Ads by Google X

رواية أبن الباشا الفصل الأخير بقلم محمد منصور

الصفحة الرئيسية
الفصل السابع "7" والأخير من رواية أبن الباشا بقلم الكاتب محمد منصور عبر مدونة دليل الروايات
رواية أبن الباشا كاملة
رواية أبن الباشا كاملة

البارت الأخير من رواية أبن الباشا للكاتب محمد منصور - النهاية

وتنتهي اجراءت خروج فضل من السجن ويركب سيارة انعام ويتجه بها الي فيلا انعام ويدخل فضل الي الفيلا ويكون بداخل الفيلا كامل الباشا في انتظار وصول فضل فينظر له فضل بضيق شديد ويقول

أنت بتعمل ايه

فيخرج كامل مسدسه ويصوبه ناحيه فضل ويقول

جاي عشان ابارك لك

فيتجه فضل ناحيته وهو ينظر له في عيونه ويقول

طيب ماتبارك مستني ايه

فيقف كامل وياخذة بالحضن وهو يضحك ويقول

مبروك البراءة يا ابن الباشا

فيضحك فضل ويقول وهو في حضن كامل

هو انت كان عندك شك في اني مش هاطلع منها

كامل
بصراحه خوفت عليك

فضل وهو يضحك ضحكه كلها شر

مش عيب لما تخاف وابنك فضل ابن الباشا.

ثم يشاور علي دماغه ويقول

طول ما دة شغال مش عطلان اعرف انك في امان الامان

انعام
بس انا بصراحه كنت خايفه واكتر من ابوك. وخصوصا لما قولت لجلال في المحكمه انه يعري كتفه عشان القاضي يشوف الشامه خوفت يعرف انها مش حقيقية

فيضحك فضل وهو يجلس علي كرسي الانتريه ويقول

ازاي يعني. ده مرسومه علي كتف جلال باحدث تقنيه وبارزة زيها زي الحقيقية. بس اللي يضحك في الموضوع ان جلال عايز يمسحها بايدة فاكرها هاتطلع بالساهل

كامل
بس انت رسمتها لي امتي

فضل
وهو في جلسه العلاج الطبيعي بتاع ظهرة اتحط له برشامه المخدر الجميل في كوبايه العصير وراح في النوم

كامل
بس برضو ماتنكرش ان الظروف ساعدتك ان قضيتك وقعت في ايد سيف

فضل
هو انت فاكر ان سيف حكم في القضيه بالصدفه

كامل
اومال ايه. كانت مقصودة دي كمان

فضل
طبعا. انا عرفت مواعيد محكمه سيف عبد الحق وبدات اظبط كل اللي نعرفهم في النيابة عشان القضيه تنزل في الميعاد اللي يتوافق مع القاضي سيف

كامل
عشان كدة انت قولت لي اكشف لملك خيانتك ليها واخليها تتبلي عليك باغتصابها في شهر 11

فضل
ايوة. عشان الاجراءت والتحقيقيات تتم وتبدا المحكمه في اول يوم لرجوع سيف عبد الحق من اجازته المرضيه. وبطريقتي قدرت اثر علي سيف والعب علي وتر السلطه والنفوذ اللي فوق القانون واخلي يتعاطف معايا ويصدقني ويكذب جلال

انعام
طيب بقي انا عايزا افهم ايه لزمه فاتن في القصه دي. وليه خليتها تقول انها امك

فضل
كان لازم شاهد يظهر في القضيه بفعل فاعل والشاهد دة يبان انه من طرف جلال وعدلي عشان ابعد عن سيف اي لحظه شك ممكن تتولد جوة منه من ناحيتي. وخصوصا بعد شهادة ابوة نور اللي كانت هاتبوظ الدنيا

انعام
مش انت اللي بتجامل صحابك بالبنات الحلوة اللي في شركتك

فضل
ماما. دي مصلحه وفيها فلوس بنت البنوت دي بيدفع فيها مبالغ كبيرة قوي. المهم ال 20 مليون اللي خدناهم من جلال فين

كامل
موجودين شايلهم جنب اخواتهم

فضل
وفؤاد اخو جلال. لسة محبوس في العزبة.

