الفصل الثالث عشر "13" والفصل الرابع عشر "14" من رواية مج نسكافيه رواية للكاتبة عفت بشندي
رواية مج نسكافيه الفصل الثالث عشر 13
خرج ادهم لابس بدلة شيك اوى ... وكانها متفصلة عليه... جسمه اصلا يليق مع اى لبس خصوصا انه رياضى ..
- تقى
- ايوة يا ادهم
- خلصتى ؟؟؟
- حالا خارجة اهه
خرجت تقى ... ادهم شافها نسي انه ياخد نفسه.. كانت جميلة ورقيقة...بس جمال ياخد العقل... والفستان اللى جابه ادهم زادها ملائكية... لونه اوف وايت ... وتفصيلته مرسومة على جسمها
- يخرب عقلك... انتى ليه بتخبى جمالك دا ورا البنطلون والبلوزة
- بجد حلوة يا ادهم
- لا.... صاروووووووووووووووووخ.... بس ليه ما لفيتيش الطرحة ورا زى الناس مابتعمل
- انا بعمل اللى يليق عليا ويناسبنى انا وبس... ماليش دعوة بالناس
- تعجبينى يا ست الحسن
- طب ممكن اقلع الجزمة دى.. ماليش انا ف جو الكعوب داااا
- انا قلت اييييييييه... انهاردة انا اللى احدد كل حاجة .. وتقولى حاضر
- حااااااااضر... بس هو انت رجعت عريس تانى ولا ناوى تتجوز عليا انهاردة ولا ايه
- مش لما اتجوزك الاول ... ههههههههههههههههه
اتكسفت تقى من كلمته... وراحت ناحية الباب
- انتى يا هانم... رايحة فين
- نازلة
- انهاردة مش هتسيبى ايدى لحظة ... اتفضلى
فتح دراعه وحطت ايدها فيه.. مش عارفة ليه حست انها عروسة ف ليلة فرحها... وجنبها الشاطر حسن... لااااا... مفيش شاطر غير ادهم
**********
وصلوا الفرح... وادهم فعلا ماسابش ايدها لحظة ... وهى رغم انها وسط الناس لكن كان احساسها بلمسته انها خاطفاها من كل الناس...
قعدوا ... ميل عليها وقالها
- وحشتينى
اتكسفت وقالتله
- وحشتك ايه... هو انت سيبتنى من ساعت ما نزلنا
- ماكنتش متخيل ان لسة فى بنات بتتكسف ووشها يحمر
- يوووووه باه... انت السبب... لبستنى لبس بنات
- هو فستان عادى .. بس عليكى باه احلى من فستان سندريللا
- ادهم باه اسكت بتكسفنى.. مش هلبس فساتين تانى كدة
- حتى لو لبستى شورت وبدى ... بردو زى القمر
وبصلها بخباثة... هى برقت وقالتله
- تقصد ايه
- اقصد يوم ماكنت بصحيكى لسفرية مطروح
- انت لحقت اصلا تشوفتى لابسة ايه انا صحيت بسرعة
- مانا كنت واقف قبلها شوية
- يا سااااافل يا قليل الادب يا مش محترم
- بس بس يا مجنونة
- بجد انت ولا اهلك ربوك... ولا اهلك ربوك
- اتنين ولا اهلك ربوك مرة واحدة
- اسكت باه ضايقتنى ...
- طب انا غلطان... مش هحكيلك حاجة تانى ... ولا حتى اللى شوفته ف الحمام
- حماااااااااام
حط ايده على بؤها
- بسسسسسسس... بهزر والله... خلاص باه ماتزعليش يا بطتى
- ولا بطة ولا وزة باه ...
مسك ايدها
- - هو انا مش قلتلك انهاردة ما تقوليش غير حاضر... عاوز اشوف ضحكتك باه
وسحب من ايدها الدبلة والمحبس اللى لابساهم
- ايه دا فى ايه
- ششششششششش ... انهاردة مش عاوز مناقشات ف اى حاجة
- طب فهمنى
بصلها بخبث وقال
-هااااا.... بعييييييييينك
- تقى
- ايوة يا ادهم
- خلصتى ؟؟؟
- حالا خارجة اهه
خرجت تقى ... ادهم شافها نسي انه ياخد نفسه.. كانت جميلة ورقيقة...بس جمال ياخد العقل... والفستان اللى جابه ادهم زادها ملائكية... لونه اوف وايت ... وتفصيلته مرسومة على جسمها
- يخرب عقلك... انتى ليه بتخبى جمالك دا ورا البنطلون والبلوزة
- بجد حلوة يا ادهم
- لا.... صاروووووووووووووووووخ.... بس ليه ما لفيتيش الطرحة ورا زى الناس مابتعمل
- انا بعمل اللى يليق عليا ويناسبنى انا وبس... ماليش دعوة بالناس
- تعجبينى يا ست الحسن
- طب ممكن اقلع الجزمة دى.. ماليش انا ف جو الكعوب داااا
- انا قلت اييييييييه... انهاردة انا اللى احدد كل حاجة .. وتقولى حاضر
- حااااااااضر... بس هو انت رجعت عريس تانى ولا ناوى تتجوز عليا انهاردة ولا ايه
- مش لما اتجوزك الاول ... ههههههههههههههههه
اتكسفت تقى من كلمته... وراحت ناحية الباب
- انتى يا هانم... رايحة فين
- نازلة
- انهاردة مش هتسيبى ايدى لحظة ... اتفضلى
فتح دراعه وحطت ايدها فيه.. مش عارفة ليه حست انها عروسة ف ليلة فرحها... وجنبها الشاطر حسن... لااااا... مفيش شاطر غير ادهم
**********
وصلوا الفرح... وادهم فعلا ماسابش ايدها لحظة ... وهى رغم انها وسط الناس لكن كان احساسها بلمسته انها خاطفاها من كل الناس...
