رواية نبض الأدم بقلم جنى عيد البارت 14 الرابع عشر عبر مدونة دليل الروايات.
رواية نبض الأدم بقلم جنى عيد |
ملحوظة: الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية نبض الأدم دليل" أو أدخل مباشرة على "deliil.com"
14. رواية نبض الأدم الفصل الرابع عشر 14 كامل بقلم جنى عيد
مصطفي بشر :هقولك
ليكمل بحقد :يوسف قالي مره إن هو بيحب نبض وسافر ليا عشان عرف إن نبض وآدم بيحبوا
نادين بحقد وشر :بيحبوها علي إيه نفسي أعرف...؟
مصطفي :المهم ال هيفرق آدم ونبض مش حاجه سهله ال هفرقهم لازم يكون سبب قوي إنهم ميرجعوش لبعض تاني
نادين بحقد : الخيانه.. ال هفرقهم الخيانه.. لازم نبض تخون آدم عشان هو يسيبها
مصطفي في نفسه :فاكره كل الناس زيها خاينه...!
مصطفي :بس إزاي نبض هتخون آدم ومع مين...؟؟!
نادين :هتخونه مع يوسف إما إزاي فا أنا هخليها تشرب دوا بيخلي الإنسان مش فى وعيه بس بيبقي صاحي
مصطفي بذهول : يخربيت دماغك سم...!
نادين بتكبر :ميرسي
مصطفي :طب هتشربي آدم العصير إزاي ويوسف هتعملي معاه إيه
نادين :أنا هعرف أشربها ويوسف هنبعته أوضة آدم وهتصل علي آدم من خط جديد ونقوله إن نبض بتخونه بس طبعا هنستخدم برنامج تغيير الصوت
مصطفي بذهول : تمام خطه حلوه وهنفرقهم عن بعض بيها
نادين بحقد وجشع :وتبقي ست نبض توريني هتتجوز آدم إزاي
رواية نبض الأدم
رواية نبض الأدم
نبض كانت تجلس في غرفتها وترتدي منامه صيفيه باللون الوردي
وطرق الباب
ودخلت نادين وهيا تحمل كوب عصير
نبض بإبتسامته :طنط إتفضلي
نادين بإبتسامه مصتنعه :إتفضلي بس إنتي العصير ده إشربيه
نبض بإستغراب :لا ميرسي مش عاوزه
نادين بتمثيل :تبقي لسه زعلانه
لتكمل وهيا تمثل البكاء :متزعليش مني يا نبض إنت زي أريج بالظبط بس أنا ال كنت متعصبه شويه
نبض ببرائه :مش زعلانه والله يا طنط
نادين بتمثيل :لو مش زعلانه تبقي تثبتي لي وتشربي العصير ده وتقولي لي رأيك
نبض ببرائه :أي حاجه بتعمليها حلوه يا طنط
وأخذت منها العصير بحسن نيه
نبض بحب :جميل يا طنط
نادين بتمثيل :طب أقوم أنا بقي
لتلفت لنبض وتقول :اه نبض آدم مستنيكي في أوضة يوسف
نبض :في أوضة يوسف....!؟
نادين بتمثيل وكذب:أيوه يا حبيبتي وأريج هناك كمان
نبض :تمام يا طنط هروحله
بقلم جنا عيد
وآدم كان في عربيته رايح البيت
جاتله رساله بس لما فتحها الدم غلي في عروقه وإتعصب جامد كان مضمون الرساله
مراتك بتخونك مع إبن عمك!!
وساق عربيته بسرعه كبيره وراح البيت
ولما وصل
دخل علطول أوضة نبض
آدم :نبض!
بس ملاقهاش
وراح علطول أوضة يوسف ولما دخل
كانت الصدمه ليه
إنه شاف نبض حضنه يوسف وبتقوله
نبض ببرائه وعدم وعي وهيا تظنه آدم :بس بقي مش تبعدني
لتكمل بحب :أنا بحبك أوي
يوسف وهو يحاول إبعادها :إبعدي يا نبض مينفعش كده إبعدي
نبض ببرائه وهيا في مخليتها أنه آدم :لا ينفع أنا بحبك إوي
آدم مستحمس أكبر من كده
وراح شد نبض
يوسف :آد، هفهك،،، بس
ليقطعه آدم بضربه علي وجهه
نبض بتملص وهيا لا تعي شيء :بس سبني أنا بحبه سبني
ليصفعها آدم علي وجهها بقسوه وأخذها لغرفته
و يتبع