كامل
فؤاد مات. من الخوف

فضل بضيق
مات. لية بس كدة

كامل
هو اية اللي لية خائف من اللي هايحصل له مات. هانعمل له أيه بقي عمرة وخلص.

فضل
زي ما عمر نبيل وامه خلصو

كامل وهو ينظر الي انعام فتقول له

اية ما هو لازم يعرف اللي حصل. احنا كلنا في مركب واحدة

فضل
انا متفق معاك بلاش الدم في العملية دي

كامل
وانا كنت هاعمل اية نبيل جه يهددني ان لو امه ما طلعتش برائة هايقول للحكومه علي كل حاجه فكان لازم اخلص منه. ومن امة

فضل
كان في ميت طريقه وطريقة تخلي نبيل يبعد عن سكتنا وتسكتة هو وامه

كامل
اهو بقي اللي حصل كان لازم اتصرف وبسرعه قبل مالحكومه تشم خبر

فضل
انت عارف انك بجريمه القتل دي ممكن تخرب علينا الدنيا

كامل
ولا هاتخرب ولا حاجه هو مين يعني هايعرف باننا السبب في موت نبيل وامه

فضل
تفتكر. ان مافيش حد عرف باللي حصل

كامل
اكيد ما فيش، ،،،،،،،

وبعديها بكام يوم يركب فضل سيارته ويتجه الي قصر في التجمع الخامس ويقف امام باب القصر وينزل من السيارة ويقول للحراس الموجودة امام القصر

ياريت حد منكم يبلغ طلعت باشا أن فضل جه حسب الميعاد

فيخرج احدي الحراس جهاز لاسلكي ويبلغ بقدوم فضل فيوذن له بالدخول الي القصر ويذهب ناحية رجل في الخمسينات من عمرة وهو رجل الاعمال طلعت ابو العزم الذي كان يجلس تحت بورجليه يقراء الجرائد فيقف امامه فضل ويقول

طلعت باشا. خلصيت لك علي جلال المنياوي

فينظر له طلعت ويقول

عرفت. ده انت يا فضل ماطلعتش سهل

فضل
انا اهم حاجه رضاك عني يا باشا

طلعت
وانا راضي عنك. وعشان كدة انا كنت اتفقت معاك علي 50 مليون جنية وجلال ماينزلش الانتخابات انا بقي هاديك 60 مليون جنيه.

فضل
للدرجة دي يا باشا جلال دة كان عامل قلق

طلعت
بص يا فضل. جلال ده لو كان نزل الانتخبات كان نجح وباكتساح لان ناس كتير بتحبه وخصوصا الغلابه. انما احنا
بقي اصحاب البلد اللي زي جلال دة دمه تقيل علي قلبنا ومش من مصلحتنا انه ينجح في الانتخابات

فضل
معاك حق يا باشا. ماحدش يعرف مصلحه البلد دي اللي انتم، ،،،،،،،،،

وبعديها بيوم يتم القبض علي كامل الباشا بتهمه قتل نبيل والتحريض علي قتل فاتن. ومن داخل احدي الاقسام يقف كامل الباشا امام الظابط الذي يحقق معه في اعترافات فاتن علية فيقول كامل

انا ماعرفش حد اسمه نبيل ولا اعرف واحدة اسمها فاتن

الظابط
اومال الجواب اللي لاقينا مع فاتن وفي تفصيل الاتفاق اللي تم بينك وبينها وخصوصا انها تعمل نفسيها بتكلم عدلي بعد ما تتاكد ان القاضي سيف واقف علي الباب بيسمع المكالمه.

