رواية زوج أختي البارت العاشر بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل (pdf)
الفصل العاشر "10" من رواية زوج أختي
تفاجأت عتاب عندما وجدت حازم امامها بملابسه الرسميه وصابر علي الارض يتألم بشده فأقترب حازم منه ومسكه من قميصه ثم تحدث بحده مردفا: كنت بتجول اي يا حنين ... ما تتكلم وتنشف اكده حاسس اني ماسك بنت اختي الصغيره
صابر بخوف وألم: انا مجولتش حاجه والله يا حضرت الظابط دي هي ... هي ال بتجري ورايا
نظر حازم الي هيئته ثم تحدث بسخريه مردفا: ليه دا انت مفيش فيك ميزه غير احساسك المرهف يا ابو احساس
انتهي حازم من كلماته وضرب صابر لكمه اخري قويه علي وجهه ثم وجه نظره الي عتاب الواقفه بصدمه فقط دموعها تنزل بغزاره فتحدث للفتاه التي بجانبها مردفا: ينفع اكده اسأليها بتعيط ليه دلوجتي
سناء ببلاهه: هااا ... هي مين ...
ثم اكملت بابتسامه مردفا: هو انت مين
حازم بابتسامه وهو مازال يمسك صابر من عنقه مردفا: انا المقدم حازم المحمدي وجوز الاستاذه ال واجفه تعيط جمبك دي
نظرت سناء اليه ثم الي عتاب وتحدثت بهمس مردفه: يخربيتك انتي متجوزه العسل دا
صابر بتوسل: سيبني بالله عليك اخر مره والله
نظر حازم اليه ثم لكمه مره اخري وتحدث ببرود مردفا: مش شايفني بتكلم مع البنات ما تخرس بجا .... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بابتسامه مستفزه مردفا: اسيبه ولا عايزه منه حاجه
عتاب بدموع وتوتر: سيبه يمشي
سناء بلهفه: لع والنبي يا حضرت الظابط ... ممكن اضربه بالجلم اصله بيضايجني دايما
ابتسم حازم ثم سحب صابر وجعله يقف امامها وتحدث مردفا: بس اكده دا كنت فاكر هتطلبي حاجه كبيره ... اضربيه يلا
ابتسمت سناء بسعاده ثم صفعته علي وجهه بقوه فألتفت حازم اليه وتحدث بحده مردفا: اسمع يا حنين مرتي خط احمر لو عرفت انك حاولت بس تبص عليها من بعيد جسما بالله لهخليك تندم طول حياتك ولو بصيت لاي بنت اهنيه هبعتك لأمك في اكياس يا روح امك يلا غور
ركض صابر بسرعه ثم اقترب حازم من عتاب ومسك يديها وتحدث بحده مردفا: يلا علشان نمشي
نظرت عتاب الي سناء وتحدثت مردفه: عايزه حاجه
سناء بابتسامه: شكرا هشوفك بكره .... شكرا يا حضرت الظابط
حازم بابتسامه: العفو
القي حازم كلمته ثم سحب عتاب خلفه وركبوا السياره فنظرت اليه وهو يقود وعلي وجهه علامات الغضب الشديد عكس الهدوء والبرود المميت الذي كان يكتسح وجهه وطريقته منذ دقائق كيف تحول فجأه هكذا فتحدثت عتاب بخوف ودموع مردفه : انت زعلان مني في حاجه ... لو علي ال حوصل جوه والله ما عملت حاجه
