رواية نبض للكاتبة أمنية يونس البارت السادس "6" عبر مدونة دليل الروايات (pdf)
رواية نبض للكاتبة أمنية يونس |
رواية نبض الفصل السادس 6 للكاتبة أمنية يونس
تجلس مها مع مروان ولين في غرفة مروان
مها : ماشي يا ولاد ربنا يسعدكم يارب وأشوفكم أحسن الناس
اقترب منها مروان بحنو مقبلاً يديها محتضناً اياها ولين تنظر لهم بحنان
مروان : ربنا يخليكي لينا يا ست الكل وميحرمناش منك ابداً
لين مقاطعة تلك اللحظة واضعة يديها في جنبيها
لين : يا سلام يا ست ماما وأنا مليش من الحب جانب ولا ايه
مروان مبتسماً : هادمة اللذات ومفرقة الجماعات
ضيقت لين عينيها : كدا ماشي يا مروان
ابتسمت لها والدتها فاتحة لها ذراعها الآخر : تعالي يا حبيبة ماما
ذهبت اليها لين مسرعة محتضنة اياها
دخل والداهم اللواء شوكت
شوكت ضاحكاً : ايه دا ولادي ومراتي في حضن بعض يا للهول
ابتعد مروان و لين عن والدتهم ضاحكين جميعاً
شوكت : ايه بقا اللمة الحلوة دي
مروان مقبلاً يد والده : ازاي حضرتك يا بابا حضرتك جيت امتي
شوكت : مربتاً علي كتفه لسه واصل حالاً
ثم فتح ذراعه للين
شوكت : حبيبة بابا عاملة ايه
ذهبت إليه لين مسرعة محتضنه اياه
لين : الحمد لله يا بابا حضرتك عامل ايه والشغل
شوكت : الحمد لله
نظرت لهم مها بطرف عينها ثم استدرات سريعاً
ضحك شوكت بخفوت علي زوجته التي لن تكبر ابداً ثم نظر إليها
شوكت : مها حبيبتي عاملة ايه فاتحاً ذراعيه لها
مها بابتسامة كالأطفال : الحمد لله كويسة ثم جرت محتضنة اياه كالأطفال
نعم يا سادة إن الزوجة كالطفل الصغير تسرها كلمة وتفرحها لفتة صغيرة فكن ايها الزوج كالأب بالنسبة لها عاملها بالحسن واللين
مها : عامل ايه يا حبيبي شكلك تعبان هروح احضرلك العشاء وذهبت مسرعة
أما عن لين و مروان كانا مبتسمين علي معاملة والدهم ووالدتهم وكل منهم يتمني أن تكون تلك حياته حتي بعد مرور السنين والعمر معاً
نظرت لين إلي مروان مبتسمة
لين : هروح البس بقا
نظر لهم والدهم : رايحين فين يا ولاد
أسرعت لين بالرد : نازلين نتمشي شويه
نظر لهم والدهم نظرة غامضة
شوكت : ماشي توكلوا علي الله أما اروح أنا اتعشي مع مها بقا لوحدنا من غيركوا
مروان ضاحكاً : أيوه ياعم
لكزه شوكت ضاحكاً : يلا توكلوا علي الله عشان متتاخروش
ذهبت لين إلي غرفتها و ارتدت ملابسها وكذلك مروان
مروان : يلا بقا يا لين عشان منتأخرش
لين : يلا أنا جاهزة
مروان : سلام عليكم يا بابا سلام عليكم يا ماما عايزين حاجة من بره
شوكت : لا يا حبيبي تسلم
مها : في رعاية الله يا ولاد
قبل كل منهم يد والده ووالداته ثم ذهبوا
نزلوا وركبوا سيارة مروان
مروان : ها بقا يا ستي عايزة تروحي فين كل شويه تبصيلي عشان متكلمش واقول اني مش عارف اصلاً هنروح فين
لين : هنروح عند نبض
مروان : نبض ليه خير في حاجة ولا ايه
لين : أبداً بس مامتها عرفت كل حاجة وعايزة تشوفنا
مروان : طاب ومقولتيش كدا فوق ليه ؟
لين : عشان احنا وعدناها منقولش لحد والرسول (صلي الله عليه وسلم )قال: " آيات المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا اؤتمن خان " فاحنا كدا لو قولنا حاجة نبقي منافقين
مروان : غلبتيني المرادي يا لينو فعلاً الكبير مش بالسن
لين بضحك : عشان تعرف بس إن اختك جوهرة
مروان مقبلاً رأسها: طبعاً جوهرة
وصل مروان ولين إلي منزل نبض بعد أن وصفت له لين الطريق لأنه يذهب هناك لأول مرة
دقت لين الباب ووقف مروان بعيداً بعض الشيء حتي لا يجرح حرمة المنزل
فتحت لهم الباب هناء والدة نبض
سلمت علي لين
هناء : اهلاً بيكي يا حبيبتي جايه لوحدك ولا ايه
