الفصل السابع عشر "17" والأخير من رواية مج نسكافيه بقلم الكاتبة عفت بشندي
رواية مج نسكافيه الفصل الأخير
رجع ادهم يوم الجمعة ... اول ما فتح تليفونة لقى رسالة ان تقى كلمته فوق الخمسميت مرة ... سلم على اهله كلهم وسال عليها قالوا فوق... استغرب انها مش مستنياه معاهم وحتى ما نزلتش على الزيطة اللى حصلت لما وصل
طلع لقى نور الشقة مطفى ... استغرب اكتر ... دخل يددور على تقى ... خبط على باب الاوضة ما ردتش... قلقه زاد ... اضطر يفتحها
لقى معالم الاوضة اتغيرت... بلالين كتير على شكل قلوب فوق السرير ... وحواليه ... كلها احمر وابيض... وورد على التسريحة ف وسطه صورة ليهم من صور الفرح... واسمه واسمها على الحيطة ف قلبين متداخلين بالورد الاحمر.... وشموع بروايح ناعمة مالية الاوضة باشكال خلابة
وف وسط دا كله تقى واقفة ... شهرها مفرود لحد اخر ضهرها ... ولابسة قميص نوم ابيض مشغول شغل رقيق اوى على طروفه باللون الاحمر... كانت لوحة فنية بمعنى الكلمة
وقف يتفرج مش مصدق كل دا... قربت هى منه
- وحشتنى
- انتى اكتر
حضنته ونامت على كتفه... وكانه كان مستنى دا .. ضمها اوى
- متاكد؟؟؟
- انتى عندك شك... لو عندك بصى ف المراية وشوفى فينوس اللى فيها
- عينيك هى مرايتى
وبعدت عنه وشها عشان تشوف عينيه وهى ف حضنه
- ادهم
- عيون ادهم
- اوعى تبعد عنى تانى ... الدنيا كانت ضلمة ف عنيا وانت بعيد
- تفتكرى بعد اللى انا شايفه انهاردة ممكن ابعد... حتى لو غصب عنك مش هتبعدى عن حضنى تانى
- ادهم .... تتجوزنى
- هو انتى تقى بجد.. انا مش مصدق نفسي
لفت ايديها حوالين رقبته بدلع
- لو سمحت ممكن ترد من غير رغى كتير
- لما تردى انتى على سؤالى
- سؤال ايه
- جبتى الرقة والدلع والانوثة دول منين
- موجودين من زمان .. بس مستخبيين ... عشان يظهروا لحبيبى وبس
- لمين
- قربت منه وقالت
- ل
ح
ب
ي
ب
ى
وبين كل حرف وحرف كانت بتلمس شفايه بشفايفها ... ف بوسة رقيقة اوى
- تقى ...
- ايوة.... بحبك... ومن يوم ماتولدت كمان... بس كنت عبيطة ... ماكنتش فاهمة ... وانت كمان عبيط
- فعلا عبيط... لانى ماعرفتش انك ف دمى من يوم مانورتى الدنيا... انى بدور عليكى ف كل ستات الدنيا وانتى ادامى
- انا مش ادامك... انا جواك وملك ايديك...
وقربت تبوسه بوسة خفيفة... لقت شفايفه بتاكلها ... وعصرها بين ايديه بشوق كل سنين عمرهم
- اااه ادهم ... مش قادرة اتنفس
- وانا كمان مش قادر يا حب عمرى ... مش قادر ماعبرلكيش عن احساسى بكل الطرق
واقتحم ادهم كل حاجة فيها.. كان جعان لحبها... وهى كمان..ّ
وف الليلة دى...بقت مراته
---
بعد شوية ....
- ينفع كدة ...
