الفصل العاشر "10" من رواية سكرتيرتي السمينة بقلم موني الكاتبة اماني خالد
رواية سكرتيرتي السمينة |
رواية سكرتيرتي السمينة البارت العاشر 10 كامل
زهول صدمة لم تكن تتوقع رد فعله هذا مطلقا يتخلي عنها لمجرد زنب لم تقترفه
همسه : ببكاء وحصره ي مران انا مليش زنب ي مرواااااااان انا مش زيها
مروان : انتي هبله ي بت ولا ف حاجة ف مخك هو انتي صدقتي انا اسيبك عشان زنب مش زنبك لا ي همسه بكرا الايام تثبتلك مين مروان
همسه : بجد بجد ي مروان مش هتسيبني
مروان : اسيبك اي دنا لما صدقت لقيتك ي بت انتي سرقتي قلبي من غير م احس شااااابو ليكي ي همسه هانم قدرتي تعملي الا مفيش وحدا عملتو وخلتيني مش عارف انام من كتر م بفكر فيكي عمري م حبيت حد في حياتي كدا فيكي ريحة امي وحضنها نفسي تحضنيني ي همسه عاوز اشم ريحة امي فيكي حاسس ان ربنا بيعوضني عنها بيكي وحشني نظره الخوف واللهفه اووووي من يوم م امي ماتت وانا محدش بصلي كداا
همسه : هي مامتك ماتت
مروان بحزن : اااه ماتت من 10سنين
همسه : حسا بيك ي مروان منا اعتبرت امي ماتت بردو من يوم م سابتنا مسالتش فينا
مروان : سابتكو لي
همسه : سنين بسال نفسي السؤال دا هي سابتنا لي عملنلها اااااي عشان تيتمنا وهي عايشه كدا انا كان نفسي تبقي موجوده اوي عشان لما اتعب اروحلها صحيح نبيل مش ماثر معانا ف حاجة بس ف حجات الام متتعوضش فيها ي مروان
مروان : نبيل دا اخوكي
همسه : لا دا ابويا الراجل الا جوا مدمر ومقهور بشوف ف عينه كسره كانها لسه سايبا امبارح
بس دايما بيداري ويضحك ويهزر عمرو م حسسنا انا ولادو لاء دا كان اخ وصديق وحبيب واب واهل وجيران هو بالنسبالنا عالمنا الخاص حضننا الا رغم ضعفو بنستمد منه قوتنا
مروان : ربنا يحميهولكو يابختكو بيه انا بقي ابويا ماشي ورا مراته الا ميهمهاش ف الدنيا غير الفلوس والناس بكرها اووووي ي همسه بكرهااااا هي الا قتلت امي
همسه : بشهقه
قتلتهاااااا
مروان : اه حصرتها علي نفسها وخصرتها جوزها وكانت بتعاملني اوحش معامله وامي كانت مريضة قلب ومستحملتش ماتت وسابتني لوحدي مع مرات ابويا وابويا الا ميعرفش عني حاجة اصلا حاسس اني كبرت وانا جوايا طفل نفسي اجري والعب واطنطت والا يزعلني اضربو واجري استخبا ف حضن امي عشان تحميني
ثم اردف في حصره : انا لحد دلوقت مش مستوعب اني كبرت وبقيت راجل وهفتح بيت وهبقي حمي لولادي وانا اصلا من جوايا محتاج حد يحميني ويطبطب عليا
كانت تستمع وقلبها يعتصر الما
همسه : انا بحبك اووووي ي مروان واوعد هبقي جمبك ومش هسيبك وهبقالك الحما والحضن مش هتخلي عنك مهما حصل
مروان : ببكاء محتاج اشوفك اوووووي ي همسه اووووي
همسه : افل دلوقت ي مروان هشوف بابا واجيلك تاني عشان لسه راجع من برا
اغلقت الهاتف
كذبت نعم كذبت عليه لم اتحمل ان اراه ضعيفا هكذا اشعر بوخذه في قلبي يالهي كم اتمني ان احمل عنه عذابه واريحه قليلا
وبعد عده ساعات بعد خروج مازن للجامعه والاب الي زياره اصدقائه
سمعت طرقات علي الباب
ذهبت لتفتح اعتقادا منها انه اخيها او ابيها فلم تبالي بملابسها القصيره ذات الشورت القصير جدا وستره لا تغطي خصرها النحيل
لتتفاجأ بمروان يقف امامها
يقف مزهول لم يتوقع جسدها النحيل بذالك الجمال تبا لخصرك المنحوت الذي افقدني توازني ما هذا الذي اراه وكان جسدك لوحة لدفنشي لم تجف الوانها بعد