اوقف حازم السياره فجأه ثم ضرب المقود بيده بقوه وتحدث بغضب مردفا: ما هي دي المصيبه انك معملتيش حاجه ... انتي ضعيفه اكده ليييه البنت ال كانت معاكي ضربت الولد وانا كسرته وانتي واجفه تعيطي زي الهبله حتي مشتمتهوش واسألك اسيبه يا عتاب ... تجوليلي سيبه يمشي .... انتي هبله ولا بتستهبلي ... والصبح عايزه تروحي تحضري الفطار للغبيه ال في البيت ... الا حتي مكلفتيش نفسك وسألتيتي مين دي وجاعده عندنا ليه ... انا غلطان يعني اني جولت اديكي فرصه ونبدأ ناخد علي بعض ... انا مبحبش كده مبحبش الضعف ... ابوي كان بيجول انه هيفضحك في البلد لو متجوزناش وسكتي خلوكي تسيبي خطيبك وسكتي كل ال عليكي انك هربتي من البيت زي الهبله ... اتجوزتيني وسكتي ... سكووت سكووت سكوت .. دا بس ال بتعرفي تعمليه ... مبتعرفيش تعملي حاجه غير اكده
عتاب بصراخ: علشااان انا اكده ... دنيا كانت جووويه طول عمرها مفيش حد بيجدر يمشوا كلمته عليها حتي ابوي .. لكن انا كان علطول يجول عليا اني هبله وخلي شخصيتي ضعيفه خلاني معرفش اعمل حاجه حتي يوم خطوبتي بيحيي انا مكنتش موافجه بيه وكنت عايزه اكمل تعليمي ويوم ما هربت وجولت لع مش هتجوزك جوولت اكده علشان خاطر اعمل لنفسي شخصيه ومخونش دنيا بس معرفتش ... انا مبعرفش اعمل حاجه لوحدي ... انا حبيتك من كلام دنيا علشان شخصيتك القويه وهزارك في نفس الوجت علشان عصبيتك وهدوئك علشان غيرتك ال كانت دنيا بتحكيلي عنها انا اوجات كنت بجعد افكر فيك انت بليل مش بفكر في خطيبي والله وغصب عني كنت بصلي وادعي ربنا يشيلك من تفكيري علشان مبجاش خاينه ... كنت بحاول ابعد عنك كل ما تيجي عندنا لدنيا علشان متعلقش بيك اكتر من اكده بس انا مفرحتش والله لما اتجوزتك بالعكس انا مخونتش حد وكل حاجه بعملها كنت غصب عني
مسكت عتاب يديه ثم تحدثت مردفه: طيب متسبنيش بالله عليك
حازم: مس هسيبك ... بطلي عياط بجا علشان اروحك
مسحت عتاب دموعها فأنطلق حازم بسيارته حتي وصل الي شقته فنزلت عتاب وذهب حازم الي للمديريه اما عند عتاب صعدت الي شقتها ودخلت الي غرفتها اخذت حمام دافئ وابدلت ملابسها ودخلت الي المطبخ فوجدت كل شئ غير مرتب فبدأت في تنظيف كل شئ وطهي بعض الطعام حتي خرجت جنيله وهي ترتدي كاش مايوه قصير بعض الشئ وبيديها جزره تأكل فيها فنظرت عتاب اليها بضيق ثم تحدثت مردفه: عايزه حاجه
جميله ببجاحه: عايزه اكل معرفتش اعمل فطار جولت استناكي تحضريلي هو انتي بتعملي اي
عتاب بضيق: بعمل كباب حله ومكرونه اسباجتي
جميله بسعاده: بجد طيب حضريلي اكل بجا علشان جعانه جووي
عتاب بضيق: لع مش هحضر حاجه غير لما حازم يجيي وهو جالي محضرش لحد حاجه وانك اعملي كل حاجه لوحدك ... يا هتستني لما حازم يجي وناكل يا اعملي واكل تاني لوحدك
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي الباب فركضت الي الغرفه بسرعه واختبأت وذهبت عتاب لتفتح الباب ووجدت رمضان وزين ودلال فتحدثت بابتسامه مردفه : اهلا اتفضلوا
دلال بابتسامه: عامله اي يا حبيبتي وحشتيني جووي
عتاب بابتسامه: وحضرتك يا طنط وحشتيني
زين: انا هتصل بحازم علشان يجي بسرعه
عتاب : وانا هدخل اعمل الزاكل علشان نتعشي مع بعض
رمضان بابتسامه: ام حازم معلش كملي انتي الوامل علشان انا عايز اتكلم معاها شويه وانت زين انزل هات شويه حلويات وعصاير
عتاب: فيه هنا يا عني كل حاجه
زين بابتسامه : هجيبلكم حلويات احلي من ال عندكم