قعدوا ... ميل عليها وقالها
- وحشتينى
اتكسفت وقالتله
- وحشتك ايه... هو انت سيبتنى من ساعت ما نزلنا
- ماكنتش متخيل ان لسة فى بنات بتتكسف ووشها يحمر
- يوووووه باه... انت السبب... لبستنى لبس بنات
- هو فستان عادى .. بس عليكى باه احلى من فستان سندريللا
- ادهم باه اسكت بتكسفنى.. مش هلبس فساتين تانى كدة
- حتى لو لبستى شورت وبدى ... بردو زى القمر
وبصلها بخباثة... هى برقت وقالتله
- تقصد ايه
- اقصد يوم ماكنت بصحيكى لسفرية مطروح
- انت لحقت اصلا تشوفتى لابسة ايه انا صحيت بسرعة
- مانا كنت واقف قبلها شوية
- يا سااااافل يا قليل الادب يا مش محترم
- بس بس يا مجنونة
- بجد انت ولا اهلك ربوك... ولا اهلك ربوك
- اتنين ولا اهلك ربوك مرة واحدة
- اسكت باه ضايقتنى ...
- طب انا غلطان... مش هحكيلك حاجة تانى ... ولا حتى اللى شوفته ف الحمام
- حماااااااااام
حط ايده على بؤها
- بسسسسسسس... بهزر والله... خلاص باه ماتزعليش يا بطتى
- ولا بطة ولا وزة باه ...
مسك ايدها
- - هو انا مش قلتلك انهاردة ما تقوليش غير حاضر... عاوز اشوف ضحكتك باه
وسحب من ايدها الدبلة والمحبس اللى لابساهم
- ايه دا فى ايه
- ششششششششش ... انهاردة مش عاوز مناقشات ف اى حاجة
- طب فهمنى
بصلها بخبث وقال
-هااااا.... بعييييييييينك
الفصل الرابع عشر "14" من رواية مج نسكافيه
دخل العروسة والعريس... واشتغلت الزفة ... وتقى قاعدة جنب ادهم وبدون وعى حضنت دراعهوهى بتضحك وفرحانة... حضن ايديها اللى حاضنة دراعه وبص ف عنيها...
فجاة اختفى كل الناس ... وكل واحد فيهم داب ف عيون التانى ... وكات الدنيا كلها هما الاتنين وبس... قرب ادهم منها باسها من جبينها... ميلت راسها على كتفهوهو ميل راسه على راسها
- اللللللللله... دا كمان من ضمن التمثيلية؟؟؟
اتعدلوا الاتنين... واتنرفز ادهم
- نعم يا ميادة ... عاوزة ايه
- عاوزاك
ادهم قلق عشان الناس... قام وخدها ... راحوا ف كورنر لوحدهم
تقى عنيها دمعت... حست ان روحها بتتسحب منها
واضح ان ميادة هتنتصر عليها.... بس ايه دا هما ف حرب اصلا؟؟؟
ادهم اصلا حبيب ميادة وهى اخته... وحتى الاخوة دى مابقتش موجودة
نزلت دموعها ..مسحتها بسرعة ... ورسمت ضحكة على وشها... بس من غير روح
---
- نعم
قالها ادهم بكل برود لميادة.. وهو ساند على درابزين سلم القاعة ومربع ايديه
- نعم الله عليك... اللعبة كدة بانت اوى
- لعبة ايه..