- ينفع ايييه
- تجننينى بيكى بالشكل دا
- انت مجنون خلقة
- لاااااا... ستوب باه... انتى بقيتى دلوقتى مراتى بكل الاشكال... وممكن يكون جواكى بيبى منى كمان ... حاولى تحترمينى شوية
- عاوزنى احترمك ازاى وانت كدة .. قوم استر نفسك عشان تشوف شغلك.. عيب عليك دانت باش تومارجى اد الدنيا يابو اشف
- طب وحيات اشف مانا نازل
جاب التليفون من وراها .. واتصل بالعيادة
- ايوة يا عم حسنى ... انا مش جاى اليومين دول... ممممم... لا معرفش هرجع امتى ... ممممم... ماهيتك ماشية ... ماله صوتى ... ممممممم... لا تعبان بس شوية ... ودلوقتى هرتاح... سلام
كان بياكل شفايف تقى وهو بيتكلم ... واول ما قفل فصل التليفون وطلع البطارية
- بتعمل ايه... بقطع كل وسايل الاتصال
- وشغلك
- يستنى ... المهم اشبع منك يا حب السنين....
وارتاح فعلا ف حضنها
---
وبعد شهور ...
- يا تقى
- نعم يا عم الحاج
- انتى لسة ما لبستيش
- مش نازلة
- يا بنتى دى عزومة مهمة وكل زمايلى رايحين بمراتاتهم
- بمراتاتهم بس... انت هتاخد مراتك وكورة كفر تعمل بينا ايه
- ههههههههههههههههههه... طب والله زى العسل حتى وانتى مكعبرة كدة
- مكعبرة؟؟؟ انا اللى مكعبرة ... ولا لواحظ بنتك الاى مطلعة بظابيظ امى
- فعلا معاكى حق البظابيظ زادت اوى
- تقصد اييييييه
- قصدى يا حبيبة قلبى انك بقيتى ٣ اضعاف ... ارحمى نفسك شوية
- اعمل اييييييه... نفيسة بتجوع كتير
- لا نفيسة فعلا لازم تاكل... كلى واسمعى كلامها عشان بعد كدة تتدالجى بدل ما تمشي
- اجرى ياض من هنا بدل ماقعد عليك ابططك
الساعة اتنين كلمته فون
- ادهم حبيب هارتى ..وحشتنى يا قلبى
- وانتى حبيبتى .. بس عاوزة ايه
- نفسي ف شوربة كوارع
- اقفلى ونامى وماشوفش رقمك بيتصل دلوقتى تانى بدل ماجى اكسرك...
---
وبعد ٣ سنين
- ديجااااا حبيبة بابا
- بابا حبيبت ديكااااا
- امال فين ماما
- بتعمل ااكل وبتكلم نفسها ف المبخ سى كل يوم
- انتى عملتى حاجة زعلتيها
خرجت تقى من المطبخ
- دى جننتنى .. شقية ولمضة ... معرفش طالعة لمين دى
- لامى
دخلت تانى المطبخ دخل وراها وحضنها من ضهرها
- ممكن زى ما سلمت على بنوتى الصغيرة اسلم على حبيبتى الكبيرة
- يا سلام .. ديجا بقت تنسيك الدنيا خلاص
- الدنيا واللى عليها ما ينسونيش حبيبة قلبى لحظة واحدة ...
التفتت وحضنته ... وغابوا سوا ف بوسة طويلة
- بقولك ما تسيبك من الاكل وتعالى عاوزك ف حوار طويل...
- انت ما بتتعبش من الحوارات دى
- يعنى اتجوزنا وخلفنا وبردو لسة وشك بيحمر... انا هخليكى كلك تحمرى دلوقتى
- يا ادهم استنى ... وديجا ؟؟؟
- عملت حسابى
طلع لعبة طقم مطبخ قدمها لديجا... وقالها
- حبيبة بابا ايه رايها ف اللعبة دى
- حلوة منك على ات سنك
- نعم يا اختى ... صحيح بنت تقى ...
- قصر حاوز ايه ...
