الفصل السابع عشر "17" من رواية سكرتيرتي السمينة بقلم للكاتبة اماني خالد موني
رواية سكرتيرتي السمينة |
رواية سكرتيرتي السمينة البارت السابع عشر 17
تفكر بما يحدث معها هل مافعلته صحيحا هل يجب عليها المكوث علي افكارها ام ينبغي عليها الوثوق في اخيارات مروان وانه رجل صالح لا علاقه له بالارهاب
همسه : يوووووه دماغي هتطق بس ايا يكون بحب مروان ومش هسيبو مهما حصل
وعزمت امرها علي محادثته
همسه : الو
مروان: خييير
همسه : انا اسفه
مروان : اسفه ع اي
همسه : ع الكلام السخيف الا قولتهولك امبارح
مروان : بصي انا مش زعلان بس ادي لنفسك فرصه تجربي الحلال وطعمو وطاعه ربنا وهتعرفي انك مكنتيش عايشه
همسه : مروان متحسسنيش اني كافره
مروان: محدش قال كدا بس ناقصك حجات كتير حجابك مثلا صلاتك دول هيقربوكي من ربنا جدا
همسه : الصلاه ماشي لكن الحجاب عادي
مروان : بتصلي بشعرك
همسه : لا طبعا
مروان : اشمعنا بقي
همسه : معرفش بس عادي بردو
مروان : يوووووه انتي عاوزا اي دلوقت
همسه : بحبك
مروان : وانا بحبك وعشان بحبك خايف عليكي من يوم هتبقي فيه لوحدك اوعي تفكري ي صبا الحب اني اقولك كلام حب ومش عارف اي لاء ولا فسح وهدايا تؤتؤ تؤ خااالص الحب اني اخاف عليكي ف وقت انتي هتبقي فيه لوحدك وقت محدش هيفكر فيكي فيه وقت مش هينفعك حد غير عملك بحبك ف كل حالاتك بحبك وانتي صاحيه ونتي نايمة وانتي بتجري وتلعبي وونتي هاديه وبريئه بحبك بكل ذره حب ورحمة ربنا خلقها علي الارض اقولك علي سر مكنتش ناوي اقولو
همسه بهمس :اي
مروان بعشق : بحبك لدرجة اني بغير من ابوكي واخوكي بغير انهم شايفينك بيعرفو يحضنكي نفسي احضنك اوووي ي همسه وحشتيني وحشني دفا حضنك ورحتك شفايفك وحشتني اووي اوعي تفكري خوفي تحكم فيكي انا اخر واحد ممكن اتحكم فيكي والغي شخصيتك بس انا خايف عليكي حتي لو من نفسك وف الاخر ليكي الاختيار عاوز او لاء
همسه : هتعرف ردي قريب اوي
مروان : ربنا يهديكي لطاعتو
...
يجلس وهو يشعر بالغضب الشديد لقد كان لعبه في يدها واقسم ان يسترد كرامته منها وسلبها شخصيتها وارادتها وعزم علي الاتصال بسمير
مراد : الو اهلا ي سمير باشا اهلااااا بالباشا الا حفدته مستهيفاه
سميره : مراااااد اي الكلام الماسخ دا
مراد : لا ماسخ ولا حاجة الهانم حفدتك بتضحك علينا وقص له كل ما حدث
سمير : ي بنت الكااااالب البت دي نسخة ابوها قويه ودماغها شغاله
مراد : مليش فيه قسما بالله لكتب كتابي عليها هيبقي بكرا
سمير : اهدي بس مهي لسه مليانه
مراد : ميهمنيش انا هربيها طالما طول السنين دي محدش عارف يلمها
سمير : جهز نفسك وخد الكبيره بقي عشان تعرف ان جدك بيحبك
مراد : خيرررر
سمير: شركتنا محتاجة سكرترته والبت ياسمين شاطره وخريجة السن
مراد : حلو اوووي بردو كلو بيصب ف عذابها واردف في عجاله
ام الحق اتجهز بقي واكلم المازون 😈
علي الصعيد الاخر
سمير : الو
سلمي : ايوه ي عمي ازيك
سمير : الحمدلله حضروا نفسكو بقي
سلمي : لي ي عمي
سمير : كتب كتاب ياسمين ومراد
سلمي بارتباك اصبابها كيف لها رؤيه ابنتها الكبري تدمر وهي مكبله الايدي لقد كانت تحلم بيوم زفاف ابنتها وكيف ستكون سعيده ولكن ما كل هذا فتوقيعها علي هذا العقد هو بمثابه امضاء منها علي للتخلي عن سعادتها وكبريائها
