الفصل الأخير من رواية يوميات زوج فرفوش للكاتبة نسمة مالك
رواية يوميات زوج فرفوش |
يوميات زوج فرفوش البارت التاسع 9 كامل والأخير
بمنزل معاذ..
بعشق شديد وشوقا جارف يزيد معاذ من ضم فاطيما داخل حضنه ظهرها مقابل صدره بتملك ولهفه مجنونه..
وبهمس من بين سيل قبلاته الذى يوزعها على كتفها صعودا لعنقعها حتى وصل لأذنها..
معاذ:ردى عليا يا فاطيما..
لف يده حولها أكثر مستند بذقنه على عظمه الترقوه جعلها ترتعش بين يديه بعنف..
وبنبره صوت ظاهر عليها الحزن..عايزانى أطلقك يا طماطم..
بصعوبه..ابتلعت فاطيما ريقها..
وبعنف..تسارعت دقات قلبها حتى أصبح معاذ يشعر بها على صدره..
أغمضت عيونها وأخذت نفس عميق تحاول السيطره على مشاعرها الذى بعثرها هو بحتضانه لها بكل هذه الحميميه..
وبجمود وبرود مصتنع وبكل ما تحمل من غيظ وغضب وغيره ايضا تحدثت بندفاع..
فاطيما:ايوه..طلقنى يا ابيه..أستدارت برأسها ونظرت لعيناه بعيون تلتمع بالدمع.. علشان دا الصح..
حاولت الابتعاد عن حضنه..
لكنه ذاد من ضمها اكثر ملتف بكلتا بيده حول خصرها لصقها به..
بحنان..بعد هو شعرها عن وجهها بوجهه..متعمد ملامسه وجنتها بلحيته وبعتاب همس..
معاذ:طلاقك منى هيبقى الصح؟!!..
فشلت جميع محاولات فاطيما بالابتعاد عنه..
تنهدت بصوت عالى وارتمت بجسدها عليه مستنده برأسها على صدره وتحدثت ببكاء..
فاطيما:ايوه يا ابيه..واطمن انا عارفه كل حاجه..
نهت جملتها وبكت بنحيب..
بلهفه..مد هو يده اسفل ركبتيها وحملها بين يديه وسار بها لاقرب مقعد جلس بها..همت هى بالفرار من بين يديه سريعا..
الا انه احكم سيطرته عليها واجلسها على قدميه محتضنها بحمايه وبحنان تحدث..
معاذ:هشششش..اهدى يا طماطم..
مسح دموعها بجبهته ووجناتيه وبصوت يكاد يكون مسموع همس..متعيطيش علشان خاطرى..
أمسك وجهها بين يديه..قوليلى عارفه ايه؟!..
فاطيما:من بين شهقاتها..عارفه ان عمى الله يرحمه غصبك تكتب عليا بعد موت بابا علشان تحمينى انا واخواتى من خالى اللى كان مصمم يجوزنى ابنه الشمام الصايع..
بكت بعنف اكبر..وانت كنت رافض وقولت هتحمينى من غير جواز بس باباك أصر وحلف عليك..نظر لعيناه بعتاب..
ومافيش شهرين واتجوزت عليا ابله شاهنده..
بحنان..يسير معاذ بأصابعه على وجناتيها يمسح دموعها وبهدوء تحدث..
معاذ:انا كنت رافض جوازنا بالطريقه دى علشانك انتى يا فاطيما مش عشانى..وشاهنده كانت جوازه بسنس مش اكتر وهى عارفه كده كويس..
فاطيما:بستغراب..رافض عشانى انا؟!!..
معاذ:ايوه علشانك..وقتها انتى كنتى صغيره جدا وانا بعتبرك أختى ومكنتش موافق علشان مظلمكيش وتتحسب عليكى جوازه..
فاطيما:ببتسامه متألمه..امممم..اختك..ابتسمت بصتناع..
وانت كمان اخويا الكبير يا أبيييه..
صمتت لوهله وجزت على اسنانها وبغيظ واندفاع تحدثت..
طيب يا ابييييه انا دلوقتى مبقتش صغيره..