القي زين كلماته وذهب فجلست عتاب بجانب رمضان الذي تحدث بجديه مردفا: بصي يا بنتي انتي فاكره ااني ظلمتك علشان بوظت خطوبتك وجوزتك ابني .... اولا ال خلي ابوكي يوافج انه سالف مني فلوس وانا جولتله ان دا مهرك علشان اكده وافج وعلشان كمان هو عارف ان حازم هيحافظ عليكي والله ابوكي مجوزكيش حازم علشان خاطر الفلوس بس ثانيا انا مستحيل كنت افضحك مهما حوصل يا بنتي انا جولت اكده لحازم علشان عارف ابني زين هيوافج غصب عنه والسبب الاهم هو الورجه دي
اخرج رمضان الورقه واعطاها لعتاب فأنصدمت عندما وجدتها وصيه من دنيا محتواها
"" عمي ... انا عارفه انك انت الوحيد ال هتنفذ وصيتي ... جالي تهديدات كتير جووي انهم هيموتوني يوم فرحي لو مخليتش حازم يطلع المحرم ال جبض عليه بس انا مستحيل اعمل اكده انا عارفه ان لو خازم حس ان فيه خطر عليا هيطلعه وانا مش هسمح ان خطيبي وحبيبي وجوزي يفشل في شغله علشان خاطر اي حد ... انا عارفه ان عتاب معجبه بحازم بس مش هتجول واول ما اتجوز حازم هي هتنساه علشان اختي محترمه ومستحيل تفكر في جوز اختها ... لو حوصلي حاجه جوز عتاب لحازم هي الوحيده ال هتجدر تسعده وحازم الوحيد ال هيجدر يحميها ويصلح شخصيتها دي وصيه يا عمي ومش لازم حد يعرف بيها خصوصا حازم ولو موت جول لأختي مبروك واني اكيد هكون مبسوطه جووي ان اختي هي ال اتجوزت حازم ... دنيا ""
انتخت عتاب من قراءه الورقه وهي تبكي بشده فنظر رمضان اليها وتحدث مردفا: لو حازم عرف الحكايه دي مش هيجدر يستحمل يا بنتي ... بس انا كان لازم اجولك علشان متفتكريش اني بكرهك وكنت عايز افضحك وبتار اختك هيجي صدجيني اللواء سامي يبجي ابن عمي وهو عارف كل حاجه ومش هيسكت غير لما يجيب بتار اختك
نظرت عتاب اليه ثم ركضت الي غرفتها وانفحرت في البكاء وهي تتذكر كلمات اختها ... اي حب هذا لتضحي بنفسها من اجل سمعه حبيبها ... كيف تضحي بنفسها هكذا تبا لهذا الحب .... سمعت عتاب ضوت خازم من الخارج فدخلت الي الحمام بسرعه وغسلت وجهها وخرجت فوجدت حازم يمزح مع اخيه ووالده فدخلت الي المطبخ وبدأت تساعد دلال في طهي الطعام ثم وضعوه علي الطاوله وبداوا في تناول الطعام وبعدها جلسوا طوال الليل حتي ذهبوا فدخلت عتاب الي المطبخ بسرعه واحضرت بعض الطعام ودخلت الي غرفه جميله ووضعته لها فتحدثت جميله بصراخ مردفه: كل دا وسيبني اهنيه من غير واكل دا انتي واحده غبيه و
وقبل ان تكمل جملتها تلقت صفعه قويه علي وجهها ثم نظر حازم اليها وتحدث بغضب شديد مردفا: محدش غبي وزباله ووسخ غيرك جسما بالله العظيم لو محترمتيش نفسك لهجتلك انا مستحملك بس علشان احتي لكن هعرف مكانها وجريب جوووي كمان ... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بحده مردفا: مش هتتغيري ابدا
القي حازم كلماته ودخل الي غرفه عتاب اما هي فنظرت الي جميله بضيق وخرجت فبدأت جميله في تناول الطعام بسرعه من شده جوعها اما في غءفه عتاب كان حازم يقف ينظر الي ساعته بعصبيه شديده فتحدثت عتاب مردفه: انا كنت ..