- قصر ؟؟؟ طيب يا قردة يا صغيرة ... انا عاوز ماما ف موضوع ... خدى اللعبة دى العبى بيها واوعى تتشاقى
واخد تقى وداخلين على اوضتهم لقى ديجا بتنده
- استنى يا بلنس ... مش قلتلى اعملك اكل ايه
- اعمليلى.. لازانيا... وبعدها مج نسكافيه
- لا... بحييييييييينك
تمت النهاية
طلع لقى نور الشقة مطفى ... استغرب اكتر ... دخل يددور على تقى ... خبط على باب الاوضة ما ردتش... قلقه زاد ... اضطر يفتحها
لقى معالم الاوضة اتغيرت... بلالين كتير على شكل قلوب فوق السرير ... وحواليه ... كلها احمر وابيض... وورد على التسريحة ف وسطه صورة ليهم من صور الفرح... واسمه واسمها على الحيطة ف قلبين متداخلين بالورد الاحمر.... وشموع بروايح ناعمة مالية الاوضة باشكال خلابة
وف وسط دا كله تقى واقفة ... شهرها مفرود لحد اخر ضهرها ... ولابسة قميص نوم ابيض مشغول شغل رقيق اوى على طروفه باللون الاحمر... كانت لوحة فنية بمعنى الكلمة
وقف يتفرج مش مصدق كل دا... قربت هى منه
- وحشتنى
- انتى اكتر
حضنته ونامت على كتفه... وكانه كان مستنى دا .. ضمها اوى
- متاكد؟؟؟
- انتى عندك شك... لو عندك بصى ف المراية وشوفى فينوس اللى فيها
- عينيك هى مرايتى
وبعدت عنه وشها عشان تشوف عينيه وهى ف حضنه
- ادهم
- عيون ادهم
- اوعى تبعد عنى تانى ... الدنيا كانت ضلمة ف عنيا وانت بعيد
- تفتكرى بعد اللى انا شايفه انهاردة ممكن ابعد... حتى لو غصب عنك مش هتبعدى عن حضنى تانى
- ادهم .... تتجوزنى
- هو انتى تقى بجد.. انا مش مصدق نفسي
لفت ايديها حوالين رقبته بدلع
- لو سمحت ممكن ترد من غير رغى كتير
- لما تردى انتى على سؤالى
- سؤال ايه
- جبتى الرقة والدلع والانوثة دول منين
- موجودين من زمان .. بس مستخبيين ... عشان يظهروا لحبيبى وبس
- لمين
- قربت منه وقالت
- ل
ح
ب
ي
ب
ى
وبين كل حرف وحرف كانت بتلمس شفايه بشفايفها ... ف بوسة رقيقة اوى
- تقى ...
- ايوة.... بحبك... ومن يوم ماتولدت كمان... بس كنت عبيطة ... ماكنتش فاهمة ... وانت كمان عبيط
- فعلا عبيط... لانى ماعرفتش انك ف دمى من يوم مانورتى الدنيا... انى بدور عليكى ف كل ستات الدنيا وانتى ادامى
- انا مش ادامك... انا جواك وملك ايديك...
وقربت تبوسه بوسة خفيفة... لقت شفايفه بتاكلها ... وعصرها بين ايديه بشوق كل سنين عمرهم
- اااه ادهم ... مش قادرة اتنفس
- وانا كمان مش قادر يا حب عمرى ... مش قادر ماعبرلكيش عن احساسى بكل الطرق
واقتحم ادهم كل حاجة فيها.. كان جعان لحبها... وهى كمان..ّ
وف الليلة دى...بقت مراته
---
بعد شوية ....
- ينفع كدة ...
- ينفع ايييه
- تجننينى بيكى بالشكل دا
- انت مجنون خلقة
- لاااااا... ستوب باه... انتى بقيتى دلوقتى مراتى بكل الاشكال... وممكن يكون جواكى بيبى منى كمان ... حاولى تحترمينى شوية
- عاوزنى احترمك ازاى وانت كدة .. قوم استر نفسك عشان تشوف شغلك.. عيب عليك دانت باش تومارجى اد الدنيا يابو اشف
- طب وحيات اشف مانا نازل
جاب التليفون من وراها .. واتصل بالعيادة
- ايوة يا عم حسنى ... انا مش جاى اليومين دول... ممممم... لا معرفش هرجع امتى ... ممممم... ماهيتك ماشية ... ماله صوتى ... ممممممم... لا تعبان بس شوية ... ودلوقتى هرتاح... سلام
كان بياكل شفايف تقى وهو بيتكلم ... واول ما قفل فصل التليفون وطلع البطارية
- بتعمل ايه... بقطع كل وسايل الاتصال
- وشغلك
- يستنى ... المهم اشبع منك يا حب السنين....
