الفصل السابع 7 من رواية زفاف في طي النسيان للكاتبة عبير علي
جدى ساعد عمى بالفلوس بس مشى عالفاضى ﻻ دخل شريك معاه واشترى أسهم بتمن الفلوس كلها اللى هيدفعها والكﻻم ده بقاله كام سنه .... جدى اكتشف انه تعبان ... كان عنده بلهارسيا ولما اتعالج منها كان الكبد اتدمر وبرده ما رحمش نفسه من الدخان اللى بيشربه ..... وكان بياخد عﻻج بس مبقاش يجيب نتيجه ... والدكتور قاله انها مسأله وقت ....
طبعا جدى فكر وقال ان اﻻراضى دى كلها هتروح لواحد غريب لما انا أتجوز وخصوصا ان معنديش أخوان صبيان ... فطبعا لقى الحل انى اتجوز ابن عمى علشان نحافظ على اﻷرض .... يعنى كنت مجرد صفقه .... علشان كده وافق انى اكمل تعليمى .....
وده كان سبب الخناقه ما بين عمى وجدى ... كان رافض علشان أنا مش مناسبه ﻻبنه وﻻ للمجتمع اللى عايش فيه .... طبعا جدى كالعاده هدده انه هيكتب كل حاجه بأسمى لو هو رفض .... عمى أفتكر انه بيهزر ... بس زى ما قولت قبل كده جدى عمره ما بيهدد على الفاضى بينفذ علطول ....
عرفت انه كتب وصيه وقال فيها انى لو متجوزتش ابن عمى كل حاجه هتبقى ملكى انا وبس ... وكان معاه نسخه وراها لعمى .... وده طبعا اللى خلى عمى مش طايقنى ... وكمان بقيت أهله مش موافقين عليا علشان كده محدش منهم حضر .....
يمكن انا أستحقرته جدا على اللى عمله معايا بس فى نفس الوقت كنت عزراه واحده جايه تاخد كل حاجه مش من حقها .... جدى مات فى المستشفى .... طبعا انا خدت قرار ان هقولهم على اللى حصل علشان مبقاش فى حاجه هتفرق .... وفعﻻ بعد التلت أيام بتوع العزا قولت ﻷمى على اللى حصل وهى قالت ﻷبويا مبقاش مصدق ان كل ده حصل ليا .....
لقيته حضنى جامد وبيعيط كان أول مره فى حياتى أشوف أبويا بيعيط .... وعدنى وقالى انه هيسافر لعمى الصبح علشان يخلى ابنه يطلقنى .... ما هو عمى سافر اول ما العزا خلص .... وفعﻻ سافر أبويا وأمى تانى يوم بعد ما ودعونى وخلى بالك من نفسك وسامحينا إذا كنا غلطنا فى حقك ... معرفتش هما قالوا كده ليه ....
فضلت مستتيه طول النهار رجعوهم ... بس عمى اللى لقيته جه ولما عرف أنهم لسه ماجوش أستغرب وقالى انهم مشيوا من الصبح .... ساعتها ناس أتصلت وقالت ان العربيه اتقلبت بالناس اللى فيها وفى تمانيه ماتوا من ضمنهم أبويا وأمى ..... نفس العزا اتنصب تانى والمره دى انا اللى خدت عزا أبويا وأمى .... عمى قالى انى هفضل على زمه ابنه شويه كده علشان الناس متتكلمش وأنه هيبعت يخدنى أعيش معاه وان أبنه مش هيقربلى تانى وقالى أنه هيسافر دلوقتى وهيبعتلى بعدين على ما يظبط أموره ..
ما قولتش حاجه ووافقت ما انا مليش حد تانى أهل امى كانوا طمعانين فى ورثى ولما عرفوا انى أتجوزت وانهم مش هيطولوا حاجه قالوها بكل صراحه أنهم قطعوا صلتهم بيا ....
فضلت فى بيتنا حوالى أسبوعين وعمى ما بعتش حد وﻻ أتصل .... بعدها بيوم لقيت ناس جايين وقالوا أنهم أشتروا البيت من عمى وفعﻻ شفت عقد الملكيه ... مبقتش عارفه أعمل أيه وﻻ أروح فين بعت عفش البيت ولميت هدومى وسافرت لعمى ...
فضلت أدور وأسأل كتير على عنوان بيته أو شركته .... لحد فعﻻ ما وصلت لعنوان البيت الحارس اللى بره رفض انه يدخلنى وقالى انه معندوش تعليمات بكده .... بعدها بشويه قالى انه بعت حد ينادى البيه من جوه .... بس اللى طلع كان ..!