تقدر تطلقنى وتعيش حياتك مع جوازه البسنس بتاعتك اللى انت دخلتها اوضتكم وسايبها هى على ذمتك لحد دلوقتى بعد كل اللى عملته فيا وفى مامتك وفيك انت كمان..
ضيق معاذ عيناه وتحدث بصرامه..
معاذ:قصدك ايه بالظبط..اللى عملته فيكى انا عارفه..
لكن أمى؟!!..متقدرش اصلا تعمل معاها حاجه..
فاطيما:بغضب..والله؟!!..دى بتعملها بمنتهى قله الادب ولا كأنها حماتها وفى مقام والدتها..وبترد عليها بقله زوق وسفاله ومرات عمى مبترضاش تقولك علشان متخربش بيتك..
معاذ:بهدوء مريب..امممم..وعملت فيا انا كمان ايه يا فاطيما؟!!..
توترت فاطيما وابتعدت بعيونها عنه وتحدثت بأسف..
فاطيما:اللى عملته فيك انت تقدر تعرفه بسهوله..
نظرت له بدموع..انت جوزها يا..هبطت دموعها بغزاره..
يا أبيه..نهت جملتها وتعالت شهقاتها وبغضب طفولى تحدثت..طلقنى خلينى امشى من هنا اروح عند ماما..
ضربته على كتفه بقبضه يدها الصغيره..
انا اتبهدلت من مراتك دى بما فيه الكافيه..
ضمها هو داخل حضنه ويده تربط على ظهرها بحنان بالغ..
تتحرك هى بهستريا بين يديه كمحاوله منها للابتعاد عنه..
لكنه محتضنها بكل قوته..واضعا رأسها على صدره وبعشق يهمس..
معاذ:حقك عليا يا فاطيما..قبل شعرها بعمق..
وانا كفيل انى ارجعلك حقك..التمعت عيناه بغضب عارم..
وحق امى كمان..
ظلت داخل حضنه تبكى بنحيب حتى غاصت بنوم عميق..
---
بشقه عابد وايه..
عملتلك انا ايه علشان تزعقلى وتزعلنى اوى كده يا عابد..
جمله نطقت بها أيه بصعوبه من بين شهقاتها..
بعنف اغمض عابد عينه وجز على أسنانه..
وبغضب اقترب منها ومال على وجهها وتحدث ببتسامه مصتنعه..
عابد:عملتى ايه؟!!..على صوته..قولى معملتيش ايه يا هانم..
رفع يده وبدأ يعد على أصابعه..
واقفه فى البلكونه تشتمى بعلو صوتك..
مكتفتيش بكده ونزلتى من دماغك وروحتى بيت الجيران من غير علمى..
مسح على وجهه وشعره بعنف..
دخلتى على الست صاحبه البيت ونزلتى فيها ضرب..
وبعد ما حوشتك انا عنها وختك فى حضنى..
خبط على صدره بكف يده بقوه..
تسيبى حضنى وتجرى تركبى عليها وتنزلى فيها ضرب وشتايم اخر سفاله قدام جوزها وصاحبه يا محترمه..
دار حول نفسه بغضب مجنون..
وبعد كل دا اقولك اطلعى شقتنا مش عايز حد يدخل بنا تقوليلى..قلد صوتها..دول مامتك وباباك يا عبودى..
أمسك ذراعها فجأه وسحبها عليه بعنف..
وبتسألى عملتى ايه..
خبط على شعرها بأحدى أصابعه..
ما هو جوه الفروه دى اكيد ليه خروف مش عقل واحده متجوزه وعلى ذمه راجل ابدا..
صمت لوهله وأخذ نفس عميق وأكمل بهدوء مخيف..
تعرفى يا أيه لو انتى مكان شاهنده اللى ضربتيها دى وعملتى ابشع من كده وواحده دخلت شقتك وضربتك وشتمتك بالمنظر اللى انتى عملتيه دا..على صوته فجأه..
اقسم بالله كنت حدفتها بطول دراعى من البلكونه هى واللى يتشددلها..
نظر لعيونها الغارقه بالدمع..
علشان انا مراتى متضربش ولا تتهان فى وجودى..
أيه:بنحيب..ب بس جوزها مش عمل كده ع علشان هو مش بيحبها..نظرت لعيناه بعشق وبكت بعنف اكثر جعلته يخفف قبضه يده على ذراعها ويتنهد بألم بصوتا مسموع وبعشق اكملت..لكن انت بتحبنى يا عبودى..
بستهزاء..ابتسم عابد وببرود تحدث..
عابد:بحبك؟!!..اممممم..مش قولتلك اللى فى دماغك دا مش مخ؟!!..
بصعوبه..ابتلعت ايه ريقها وبتقطع من بين شهقاتها همست..
أيه:ق قصدك أيه؟!!..
اقتربت منه خطوه ونظرت داخل عيناه بعمق..
انت عايز تفهمنى انك مش بتحبنى يا عابد؟!!..
هم عابد بالرد عليها لكن صوت جرس الباب قطع حديثهم..
ناهد:بقلق..واد يا عابد..افتح يا واد..
نظر عابد لزوجته بغيظ وبغضب تحدث..
عابد:عجبك كده..سار نحو الباب وفتحه لتهرول ناهد لداخل تبحث عن ايه بلهفه..وجدتها تجلس على احدى الارائك تبكى بصمت وتمسح دموعها بظهر يدها بطفوله..اقتربت منها وجلست جوارها وامسكت وجهها بين يديها تتفحصه بعنايه..
وبرتياح تحدثت..
ناهد:الحمد لله لحقتكم قبل ما تمسكو فى شعور بعض..
نظرت لعابد بغضب..ايه يا واد انت مالك صوتك جايب اخر الشارع ليه..كانت عملتلك ايه مراتك علشان تزعلها وتعيطها بالشكل دا يا واد..
عابد:بهدوء..مافيش حاجه يا ماما..
ناهد:بقى كل عيطها وزعيقك دا ومافيش حاجه..امال لو كان فى بقى كنت عملت ايه؟!!..
ايه:ببكاء..لا فى يا ماما..انا هحكيلك..ذادت حده شهقاتها..
اغمض عابد عينه بعنف وبتنهيده تحدث..
عابد:اتكلمى من غير عياط يا ايه..
ايه:بصدمه..ايه؟؟!!..ذادت حده بكائها..
امال فين يويو ويويتى..هبت واقفه واقتربت منه ومدت يدها ولمست أحدى اصابعه بأصبعها الصغير واكملت بغضب..
انا مخصماك يا عبودى متتكلمش معايا تانى خااالص..
وضعت يدها بخصرها وابتسم بصتناع من بين دموعها وبوعيد تحدثت..وانت بقى مجربتش خصام يويو..
نهت حديثها والتفتت بثقه وقليل من الغرور وجلست بجوار ناهد وبدأت تقص لها كل ماحدث بالتفصيل..
تحت نظرات عابد المتسعه على أخرها بدهشه..
ناهد:بشهقه..يعنى اللى ما تتسمى هى اللى زقت البنتين..وكمان كانت بتضربهم على ايديهم علشان يقعو..
ربطت على ظهر ايه..الحمد لله انك طلعتى تلحقيهم والا كانو وقعو يا حبه عينى..نظرت لعابد..ايه مغلطتش يا عابد دى لحقت اتنين كانو هيموتو واللى عملته فى الحربايه اللى زقتهم اى حد مكانها كان هيعمله دى كفايه الخضه اللى خدناها يا ابنى..
عابد:بهدوء..يعنى انتى نزلتى لما شوفتيها بتضربهم دى عندك حق فيها..وضربتيها علشان تبعديها عنهم دى برضو عندك حق فيها..والحمد لله ربنا جعلك سبب فى انقذهم وختك فى حضنى وانتهينا..على صوته..تسيبى حضنى وتجرى عليها تركبى فوقها وتضربيها تانى وكمان تشتمى بأفظع الشتايم اللى انا هتجنن واعرف انتى جبتيهم منين يا مدام أيه يا محترمه..
ايه:بصراخ..ايوه محترمه طبعا..ولو على الالفاظ فانا سمعتهم منك انت لما كنت بتكلم صاحبك فى التليفون وبتشتمه بالفاظ أقذر من اللى انا قولتهم كمان..انا خت اقل الالفاظ قذاره وشتمتها بيهم من غيظى وغضبى..
اقترب منها عابد ووقف امامها مباشره..وبعتاب تحدث..
