رواية نبض الأدم بقلم جنى عيد البارت "12" الثاني عشر عبر مدونة دليل الروايات.
رواية نبض الأدم بقلم جنى عيد |
ملحوظة: الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية نبض الأدم دليل" أو أدخل مباشرة على "deliil.com"
12. رواية نبض الأدم الفصل الثاني عشر "12" كامل بقلم جنى عيد
بعد ما أريج وحسن خرجوا
أريج بغيره : ممكن أعرف حضرتك إزاي تكلم نبض وتقولها الكلام ال قولته
لتمتم لنفسها :ده حتي مقليش كلمه حلوه
حسن :ما إيه يعني
أريج :لا مش إيه يعني مش تقول لحد كده
حسن بخبث :ليه بتغيري يا ريجو
أريج بإرتباك وهيا حائره بأمرها هل يعقل أنها تغار عليه :لا طبعا ه،، هغير عليك ليه
حسن بخبث :لأ بتغيري يا ريجو
أريج :لا طبعل مش بغير وهغير عليك ليه أصلا
ليقترب حسن منها ويثبتها علي الحائط
أريج :حسن إبعد
حسن بهمس :لأ
ليكمل بهمس وهو ينظر لعينيها :بتغيري با ريجو
أريج وهيا تحاول أن تبعده :لا مش بغير
لتكمل بتوتر :إبعد بقي يا حسن
حسن :تؤ مش هبعد بتغيري
أريج :لأ
حسن :بتغيري
أريج بإستسلام : مش عارفه
لتكمل بطفوله :بس حسيت في نار في قلبي
ليبتسم حسن ويقول بخبث : يبقي بتغيري يا ريجو
ليقول بهمس : وقريب خالص هتقعي وهتحبي
ويتركها ويذهب
لتقول أريج بشرود : شكلي وقعت
رواية نبض الأدم
بعد ما آدم خرج من المستشفى
في البيت
كان موجود أريج ويوسف وعبدالرحمن ونادين
وآدم ونبض في الغرفه
أريج بتأفف :هو خالك ده هييجي إمتي يا يوسف أنا عاوزه أنام
يوسف :بعد شويه يا أريج بعدين ما تنامي حد قالك حاجه
أريج بطفوله : مهو أنا عايزه أشوف خالك ال إنت سافرت معاه كل السنين ديه
يوسف :هههه ما تدخلي تنامي وتشوفيه بكره الصبح
أريج بتفكير :تصدق فعلا أنا هدخل أنام يلا تصبحوا علي خير
يوسف & عبدالرحمن :وإنتي من أهل الخير
عبدالرحمن : ما تدخلي تنامي يا نادين وأنا هستني مصطفي (خال يوسف) مع يوسف
نادين :لا أنا هقعد معاكم
عبدالرحمن بقلق :إشمعنا ديه أول مره يعني إنتي كل يوم بتدخلي أوضتك بدري وتقفلي علي نفسك ده حتي لما آدم كان في المستشفى ما سهرتيش جمبه وجيتي هنا تنامي بدري
نادين بتوتر :لأ،، لا،،، عادي بس أنا مش عارفه أنام النهارده عشان دماغي مصدع شويه
عبدالرحمن :سلامتك
نادين بتصنع التعب :الله يسلمك
بعد قليل
يطرق باب المنزل
ل ليفتح يوسف الباب
يوسف بحب :خالو حمدالله علي السلامة...!!
مصطفي بحب :الله يسلمك عامل إيه يا يوسف!!!!
يوسف بحب :أنا الحمد لله،،، إنت عامل إيه؟؟
مصطفي :يارب دايماً يا إبني...
ليكمل :انا كويس الحمد لله!!
يوسف :تمام إتفضل أدخل
ويدخل مصطفي
عبدالرحمن :حمدلله على السلامه يا مصطفى
مصطفي :الله يسلمك يا عبدالرحمن
نادين بإبتسامه :حمدالله علي سلامتك يا أستاذ مصطفى نورتنا
مصطفى :اللله يسلمك،،،،، ده نورك
نادين :زمانك جعان أكيد أجبلك أكل
مصطفى :لا شكرا،،، أنا محتاج أنام بس
وكل هذا وسط إستغراب عبدالرحمن فمنك متي ونادين تعامل أحد هكذا ولكنه لم يشغل عقله وقال أنها تفعل هذا لأن مصطفي ضيف
نادين :أوضتك جاهزه خود خالك لأوضته يا يوسف
ليحمل يوسف حقائب مصطفي ويقول :إتفضل يا خالو
بقلم جنا عيد
عند أريج قبل ما تنام
كانت بتفكر في حسن والكلام ال قالوا ليها
أريج :معقول أكون حبيته بس إزاي أكون حبيته من يومين وحسيت معاه بشعور عمري ما حسيته مع يوسف مع إني بحبه من وأنا صغيره
لتكمل بتساؤل :ياتري إيه ال هيحصل معايا أنا وإنت يا حسن
أريج :بس أنا لازم آباد عنه اه هو أكيد محسش بحاجه وبيعاملني عادي
لتحسم قرارها :أنها ان تراه أبدأ وستتجنبه دائما
(أوقاتاً نظن أننا نحب ونخدع نفسنا بهذا ولكن عندما يأتي الحب الحقيقي سنعرف ما معني الحب وأن أن ما كنا نظنه حب ما هو إلا خدعه وتعود)
في صباح اليوم التالي
وهم يفطرون جميعا
(آدم، نبض، أريج، يوسف، مصطفى، عبدالرحمن، نادين)
فاجئهم آدم بقراره