الفصل الثالث 3 من رواية زفاف في طي النسيان للكاتبة عبير علي
وكيف ظلت رقيه تلعب معه وتستجيب لمزاحه كانت تنظر اليهم وقلبها يبكى بصمت ...
حتى بعد انتهاء الحفل كانت رقيه استغرقت فى النوم من شده تعبها .... وتطوع حازم لحملها ... وتذكرت ايضا كيف اصر ان يوصلها وهى رفضت بشده ... حتى تدخل احمد ﻻنقاذ الموقف .....
كان حازم طوال الطريق ينظر اليها فى المرآه الداخليه وكان كأنه يشبه عليها كانت متأكده انه لن يعرفها فقد مرت سنوات عديده وتغيرت فريده كليا ..... حتى بالكاد تعرف شكلها القديم . وتذكرت كيف حبست انفاسها عندما سأل احمد عن عمر رقيه .... وكيف انه مازحه بأن كﻻمها أكبر من سنها ..... وحاول ان يفتح حديث مع فريده ولكنها لم ترد على اى منهم .... لم تنطق بأى كلمه منذ ان رأته ...
أفاقت من أفكارها على خبطات على الباب .... كان احمد هو الطارق .... جاء ليتكلم معها ويأخذ منها الرد النهائى أخبرته برفضها النهائى والقاطع .
ما انتى ﻻزم تقوليلى على سبب مقنع أرد بيه على الدكتور محمد .....وكمان انا عايز افهم يا فريده فهمينى .. انتى عارفه كويس انى بعتبرك اختى الصغيره وعارفه كمان معزتك عندى عايز اعرف انتى رافضه ليه .
يا أحمد انت مش فاهم حاجه .
ما هو أنا عايز افهم كنتى بترفضى اﻻول وبتقولى كليتى ولما أخلص يا فريده دا عليتنا كلها اتقدمتلك ... دلوقتى انتى خلصتى دراستك وكمان اتعينتى معيده ... والراجل يا ستى مش ممانع بالعكس دا كمان بيشجعك .. ولو على اختك هو كمان مرحب ومبسوط جدا وباين انه بيحبها ... لو خايفه عليها متقلقيش الراجل كويس جدا وأخﻻقه مفيش بعد كده وأنا سألت عليه كويس .. . وكمان انتى عارفاه كويس وعارف أخﻻقه واكيد دا بان من تعامله معاكى او مع اى حد تانى ولو أنا مش متأكد من أخﻻقه عمرى ما كنت رحبت بيه أو قولتلك من اﻷول . ..
يا أحمد محدش يعرف عنى حاجه ...
انتى جارتنا من خمس سنين يا فريده ... وعارفين انك يتيمه والدك ووالدتك ماتوا فى حادثه وان عمك سرق فلوسك وان شاء هترجعلك تانى ربنا مش بيسيب حق حد .... وانتى ملكيش حد تروحى عنده ومعندكيش غير اختك ...
انا مينفعش اتجوز يا أحمد لهو وﻻ غيره .
ليه بقى ايه اللى يمنع كلنا عارفين اخﻻقك كويس
أحمد رقيه مش أختى ..... رقيه تبقى بنتى ..
صمت كئيب .... واثار الصدمه ما زالت مرتسمه على مﻻمحه .
يعنى ايه بنتك مش فاهم فريده انتى كنتى داخله تالته ثانوى لما جيتى هنا ..... يبقى ازاى .... فريده انتى كنتى متجوزه وﻻ ايه بالظبط ايه اللى حصل ..
أحمد انا مازلت متجوزه لحد دلوقتى .....
متجوزه طب أزاى وليه محدش سأل عليكى طول الفتره دى ليه وهو مين واسمه ايه وانا أطين عيشته هو واللى جابوه .
انا متجوزه ابن عمى وانت تعرفه كويس جدا ..
