الفصل السابع عشر 17 من رواية حبيبة وعمر احببت فقيرة
رواية احببت فقيرة حبيبة وعمر البارت السابع عشر 17
ف مساء اليوم التالي
دخلت هند ع امها صفاء وهيا تبكي الحقيني يا ماما الحقيني انا بيتي اتخرب انا خلاص ادمرت انا خسرت جوزي
عامر هيطلقني ياماما فين بابا يلحقني فين ساره الحقوني منك لله يا حبيبه اشوف فيكي يوم يا حيوانه ياخدامه ياجلابت المصايب
صفاء. اي دا ف اي اهدي كدا واحكيلي يابنتي حصل اي
هند. عامر يا ماما عامر
صفاء. مالو جوزك حصل اي خلاه يطردك يابنتي .
هند. بعد ما روحنا من هنا امبارح لقيت مامته ف العربيه بتشتم ع بيتنا وعيلتنا وتقول أنا العيله دي كلها يكرهها ومفيش حد فيهم كويس ابدا
حبيبه اللي كنتوا بتقولوا عليها ملاك طلعت بتاعت شباب وبتحب الايس كريم 🙁
لا وبتعرف تكتب رسايل ولا كأنه باين عليها الملعب بدي ام خمسين وش😡
امال باقي العيله هيكونوا اي 😒
هند. تقصدي اي يا بكلامك دا يا ماما
سوسن . اخرسي بلا ماما اوعي اسمعك بتقولي الكلمه دي تاني انا مش ام لشوية عقارب
عامر. لو سمحتي يا ماما هند ملهاش زمب واكيد ملهاش زمب
سوسن. دا اللي عندي ياعامر وياريت انت تفوق شويه ومش عايزاها تكلمني ابدا لابخير ولا بشر
هند اللي تشوفيه بس انا متربيه اوي وابويا تعب ف ت
تربتي والايام هتثبتلك وشكرا ليكي اي
اكملت هند حديثها مع صفاء قائله
بعد ماوصلنا يا ماما لقيت ابو عامر متعصب وبينده ع عامر ودخلوا المكتب وفضلوا اكتر من ساعتين
انا غيرت هدومي وحضرت عشاء خفيف لقيت عامر دخل عليا بيقولي نامي انا مليش نفس لحاجه ودماغي هتتفرتك لو سمحتي نامي وسيبيني انام
وف
الصباح بعد أن ما قومت من النوم ملاقتش عامر جمبي
خرجت ادور عليه ف البيت ملاقيتوش لا هو ولا بباه
اتصلت على عامر وعرفت أنهم عند عمر
اليوم كله وانا بعيط وخايفه لحد ما رجع عامر بعد العصر
ولقيته مش متحمل زعل اخوه ولا بباه وبيزعقلي وييقولي يلا ع بيت أهلك انتوا تعملوا فينا كدا انا اخويا يحب خدامه وكمان تبيعه علشان شحات
فعلا ماما عندها حق انا مش عايز اشوف وش حد فيكم
يلا اطلعي برااااااا البيت دا
صفاء. بس يا حبيبتي بس خلاص متعيطيش بكرا يفهم اننا ملناش زمب ويرجعلك ورجله فوق رقبته
هند لا ياماما عامر بقي صعب اوي انتي مشوفتيش وشه انا بيتي اتخرب بسبب العقربه دي وحاسه أن مستقبلي ضاع هيا فين حبيبه هيا فين الكلبه دي
واسرعت هند ع غرفة حبيبه ودخلت عليا وامسكت بحبيبه
انتي اي انس ولا جن انتي لايمكن تكوني انسانه حرام عليكي خربتي بيتي دانا كنت معتبراكي اختي واكتر من ساره ف الخوه اللي بينا
منك لله يا شيخه غوري من وشي وياريت تطلعي برا البيت دا لانه اطهر من امثالك الشيطانيه
عملك اي عمر علشان تاخدي قلبه وتديه لوليد
طب ليه وعلشان ايه فهميني انا هتجنن
كل هذا ولم تنطق حبيبه بحرف سوي البكاء والغزير الذي اغرق ملابسها والوساده التي تنام عليها
واذا بساره تدخل عليهم
ساره. خلاص يا هند سيبيها الحيوانه دي وتعالي سريرك موجود جمبي لحد ما بابا يروح لعامر ويفهم الموضوع
تجلس على الفراش المقابل لفراش أختها تتحدث مع نفسها بصوت هامس لكنه يصل لمسامع شقيقتها؛ كانت تقول عبارات تدل على حزنها الشديد وغضبها في آن واحد.