قاطعها حازم بصوت حاد مردفا: هششششش اسكتي
نظرت عتاب اليه بحزن وبعد دقائق خرج من الغرفه ودخل الي غرفه جميله بهدوء فوجدها غفت في نوم عميق من اثر المنوم الذي وضعه لها بدون ان يراه احد ثم اخذ هاتفها وظل يعبث فيه حتي ابتسم بثقه واتصل بطارق واخبره ان يجهز القوه وانه عءف مكان شيماء ثم وضع الهاتف مكانه واغلق عليها باب الغرفه وتحدث لعتاب بأمر مردفا: لو فتحتيلها الباب هتيجي طالج
القي حازم كلماته ثم دخل الي غرفته وابدل ملابسه وخرج واغلق باب الشقه جيدا خلفه فنظرت عتاب الي الفراغ بصدمه هل حقا اخبرها انها ستكون طالق اذا فتحت لها الباب استوعبت عتاب الكلمه بصعوبه ثم دخلت الي غرفتها اما عند حازم ذهب وهو وطارق والعساكر الي احدي الاماكن المشبوهه دخل حازم لوحده بهدوء فوجد شيماء مقيده علي احدي الكراسي ورجل ضخم يجلس بجانبها يعبث علي هاتفه بأنشغال فأطلق حازم عدت طلقات ولكن وووو
صابر بخوف وألم: انا مجولتش حاجه والله يا حضرت الظابط دي هي ... هي ال بتجري ورايا
نظر حازم الي هيئته ثم تحدث بسخريه مردفا: ليه دا انت مفيش فيك ميزه غير احساسك المرهف يا ابو احساس
انتهي حازم من كلماته وضرب صابر لكمه اخري قويه علي وجهه ثم وجه نظره الي عتاب الواقفه بصدمه فقط دموعها تنزل بغزاره فتحدث للفتاه التي بجانبها مردفا: ينفع اكده اسأليها بتعيط ليه دلوجتي
سناء ببلاهه: هااا ... هي مين ...
ثم اكملت بابتسامه مردفا: هو انت مين
حازم بابتسامه وهو مازال يمسك صابر من عنقه مردفا: انا المقدم حازم المحمدي وجوز الاستاذه ال واجفه تعيط جمبك دي
نظرت سناء اليه ثم الي عتاب وتحدثت بهمس مردفه: يخربيتك انتي متجوزه العسل دا
صابر بتوسل: سيبني بالله عليك اخر مره والله
نظر حازم اليه ثم لكمه مره اخري وتحدث ببرود مردفا: مش شايفني بتكلم مع البنات ما تخرس بجا .... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بابتسامه مستفزه مردفا: اسيبه ولا عايزه منه حاجه
عتاب بدموع وتوتر: سيبه يمشي
سناء بلهفه: لع والنبي يا حضرت الظابط ... ممكن اضربه بالجلم اصله بيضايجني دايما
ابتسم حازم ثم سحب صابر وجعله يقف امامها وتحدث مردفا: بس اكده دا كنت فاكر هتطلبي حاجه كبيره ... اضربيه يلا
ابتسمت سناء بسعاده ثم صفعته علي وجهه بقوه فألتفت حازم اليه وتحدث بحده مردفا: اسمع يا حنين مرتي خط احمر لو عرفت انك حاولت بس تبص عليها من بعيد جسما بالله لهخليك تندم طول حياتك ولو بصيت لاي بنت اهنيه هبعتك لأمك في اكياس يا روح امك يلا غور
ركض صابر بسرعه ثم اقترب حازم من عتاب ومسك يديها وتحدث بحده مردفا: يلا علشان نمشي
نظرت عتاب الي سناء وتحدثت مردفه: عايزه حاجه
