلا من عاصم و جنة و فارس و جانا يرقصوا و كل واحدا عينه في عين الاخر و تبدأ الاغنية التي كانت يوم متقابلنا لعمرو دياب
---
كلمات اغنية يوم ماتقابلنا عمرو دياب مكتوبة
يوم ما اتقابلنا اليوم ده هفضل مش ناسيه--
انا انكتبلي احلى قصة حب فيه
اول مشاعر حلوه قلبي حسها
و لهفتي لمعاد اقابلك بعدها
انا بوعدك م الليله دي هفضل معاك
و هعمل اللي يريحك و هخاف عليك
انا بوعدك يا حبيبي يا اجمل ملاك
لو عزت نجمه من السما هجيبها ليك
كلمة بحبك اللي في عينيك قولتها
و فرحتي اللي استنى يسمع ردها
انا حتي فاكر اتقابلنا ازاي و فين
و اول كلمه بينا و سلام الايدين
انا بوعدك م الليله دي هفضل معاك
و هعمل اللي يريحك و هخاف عليك
انا بوعدك يا حبيبي يا اجمل ملاك
لو عزت نجمه من السما هجيبها ليك
ارتفع صوت التصفيق على رقصهم لكن لم ينتبه احدا للرقص ادم و خديجة …الذان عادا الى الحفلة…
--
تملىء السعادة قلوب الجميع… حب و غرام و عشق
يغمرنا .. يوم جميل انتهاء .. فلندعي الله ان يكون القادم اجمل و يجب ان نكون واثقين من هذا …
--
تغلق جانا دفترها و تظهر و بطنها منتفخة و تجلس على مكتبها و في غرفتها ثم تضع يدها على بطنها و هي تبتسم ثم فجاة تجد من وضع يديه على كتفيها فتنظر له و تجده فارس الذي يبتسم لها فأبتسمت له … جلس فارس بجانبها و نظر لها و هي ايضا و…
فارس :بحبك
جانا : وانا كمان بحبك تعرف رغم اللى حصلنا و اللى حصل للجميع لاقيت ان القصة دي غريبة قصة بدأت بأنتقام و انتهت بحب
فارس :علشان كدة احنا سمناها
الاثنان في صوت واحد…
(حب و انتقام)
تمت بحمد الله
- قراءة الرواية كاملة أضغط هنا