حكاية حبك الفصل الثامن عشر 18 والفصل التاسع عشر 19 عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميلات (Pdf)
Flash back
سعد :يلا ياليلي ده دورنا .
ليلي :يلا .
بعد ان كشف عليها الدكتور :-
الدكتور :مبروك يامدام انتي حامل في بنتين توأم .
ليلي بفرحه :الله يبارك فيك يادكتور .
وخرجا وهما فرحان بشده فهم سيرزقان بطفلتان .
بعد ثلاث شهور :-
استيقظت ليلي من نومها بعد منتصف الليل تشعر الم شديد اتاها في بطنها بلا رحمه وظل الوجع يزداد إلي ان بدأت بالصراخ .
فأستيقظ سعد زوجها في سرعه ليجدها جالسه علي السرير تصرح وهناك ماء يتدفق من تحتها حملها بسرعه واركبها السيارة وذهب بها إلي المشفي .
وهناك ادخلها الممرضات حجره الكشف ومن بعدها حجرة العمليات لسبب ولادتها الطارئه .
بعد ساعتين
---
خرج الطبيب بأرهاق فــجري اليه سعد بقلق .
سعد :طمني يادكتور ؟
الطبيب :المدام تمام الحمدلله بس البنات هما اللي محتاجين يدخلو الحضانه اسبوع عشان نطمن عليهم لان المدام والده في السابع قبل ما تكوين الجنين ينتهي .
سعد :طب يادكتور انا اقدر اشوفها ؟
الطبيب :هي هتتنقل دلوقتي اوضه عاديه بعدها تقدر تدخلها.
وذهب الطبيب وبعدها بفتره دخل سعد لها .
سعد بفرحه لـليلي :مبروك ياحبيبتي .
ليلي بأبتسامه متعَبه :الله يبارك فيك ياحبيبي ،هما فين انا عايزه اشوفهم ؟
سعد بحب لليلي : هما في الحضانه عشان مولودين قبل معادهم ولازم يفضلو اسبوع .
ليلي وهي تكاد تبكي :بس انا خايفه علي بناتي اووي يا سعد .
سعد بحزن اكبر :معلش ياحبيبتي النصيب انتي لازم تستريحي دلوقتي ،وبعدين مقولتليش هتسميهم ايه ؟!
ليلي بحب :هسميهم ريهام وكوثر .
بعد اسبوع كانت ليلي وبناتها قد تعافو .
كانت ليلي جالسه تضحك هي وسعد ،
عندما دخلت لها الممرضه .
الممرضه وهي تمثل الحزن :مدام ليلي ،كنت عايزه اقولك علي حاجه .
ليلي وقد شعرت بأنقباض قلبها علي بناتها :نعم اتكلمي ياريت بسرعه .
الممرضه :بنت حضرتك كوثر تعيشي انتي !
ليلي بضحك وعدم تصديق :انتي بتهزي صح ازاي يعني ازي بنتي تروح من قبل ما احضنها من قبل ما المسها من قبل ما احسسها ان انا معاها انتي بتهزري صح بنتي عايشه صح انتي بتهزري !
وامسكت بها وبدأت تهزها بعنف علها تنفي ما قالته :انطقي اقولي انها عايشه انها مماتتش .
ثم اكملت بانهيار : ازاي يعني تموت من غير حتي ما المسها ! ،(واكملت بتعلثم ) د....د.د. ده انا حتي خلاص اختارت اسمها !
--
في المقابر :-
وقفت ليلي وبجانبها اناس كثيره وزوجها واقف بجانبها محتضناً اياها بهدوء .
الشيخ :
﴿ﺑِﺴْﻢِ اﻟﻠَّﻪِ اﻟﺮَّﺣْﻤَٰﻦِ اﻟﺮَّﺣِﻴﻢِ ﴾﴿ﻳَﺎ ﺃَﻳَّﺘُﻬَﺎ اﻟﻨَّﻔْﺲُ اﻟْﻤُﻄْﻤَﺌِﻨَّﺔُ ° اﺭْﺟِﻌِﻲ ﺇِﻟَﻰٰ ﺭَﺑِّﻚِ ﺭَاﺿِﻴَﺔً ﻣَﺮْﺿِﻴَّﺔً ° ﻓَﺎﺩْﺧُﻠِﻲ ﻓِﻲ ﻋِﺒَﺎﺩِﻱ ° ﻭَاﺩْﺧُﻠِﻲ ﺟَﻨَّﺘِﻲ ﴾ . اكملت ريهام وهي تبكي :وبس وافتكرنا كلنا انها ماتت لحد لما ماما بدأت تحلم احلام كتير اووي ان كوثر لسه عايشه !
وفضلت الاحلام عايشه معاها لحد ما ماتت واندفنت معاها احلامها واخر امل للوصول لكوثر !