سناء بابتسامه: شكرا هشوفك بكره .... شكرا يا حضرت الظابط
حازم بابتسامه: العفو
القي حازم كلمته ثم سحب عتاب خلفه وركبوا السياره فنظرت اليه وهو يقود وعلي وجهه علامات الغضب الشديد عكس الهدوء والبرود المميت الذي كان يكتسح وجهه وطريقته منذ دقائق كيف تحول فجأه هكذا فتحدثت عتاب بخوف ودموع مردفه : انت زعلان مني في حاجه ... لو علي ال حوصل جوه والله ما عملت حاجه
اوقف حازم السياره فجأه ثم ضرب المقود بيده بقوه وتحدث بغضب مردفا: ما هي دي المصيبه انك معملتيش حاجه ... انتي ضعيفه اكده ليييه البنت ال كانت معاكي ضربت الولد وانا كسرته وانتي واجفه تعيطي زي الهبله حتي مشتمتهوش واسألك اسيبه يا عتاب ... تجوليلي سيبه يمشي .... انتي هبله ولا بتستهبلي ... والصبح عايزه تروحي تحضري الفطار للغبيه ال في البيت ... الا حتي مكلفتيش نفسك وسألتيتي مين دي وجاعده عندنا ليه ... انا غلطان يعني اني جولت اديكي فرصه ونبدأ ناخد علي بعض ... انا مبحبش كده مبحبش الضعف ... ابوي كان بيجول انه هيفضحك في البلد لو متجوزناش وسكتي خلوكي تسيبي خطيبك وسكتي كل ال عليكي انك هربتي من البيت زي الهبله ... اتجوزتيني وسكتي ... سكووت سكووت سكوت .. دا بس ال بتعرفي تعمليه ... مبتعرفيش تعملي حاجه غير اكده
عتاب بصراخ: علشااان انا اكده ... دنيا كانت جووويه طول عمرها مفيش حد بيجدر يمشوا كلمته عليها حتي ابوي .. لكن انا كان علطول يجول عليا اني هبله وخلي شخصيتي ضعيفه خلاني معرفش اعمل حاجه حتي يوم خطوبتي بيحيي انا مكنتش موافجه بيه وكنت عايزه اكمل تعليمي ويوم ما هربت وجولت لع مش هتجوزك جوولت اكده علشان خاطر اعمل لنفسي شخصيه ومخونش دنيا بس معرفتش ... انا مبعرفش اعمل حاجه لوحدي ... انا حبيتك من كلام دنيا علشان شخصيتك القويه وهزارك في نفس الوجت علشان عصبيتك وهدوئك علشان غيرتك ال كانت دنيا بتحكيلي عنها انا اوجات كنت بجعد افكر فيك انت بليل مش بفكر في خطيبي والله وغصب عني كنت بصلي وادعي ربنا يشيلك من تفكيري علشان مبجاش خاينه ... كنت بحاول ابعد عنك كل ما تيجي عندنا لدنيا علشان متعلقش بيك اكتر من اكده بس انا مفرحتش والله لما اتجوزتك بالعكس انا مخونتش حد وكل حاجه بعملها كنت غصب عني
بقلم الكاتبة نور الشامي
انظر حازم اليها بضيق ثم مستح دموعها وتحدث مردفا: مش هعرف اتعامل معاكي وانتي اكده اتغيري علشان خاطر نفسك الاول وبعدها علشان خاطري حاوليمسكت عتاب يديه ثم تحدثت مردفه: طيب متسبنيش بالله عليك
حازم: مس هسيبك ... بطلي عياط بجا علشان اروحك
