رواية زفاف في طي النسيان للكاتبة عبير علي الفصل التاسع عشر "19" كامل للقراءة عبر مدونة دليل الروايات (pdf)
رواية زفاف في طي النسيان البارت التاسع عشر 19
ﻻ تعلم ما أيقظها ... هل هو حقيقه انها تنام بين ذراعيه ... أم الخبط المستمر على باب الغرفه ..
أفاق فارس على هذا الخبط ورد من وراء الباب ...
حاضر يا رقيه دقيقه واحده يا حبيبتى ..
انا امك مش رقيه افتح بسرعه ..
دقيقه واحده يا أمى انا بغير هدومى ..
بسرعه علشان عايزين نروح المستشفى ...
فتح فارس الباب ... مستشفى إيه انتى حاسه بحاجه ... تعبانه يعنى ...
مش انا دى سالى بنت طنطتك دولت ...
طنط دولت مين ...
ما تركز يا فارس فى إيه ..
طنط دولت تقصدى خالتى اخت حضرتك يعنى ...
ولد ! إيه خالتى دى إسمها طنط ..
ما علينا مالها سالى فى المستشفى ليه ..
مش عارفه يﻻ نروح وأحنا نعرف كل حاجه ...
ﻻزم انا ما تصحى حازم وتخليه يروح معاكى ..
اخوك تعب امبارح فضل معانا لحد ما الناس كلها مشيت مش زيك كنت مختفى من اول الحفله ... وبعدين ظهرت خمس دقايق وبعدين إختفيت تانى ...
صباح الخير عليكم أنا سمعتك وانتى بتتكلمى فى التليفون فلبست علشان اوصلك ...
ﻻ فارس هو اللى هيودينى ...
ﻻ مش هينفع يا ماما اصله عنده إجتماع معم النهارده وﻻزم يروح الشركه ضرورى وﻻ انا مش مكفيك يا قمر ... يﻻ بقى نسيبه علشان يجهز ...
إجتماع برده ماشى يا حازم يﻻ ...
شكرا يا حازم مش عارف اقولك إيه ...
يا عم وﻻ يهمك بس إبقى أفتكر الجمايل دى يﻻ سﻻم ...
فى هذه اﻷثناء كانت فريده مستيقظه ولم تستطع التحرك عندما وجدت نفسها بين ذراعيه .... حاولت ان تتذكر كل ليله فارس ينام جوارها وبينهم عدد من الوسائد .... وكان ملتزم بهذا وﻻ يتجاوزه ..... ولكن ماذا حدث ...
حاولت ان تتذكر احداث البارحه عندما تشاجروا واغلق الباب ثم ..... ثم مزق فستانها وكان يقترب منها وهى تضم الفستان بقوه بيديها وتتراجع للخلف وهى مرعوبه .وخاصه عندما رأت نظره عينيه..... ولكنه ضمها إليه وأعتذر منها وقبلها ...
ولكن كيف لم تقاومه او تخف منه .... يا إلهى لقد فقدت السيطره على نفسها ولم تقل له كلمه واحده ... وفجأه انتبهت للحديث الدائر بالخارج ... مثلت دور النائمه عندما إستيقظ خجله من مواجهته .... واﻷن من هذه المدعوه دولت وكذلك المدعوه سالى ..
كانت غارقه فى أفكارها وشرودها ولم تنتبه إلى دخوله أو وقوفه وتحديقه بها ...
تنحنح فارس فهو ﻻ يعرف كيف يبدأ الكﻻم .... انا .. انا يعنى ... أقصد ... انتى كويسه .. يعنى أنا أذيتك أو....
ما تقلقش انا كويسه .... أقصد ما حصلش حاجه ...
امال مالك شكلك مدايقه ومش مبسوطه ..
ﻻ مش حكايه مدايقه انا ..
إيه مكسوفه .... ما تنكسفيش منى ... انا عايزك تعرفى إن أنا بحبك جدا وعمرى ما حبيت حد غيرك ... حتى وقت لما أتجوزنا .... هو حصلت ظروف هبقى أقولك عليها بعدين ... هى اللى خلتنى اتصرف وقتها كده .... بس أنا عايزك تنسى اللى فات كله ونبدأ صفحه جديده مع بعض ماشى .
ماضى موافقه بس انا عايزه اعرف إيه هر الظروف دى ..
صدقينى هقولك عليها بعدين .... اهم حاجه دلوقتى يﻻ بينا قبل ما رقيه تصحى .... وهوصلكم انتم اﻷتنين يﻻ علشان منتأخرش .. وبالفعل كانت هذه أول مره منذ رجوعهم لبعض تكون سعيده لهذه الدرجه .... أوصل فارس رقيه أوﻻ لحضانتها ثم فريده ..
بعدما انتهت فريده من اليوم الدراسى ... ذهبت لﻷتيان برقيه ثم الذهاب إلى المنزل ..
وبمجرد ان دخلت البيت وجدت هناك من يحضن زوجها بشده وبمجرد ان رأها فارس ترك من كانت بيده وذهب إليها ...