ابن عمك ... انتى اسمك .... مش معقول مش ممكن ازاى ...؟؟
رواية زفاف في طي النسيان الفصل الثالث
استيقظت فريده وهى تتذكر احداث امس وكيف ظل نظر حازم عليها طوال اﻷمسيه .. وتفاديها اﻻحتكاك به أو التحدث معه وخاصه انه كان جالس معها على نفس الطاوله..وكيف ظلت رقيه تلعب معه وتستجيب لمزاحه كانت تنظر اليهم وقلبها يبكى بصمت ...
حتى بعد انتهاء الحفل كانت رقيه استغرقت فى النوم من شده تعبها .... وتطوع حازم لحملها ... وتذكرت ايضا كيف اصر ان يوصلها وهى رفضت بشده ... حتى تدخل احمد ﻻنقاذ الموقف .....
كان حازم طوال الطريق ينظر اليها فى المرآه الداخليه وكان كأنه يشبه عليها كانت متأكده انه لن يعرفها فقد مرت سنوات عديده وتغيرت فريده كليا ..... حتى بالكاد تعرف شكلها القديم . وتذكرت كيف حبست انفاسها عندما سأل احمد عن عمر رقيه .... وكيف انه مازحه بأن كﻻمها أكبر من سنها ..... وحاول ان يفتح حديث مع فريده ولكنها لم ترد على اى منهم .... لم تنطق بأى كلمه منذ ان رأته ...
أفاقت من أفكارها على خبطات على الباب .... كان احمد هو الطارق .... جاء ليتكلم معها ويأخذ منها الرد النهائى أخبرته برفضها النهائى والقاطع .
ما انتى ﻻزم تقوليلى على سبب مقنع أرد بيه على الدكتور محمد .....وكمان انا عايز افهم يا فريده فهمينى .. انتى عارفه كويس انى بعتبرك اختى الصغيره وعارفه كمان معزتك عندى عايز اعرف انتى رافضه ليه .
يا أحمد انت مش فاهم حاجه .
ما هو أنا عايز افهم كنتى بترفضى اﻻول وبتقولى كليتى ولما أخلص يا فريده دا عليتنا كلها اتقدمتلك ... دلوقتى انتى خلصتى دراستك وكمان اتعينتى معيده ... والراجل يا ستى مش ممانع بالعكس دا كمان بيشجعك .. ولو على اختك هو كمان مرحب ومبسوط جدا وباين انه بيحبها ... لو خايفه عليها متقلقيش الراجل كويس جدا وأخﻻقه مفيش بعد كده وأنا سألت عليه كويس .. . وكمان انتى عارفاه كويس وعارف أخﻻقه واكيد دا بان من تعامله معاكى او مع اى حد تانى ولو أنا مش متأكد من أخﻻقه عمرى ما كنت رحبت بيه أو قولتلك من اﻷول . ..
يا أحمد محدش يعرف عنى حاجه ...
انتى جارتنا من خمس سنين يا فريده ... وعارفين انك يتيمه والدك ووالدتك ماتوا فى حادثه وان عمك سرق فلوسك وان شاء هترجعلك تانى ربنا مش بيسيب حق حد .... وانتى ملكيش حد تروحى عنده ومعندكيش غير اختك ...
انا مينفعش اتجوز يا أحمد لهو وﻻ غيره .
ليه بقى ايه اللى يمنع كلنا عارفين اخﻻقك كويس
أحمد رقيه مش أختى ..... رقيه تبقى بنتى ..
صمت كئيب .... واثار الصدمه ما زالت مرتسمه على مﻻمحه .
يعنى ايه بنتك مش فاهم فريده انتى كنتى داخله تالته ثانوى لما جيتى هنا ..... يبقى ازاى .... فريده انتى كنتى متجوزه وﻻ ايه بالظبط ايه اللى حصل ..
أحمد انا مازلت متجوزه لحد دلوقتى .....
متجوزه طب أزاى وليه محدش سأل عليكى طول الفتره دى ليه وهو مين واسمه ايه وانا أطين عيشته هو واللى جابوه .
انا متجوزه ابن عمى وانت تعرفه كويس جدا ..
ابن عمك ... انتى اسمك .... مش معقول مش ممكن ازاى ...؟؟