سلمي : ارجوك ي عمي ياسمين معملتش حاجة عشان تجوزها لواحد مبيحبهاش ومش طايقها
سميره : بنتك هتدفع تمن كدبها دا بقي حته بت بتلعب بينا ي سلمي مااااشي اعملي حسابك بكرا كتب الكتاب وبعده بنتك هش
تشتغل مع مراد سكرترته الخاصه
اغلقت سلمي وهي تشعر بالضيق واعلم ما ينتظرهم جميعا
وكانت تجلس علي احدي المنضضاط تحتسي قهوتها وتفكر في حبيبها وتسترجع ذكرياتهم
فلاش باك
ياسمين : راااامي بس بقي
رامي : بس اي اصبري لسه
ياسمين : اتغرقت خلاااااص انا غلطانه مش هلعب معاك تاني
رامي : خلاص خلاص بطلت اهو
ياسمين : لعبه حلوه اوووي من زمان مفرحتش كدا
رامي وهو ينظر لملابسها الملتصقه بجسدها بطريقه مغريه
روحي غيري ي ياسمين
ياسمين : لا الجو حر
رامي : ي بنتي روحي بقي واسمعي الكلام
ياسمين : قولت لاء
رامي : انتي الا جنيتي ع نفسك
ياسمين : قصدك اي
رامي : وقد سحبها لخلف الفيلا
مش قولت غيري اللبس دا وانتي صممتي تفضلي لابساه واقترب منها لدرجة لا يفصل بينهم انش واحد
ياسمين بشهقه عيب ي رامي
رامي غير عابئ لحديثها والتقط شفتيها وبدا في تقبيلها بطريقه رومانسيه ممتزجة ببعض العنف قليلا وكأنه يخبرها بمدي اشتياقه وعشقه لها ولكن سرعان ما تحولت القبله لوضع اخر فلم يتحمل رامي ذالك الامتزاج بينهم وقرر ان يتخطي حدوده وفي لحظه كانت يده تعبث داخل ملابسها لتلامس جسدها الشهي بالنسبه له وهذا ما ذاد البلة طين فالمتوقع زياده رغبه رامي ولكن غير المتوقع ان ياسمين تبادله المشاعر بل انها تزيد من تقبيلها وهي واضعه ويدها خلف راسه وتجذبه عليها وتفتح ازاز قميصه وتعبث بيدها علي صدره المشعر وتتحسس عضلاته لم يتحمل رامي اكثر حتي فقد السيطره الكامله علي نفسه فلولا شعور ياسمين ان هناك شئ تشعر به فاجأها انتفضت ياسمين خجله
ياسمين : انتا قليل الادب اوعي
رامي : بضحك طب زنبي اي طيب
ياسمين : انتا بتضحك عليا
رامي : عمري م ضحكت عليكي والله بس دا غصب عني وبعدين انتي السبب من الاول م انتي الا قولتي مش هتغيري وهدومك استفزتني اوي وانا واحد عندي مشاعل ومحتاج اطلعها بقي وكبت اكتر من كدا هيجرالي حاجة
لم تتحدث ياسمين ربما لم تعد تخجل منه مثل السابق فقد اعتادت عليه ورفع الحاجز بينهما
سحبته من يده بسرعه حتي سقطا في حمام السباحة الخاص بالبيت
كانت تعتقد انها هاكذا تبعد تفكيره عن تلك المواضيع ولكن الامر ازداد سوء فقد استطاع رامي تكبيلها من الخلف وحاوطها بيده واصبح ملتصق بها وانزلها معه لاسفل المياه وقبلها تحت الماء وهو محتضنها وعندما شعر باحتياجهما للهواء صعد بها فوق الماء وتعمد الالتصاق بها وانفاسه تلفح عنقها ولخبرته الشديده اعتمد ملامسه الاورده واماكن ضخ الدم لمعرفه بتأثيرها القوي عليها
رامي بهمس وهو محتضنها من الخلف وحشتيني اوي
ياسمين : وحشتك فين منا معاك اهو
رامي : بتوحشيني وانتي معايا هنتجوز امتي بقي
بااك
فاقت وقررت الرجوع للمنزل وف الطريق لم تخلو من نظرات الاشمئزاز والتنمر من الناس
وعند وصولها للمنزل
سلمي : كنتي فين
ياسمين :. كنت عند همسه
سلمي بتردد : كتب كتابك بكرا
ياسمين : اوك .