رواية حكاية حبك بقلم توتا الفصل الثامن عشر "18"
في غرفه آلاء :-
آلاء :لأ معرفتش اقولها حاجه طلعلها خاله مرة واحده اقوم اقولها اخويا عايز يتجوزك !
مازن بأستغراب :خاله ،ازاي ؟!
آلاء بتنهيده :هي نفسها متعرفش ،"ثم تابعت" المهم مازن ما تصرف نظر عن الجوازه دي !
مازن بصدمه :نعم ،لأ طبعاً مقدرش انتي بتقولي ايه ؟!
"آلاء في داخلها :طب اقوله ازاي انها بتحب جاسر وهي محلفاني مقولش حاجه يارب قويني هو اخويا وهي صحبتي "
مازن بقلق :آلاء سكتي ليه ؟!
آلاء :بفكر ،طب افرض ان في حد بتحبه ؟!
مازن بخوف :تفتكري ؟!
آلاء :ممكن ،بص احنا نروح نتقدم عادي واللي فيه الخير يقدمه ربنا .
مازن بتفكير :ماشي .
--
في شقة إل ياسر :-
استيقظت جوري علي صوت اذان الفجر توضأت وادت صلاتها وخرجت إلي المطبخ وبدأت بأعداد الطعام .
--
بعد ساعات كثيرة :-
نظرت جوري إلي الساعه لتجدها التاسعه ونصف .
جوري :ياه الساعه بقت 9:30 يادوب الحق اروح اغير هدومي واصحي ماما واجي اعمل اكل الفطار .
دخلت جوري حجرة ريهام .
جوري وهي تهز جسد ريهام برفق :ماما ، ماما اصحي الناس زمنهم جايين.
ريهام وقد استيقظت من نومها :ايه ياجوري هي الساعه كام ؟!
جوري :الساعه 9:30 ياماما ،وانتي قولتي ان الضيوف جايين علي الساعه 10:00 .
ريهام :ماشي ياجوري روح البسي عقبال ما ألبس انا كمان .
جوري :حاضر .
وذهبت
--
دخلت جوري لتأخد شاور ولكنها سرحت عن الوقت .
--
بعد نصف ساعه :-
رن جرس المنزل معلناً عن وصول كوثر وجاسر وياسمينا .
فتحت ريهام :-
ريهام بفرحه لرؤيه شقيقتها "وهي تحتضنها" :ازيك ياكوثر وحشاني .
كوثر وهي تبادلها الحضن :الحمدلله ياحبيبتي وانتي عامله ايه ؟!
ريهام :الحمدلله .
ودخلت كوثر وجاسر وياسمينا
ريهام :هروح انده جوري !
استغرب جاسر كثيراً من الاسم ولكن لم يعلق .
ياسمينا :خليكي انتي يا انطي وانا هندهلها .
ريهام :مش عايزه اتعبك معايا !
ياسمينا :لأ لاتعب ولا حاجه ،انهي اوضة ؟
ريهام :اول اوضه علي ايدك اليمين !
ياسمينا :تمام .
وذهبت إلي الغرفه .
دقت ياسمينا بارب الغرفه .
سمعت جوري تقول :اتفضلي ياماما .
دخلت ياسمينا .
ياسمينا :طب ياسمينا مينفعش ؟!
جوري بضحكه رقيقه :لأ ازاي اتفضلي انا بس كنت فاكراكم لسه ومصلتوش .
وجلست امام المرءاه لتقوم بتسريح شعرها .
ياسمينا :دي بقي اوضتك ؟!
جوري :اه .
كانت تسرح شعرها فجأه سمعت شهقة ياسمينا لتنظر لها بفزع .
جوري :في ايه ؟!
ياسمينا بصدمه :هو ده شعرك بجد ؟!
جوري بضحك :يا شيخه خضتيني ،اه ياستي واخده طول شعري عن تيتا .
ياسمينا :ماشاء الله .
لفت جوري الطرحه .
جوري :يلا نخرج ؟!
ياسمينا :يلا .
وخرجا .
صدمت جوري عندما رأت جاسر .
جوري بصدمه :مستر جاسر !
جاسر بصدمه هو الاخر :جوري !
ريهام بأستغراب :انتو تعرفو بعض؟!
جوري :اه مستر جاسر مدير الشركه اللي شغاله فيها !
جاسر :احنا بره الشغل تقدري تقوليلي جاسر بس !
جوري :حاضر .
سلمت جوري علي الجميع وبعد قليل استأذنت لتعد الافطار واصرت ياسمينا ان تذهب معها وبالفعل ذهبت .
--
بعد نصف ساعه :-
وضعت جوري وياسمينا الطعام علي السفرة وذهبا لأستدعاء العائله الي الطعام .
جلست ريهام بجانب كوثر وبجانبهم جاسر وياسمينا وجوري ظلا يأكلان ويمزحان .
ذهبت جوري لتغسل الاواني وانهتها سريعاً .
وعادت لتجلس معهم في الصاله .