لين : لا معايا مروان
هناء : وسيباه واقف بره ليه ناديله يا حبيبتي
لين : مروان
يتبع --
مها : ماشي يا ولاد ربنا يسعدكم يارب وأشوفكم أحسن الناس
اقترب منها مروان بحنو مقبلاً يديها محتضناً اياها ولين تنظر لهم بحنان
مروان : ربنا يخليكي لينا يا ست الكل وميحرمناش منك ابداً
لين مقاطعة تلك اللحظة واضعة يديها في جنبيها
لين : يا سلام يا ست ماما وأنا مليش من الحب جانب ولا ايه
مروان مبتسماً : هادمة اللذات ومفرقة الجماعات
ضيقت لين عينيها : كدا ماشي يا مروان
ابتسمت لها والدتها فاتحة لها ذراعها الآخر : تعالي يا حبيبة ماما
ذهبت اليها لين مسرعة محتضنة اياها
دخل والداهم اللواء شوكت
شوكت ضاحكاً : ايه دا ولادي ومراتي في حضن بعض يا للهول
ابتعد مروان و لين عن والدتهم ضاحكين جميعاً
شوكت : ايه بقا اللمة الحلوة دي
مروان مقبلاً يد والده : ازاي حضرتك يا بابا حضرتك جيت امتي
شوكت : مربتاً علي كتفه لسه واصل حالاً
ثم فتح ذراعه للين
شوكت : حبيبة بابا عاملة ايه
ذهبت إليه لين مسرعة محتضنه اياه
لين : الحمد لله يا بابا حضرتك عامل ايه والشغل
شوكت : الحمد لله
نظرت لهم مها بطرف عينها ثم استدرات سريعاً
ضحك شوكت بخفوت علي زوجته التي لن تكبر ابداً ثم نظر إليها
شوكت : مها حبيبتي عاملة ايه فاتحاً ذراعيه لها
مها بابتسامة كالأطفال : الحمد لله كويسة ثم جرت محتضنة اياه كالأطفال
نعم يا سادة إن الزوجة كالطفل الصغير تسرها كلمة وتفرحها لفتة صغيرة فكن ايها الزوج كالأب بالنسبة لها عاملها بالحسن واللين
مها : عامل ايه يا حبيبي شكلك تعبان هروح احضرلك العشاء وذهبت مسرعة
أما عن لين و مروان كانا مبتسمين علي معاملة والدهم ووالدتهم وكل منهم يتمني أن تكون تلك حياته حتي بعد مرور السنين والعمر معاً
نظرت لين إلي مروان مبتسمة
لين : هروح البس بقا
نظر لهم والدهم : رايحين فين يا ولاد
أسرعت لين بالرد : نازلين نتمشي شويه
نظر لهم والدهم نظرة غامضة
شوكت : ماشي توكلوا علي الله أما اروح أنا اتعشي مع مها بقا لوحدنا من غيركوا
مروان ضاحكاً : أيوه ياعم
لكزه شوكت ضاحكاً : يلا توكلوا علي الله عشان متتاخروش
ذهبت لين إلي غرفتها و ارتدت ملابسها وكذلك مروان
مروان : يلا بقا يا لين عشان منتأخرش
لين : يلا أنا جاهزة
مروان : سلام عليكم يا بابا سلام عليكم يا ماما عايزين حاجة من بره
شوكت : لا يا حبيبي تسلم
مها : في رعاية الله يا ولاد
قبل كل منهم يد والده ووالداته ثم ذهبوا
نزلوا وركبوا سيارة مروان
مروان : ها بقا يا ستي عايزة تروحي فين كل شويه تبصيلي عشان متكلمش واقول اني مش عارف اصلاً هنروح فين
لين : هنروح عند نبض
مروان : نبض ليه خير في حاجة ولا ايه
لين : أبداً بس مامتها عرفت كل حاجة وعايزة تشوفنا
مروان : طاب ومقولتيش كدا فوق ليه ؟
لين : عشان احنا وعدناها منقولش لحد والرسول (صلي الله عليه وسلم )قال: " آيات المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا اؤتمن خان " فاحنا كدا لو قولنا حاجة نبقي منافقين
مروان : غلبتيني المرادي يا لينو فعلاً الكبير مش بالسن
لين بضحك : عشان تعرف بس إن اختك جوهرة
مروان مقبلاً رأسها: طبعاً جوهرة
وصل مروان ولين إلي منزل نبض بعد أن وصفت له لين الطريق لأنه يذهب هناك لأول مرة
دقت لين الباب ووقف مروان بعيداً بعض الشيء حتي لا يجرح حرمة المنزل
فتحت لهم الباب هناء والدة نبض
سلمت علي لين
هناء : اهلاً بيكي يا حبيبتي جايه لوحدك ولا ايه
لين : لا معايا مروان
هناء : وسيباه واقف بره ليه ناديله يا حبيبتي
لين : مروان
يتبع --