اعتدلت سارة على فراشها متكأة على ذراعها نصف جلسة وهتفت: ايه يابنتي ما تبطلي ندب بقى اكيد عامر يومين ويهدى ويجي يصالحك مش معقول هيتخلى عنك عشان اخوه اللي اصلا عمره ما اعترف بأخوته ولا اساسا كان يعرفه هى بس ساعة غضب.
نظرت لها بعيون دامعه وهتفت: لا مش ساعة غضب يا سارة وبرده الحكاية مش عشان اخوه بس عامر متعلق جدا ب باباه وشايف انه لسه خارج من تعب اكيد مش هيزعله لأنه متأكد ان باباه متعلق جدا بعمر علشان كده طردني وكمان قال قدام مامته وباباه انه هينفصل عني لان حبيبة بنت عمي وانا اكيد زيها.
ضغطت على أسنانها بغضب، وتابعت: طلعت مايه من تحت تبن زي ما بيقولوا وانا الهبلة اللي عمري بحبها وبقف معاها في الاخر تطلع مخبية عليا علاقتها مع الواطي وليد وكانت عايزة تضحك على عمر.
انا ازاي معرفهاش على حقيقتها ازاي مصدقتكش انتي وماما انها مش كويسة الخدامة دي اللي كانت سبب في خراب بيتي وضياع حبي.
أنا لازم انتقم منها مش ممكن اسيبها كده بابا لازم يطردها من البيت.
رفعت سارة زاوية فمها باستهزاء، وهتفت: أخيراً فرقتي وصدقتينا بس بعد ايه المهم موضوع الانتقام ده سبيه عليا انا متقلقيش هى يعني هيحصل فيها ايه اكتر من اللي حصل.
هند باهتمام: ايه اللي حصل عادي هي خسرت عم بس هي طلعت مبتحبهوش يعني مش هيفرق معاها طالما بتحب وليد ولا انتي تقصدي ايه.
ارخت جسدها مرة أخرى على السرير واستدارت مولية ظهرها لشقيقتها وهتفت بلا مبالاه: مقصدش حاجة يا هند مش عارفه ان كان يفرق ولا ايه المهم نامي ومتقلقيش عامر بيحبك وبكرة الموضوع يهدى وترجعوا.
استلقت هند هى الأخرى على الفراش واسدلت جفونها مستسلمة للنوم.
بعد نصف ساعة فتحت الغرفة، ودلفت صفاء للداخل بهدوء تام وهزت سارة بيدها بهدوء؛ ففزعت الأخيرة لكن قبل أن تصدر صوتاً منعتها يد امها؛ فنظرت لها بتساؤل؛ فأشارت لها صفاء ان تتبعها للخارج ثم أشارت لها مرة أخرى نحو غرفتها.
دلفتا سوياً داخل غرفة نوم صفاء وأغلقا الباب الذي كان بطبيعة حاله الرثة لا يغلق تماماً لكن اطمئنت ان من في المنزل جميعاً نائمون.
تحدثت سارة بصوت ناعس: فيه ايه ياماما بتصحيني ليه دلوقتي.
وضعت سبابتها على فمها وهتفت بصوت منخفض: اشششش وطي صوتك حد يصحى ابوكي نزل مخنوق من اللي حصل وقال هيقعد في الجامع للفجر يفكر هيعمل ايه بس تصدقي صعب عليا والله يا سارة مصدوم.
سارة بقلق: هتتراجعي عن اللي عملناه ولا ايه.
صفاء بحيرة: أنا محسبتهاش من كل النواحي مش حبيبة بس الخسرانه ابوكي مهزوم وكأنه هيموت وكمان اختك جوازها اتدمر، وهي دلوقتي في صفنا صحيح بس هي متعرفش الحقيقة متخيلة أن حبيبة فعلا غلطانه لو عرفت هتكرهني لآخر عمرها.
سارة بقلق: وهي ايه هيعرفها بس بقولك ايه ياماما شيلي اللي في دماغك ده انا لا يمكن أتراجع كده ههد كل حاجة ولو ابويا مماتش بصدمته من بنت اخوه هيموت بصدمته لو عرف الحقيقة
- رواية احببت فقيرة حبيبه وعمر الفصل 18 اضغط هنا
- ليصلك شعار بالفصول الجديدة انضم لنا على تليجرام أضغط هنا