أنا مش عايزك تفهمى غلط دى تبقى ..!؟
أفاق فارس على هذا الخبط ورد من وراء الباب ...
حاضر يا رقيه دقيقه واحده يا حبيبتى ..
انا امك مش رقيه افتح بسرعه ..
دقيقه واحده يا أمى انا بغير هدومى ..
بسرعه علشان عايزين نروح المستشفى ...
فتح فارس الباب ... مستشفى إيه انتى حاسه بحاجه ... تعبانه يعنى ...
مش انا دى سالى بنت طنطتك دولت ...
طنط دولت مين ...
ما تركز يا فارس فى إيه ..
طنط دولت تقصدى خالتى اخت حضرتك يعنى ...
ولد ! إيه خالتى دى إسمها طنط ..
ما علينا مالها سالى فى المستشفى ليه ..
مش عارفه يﻻ نروح وأحنا نعرف كل حاجه ...
ﻻزم انا ما تصحى حازم وتخليه يروح معاكى ..
اخوك تعب امبارح فضل معانا لحد ما الناس كلها مشيت مش زيك كنت مختفى من اول الحفله ... وبعدين ظهرت خمس دقايق وبعدين إختفيت تانى ...
صباح الخير عليكم أنا سمعتك وانتى بتتكلمى فى التليفون فلبست علشان اوصلك ...
ﻻ فارس هو اللى هيودينى ...
ﻻ مش هينفع يا ماما اصله عنده إجتماع معم النهارده وﻻزم يروح الشركه ضرورى وﻻ انا مش مكفيك يا قمر ... يﻻ بقى نسيبه علشان يجهز ...
إجتماع برده ماشى يا حازم يﻻ ...
شكرا يا حازم مش عارف اقولك إيه ...
يا عم وﻻ يهمك بس إبقى أفتكر الجمايل دى يﻻ سﻻم ...
فى هذه اﻷثناء كانت فريده مستيقظه ولم تستطع التحرك عندما وجدت نفسها بين ذراعيه .... حاولت ان تتذكر كل ليله فارس ينام جوارها وبينهم عدد من الوسائد .... وكان ملتزم بهذا وﻻ يتجاوزه ..... ولكن ماذا حدث ...
حاولت ان تتذكر احداث البارحه عندما تشاجروا واغلق الباب ثم ..... ثم مزق فستانها وكان يقترب منها وهى تضم الفستان بقوه بيديها وتتراجع للخلف وهى مرعوبه .وخاصه عندما رأت نظره عينيه..... ولكنه ضمها إليه وأعتذر منها وقبلها ...
ولكن كيف لم تقاومه او تخف منه .... يا إلهى لقد فقدت السيطره على نفسها ولم تقل له كلمه واحده ... وفجأه انتبهت للحديث الدائر بالخارج ... مثلت دور النائمه عندما إستيقظ خجله من مواجهته .... واﻷن من هذه المدعوه دولت وكذلك المدعوه سالى ..
كانت غارقه فى أفكارها وشرودها ولم تنتبه إلى دخوله أو وقوفه وتحديقه بها ...
تنحنح فارس فهو ﻻ يعرف كيف يبدأ الكﻻم .... انا .. انا يعنى ... أقصد ... انتى كويسه .. يعنى أنا أذيتك أو....
ما تقلقش انا كويسه .... أقصد ما حصلش حاجه ...
امال مالك شكلك مدايقه ومش مبسوطه ..
ﻻ مش حكايه مدايقه انا ..
إيه مكسوفه .... ما تنكسفيش منى ... انا عايزك تعرفى إن أنا بحبك جدا وعمرى ما حبيت حد غيرك ... حتى وقت لما أتجوزنا .... هو حصلت ظروف هبقى أقولك عليها بعدين ... هى اللى خلتنى اتصرف وقتها كده .... بس أنا عايزك تنسى اللى فات كله ونبدأ صفحه جديده مع بعض ماشى .
ماضى موافقه بس انا عايزه اعرف إيه هر الظروف دى ..
صدقينى هقولك عليها بعدين .... اهم حاجه دلوقتى يﻻ بينا قبل ما رقيه تصحى .... وهوصلكم انتم اﻷتنين يﻻ علشان منتأخرش .. وبالفعل كانت هذه أول مره منذ رجوعهم لبعض تكون سعيده لهذه الدرجه .... أوصل فارس رقيه أوﻻ لحضانتها ثم فريده ..
بعدما انتهت فريده من اليوم الدراسى ... ذهبت لﻷتيان برقيه ثم الذهاب إلى المنزل ..
وبمجرد ان دخلت البيت وجدت هناك من يحضن زوجها بشده وبمجرد ان رأها فارس ترك من كانت بيده وذهب إليها ...
أنا مش عايزك تفهمى غلط دى تبقى ..!؟
- زفاف في طي النسيان الفصل العشرون 20 أضغط هنا
- ليصلك أشعار بالفصول الجديدة أنضم إلينا عبر التليجرام أضغط هنا