كامل
كدب. ماحصلش دي واحدة ست بتفتري علية

الظابط
غريبه. والست اللي قتلتها في الحجز بتحريض منك برضو بتفتري عليك

كامل
حضرة الظابط. انت مش عارف انت بتتهم مين انا كامل الباشا

ويستمر التحقيق ومن امام باب مكتب الظابط يقف فضل قلقان مما يحدث وقلقان علي والدة وفجاة يجد امامه القاضي سيف ويقول له

قلبي معاك

فينظر له فضل لانه لم يشعر بقدوم القاضي سيف ناحيته ويقول فضل بخضة

حضرة القاضي.

سيف
اية مالك. خايف ليه كدة

فضل
لا. انا مش خايف ولا حاجه بس كنت بفكر في اللي ممكن يحصل مع والدي

سيف
من امتي بتخاف علي ابوك. دة انا اللي اعرفه انك علي طول في مشاكل معه وعمرك ماحبيته

فضل بارتباك
انا فعلا كنت مختلف معه. لكن سامحته ومهما كان دة والدي

سيف
تعرف. انت تنفع تكون ممثل جامد جدا دة انا عمري ما اتغشيت في بني ادم زي ما اتغيشت فيك

فضل
قصدك اية

سيف
قصدي هاتعرفة حالا

وينظر ناحية عسكري يضع الكلبش في يد شاب يدعي عماد ويقول سيف

عارف مين دة

فينظر فضل لعماد ويصدم. لان عماد هو الشاب الذي اغتصب نور باتفاق مع فضل فيقول فضل بعد مايبلع ريقه بالعافيه

انا ماعرفش مين دة

عماد
لاتعرفني. انا مش هاشيل القضية لوحدي

فضل وهو يبرق لعماد

قضية اية. بس

عماد
اغتصاب نور السكرتيرة بتاعتك واللي انت خد فلوس في مقابل انك تسهل لي الطريق ليها

سيف. لفضل
خلاص بقي. خلصت مالهوش لزوم الكدب اعترف احسن لك

فضل
هو انت عرفت ازاي ان دة اللي اغتصب نور

سيف
من كاميرات المراقبه اللي في شركتك واللي صورت عماد اكتر من مرة وهو بيرزل علي نور ونور تصدة لغاية ما الكاميرا مقابله بينك وبينه في مكتبك وانت بتتفق معه علي الخطه الوسخة اللي خليت نور فريسة لي

فضل
انت دخلت شركتي بقي. من غير اذن نيابة

سيف
مين قال كدة طلعت اذن نيابة. وكل شي تم قانوني. علي فكرة انت ذكي جدا وصادق بطريقة ماحصلتش مع انك اخطر كداب انا شوفتو في حياتي ولولا أني روحت لك فيلا انعام بعد خروجك من السجن ولقيتك بتحتفل مع كامل والدك بخروجك براءة شكيت فيك وحطيتك تحت المراقبة وعرفت علاقتك بطلعت وانة صرف كتير عشان جلال ماينزلش الانتخابات.

فيدفع فضل القاضي سيف في صدرة ويجري فينادي سيف علي العساكر في محاولة منه لمنعه من الهرب وبالفعل يتمكن العساكر من الامساك بفضل، ،،،،،،،،

وبعديها بكام شهر يقف فضل وكامل وانعام في قفص الاتهام وسيف ينظر لهم ويحكم علي فضل وكامل بالاعدام شنقا. وعلي انعام بالسجن 15 سنه لاشتراكها معهم في اعمال اجرامية.

ويظل جلال وبنته برة مصر رافض العودة الي مصر رغم ظهور برائته ويعدم فضل وكامل ويغلق الستار علي اغرب قضية شافتها المحاكم في العهد الحديث. وصدق رسول الله عندما بلغنا عن زمن يكذب في الصادق ويصدق في الكاذب. وهو زمننا الحالي
...
يارب تكون عجبتكم. وكل سنه وانتوا طيبين يا اغلي ناس واللي علي قلبي غاليين.
صحيح قبل ما امشي هاستني رايكم في القصه في كومنت وقولي رايك بصراحه عشان رايك يهمني
تمت النهاية
  • قراءة روايات كاملة انضم لنا عبر التليجرام أضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent