رواية قدر الزين بقلم جنى عيد الفصل السابع 7
رواية قدر الزين كاملة |
- ملحوظة: الرواية كاملة أكتب في جوجل "قدر الزين دليل الروايات" أو أدخل مباشرة على "deliil.com"
رواية قدر الزين الفصل السابع 7 بقلم جنى عيد
في المستشفى
قدر بدأت تفيق لتفتح عينيها ببطئ شديد ثم تغلقها مره أخري بسبب شدة الإضاءة
ليندفع نحوها زين بلهفه وخوف
:- حبيبتي إنتي كويسه........؟
ليتفحصها بيده ثم يقول بخوف
:- قدري فيكي حاجه حسه بوجع ولا حاجه،،،، إتكلمي يا حبيبتي.....!
لتبتسم قدر من خوفه الواضح عليه ثم تقول بحب
:- أنا كويسه......! لتتحول ملامح وجها إلي العبوس وتردف بنزق
:- مش إنت سبتني ودخلت مع فرح،،، جيت ليه وسبت خطوبتك... يلا إمشي
ليعتدل زين في وقفته ويقول بجديه وحزم
:- أنا مسبتش خطوبتي ولا حاجه أنا خطوبتي تمت ليكمل بعبث
:- بعدين أنا جيت معاكي المستشفى عشان ده واجبي ولا إيه يا بنت عمي.....!؟
لتتحول ملامح الجميع إلي الذهول والدهشه فكيف أن يتحول هذا الزين هكذا.....؟
لتقول قدر بغيظ من بين أسنانها
:- اه صح معاك حق يا إبن عمي....
لتندفع نحوها حياه ثم تقول بقلق
:- يعني إنتي كويسه قدر متأكده.....؟
لتقول قدر بحب :والله كويسه لتكمل بمرح
:- الله في إيه إنتوا ليه محسسني إني كنت غيبوبه وصحيت
لتلدغها حياه من خدها ثم تقول بتوبيخ
:- متقوليش كده بعيد الشر عليكي
قدر بتألم :- اه في إيه بس يا يويو فكي كده،، بعدين هو مش المفروض المفروض يعني كبرت علي الحركه ديه
حياه :أديكي قولتي ده المفروض بقي
ليقاطعهم محمود وهو يذهب لقدر ثم يحتضنها ويقول بحنان أبوي
:- الحمدلله إنك كويسه يا حبيبتي
ثم يقول بعتاب
:- كده يا قدر مش بتهتمي بأكلك ليه ينفع كده
لتردف قدر بمرح
:- عادي يا حوده الله مينفعش أدلع عليكم يعني مش أهلي المفروض تستحملوني ده واجبكم
لتشدها حياه من أذنها بطريقه طفوليه ثم تقول
:- اه إدلعي إدلعي أنا هعرفك تدلعي إزاي بس لما نروح القصر بس إصبري عليا فضيالك وههتم بأكلك إما أشوف هتدلعي إزاي
لتقول قدر بمرح ودراما
:- شوفت يا بابتي يويو مسكاني إزاي يرضيك تمسك بنتك زي حرامي الغسيل كده
محمود :- ههههه اه يرضيني
لتضع قدر يدها علي قلبها ثم تقول بمرح
:- اه قلبي الصغير لا يحتمل هذه الإهانه،،، لتلتف لحياه وتقول
:- شكرا يا حكومه مش عارفه من غيرك مين ال كان هيمسكني من ودني زي حرامي الغسيل كده
لتضحك حياه :هههههه هههه أحسن تستاهلي
لتقول قدر بمرح :بس بعد كده مفيش حكومه أنا الحكومه
ليضحك الجميع عليها
لتقول حياه :طب يلا بقي عشان تغيري هدومك ونروح القصر
ليقول محمود بتذكر :- إمال فين فرح يا زين
زين بلا مبالاه :معرفش ممكن تكون راحت القصر
ليومئ محمود برأسه له
بعد قليل
حياه : يلا يا قدر
لتحاول قدر الوقوف ولكنها تترنح بوقفتها وتكاد تقع
لتشعر بيد زين علي خصرها ويد علي رجلها
ثم يحملها زين
قدر برفض :نزلني يا زين مينفعش كده
زين :هشش إهدي
ويذهب بها لتلتف يدين قدر علي عنق زين وتسند برأسها علي صدره لتسمع نبضات قلبه المتسارعه بسبب قربها منه
لتبتسم بحب ثم تمتم لنفسها : لازم أعرفك الحقيقه يا زين لازم تعرفها
لتدمع عينيها فجأه :لازم تعرف إني بحبك إنت مش بحب فلوسك وإني ال سمعته كان لعبه رخيصه من فرح عشان تفرقنا .... ،لازم أعرفك الحقيقه قبل ما أموت؟! ......... عشان متكرهنيش وأنا ميته........!.....؟؟؟
("" ويحك يا فتاه ليتك تعلمين مقدار حبه لكي لا بل مقدار عشقه لكي وكيف يكرهك وأنتي ذاته وسبب حياته هل يكره الإنسان ذاته،،،، أتعلمون يا ساده أن الحب كالكهف المنغلق أحيانآ يكون الكهف هو الملجأ والملاذ وأحيانا يكون هو أكبر وأكثر المشكلات تعقيداً في الحياه ولكن يظل الحب هو أجمل ما في الحياه حتي وإن كان كهفاً منغلق بالصخور والجبال 🖤"")
---
في القصر
يدخل الجميع ويجدوا فرح
فرح بخوف مصتنع
:- إنتي كويسه يا قدر
لتغلق قدر عينيها وتتمسك بزين أكثر ثم تقول :اه كويسه
فرح بغيظ وهيا تري زبن يحملها وهيا تتشبت به أكثر
:- تمام،،، بس إنتي كويسه ليه زين شايلك
ليقول زين بغضب : هيا مش قادره تمشي وبعدين أنا أعمل ال أنا عايزه من غير ما أبرر لحد
فرح بغيظ :اه تمام براحتك
ليصعد زين بقدر تجاه غرفتها
لتمتم قدر بغيظ : وهيا مالها شايلني ولا لأ بتدخل نفسها في كل حاجه كده
ليسمعها زين ويبتسم عليها
ثم يضعها علي فراشها ويخرج دون أن يتكلم
---
مساء
كان جميع من بالقصر نائمون
بإستثناء قدر
كانت تجلس بغرفتها وهيا تبكي وتتذكر ما قاله الطبيب لها
فلااااش باااااك.. يتبع..