رواية احلى قسمة واحلى نصيب بقلم اية رمضان الفصول:
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الفصل التاسع
رواية احلى قسمة واحلى نصيب البارت السابع 7 بقلم اية رمضان
حور دخلت و هي حامله الصنينه بس اول ما دخلت رحيم حط راسه مره تانيه في الأرض و ده عجب حور اوي بس من اول ما دخلت الاوضة رحيم و حور حاسوا إحساس غريب اووي احساس جميل اوي هم موش عارفين سببه ايه رحيم كان نفسه يرفع راسه يشوفها اوي بس دي أخلاقه مسمحتلوش بكدة بس اول ما حطت قدامه المج بتاع الكابتشينو استغرب اوي لأن طلب شاي مطلبش كابتشينو بس معرفش ليه حاسه بسعاده وقتها لأن ده مشروبه المفضل حتى العم إبراهيم و مراد كمان استغربوا و هم الاتنين بصوا لحور الا رحيم مع انه هو اكتر واحد نفسه يبوصله بس للأسف موش عارف، حور كانت بتطول و هي بتقدام الشاي و الكابتشينو و بتص لرحيم بتحاول تحفظ ملامحه على قد ما هو شكله جدي جدا بس هو جذاب للغاية و جميل جدا حتى و هو بيبص للأرض، العم إبراهيم حممم لحور علشان طولت جدا و حور فاقت و خرجت في ساعته هي نفسها معرفتش هي طولت اوي ليه كدا
العم إبراهيم : اتفضل يا ابني اشرب و ثانيه واحده و جايلك حالا اكلموا انت و مراد اما اجي، العم إبراهيم خرج وراه حور و سأله عن رأيها، حور سكتت و حطط وشها في الأرض و قالت اللي تشوفها حضرتك يا بابا، العم إبراهيم خلاص يبقا على خيره الله سيبوني بقا اخلص كل حاجة، العم ابراهيم رجع تاني و قال لرحيم انه يشرب الكابتشينو بتاعه، ورحيم قاله
رحيم : حاضر، رحيم اول ما شرب رشفة من الكوبايه استغرب اوي لأن كوباية الكابتشينو كانت مظبوطة جدا و محدش يقدر يعمله مظبوطه الا اذا هو عمله أو مامته و قال في سره واو احلى كوبايه كابتشينو ممكن ادوقه في حياتي تسلم ايديك يا يا حور
كان بيتلذ و هو بينطق اسمها اللي سمعه من مراد فاق على صوت مراد و هو يقول
مراد : امممم بجد احلي كوبايه شاي ممكن تعملها حور
العم إبراهيم : ندخل بقا في الجد ايه يا ابني اكلم عايز تقول ايه
رحيم : انا بجد موش عارف اقول ايه، لأن انا اللي عملته ما يغتفرش عليه، بس انا ولهي كنت بقوم بشغلي في عصابه بتأجر في الممنوعات و المخدرات و تبيعه للشباب و البنات فأصبح العدد بقا كتير و الناس بتضيع و علشان كدة مكنش ينفع اكون متساهل أبدا و اي خيط كان لازم إطاردها و المسؤول عن العصابة دي بنفس اسمك، العم إبراهيم : و ده يبرر اللي انت عملته
رحيم : لا طبعا بس انا بقولك اللي حصل و اتمنى بجد انك تسامحني
(كل ده و حور و اخواته و امهم بيسمعوا الكلام من وراه الباب)
العم إبراهيم : بص يا ابني انا عندي ٤ بنات و الكبيرة دي اللي انت بوظت فرحها و الحمدلله
رحيم : يا عمي انا
العم إبراهيم : متقطعنيش يا ابني لو سمحت بص يا ابني انت عايزني اسامحك
رحيم : اكيد طبعا و عمل كل حاجة انت عايزاه
العم إبراهيم : عايزني اسامحك بصحيح تبقا تجوز بنتي
رحيم انصدم من كلام العم إبراهيم و قاله : افندم
قاله زي ما سمعت عايزني اسامحك يبق تجوز بنتي
رحيم اتفاجأ و قال :بس انا موش بفكر في الموضوع ده دلوقتى و حضرتك فاجاتني
العم إبراهيم : فكر براحتك بس في حاجة مهمة لازم اقولهالك
رحيم : ايه هي حضرتك
العم إبراهيم :بنتي
رحيم : مالها بنت حضرتك
العم إبراهيم بمكر و خبث : بنتي عمياء و طرشه و خرسه
رحيم اصدم صدمت عمرها موش رحيم بس ده كمان مراد و حور و البنات كله و الحاجة انعام كان نفسه تروح تمسك في رقبة جوزها، حور كان هاين عليه تخرج و تقول لرحيم أن هي موش كده و كان عليه تعيط
رحيم مكانش قادر يقول ولا كلمه اما بق مراد فهم دماغ عمه و فهم هو عاوز يوصل لايه بس كان كاتم ضحكته بالعافيه من تعبيرات وش رحيم و حور
العم إبراهيم : ايه يا ابني مالك سكت ليه
رحيم مصدوم و موش عارف يقول ايه
البارت الثامن
وصلنا الفصل اللي فات أن رحيم مصدوم من كل كلمه العم إبراهيم بيقوله،
العم إبراهيم :قولي رايك ايه في الكلام ده ايه يا ابني ، رحيم قاعد مصدوم و مذهول من كل كلمه من العم إبراهيم بيقوله و موش عارف يرد عليها يقوله ايه
رحيم بصدمه : بصراحه يا عم ابراهيم انا موش عارف اقولك ايه بالظبط حضرتك فجأتني طب بص حضرتك اديني وقت افكر و كمان على امي و ارد على حضرتك دلوقتي
العم إبراهيم : حقك يا ابني حقك ترد علي ابوك و اهلك بردك
رحيم : انا والداي متوفي و معنديش غير والدتي و اخويا
العم إبراهيم بتأثر : ماشي يا ابني حقك بس ترد عليا يوم الخميس ان شاء الله انهارده الاتنين اهو يعني قدامك وقت كافي تفكر فيه
رحيم :ماشي يا عمي استأذن دلوقتي بعد اذنك
العم إبراهيم : طب اقعد كمل كوبايه الكابتشينو بتاعتك
رحيم علي قد ما كان نفسه يكمل الكابتشينو بس الصدمات اللي اخده كفيله ليه بأنه ميدوقش اي حاجة، فاق رحيم من شروده
رحيم : لا بجد مقدرش يا عم ابراهيم نشربه مره تانيه بإذن الله
العم إبراهيم : ماشي يا ابني مع الف سلامة
كل اللي بره مصدوميين من اللي حصل و من كلام العم إبراهيم و أما رحيم جاه يخرج جريوا من اعلي الباب الصالون كلهم و دخلوا على أقرب اوضه من جنب الصالون، مشي رحيم، و الكل خرج من الاوضة و كانوا لسه هينفجروا في العم إبراهيم
العم إبراهيم: قبل ما تكلموا و هتقولوا حاجة ان كان لازم اعمل كده علشان اشوف رده ايه
الحاجة انعام : ازاي يعني يا ابو هبه اللي عملته ده موش معقول يا راجل انه هيوافق على الجواز ده بعد ما قولتله الكلام ده
طرشه و عمياء و خرسه دانت مسبتاش اي حاجة يا عيني حتى يتواصل مع البت فيه
حور بضيق : يا بابا كده كده الجوازه دي موش هتم مستحيل حد يوافق على حد و هو كده يا يا بابا مستحيل
العم إبراهيم : هيوافق و انا متأكد من ده كويس اوي ولا ايه يا مراد
مراد : و الله ما اعرف يا عمي عموما انت اديته مهله تلات تيام ام نشوف ردها هيبق ايه
العم إبراهيم : و من هنا ل تلات تيام هنقفل على الموضوع ده موش عايز كلام فيه كتير، يلا يا مراد يا ابني علشان نصلي المغرب
مراد : حاضر يا عمي، مراد كان ماشي وراه عمه بس بص على ياسمين قبل ما يخرج و ابتسملها
و هي كمان ابتسمتله ابتسامه جننته و كان نفسه هو كمان يقول لعمه عليه هو و ياسمين بس فكر شويه و قال لنفسه بعد ما رحيم يرد عليهم يبق يقوله
بقلم اية رمضان يويو
رحيم روح و حاسس بأن ربنا بيعاقبه على اللي عمله بس هو مكنش قصده يعمل كده معقوله ربنا بيعاقبه العقاب ده كله علشان حط الراجل ده بالغلط في السجن
الحاجه فاطمه : مالك يا ابني حساك زعلان اوي ليه كده
رحيم بص لمامته و متردد يقوله بس لازم يقوله علشان تساعده يعمل ايه، رحيم بتنهيده طويله حكي للحاجة فاطمه على كل حاجة و هي كانت مصدومه جدا لدرجة مكنتش مصدقه ابنه
الحاجه فاطمه : معقوله توصل لدرجادي طب يجوز بنته حته ماشي لكن تطلع الله عمياء و خرسه و طرشه معقول طب دي هتتعامل معاه ازاي دي الوقتي يا ابني هم بيتعملوا معاها باعجوبه بس هي هناك مع مامته و اخواته
و عايلته لكن اما تيجي هنا هنتعامل معاها ازاي
رحيم : ولهي ما انا عارف يا ماما و موش عارف ارد على الراجل اقوله ايه يوم الخميس
الحاجة فاطمه : معناه صلى يا رحيم و استغفر ربك و هو هيقولك انت هتعمل ايه اكيد ربنا هيوريك الصح دايما
رحيم بتعب : ماشي يا أمي أنا هقوم اصلي و انام شويه علشان عندي شغل كتير الصبح و الله ما انا عارف هركز فيها ازاي بس
الحاجه فاطمه : سيبها على الله يا حبيبي و هو هيوديك على الطريق الصح
رحيم : ماشي يا أمي تصبحي على خير
الحاجه فاطمه بحزن : و انت من اهله يا حبيبي يارب يوقف معاك دايما يا ابن بطني و ميزعلك في حياتك ابدا اللهم آمين
رحيم دخل اتوضا و صلى و راح علي السرير و قعد يفكر و مجلوش نوم خالص
تاني يوم مامته صحيته و اتوضا و أداه فرضه و خرج و بأس ايد مامته و وداعه
رحيم وصل للقسم و هو مصدع بشده، سمع خبط على الباب و العسكري دخل و قدم التحيه و رحيم طلب منه يجبله كوبايه قهوه، العسكري خرج و بعديه دخل على رحيم صاحبه علي من غير ما يخبط على الباب
رحيم : موش تخبط على الباب يا بنى آدم انت
علي: محسسني اني انا داخل عليك اوضتك ولا حاجة و حضرتك من غير هدوم
رحيم بجديه: عايز ايه يا علي على الصبح موش نقصاك
علي اما شاف لهجت رحيم فادرك انه مضايق من حاجة وقاله: مالك يا ابني فيه ايه مضايق قولي
رحيم : مفيش حاجة يا علي انا بس مضايق شويه
علي : و انت عارف ان انا لازم اعرف مالك و بعدين انت عمرك ما خبيت حاجة عليا فمن الأحسن انك تعترف لوحدك مالك
رحيم اتنهد و حكاله على كل حاجة، رحيم خلص كلام و بيبص على علي و غصبا عنه ضحك من منظر علي، كان علي فاتح عينيه و بوقه على الآخر و مصدوم
رحيم : يا علي انت يا ابني
علي فاق من صدمته وقاله: انت بتتكلم بجد ولا بتهرج معقول الكلام اللي انت بتقوله ده انا بجد موش مصدق
رحيم : لا صدق يا اخويا لأن ده فعلا اللي حصل
علي : حرام البنت المسكينه بجد ربنا يتولاها بس انت هتعمل ايه
رحيم : والله ما انا عارف اعمل ايه بس انا دماغي مشوشه اوي و معرفتش ارد على الرجل ساعته اول مره في حياتي معرفش ارد على حد
علي بهزار : اكيد يا عم موش هيبق حماك لازم متردش عليه
رحيم بجديه : امشي من قدامي يا علي العادي
علي بضحك : خلاص يا عم ايه بحاول افكه معاك شويه طب المهم هتعمل ايه
رحيم : اهو مستني مني الرد يوم الخميس اعمل حساباك علشان هتيجي معايا يوم الخميس لاني ساعته موش عارف هتبق حالتي عامله ازاي، الا صحيح قولي انت كنت جاي عايز ايه
علي : اه صحيح انا كنت جايبلك دول توديهم لصاحبهم (و كمل بهزار) الا هو حماك يعني بطاقته و حاجته نسيهم هنا و من غير بطاقته يا ابني ازاي هتكتب الكتاب ههههههه
رحيم : قسما بالله لو ما بطلت هزار في الموضوع ده لهقوم اضربك ضرب ما تعرف وشك من قفاك، بقولك ايه انا هقولك على العنوان وروح انت اديهملوها و انت ماشي لاني انا لسه عندي شغل كتير
علي : حرام عليك يا ابني دانا مطبق من امبارح و عايز اروح انام
رحيم : لو سمحت يا علي لاني بجد موش قادر روح انت واديله الحاجة دي
علي : طب ما تروح انت اشمعنا انا يعني أو ابعت اي حد تاني من هنا و خلاص
رحيم : خلاص يا علي براحتك خلاص هقوم اروح انا
علي حس ان رحيم زعل و قاله
لا خلاص انا اصلا رايح هناك اشتري شويه حاجات لأن السوق
اللي جبهم في العنوان ده حاجات حلوه هات
رحيم : ماشي اتفضل و ناده على علي و هو خارج
رحيم : علي
علي : نعم
رحيم : شكرا يا صاحبي
علي : العفو بس على ايه
علي ابتسم لرحيم و خرج لنصيبه و قسمته
في بيت العم إبراهيم :
الحاجه انعام : نورا بت يا نورا
نورا : نعم يا ماما
الحاجه انعام : تعالى يا مقصوفه الرقبه تعالي روحي اشتري شويه حاجات للبيت من السوق و تعالي
نورا : اشمعنا انا بقى متبعتي اي حد تاني مهم بناتك أهم
الحاجه انعام: اخواتك بيذكروا و موش عايزه اشيلهم عن مذاكرتهم
نورا : يعني انا اللي قاعده بلعب ما انا كمان بذاكر عندك هبه قوليله هي تنزل تجيب الحاجة
الحاجة انعام : يا بنتي اختك تعبانه و مينفعش تنزل
هبه خرجت من المطبخ على صوتهم و قالتله : خلاص يا ماما هروح انا
الحاجه انعام بخوف :بس يا بنتي
هبه: على فكرة يا ماما انا لازم انزل واواجهه الكل متقلقيش عليا يا ست الكل هلبس و انزل اشتري الحاجات و اجي في ساعته متخافيش موش هتاخر
الحاجه انعام : ماشي يا حبيبتي و قالت في سره ربنا يستر عليكي يا بنتي من كلام الناس
هبه نزلت من البيت و دي كانت أول مره تنزل بعد ما فرحها باظ
هبه كانت راحه تشتري حاجة للبيت و صلت إلى السوق و كان فيه شويه شباب كان بيديقوا فيها
الشاب الأول : معلش يا حلوه علشان فرحك باظ تعالى و انا هتجوزك انا
الشاب التاني : متتوسطيلنا عند ابوكي يجيبلنا برشامتيين ولا حاجة
هبه عييطت جامد و بصت قدامه على أمل انه تلاقي حد ينقذه من الشباب دول بصت ادامه ولقت في وشه شخص حست انه ممكن ينقذه، لكن هو من اول ما شاف المنظر ده ضحك بسخريه و قال مع الشباب اللي كانوا واقفين
معلش يا شباب اصل الاخت خجوله اوي لدرجة أن هي مبترفعش وشها من على الأرض كانت قاعده تمثل عليا دور البراءه اتاري البراءه دي وراه حاجات كتير
هبه من جواه انكسرت اوي انه في يوم من الايام حبت واحد زي اللي قدامه ده و حمدت ربنا في داخلها أن هي ما بقتش ليه
علي كان سايق بعربيته إلى بيت العم إبراهيم بس فكر فعلا انه يروح يشتري حاجات من السوق اللي جنب بيت العم ابراهيم
(ملحوظه)
على ساكن مع باباه بس والدتها الله يرحمه توفت و علشان كده هو اللي ساعات بيشتري طلبات البيت
وصل إلى المكان و نزل من عربيه ولاقى تلات شباب قاعدين يدايقوا في بنت و الظاهر ان كان فيهم حد كان خطيبها حاجة زي كده بمعنى كلامهم لأنه وقف و سمع الكلام من اوله بس معرفش ليه عنده فضول أن البنت دي لازم تدافع علي نفسها قبل ما هو يروح يضرب الشباب بسبب كلامهم بس اما تلاقي البنت دي دي قاعده تعييط من تحت النقاب اللي هي لابسه لدرجه الدموع بالنسبة لعلي كانت باينه و هو معرفش ليه حس بالضيق و حاسس انه لازم يروح يضرب كل اللي بيتكلموا عليها، بس قبل ما يتحرك، هبه ما استحملتش الكلام اكتر من كده و متعرفش ليه حست بالشجاعة وقتها كان حد قريب منه اوي بيقوله اوعي تسكتي على حقك، علي واقف بعيد و قاعد يقول في نفسه اوعي اوعي تضعفي اوعي تسكتي عن حقك اوعي خدي حقك منهم
هبه بكل قوه ضربت اللي كان خطيبها بالقلم، و هي نفسها متعرفش القوه دي جاتلها منين بس حست أن هي لازم تعمل كده
بس في نفس الوقت علي فرح بشده أن هي عملت كده و ميعرفش ايه السبب بس حاس بسعاده وقتها
هبه بعد ما ضربت اللي كان خطيبها و يدعي أشرف
أشرف عيونه احمرات بالغضب وقتها و كان لسه هيمد ايده على هبه و هو بيقول بترفعي ايديك عليا يا بنت الل، قبل ما يكمل جملته، اتلاقي حد مسك ايديه بعنف.
البارت التاسع
وقفنا في الفصل اللي فات أن علي مسك ايد المدعو أشرف
علي: انت ازاي تتجرأ و تمد ايديك على واحدة ست
أشرف : و انت مالك خليك في حالك أحسنلك
علي : ولو مخلتنيش في حالي هتعمل ايه يعني
أشرف كان لسه جاي يضرب علي اما علي ضربه و ضرب الشباب التانيين بكل غل كل ما يفتكر كلامهم اللي كانوا بيقولوا لهبه يضربهم ضرب جامد، هبه مقدرتش تستحمل اكتر من كده و اغمى عليه
علي جري على هبه و قعد يفوق فيه و أما مفقتش اشتاله علشان يوديه المستشفي وقف في العربية علي جنب و طلع ازازه برفان من العربيه و قعد يفوقها و أما مفقتش كان لازم يرفع عليه النقاب علشان تعرف تنتفس
علي رفع النقاب و حط وشها في الأرض و بايده قاعد يشممه ريحه البرفان و أما حاس ان هي بدأت تفوق بعد عنها، هبه فاقت و قعدت تبص حواليه لغايه اما شافت علي و افتكرت كل اللي حصلها و ان ده نفس الشاب اللي انقذه، قطع تفكيره صوت علي
علي: انتي كويسه
هبه : الحمدلله بس انا لازم امشي لو سمحت
علي : طب قوليلي عنوانك ايه و انا هوصلك
هبه برفض : لا بجد متشكره على اللي عملته معايا بس مينفعش اصلا توصلني و اصلا حرام ركبتنا مع بعض اصلا المفروض مكنتش ركبتني اصلا، بص انا اسفه على طريقة كلامي بس مكنش ينفع اركب معاك في عربيه واحده سوا
علي بإعجاب شديد بتفكير البنت دي كان نفسه يرفع راسه يشوفها اوي أخلاقه مسمحتلوش ورد عليه و قاله : انا اسف مكنش قصدي انا بس خوفت موش اكتر من اللي حصلك انتي فجأه وقعتي في الأرض و انا معرفتش اصرف، علي كل ده كان بيكلم و عينيه كانت في الأرض، و ده عجب هبه اوي و خلها تتطمن معاه
هبه : حتي لو كان كده بردك كنت سبتيني في مكان عام موش في العربيه انا اسفه بس لازم انزل
علي : طب هتقدري تنزلي
هبه بتعب شديد ظاهر عليه اوي قالتله : ايوه هقدر متقلقش انت
هبه جت تنزل من العربية بس مقدرتش ووقعت في الأرض مره تانيه و علي خرج بسرعه من العربيه علشان يشوفها
علي : انتي كويسه
هبه موش قادره تتكلم ولا قادره تنتفس، بتتنفس بأعجوبة و علي حس بيه فقومها غصبا عنه و دخلها العربيه تاني و رفع النقاب عليه مره ثانيه بس المرادي عينيه جت في عنيه و اتقابلوا العيون اخيرا سوا، علي و هو بيرفع النقاب ل هبه حس بإحساس غريبه هو كان ناوي يرفع بس النقاب سنه و ميرفعوش كله علشان تاخد نفسه بس هو معرفش ليه حس ان عنده فضول انه يرفع النقاب اكتر و اكتر وفعلا رفع النقاب و شاف بالنسبة له أجمل وش شافه في حياته، علي و هبه هم الاتنين بصوا لبعض و عيونهم اتقابلت و كان كل واحد فيهم سرحان في عالمه الخاص
مكنوش عايزين يفقوا من اللي هم فيه، فاق كلا منهم على صوت زماره العربيه لأن علي و هو تايه داس على زماراه العربية بالغلط و الاتنين فاقوا على الصوت
علي :ممكن تقوليلي عنوانك ايه لو سمحتي
هبه اما حست أن هي موش قادره تتحرك قالتله على العنوان و اتفاجأ أن ده نفس العنوان اللي هو رايحه و سأله بكل هدوء:
انتي تقربي للعم ابراهيم
هبه بصتله باستغراب لأنه طلع عرف ابوها
هبه : ايوه انا بنته حضرتك تعرف بابا، علي افتكر رحيم و هو بيحكيله عن العم إبراهيم و عن حكايه فرح بنته اللي باظ و استنتاج أن دي بنته اللي فرحها باظ وقاله