رواية زفاف في طي النسيان الفصل السابع
عرفت ان عمى شركته كانت هتفلس بسبب صفقات دخلها وخسرها وانه عليه ديون للناس وديون للبنك وطلب المساعده من أبويا .... وطبعا ابويا مبيقدرش يتحرك من غير موافقه جدى فقاله ....جدى ساعد عمى بالفلوس بس مشى عالفاضى ﻻ دخل شريك معاه واشترى أسهم بتمن الفلوس كلها اللى هيدفعها والكﻻم ده بقاله كام سنه .... جدى اكتشف انه تعبان ... كان عنده بلهارسيا ولما اتعالج منها كان الكبد اتدمر وبرده ما رحمش نفسه من الدخان اللى بيشربه ..... وكان بياخد عﻻج بس مبقاش يجيب نتيجه ... والدكتور قاله انها مسأله وقت ....
طبعا جدى فكر وقال ان اﻻراضى دى كلها هتروح لواحد غريب لما انا أتجوز وخصوصا ان معنديش أخوان صبيان ... فطبعا لقى الحل انى اتجوز ابن عمى علشان نحافظ على اﻷرض .... يعنى كنت مجرد صفقه .... علشان كده وافق انى اكمل تعليمى .....
وده كان سبب الخناقه ما بين عمى وجدى ... كان رافض علشان أنا مش مناسبه ﻻبنه وﻻ للمجتمع اللى عايش فيه .... طبعا جدى كالعاده هدده انه هيكتب كل حاجه بأسمى لو هو رفض .... عمى أفتكر انه بيهزر ... بس زى ما قولت قبل كده جدى عمره ما بيهدد على الفاضى بينفذ علطول ....
عرفت انه كتب وصيه وقال فيها انى لو متجوزتش ابن عمى كل حاجه هتبقى ملكى انا وبس ... وكان معاه نسخه وراها لعمى .... وده طبعا اللى خلى عمى مش طايقنى ... وكمان بقيت أهله مش موافقين عليا علشان كده محدش منهم حضر .....
يمكن انا أستحقرته جدا على اللى عمله معايا بس فى نفس الوقت كنت عزراه واحده جايه تاخد كل حاجه مش من حقها .... جدى مات فى المستشفى .... طبعا انا خدت قرار ان هقولهم على اللى حصل علشان مبقاش فى حاجه هتفرق .... وفعﻻ بعد التلت أيام بتوع العزا قولت ﻷمى على اللى حصل وهى قالت ﻷبويا مبقاش مصدق ان كل ده حصل ليا .....
لقيته حضنى جامد وبيعيط كان أول مره فى حياتى أشوف أبويا بيعيط .... وعدنى وقالى انه هيسافر لعمى الصبح علشان يخلى ابنه يطلقنى .... ما هو عمى سافر اول ما العزا خلص .... وفعﻻ سافر أبويا وأمى تانى يوم بعد ما ودعونى وخلى بالك من نفسك وسامحينا إذا كنا غلطنا فى حقك ... معرفتش هما قالوا كده ليه ....
فضلت مستتيه طول النهار رجعوهم ... بس عمى اللى لقيته جه ولما عرف أنهم لسه ماجوش أستغرب وقالى انهم مشيوا من الصبح .... ساعتها ناس أتصلت وقالت ان العربيه اتقلبت بالناس اللى فيها وفى تمانيه ماتوا من ضمنهم أبويا وأمى ..... نفس العزا اتنصب تانى والمره دى انا اللى خدت عزا أبويا وأمى .... عمى قالى انى هفضل على زمه ابنه شويه كده علشان الناس متتكلمش وأنه هيبعت يخدنى أعيش معاه وان أبنه مش هيقربلى تانى وقالى أنه هيسافر دلوقتى وهيبعتلى بعدين على ما يظبط أموره ..
ما قولتش حاجه ووافقت ما انا مليش حد تانى أهل امى كانوا طمعانين فى ورثى ولما عرفوا انى أتجوزت وانهم مش هيطولوا حاجه قالوها بكل صراحه أنهم قطعوا صلتهم بيا ....
فضلت فى بيتنا حوالى أسبوعين وعمى ما بعتش حد وﻻ أتصل .... بعدها بيوم لقيت ناس جايين وقالوا أنهم أشتروا البيت من عمى وفعﻻ شفت عقد الملكيه ... مبقتش عارفه أعمل أيه وﻻ أروح فين بعت عفش البيت ولميت هدومى وسافرت لعمى ...
فضلت أدور وأسأل كتير على عنوان بيته أو شركته .... لحد فعﻻ ما وصلت لعنوان البيت الحارس اللى بره رفض انه يدخلنى وقالى انه معندوش تعليمات بكده .... بعدها بشويه قالى انه بعت حد ينادى البيه من جوه .... بس اللى طلع كان ..!