مسحت عتاب دموعها فأنطلق حازم بسيارته حتي وصل الي شقته فنزلت عتاب وذهب حازم الي للمديريه اما عند عتاب صعدت الي شقتها ودخلت الي غرفتها اخذت حمام دافئ وابدلت ملابسها ودخلت الي المطبخ فوجدت كل شئ غير مرتب فبدأت في تنظيف كل شئ وطهي بعض الطعام حتي خرجت جنيله وهي ترتدي كاش مايوه قصير بعض الشئ وبيديها جزره تأكل فيها فنظرت عتاب اليها بضيق ثم تحدثت مردفه: عايزه حاجه
جميله ببجاحه: عايزه اكل معرفتش اعمل فطار جولت استناكي تحضريلي هو انتي بتعملي اي
عتاب بضيق: بعمل كباب حله ومكرونه اسباجتي
جميله بسعاده: بجد طيب حضريلي اكل بجا علشان جعانه جووي
عتاب بضيق: لع مش هحضر حاجه غير لما حازم يجيي وهو جالي محضرش لحد حاجه وانك اعملي كل حاجه لوحدك ... يا هتستني لما حازم يجي وناكل يا اعملي واكل تاني لوحدك
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي الباب فركضت الي الغرفه بسرعه واختبأت وذهبت عتاب لتفتح الباب ووجدت رمضان وزين ودلال فتحدثت بابتسامه مردفه : اهلا اتفضلوا
دلال بابتسامه: عامله اي يا حبيبتي وحشتيني جووي
عتاب بابتسامه: وحضرتك يا طنط وحشتيني
زين: انا هتصل بحازم علشان يجي بسرعه
عتاب : وانا هدخل اعمل الزاكل علشان نتعشي مع بعض
رمضان بابتسامه: ام حازم معلش كملي انتي الوامل علشان انا عايز اتكلم معاها شويه وانت زين انزل هات شويه حلويات وعصاير
عتاب: فيه هنا يا عني كل حاجه
زين بابتسامه : هجيبلكم حلويات احلي من ال عندكم
القي زين كلماته وذهب فجلست عتاب بجانب رمضان الذي تحدث بجديه مردفا: بصي يا بنتي انتي فاكره ااني ظلمتك علشان بوظت خطوبتك وجوزتك ابني .... اولا ال خلي ابوكي يوافج انه سالف مني فلوس وانا جولتله ان دا مهرك علشان اكده وافج وعلشان كمان هو عارف ان حازم هيحافظ عليكي والله ابوكي مجوزكيش حازم علشان خاطر الفلوس بس ثانيا انا مستحيل كنت افضحك مهما حوصل يا بنتي انا جولت اكده لحازم علشان عارف ابني زين هيوافج غصب عنه والسبب الاهم هو الورجه دي
اخرج رمضان الورقه واعطاها لعتاب فأنصدمت عندما وجدتها وصيه من دنيا محتواها
"" عمي ... انا عارفه انك انت الوحيد ال هتنفذ وصيتي ... جالي تهديدات كتير جووي انهم هيموتوني يوم فرحي لو مخليتش حازم يطلع المحرم ال جبض عليه بس انا مستحيل اعمل اكده انا عارفه ان لو خازم حس ان فيه خطر عليا هيطلعه وانا مش هسمح ان خطيبي وحبيبي وجوزي يفشل في شغله علشان خاطر اي حد ... انا عارفه ان عتاب معجبه بحازم بس مش هتجول واول ما اتجوز حازم هي هتنساه علشان اختي محترمه ومستحيل تفكر في جوز اختها ... لو حوصلي حاجه جوز عتاب لحازم هي الوحيده ال هتجدر تسعده وحازم الوحيد ال هيجدر يحميها ويصلح شخصيتها دي وصيه يا عمي ومش لازم حد يعرف بيها خصوصا حازم ولو موت جول لأختي مبروك واني اكيد هكون مبسوطه جووي ان اختي هي ال اتجوزت حازم ... دنيا ""