- اللى لعبتها عليا... تعمل انك متجوزها غصب عنك وتفضل معلقنى معاك
- هو احنا مش فضيناها
- مش بمزاجك يا ادهم بيه... انت لعبت بيا... وانا مش هسيب
- هتعملى ايه يعنى
- ولا حاجة... هروح لجدك وباباك وجوز عمتك... اقولهم على لعبتك انت وتقى ... وانكم بتضحكوا عليهم
- مممممم ... طيب روحى
- يعنى مش هامك؟؟؟
- انتى عاوزة يهمنى ازاى
- يعنى ايه يهمك ازاى... يعنى انت كله عندك عادى... انك تفقدنى عادى... وانك تتكشف ادام اهلك عادى؟؟؟؟؟
- انى افقدك دا مكسب مش خسارة ... وانى اتفضح ادام اهلى دا استحالة يحصل... لانك مش هتقولى حاجة
- مين قالك انى مش هقول... انا هقول لباباك حالا... وهكلم جدك كمان
- طب لما تكلميهم باركيلهم بالمرة
- اباركلهم على ايه ان شاء الله
- اصل تقى حامل
- اييييييييييه
اتصدمت ميادة لدرجة ان شكلها كان مضحك وهى فاتحة بؤها ومبرقة عنيها...
- ايه... مفيش مبروك... عموما عن اذنك مش عاوز اتاخر على مراتى... اصلها نفسها البيبى يطلع شبهى .. سلام
---
رجع ادهم لقى تقى وشها متغير ...
- مالك
- مفيش... بس تعبانة وعاوزة اروح
- مش دلوقتى ... شوية كدة طيب
- بقولك تعبانة يا ادهم
- طب ثوانى
قام من جنبها واختفى وسط الناس وهى مخنوقة وعاوزة تعيط
بدات موسيقى هادية وقام العرسان عشان يرقصوا عليها... وادهم مختفى
ف نهاية الاغنية ظهر... مادد ايده ليها وسط الاضواء الخفيفة الملونة .. حطت ايدها ف ايده وقامت معاه... كانت عاوزة تسمع منه اى كلمة ترجعلها ابتسامتها وتوقف وجع قلبها
اخدها يرقصوا سلو ... بس بدل ما يمسك ايدها ضمها ليه... وهو باصص ف عنيها.. وهى اتكسفت وحست كل الناس بتبصلها
- ادهم انا عاوزة اروح
- هو انا مش انهاردة ماتقوليش غير حاضر وبدون اى اعتراض
- مانت قلت بردو انك افضل ماسكة ايدك .. وقمت وسبتنى
- افهم من كدة ان الدموع المحبوسة ف عينك دى بسبب انى سبت ايدك... ولا غيرة من ميادة
حاولت تسيبه شدها اكتر
- عيب تسيبى جوزك وسط الناس كدة
- مانت بتقول غيرانة من ميادة
- انا بسالك بس
- لا طبعا... بس اتضايقت من شكلى لما قمت وسبتنى عشانها
- حقك عليا ... بس اوعدك مش هتزعلك تانى
- ازاى دة
- انتى مالك... ميادة انتهت من حياتنا وخلاص
- ادهم بطل غلاسة
- من غير طولة لسان ولا لماضة ... قلتلها انك حامل
- نععععععم
- ماكانش فى طريقة تانية ... وكدة هى فقدت الامل خالص
- يعنى......
- يعنى انا معاكى وليكى انتى بس
رجع وشها يحمر تانى والدم رد فيه...
- ادهم
- عيون ادهم
- بس باه ما تكسفنيش
الموسيقى وقفت والكل مشى ... جت ترجع التربيزة شدها وفضل واقف
- ادهم يللا كلهم مشيوا
فجاة لقت سبوت نور عليها هى وهو بس... وسمعت اغنية ادهم مسجلها بصوته
- انا قلبك روحك وعنيك انا اقرب منك ليه
لو تمشي ف عيونى اداريك وبخاف من روحى عليك
لو تتعب بتعب مكانك.. لو تحلم بحلم عشانك
وهعيش وهموت ليك
وانا بناديك بعشق كلامى انا وهعيش ليك لو عمرى ميت سنة
كنت سنين ف حلم بيوم الاقيك
سمعت تقى الاغنية بروحها وقلبها... وفوجئت بادهم بيطلع دبلة الماظ بيلبسهالهم ف ايدها اليمين.. وميل عليها وقالها
- انا بتقدملك طالب القرب... تقبلى
انبهرت بكل دا... ودموعها نزلت من الفرحة... طبعا محدش سمعه غيرها... هما سامعين الاغنية بس
- يا ادهم بس انا مش طويلة ... ولا فرعة ... ولا تقيلة زى مانت عاوز
- كل اللى انا عاوزه هو انتى ... وانا كل اللى طالبه اننا نجرب... قلتى ايه
ما ردتش... حضنته... شالها ولف بيها ... وكل الفرح صقفولهم
- رواية مج نسكافية الفصل 15 و 16 أضغط هنا
- لتحميل الرواية pdf انضم إلينا عبر التليجرام أضغط هنا