وارتاح فعلا ف حضنها
---
وبعد شهور ...
- يا تقى
- نعم يا عم الحاج
- انتى لسة ما لبستيش
- مش نازلة
- يا بنتى دى عزومة مهمة وكل زمايلى رايحين بمراتاتهم
- بمراتاتهم بس... انت هتاخد مراتك وكورة كفر تعمل بينا ايه
- ههههههههههههههههههه... طب والله زى العسل حتى وانتى مكعبرة كدة
- مكعبرة؟؟؟ انا اللى مكعبرة ... ولا لواحظ بنتك الاى مطلعة بظابيظ امى
- فعلا معاكى حق البظابيظ زادت اوى
- تقصد اييييييه
- قصدى يا حبيبة قلبى انك بقيتى ٣ اضعاف ... ارحمى نفسك شوية
- اعمل اييييييه... نفيسة بتجوع كتير
- لا نفيسة فعلا لازم تاكل... كلى واسمعى كلامها عشان بعد كدة تتدالجى بدل ما تمشي
- اجرى ياض من هنا بدل ماقعد عليك ابططك
الساعة اتنين كلمته فون
- ادهم حبيب هارتى ..وحشتنى يا قلبى
- وانتى حبيبتى .. بس عاوزة ايه
- نفسي ف شوربة كوارع
- اقفلى ونامى وماشوفش رقمك بيتصل دلوقتى تانى بدل ماجى اكسرك...
---
وبعد ٣ سنين
- ديجااااا حبيبة بابا
- بابا حبيبت ديكااااا
- امال فين ماما
- بتعمل ااكل وبتكلم نفسها ف المبخ سى كل يوم
- انتى عملتى حاجة زعلتيها
خرجت تقى من المطبخ
- دى جننتنى .. شقية ولمضة ... معرفش طالعة لمين دى
- لامى
دخلت تانى المطبخ دخل وراها وحضنها من ضهرها
- ممكن زى ما سلمت على بنوتى الصغيرة اسلم على حبيبتى الكبيرة
- يا سلام .. ديجا بقت تنسيك الدنيا خلاص
- الدنيا واللى عليها ما ينسونيش حبيبة قلبى لحظة واحدة ...
التفتت وحضنته ... وغابوا سوا ف بوسة طويلة
- بقولك ما تسيبك من الاكل وتعالى عاوزك ف حوار طويل...
- انت ما بتتعبش من الحوارات دى
- يعنى اتجوزنا وخلفنا وبردو لسة وشك بيحمر... انا هخليكى كلك تحمرى دلوقتى
- يا ادهم استنى ... وديجا ؟؟؟
- عملت حسابى
طلع لعبة طقم مطبخ قدمها لديجا... وقالها
- حبيبة بابا ايه رايها ف اللعبة دى
- حلوة منك على ات سنك
- نعم يا اختى ... صحيح بنت تقى ...
- قصر حاوز ايه ...
- قصر ؟؟؟ طيب يا قردة يا صغيرة ... انا عاوز ماما ف موضوع ... خدى اللعبة دى العبى بيها واوعى تتشاقى
واخد تقى وداخلين على اوضتهم لقى ديجا بتنده
- استنى يا بلنس ... مش قلتلى اعملك اكل ايه
- اعمليلى.. لازانيا... وبعدها مج نسكافيه
- لا... بحييييييييينك
تمت النهاية
- رواية مج نسكافية كاملة أضغط هنا
- لتحميل الرواية pdf انضم إلينا عبر التليجرام أضغط هنا