انتخت عتاب من قراءه الورقه وهي تبكي بشده فنظر رمضان اليها وتحدث مردفا: لو حازم عرف الحكايه دي مش هيجدر يستحمل يا بنتي ... بس انا كان لازم اجولك علشان متفتكريش اني بكرهك وكنت عايز افضحك وبتار اختك هيجي صدجيني اللواء سامي يبجي ابن عمي وهو عارف كل حاجه ومش هيسكت غير لما يجيب بتار اختك
نظرت عتاب اليه ثم ركضت الي غرفتها وانفحرت في البكاء وهي تتذكر كلمات اختها ... اي حب هذا لتضحي بنفسها من اجل سمعه حبيبها ... كيف تضحي بنفسها هكذا تبا لهذا الحب .... سمعت عتاب ضوت خازم من الخارج فدخلت الي الحمام بسرعه وغسلت وجهها وخرجت فوجدت حازم يمزح مع اخيه ووالده فدخلت الي المطبخ وبدأت تساعد دلال في طهي الطعام ثم وضعوه علي الطاوله وبداوا في تناول الطعام وبعدها جلسوا طوال الليل حتي ذهبوا فدخلت عتاب الي المطبخ بسرعه واحضرت بعض الطعام ودخلت الي غرفه جميله ووضعته لها فتحدثت جميله بصراخ مردفه: كل دا وسيبني اهنيه من غير واكل دا انتي واحده غبيه و
وقبل ان تكمل جملتها تلقت صفعه قويه علي وجهها ثم نظر حازم اليها وتحدث بغضب شديد مردفا: محدش غبي وزباله ووسخ غيرك جسما بالله العظيم لو محترمتيش نفسك لهجتلك انا مستحملك بس علشان احتي لكن هعرف مكانها وجريب جوووي كمان ... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بحده مردفا: مش هتتغيري ابدا
القي حازم كلماته ودخل الي غرفه عتاب اما هي فنظرت الي جميله بضيق وخرجت فبدأت جميله في تناول الطعام بسرعه من شده جوعها اما في غءفه عتاب كان حازم يقف ينظر الي ساعته بعصبيه شديده فتحدثت عتاب مردفه: انا كنت ..
قاطعها حازم بصوت حاد مردفا: هششششش اسكتي
نظرت عتاب اليه بحزن وبعد دقائق خرج من الغرفه ودخل الي غرفه جميله بهدوء فوجدها غفت في نوم عميق من اثر المنوم الذي وضعه لها بدون ان يراه احد ثم اخذ هاتفها وظل يعبث فيه حتي ابتسم بثقه واتصل بطارق واخبره ان يجهز القوه وانه عءف مكان شيماء ثم وضع الهاتف مكانه واغلق عليها باب الغرفه وتحدث لعتاب بأمر مردفا: لو فتحتيلها الباب هتيجي طالج
القي حازم كلماته ثم دخل الي غرفته وابدل ملابسه وخرج واغلق باب الشقه جيدا خلفه فنظرت عتاب الي الفراغ بصدمه هل حقا اخبرها انها ستكون طالق اذا فتحت لها الباب استوعبت عتاب الكلمه بصعوبه ثم دخلت الي غرفتها اما عند حازم ذهب وهو وطارق والعساكر الي احدي الاماكن المشبوهه دخل حازم لوحده بهدوء فوجد شيماء مقيده علي احدي الكراسي ورجل ضخم يجلس بجانبها يعبث علي هاتفه بأنشغال فأطلق حازم عدت طلقات ولكن وووو