همسه بشهقه : انا بتعمل اي هنا
مروان : جاي اتقدملك
همسه : تتقدم اي دلوقت انتا مجنون وبعدين مفيش حد هنا
مروان : بجد ومقولتيش من بدري لي
وفي غضون لحظه دفعها للداخل وهي مكبله بين يديه وصدمها بالحائط لم يعطي لها فرصه الاعتراض
فقد التهم شفيتيها ويده محاوطه خصرها النحيل للغايه كم تزيدي من نيران مشاعري كفاكي اغراء ايتها الحسناء لن احتمل اكثر صدقيني فقد انهارت مقاومتي واعلنت رغتي الانقلاب علي عقلي
همسه : ايه الا بتعملو دا ي مرواااااااان
مروان : لم يرد يسمع ولكن قدرته علي التحكم انهارت امام جسدها
همسه : انتا حيووووان وقليل الادب وصفعته علي وجهه امشي مش عااااااااوزا اعرفك تاااااااني
مروان : انااا اناا اسف اوعدك دا مش هيتكرر تاني ي همسه
همسه : مش هيتكرر لان دي اخر مره هتشوفني فيها ي مروان اطلع براااااااااااا
مروان : ليكي حق انا زودتها والله غصب عني انا بحبك ي همسه ولبسك وشوقي ليكي هو الا خلاني اعمل كدا والله م هتكرر
همسه : انتااااااااا حيواااااان ي مروان بكرهكككككككككككككك ي مروان بكرهكككككككك
اصابه الخزي من نفسه وذهب
..
استسلم استسلم ولم اتوقع استسلامي تبا لك ايها العالم وسحقا لاحلامي فالتتباهوا بانكساري ولكن اعلموا انه اختياري لم اجبر علي الترك ولكني من اخترت
اختار دربي كما اشاء اخترته لابتعد عنكم فوجودكم في حياتي ابتلاء
يلملم ملابسه ويستعد للذهاب
ياسمين : خلاص ماشي ي رامي
رامي : كان ممكن اتجوزك غصب عن جدي بس عمري م اتجوزك غصب عن امك
ياسمين : متمشيش ي رامي
رامي : مش هسيبك هرجعلك قريب اوي هرجع وهخدك صدقيني
ياسمين : هتوحشني اوووي ي رامي
رامي : ياسمين تسمحيلي احضنك
ياسمين : هزت راسها بمعني ايوه
انتشلها بين احضانه واستنشق عبيرها وكانه يودعها فمن يدري ان كان هذا اللقاء الاخير او ان لهم لقاء اخر
انزلها رامي وقبل عيونها الدامعتين
خليكي فكرا انك الوحيده الا ف قلبي عمري م هحب غيرك ي ياسمين
ياسمين : لي بيحصلنا كدا ي رامي
رامي : عشان لم نتجوز نكون تعبنا ونحس بالانحاز الا عملنا
ياسمين : هتوحشني اوووي
رامي : بتحبيني ي ياسمين
ياسمين : بحبك بحبك اووووووي ي رامي بحبك وبعدك عني بيموتني
رامي : سلام ي حبيبتي وعيناه التمعت بالدموع
...
اوصلها لمنزله وهو غاضب
حسن : مراااااات عمي
ام صبا : ايوه ي بني
حسن : انا شوفتلكو الشقه الا قدامي دي هوضبهالكو وتعيشو فيها عشان هتجوز اخر الشهر
ام صبا : مش جولتلي ي ولدي لسه جدامك اربع شهور
حسن : وهو ينظر لصبا بتشفي : غيرت راي
ام صبا : الف مبروك ي ولدي
يشعر بالنصر فقد ثائر لنفسه بعد ان رد لها موقفها معه
صبا لنفسها: مفكر حالك هتجهرني لاه ي واد عمي انا هعرفك كيف جهره الجلب
--
وبعد مرور تلاث سنوات
فاصبحت صبا وكريم صديقات مقربان جدااا من بعضهما البعض
صبا وهي تخرج من شقتها صباحا وقد تغيرت تماما
الوووووو ايوه ي كيموو نازله اهو ي عم والله نازله انتا ملحقتش بالك تلت دقايق واقف تحت البيت يعني
سمعها واستشاط غضبا كيف لم يكن يراها من قبل كان يغطيها الحزن وملابس غير مناسبه لعمرها ولكنها الان اصبحت اكثر الفتيات اناقه في الجامعه باكملها
استنو بقي المفاجات 😉 وتغير حياتهم كلهم
اتفاعلو ي جماعه❤