ريهام :طبعاً كل واحد فيكو مستغرب ان ليه خاله عشان كده احنها هنشرحلكم ، الحكاية هي :-.....
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية حكاية حبك دليل الروايات"
الفصل التاسع عشر "19" من رواية حكاية حبك
ريهام :الحكايه كلها ان ....Flash back
سعد :يلا ياليلي ده دورنا .
ليلي :يلا .
بعد ان كشف عليها الدكتور :-
الدكتور :مبروك يامدام انتي حامل في بنتين توأم .
ليلي بفرحه :الله يبارك فيك يادكتور .
وخرجا وهما فرحان بشده فهم سيرزقان بطفلتان .
بعد ثلاث شهور :-
استيقظت ليلي من نومها بعد منتصف الليل تشعر الم شديد اتاها في بطنها بلا رحمه وظل الوجع يزداد إلي ان بدأت بالصراخ .
فأستيقظ سعد زوجها في سرعه ليجدها جالسه علي السرير تصرح وهناك ماء يتدفق من تحتها حملها بسرعه واركبها السيارة وذهب بها إلي المشفي .
وهناك ادخلها الممرضات حجره الكشف ومن بعدها حجرة العمليات لسبب ولادتها الطارئه .
بعد ساعتين
---
خرج الطبيب بأرهاق فــجري اليه سعد بقلق .
سعد :طمني يادكتور ؟
الطبيب :المدام تمام الحمدلله بس البنات هما اللي محتاجين يدخلو الحضانه اسبوع عشان نطمن عليهم لان المدام والده في السابع قبل ما تكوين الجنين ينتهي .
سعد :طب يادكتور انا اقدر اشوفها ؟
الطبيب :هي هتتنقل دلوقتي اوضه عاديه بعدها تقدر تدخلها.
وذهب الطبيب وبعدها بفتره دخل سعد لها .
سعد بفرحه لـليلي :مبروك ياحبيبتي .
ليلي بأبتسامه متعَبه :الله يبارك فيك ياحبيبي ،هما فين انا عايزه اشوفهم ؟
سعد بحب لليلي : هما في الحضانه عشان مولودين قبل معادهم ولازم يفضلو اسبوع .
ليلي وهي تكاد تبكي :بس انا خايفه علي بناتي اووي يا سعد .
سعد بحزن اكبر :معلش ياحبيبتي النصيب انتي لازم تستريحي دلوقتي ،وبعدين مقولتليش هتسميهم ايه ؟!
ليلي بحب :هسميهم ريهام وكوثر .
بعد اسبوع كانت ليلي وبناتها قد تعافو .
كانت ليلي جالسه تضحك هي وسعد ،
عندما دخلت لها الممرضه .
الممرضه وهي تمثل الحزن :مدام ليلي ،كنت عايزه اقولك علي حاجه .
ليلي وقد شعرت بأنقباض قلبها علي بناتها :نعم اتكلمي ياريت بسرعه .
الممرضه :بنت حضرتك كوثر تعيشي انتي !
ليلي بضحك وعدم تصديق :انتي بتهزي صح ازاي يعني ازي بنتي تروح من قبل ما احضنها من قبل ما المسها من قبل ما احسسها ان انا معاها انتي بتهزري صح بنتي عايشه صح انتي بتهزري !
وامسكت بها وبدأت تهزها بعنف علها تنفي ما قالته :انطقي اقولي انها عايشه انها مماتتش .
ثم اكملت بانهيار : ازاي يعني تموت من غير حتي ما المسها ! ،(واكملت بتعلثم ) د....د.د. ده انا حتي خلاص اختارت اسمها !
--
في المقابر :-
وقفت ليلي وبجانبها اناس كثيره وزوجها واقف بجانبها محتضناً اياها بهدوء .
الشيخ :
﴿ﺑِﺴْﻢِ اﻟﻠَّﻪِ اﻟﺮَّﺣْﻤَٰﻦِ اﻟﺮَّﺣِﻴﻢِ ﴾﴿ﻳَﺎ ﺃَﻳَّﺘُﻬَﺎ اﻟﻨَّﻔْﺲُ اﻟْﻤُﻄْﻤَﺌِﻨَّﺔُ ° اﺭْﺟِﻌِﻲ ﺇِﻟَﻰٰ ﺭَﺑِّﻚِ ﺭَاﺿِﻴَﺔً ﻣَﺮْﺿِﻴَّﺔً ° ﻓَﺎﺩْﺧُﻠِﻲ ﻓِﻲ ﻋِﺒَﺎﺩِﻱ ° ﻭَاﺩْﺧُﻠِﻲ ﺟَﻨَّﺘِﻲ ﴾ . اكملت ريهام وهي تبكي :وبس وافتكرنا كلنا انها ماتت لحد لما ماما بدأت تحلم احلام كتير اووي ان كوثر لسه عايشه !
وفضلت الاحلام عايشه معاها لحد ما ماتت واندفنت معاها احلامها واخر امل للوصول لكوثر !