رواية نبض للكاتبة أمنية يونس الفصل السابع 7 عبر مدونة دليل الروايات (pdf)
رواية نبض للكاتبة أمنية يونس |
رواية نبض الفصل 7 السابع للكاتبة أمنية يونس
مروان محمحماً بحرج : السلام عليكم
هناء بترحيب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يابني
مروان مقبلاً يدها : ازاي حضرتك يا طنط عاملة ايه ؟
لا تنكر هناء أنها أعجبت بتلك الحركة وانه ارتفع في نظرها من تلك الحركة
هناء مربته علي كتفه : الحمد لله يا بني في نعمة انت بقا عامل ايه وشغلك اخباره ايه سمعت انك ظابط
مروان : الحمد لله كله تمام
هناء : ادخلي يا لين نادي نبض
نبض : حاضر يا طنط
ذهبت لين لمناداة نبض
نظرت هناء إلي مروان وامعنت النظر إليه تحاول أن تستشف عنه أي شيء وعن شخصيته لكن ملامحه كانت غامضة مبهمة فهو ضابط ويعرف كيفية التحكم بتعابير وجهه
ثم لم تلبث أن خرجت لين ونبض
نبض : السلام عليكم
مروان : وعليكم السلام ازيك يا دكتورة
نبض : الحمد لله بخير
هناء : حيث بقا إن كلكم موجودين ندخل بقا في الموضوع
مروان : عايزة تعرفي ايه يا طنط
نظرت له هناء
هناء : انت اللي طلعت في دماغها حكاية كشف اللي بيحصل في المستشفي والأخد بتار أبوها دي
مروان : هي كانت عايزة تعمل كدا من الأول أنا بس وعدتها إني هساعدها مش كدا ولا ايه يا انسه نبض
نبض : أيوه فعلاً هو دا اللي حصل
تنهدت هناء : ولو بس بردو أنا خايفة عليكي يا بنتي انتي اللي طلعت بيكي من الدنيا
جاءت نبض لترد فأشار لها مروان بيده أن تسكت وهو سيتولي الرد
نزل مروان علي ركبتيه أمام هناء وأمسك يدها وتعجبت هناء لتلك الحركة
مروان : يا أمي واسمحيلي اقولك يا أمي
هناء : طبعاً يابني شيء يشرفني إن يكون عندي ابن زيك
مروان : أنا اللي يشرفني اني اكون ابن حضرتك
مروان : بصي يا امي حضرتك راضية عن اللي بيحصل في المستشفي دا ؟
هناء : لا طبعاً يا ابني مش راضية ودا يرضي حد
مروان : يبقا مختلفناش ليه بقا حضرتك رافضة إن لين هي اللي تكشفهم وتخليكي فخورة بيها وتخلي والدها الله يرحمه فخور بيها
ادمعت عين هناء
هناء : يا ابني أنا قلقانة عليها خايفة تروح مني
مروان : ربنا هيحميها ويحفظها بإذن الله وبعدين أنا روحت فين أنا بوعدك دلوقتي إني هحميها وهحافظ عليها لحد آخر نفس فيا وهكون معاها خطوة بخطوة مش هسيبها أبداً
هناء : بعد الشر عليك يا ابني ربنا يحميك لشبابك بس أنا لسه خايفة وخايفة عليكوا كلكوا يابني
تجلس لين ونبض تتابعان مايحدث بصمت
مروان : فالله خيراً حافظاً وهو ارحم الراحمين
هناء وما زالت مترددة بعض الشيء : ونعم بالله يابني
مروان : ها بقا يا ست الكل رأيك ايه
هناء : هقول ايه يا ابني لا اله الله
مروان : محمد رسول الله
هناء : يعني محدش يعرف غير احنا بس كدا
مروان : بصراحة في حد كمان لسه هيعرف وهو هيساعدنا إن شاء الله
الكل بانتباه : مين
هناء بترحيب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يابني
مروان مقبلاً يدها : ازاي حضرتك يا طنط عاملة ايه ؟
لا تنكر هناء أنها أعجبت بتلك الحركة وانه ارتفع في نظرها من تلك الحركة
هناء مربته علي كتفه : الحمد لله يا بني في نعمة انت بقا عامل ايه وشغلك اخباره ايه سمعت انك ظابط
مروان : الحمد لله كله تمام
هناء : ادخلي يا لين نادي نبض
نبض : حاضر يا طنط
ذهبت لين لمناداة نبض
نظرت هناء إلي مروان وامعنت النظر إليه تحاول أن تستشف عنه أي شيء وعن شخصيته لكن ملامحه كانت غامضة مبهمة فهو ضابط ويعرف كيفية التحكم بتعابير وجهه
ثم لم تلبث أن خرجت لين ونبض
نبض : السلام عليكم
مروان : وعليكم السلام ازيك يا دكتورة
نبض : الحمد لله بخير
هناء : حيث بقا إن كلكم موجودين ندخل بقا في الموضوع
مروان : عايزة تعرفي ايه يا طنط
نظرت له هناء
هناء : انت اللي طلعت في دماغها حكاية كشف اللي بيحصل في المستشفي والأخد بتار أبوها دي
مروان : هي كانت عايزة تعمل كدا من الأول أنا بس وعدتها إني هساعدها مش كدا ولا ايه يا انسه نبض
نبض : أيوه فعلاً هو دا اللي حصل
تنهدت هناء : ولو بس بردو أنا خايفة عليكي يا بنتي انتي اللي طلعت بيكي من الدنيا
جاءت نبض لترد فأشار لها مروان بيده أن تسكت وهو سيتولي الرد
نزل مروان علي ركبتيه أمام هناء وأمسك يدها وتعجبت هناء لتلك الحركة
مروان : يا أمي واسمحيلي اقولك يا أمي
هناء : طبعاً يابني شيء يشرفني إن يكون عندي ابن زيك
مروان : أنا اللي يشرفني اني اكون ابن حضرتك
مروان : بصي يا امي حضرتك راضية عن اللي بيحصل في المستشفي دا ؟
هناء : لا طبعاً يا ابني مش راضية ودا يرضي حد
مروان : يبقا مختلفناش ليه بقا حضرتك رافضة إن لين هي اللي تكشفهم وتخليكي فخورة بيها وتخلي والدها الله يرحمه فخور بيها
ادمعت عين هناء
هناء : يا ابني أنا قلقانة عليها خايفة تروح مني
مروان : ربنا هيحميها ويحفظها بإذن الله وبعدين أنا روحت فين أنا بوعدك دلوقتي إني هحميها وهحافظ عليها لحد آخر نفس فيا وهكون معاها خطوة بخطوة مش هسيبها أبداً
هناء : بعد الشر عليك يا ابني ربنا يحميك لشبابك بس أنا لسه خايفة وخايفة عليكوا كلكوا يابني
تجلس لين ونبض تتابعان مايحدث بصمت
مروان : فالله خيراً حافظاً وهو ارحم الراحمين
هناء وما زالت مترددة بعض الشيء : ونعم بالله يابني
مروان : ها بقا يا ست الكل رأيك ايه
هناء : هقول ايه يا ابني لا اله الله
مروان : محمد رسول الله
هناء : يعني محدش يعرف غير احنا بس كدا
مروان : بصراحة في حد كمان لسه هيعرف وهو هيساعدنا إن شاء الله
الكل بانتباه : مين