عابد:وحضنى اللى سبتيه وجريتى منه..نظر لعيونها..
المفروض وانتى فى حضنى تكونى مشغوله عن العالم كله وتكتفى بحضنى وبس ولا ايه..
ايه:بخجل..ومين قالك انى مبكتفيش بيه؟!..
عابد:بأماره ما سبتيه وجريتى ركبتى على الست وفرحتى اوى وتقولى شىىىىى ولا كانك راكبه حمار..
ايه:بعبث..واركب حمار ليه وانا عندى أحسن فارس وحصانى الخاص..
نهت جملتها وغمزت له بشقاوه..تحت انظار ناهد المبتسمه ببلاهه..
عض عابد على شفاتيه واقترب منها اكثر ولف يده حول خصرها فجأه جذبها داخل حضنه بقوه جعلها تشهق بعنف ومال على وجهها وهمس امام شفاتيها بأنفاس لاهثه..
عابد:ولما انتى عارفه كده سبتى حضنى ليه يا أيه..
وضع جبهته على جبهتها واكمل بأمر..لما تبقى فى حضنى أوعى تبعدى عنى مهما حصل فاهمه..
حركت أيه رأسها بالايجاب وهم عابد بتقبيلها لتوقفه والدته سريعا..
ناهد:بخجل..انت يا واد انا لسه هنا هههههههه..
عابد:بشقاوه..وانت غريبه يا ام خالد..نهى جملته وقبل ايه من وجناتيها بعمق مرات متتاليه..وبعشق شديد احتضانها بكل قوته..يغمرها بحنانه بين حنايا صدره..
لتدفن ايه وجهها بصدره بخجل وتحدثت بصوت مكتوم..
ايه:انا لسه مخصماك على فكره..رفعت راسها ونظرت له..
علشان لما اعمل حاجه غلط بعد كده تطول بالك عليا وتمسك اعصابك لحد ما نبقى لوحدنا فى شقتنا وتعاتبنى براحه من غير زعيق دا لو عايز مدخلش حد بنا..
ناهد:مراتك بتتكلم صح يا عابد..
هبت واقفه واقتربت منهم ربطت على ظهرهم بحنان..
ربنا يفرحكم و يهدى سركم ويبعد عنكم المشاكل يارب..
اظهرت هاتفها..امسكى يا يويو انقلى الفيديو اللى صورته دا عندك..
ايه:بستغراب..فيديو ايه يا ماما؟؟!!..
---
مهاب ومى..
بكل سرعته..يركض مهاب لداخل منزله ساحبا مى خلفه..
مى:برجاء..مهاب..براحه..انا اعصابى سايبه ومش قادره أمشى..
بلحظه كان مهاب حملها بين يديه وبدأ يصعد بها الدرج كل درجتين معا..
حتى توقف عند باب الشقه انزلها برفق وفتح باب الشقه وحملها مره اخرى وسار للداخل متجه نحو غرفته هو..
لتبتلع مى ريقها بصعوبه وتهمس بخجل..مهاب ودينى أوضتى..
مهاب:بحده..أخرسى..
خطى لداخل غرفته غالقا الباب خلفه مستند بظهره عليه وبلهفه مجنونه مال على شفاتيها يقبلها بشغف وشوقا جارف..
وببطئ انزلها والتف بكلتا يده حول خصرها لصقها به ويتعمق بقبلته اكثر..لتتأوه هى بصوت هامس تزيد من جنونه بها اكثر..على مضض ابتعد عن شفاتيها وبدا يوزع سيل من القبلات على كافه وجهها وعنقها وبين كل قبله واخرى يهمس بعتاب..
مهاب:عايزه توقفى قلبى من رعبى وخوفى عليكى يا مى..
مى:بلهفه..بعيد الشر عليك يا حبيبى..ضمته لها بكل قوتها..
انا اسفه..انت قلبك كان حاسس علشان كده مكنتش راضى اروح لفاطيما المرادى..قبلت عنقه بعمق..انا مستحيل اروح فى مكان من غير رضاك تانى يا هوبا..
سار بها مهاب حتى وصل لسريره وارتمى بها عليه معتليها لتشهق هى بعنف وتنتفض بين يديه وبخجل همست..