سلمي باستغراب : انتي موافقه
ياسمين : عادي كلووووو عادي
دخلت غرفتها وتشعر بقلبها يحترق شوقا لرامي
لو كنت موجود معايا مكانش قدر مراد يعمل كدا انا زعلانه منك اوووي بس متاكده انك لسه بتحبني قلبي بيقولي كدا
........
خرجت نورهان من المستشفي واتجهت بصحبه مراد لبيت ابيها فتح اباها الباب قفزت نورهان في احضان ابيها وكانها لم ترا منذ فتره فهي لا تعلم ان مراد عندما تزوجها منعها من رؤيه ابيها كنوع من العقاب لهما
مراد شعر بالغيره الشديده وقال ف حده
جراااااا ااااي
انفزعت نورهان اثر صوته وحدته
مراد مغيرا الموقف : مش هندخل ولا اي
نورهان := لا طبعا تعالي اتفضل ي مراد
دخل مراد وجلس وطلب من والدها فنجان قهوه
حتي يستطيع التحدث مع نورهان
مراد بجراءه : نورهان
نورهان : نعم
مراد : كتب كتابي بكرا
شعرت ان قلبها يعتصر بل يموت تشعر ان العالم يضيق بها
وتحدثت في غصه : مبرووووك
مراد : الله يبارك فيكي دي جوازه مؤقته بس
نورهان : ازاي
مراد ببراءه مصطنعه : جدي غصب عليا ي نورهان عشان بنت عمي غلطت مع ابن عمي التاني ومفيش حد يستر عليها غيري كان لازم اوافق دا اعراض ناس
نورهان كانت تشعر بالفخر بالرغم من غيرتها ولكنها فرحت باخلاقه
...
جاء يوم جديد ويحمل معه كثير والكثير من المفاجأت
ارتدي مراد ملابسه وكان وسيما كالعاده
واردت ياسمين ملابسها فستان اسود ولم تضع اي مساحيق للتجميل كانت تبكي ف صمت رهيب لم ينتبه احد لدموعها لانها لم تكن تبكي بدموع بل قلبها ينزف ببطئ شديد
تم عقد القران واصبحت ياسمين زوجة مراد شرعا وقونونا ولكن ماذا يخبئ القدر هل طريقهما واحد ام انه كان كقرصه اذن لكلايهما
شعرت ياسمين بالكراهيه تجاه نفسها وتجاه مراد واحساس الزنب سيطر عليها تجاه رامي فقررت ان تتغير قليلا وتتبع حميه غذائيه
ومع صياح الديك ليعلن عن فجر جديد الان جاء موعد التقاء الاقدار ارتدت ياسمين ملابسها وذهبت للشركة
دخلت الشركة ولكن وجدت المصعد معطل
ياسمين : لو سمحتي هو مكتب مراد السماك فين
موظفه الريسبشن : الدور الرابع ي مدام
نظرت لها ياسمين بغضب : انسه
وذهب
اضطرت ياسمين للصعود علي قدميها
وهنا اعزائي نري كيف للسمنه السيطره علي حياتنا نعم انها حريه شخصيه ولكن لا يجب علينا انكار انها تدمر حياتنا وتجعلنا كسلا مرضي
كانت تلهث بشده وتشعر بقلبها ينخلع من مكانه واخيرا وصلت
جلست لتستريح قليلا ثم دخلت لمراد
مراد : ي اهلا اهلا بمراتي نورتي
ياسمين : متقولش مراتي
مراد بضحكة مستفزه : اسمعي ي بت انتي هنا حته سكرتيره ساااامعه مشوفش وشك غير ومعاكي ورق مهم واوعي حسك عينك حد يعرف انك مراتي اه انا راجل شيك وليا سمعتي مش ع اخر الزمن هتجوز خرتيتا زيك
بصو ي بنات اولا اسفه للتاخير ثانيا متشكره جداااا جداااا لكل الا سال عليا ومتشكره بردو للناس الا غلطت والناس الا كل همها اني اكتب وبس بس انا مش اله والله انا بشر وبيحصلي ظروف وكنت تعبانه جدا وبعدها جالي تدريب في مستشفي تبع الطب النفسي وحقيقي مضغوطه اه بالنسبه للناس الا سالت ع المنوم😂دا مش منوم اووي دا علاج تاثيره الجانبي انو بيسد الشهيه وممكن يخليني انام فوق ال15 ساعه متوصلين واصحي وانام تاني عادي عشان كدا مكنتش عارفه اكتب طبعا ربنا يعلم انا بكتب البارت دا وانا عامله ازاي اصلا وواخده العلاج😂المهمم متعملولي فلو مبتعملوليش فلو لي