مهاب ماما ممكن تدخل علينا..انت ناوى تعمل ايه؟!!..
بعد حجابها عنها وبهمس تحدث..
مهاب:انتى مراتى على فكره..قبل شفاتيها قبلات رقيقه..سبينى بقى اعقبك بطرقتى..
نهى جملته والتقط شفاتيها بقبله عاشقه متمكنه لاقصى درجه..
---
بمنزل معاذ..
كدبك انتى وصحبتك وحتى الحيوانه اللى اتهجمت عليا وضربتنى هى وجوزها وصدقنى انا..
جمله نطقت بها شاهنده جعلت فاطيما على وشك الأغماء من شده صدمتها..
بميوعه اقتربت منها وضحكت بعلو صوتها وتحدثت بشماته وتشفى..
طبعا لازم يصدقنى ما انا ابقى..ملست على بطنها بكف يدها..
أم ابنه..
أتسعت اعين فاطيما على أخرها وانقطت انفاسها وتصنمت مكانها كمن فقدت النطق والحركه..
لتحرك شاهنده رأسها بتأكيد..ايوه يا فاطيما..
مالت على اذنها وهمست بفحيح افاعى..انا حااااامل..
نظرت لعيونها واكملت ببتسامه مصتنعه..ومش بس كده..تؤ..
دا انا هرفع عليكم قضيه انتى واللى ضربونى معاكى علشان كنتو هتتسببو فى نزول البيبى؟!!..
همت فاطيما بالرد عليها ولكن معاذ الذى يقف مستند على الحائط خلفهم قطع حديثهم وتحدث هو بصرامه..
معاذ:بالظبط..انتفضو اثنانتهم ونظرو بتجاهه..ابتسم هو لشاهنده واكمل بتاكيد..كل اللى مد ايده عليكى هياخد عقابه يا شوشو..نهى جملته وفتح ذراعيه لها..
بفرحه عارمه ضحكت شاهنده ونظرت لفاطيما بنتصار وركضت نحو معاذ ارتمت بحضنه تحت انظار فاطيما المزهوله..لتشعر فجأه انها على وشك الموت بسكته قلبيه وبصعوبه بدات تلتقط انفاسها بصوت مسموع واضعه يدها على جبهتها وبدأت تتمايل بجسدها يمينا ويسارا..
لينتبه معاذ لشحوب وجهها وتمايلها وبقلق تحدث..
فاطيما..فاطيما..تعالت صوت أنفاسها اكثر..
وبنهيار بدأت تبكى بعلو صوتها..ليعلى صوته هو اكثر..
فااطيما..فااااطيما..فااااطيما..
شهقت فاطيما بعنف وفتحت عيونها على أخرهم لتسرع هاله بنتشالها داخل حضنها وتحدثت بقلق..
هاله:بسم الله الرحمن الرحيم..اهدى يا حبيبتى انتى كنتى بتحلمى..
فاطيما:بأنفاس لاهثه..لا مش حلم..كابوس..
تأوهت بعلو صوتها..كابوس بشع يا مرات عمى..
ربطت هاله على ظهرها بحنان وتحدثت بأسف..
هاله:من اللى حصلك يا حبيبتى..الحمد لله انها جت على اد كده وموقعتيش ياضنايا..
فاطيما:بدموع..الحمد لله..نظرت حولها..
امال فين ابيه معاذ؟!!..
هاله:من ساعه ما نمتى وهو خد شاهنده ونزل بيها ولسه مرجعش لغايه دلوقتى..بكت..ربنا يستر وميعملش فيها حاجه تانى..
فاطيما:بخوف..ليه هو عمل فيها حاجه يا مرات عمى؟!!..
هاله:قولى معملش فيها ايه..انتى نمتى زى القتيله ومحستيش بلى جرا بره..
فاطيما:بلهفه..ايه اللى حصل يا مرات عمى..
ابتلعت ريقها بصعوبه..ابيه معاذ عمل فيها أيه؟؟!!..
رأيكم حبيباتى..
وانتظرو اقوى خاتمه بأذن الله..
- خاتمة رواية يوميات زوج فرفوش اضغط هنا
- ليصلك اشعار بالروايات الجديدة انضم إلينا عبر التليجرام أضغط هنا