البارت السابع "7" من رواية عشق أمير الجان بقلم الكاتبة فرح إبراهيم
رواية عشق أمير الجان البارت السابع 7
** " END FLASHBACK "**
: ط.. طب... طب.. انا ذمبي ايه؟
انا ليه اتحاسب علي غلطه معملتهاش؟!..
ذمبي ايه انك حبتني؟ عشقك بقا بالنسبالي جحيم ناره بتبلع كل الي حوليا وفي يوم اكيد هتطولني..!!
هتفت بهذه الكلمات جميله التي كانت تجلس امام سيمرائيل شبه فاقده للوعي فهي في حاله من الخمول والصدمه مما جعلها ساكنه ، جسدها متراخي لا تستطيع التحكم في اعصابها كما اتسعت عيناها بوضوح حتي كاد حاجبيها يلتصق بأول رأسها من الصدمه و الاندهاش التي تملكوا منها..! ..وبرغم انها كانت تنظر له وتحدقه بأعين معاتبه تائهه ولكن حديثها كان الاقرب بأنها تحدث نفسها عنه ..!!
شعر بضيق عام يلجم صدره حين ألقت بكلمتاها علي مسامعه فهو يعلم ان الذي عاشته ليس بالهين وانه بالفعل اقرب لها من الجحيم..!!
يعلم مراره علاقته بها وعواقبها فها هي ثمار هذه العلاقه باتت تطرح امام اعينهم ولكن لهيب عشقه ليس بالسهل اخماده..!!
احاط وجنتيها بكفه برقه وتشرب ملامحها المرهقه بلهفه ثم خرج صوته الاجش في حنو بالغ وعاطفه شديده : جميله انا بـحـبـك..
وان كان بإمكاني احرق الدنيا بما فيها من انس وجان..
صمت قليلاً حتي يتمكن من تثبيت نظراته بداخل عينيها حتي تري تلك اللهفه والصدق الذي ينبعث منهم : بس إلا انتي يا جميله...
عمري ما اقدر اقرب منك او أذيكي..
انتي غيرهم.. غير اي انسي او جني..
خرج صوته قوياً رغم حمله لعاطفه شديده :
انتي عشق امير الجان..!!
والي بيحب عمره ما بيأذي الي بيحبه.. ما بالك بالعشق؟!....
لمح هو ترقرق الدموع بداخل عينها ليتابع بلهفه ظناً منه انها لازالت علي حاله ذعرها منه فأردف بصدق : يعني انا مش بس مش هأذيكي لا ده انا هحميكي حتي من نفسي.. انا امانك ياجميله صدقيني..
خرجت كلماته الاخيره متوسله رغم قوتها وهو يري انسياب الدموع فوق وجنتيها بسكون ووهن..
فتك الضيق بصدره حين رآي دموعها ونظره الالم بعينيها ليمد انماله يمسح دموعها برقه وحب قبل ان يحركها خلف رأسها وتخللت اصابعه خصلات شعرها حتي يدعم رأسها ويقربها منه في حين ادني هو شفتيه يلثم جفونها برقه وانفاسه تهبط فوق وجهها بدفئ ثم اتبع مسار دموعها فوق وجنتيها بشفتيه يلثم كل انش بهما برقه وشغف حقيقي حتي انبعث من جسده الدفئ قائلاً من بين قبلاته بصوت متحشرج رغم قوته وصرامته : ششش.. بلاش دموعك دي يا حببتي .. دموعك بتحرقني يا جميله.. مفيش حاجه في الدنيا دي كلها تستاهلها ولا حتي انا..
ابعد وجهه عنها يتابع تعبيرات وجهها حيث كانت تشد فوق عينيها وتكتم شهاقتها في حين بدأت تنتحب وجسدها ينتفض من حين لآخر ليستند بجبينه فوق مقدمه رأسها قائلاً بصدق وحمايه
: متخافيش طول ما انا جمبك.. صدقيني متخافيش..
ومن بعدها امتدت ذراعيه تحاوط خصرها وتجذبها تجاهه حتي أسند رأسها فوق صدره واخذ يمسد فوق ظهرها وهو يقبل شعرها برقه وبطئ شديد اشعل في جسدها الدفئ وجعل شعور غريب يتملك منها لأول مره تختبره بداخل احضانه ولكن صراعها الدامي بينها وبين نفسها لم يترك لها فرصه للأستمتاع به..
حيث انتزعت نفسها من بين احضانه بعنف طفيف ثم جففت دموعها بظهر يدها بجمود قبل ان تنظر له وتهز رأسها في رفض بحركه بطيئه مستنكره وعيناها تشع لوماً ونبره صوتها يشوبها بعض الغضب : وهو انت فاكر ان الأذي لما تحميني من الي عايز يموتني وبس؟
تهجمت قسمات وجهه وتابعها وهي تتابع بنفس النبره ولكن ازداد عليها قسوه وعتاب ظهروا فوق قسمات وجهها: مش شايف ان حرماني من اهلي الي انت فرضتوه عليا أذي؟
مش شايف ان أذيه الي حوليا بسببي أذي ليا قبل ما يكون ليهم؟
لم يجيبها بل ظل الجمود والبرود متملك منه ومن نظراته لتصرخ به بغضب عارم: ههاااااااا؟
رد عللياااااا
خرجت كلماته قويه متملكه بنره لا تليق الا به
: رديت عليكي قبل كدا وقولتلك.. ان محدش بيقرب للي ملكي.. للي يخصني.. والي بيقرب بيدفع تمن قربه ده. . .
صرخت به في استنكار وغضب : دهههه ابوووياااا وامييي.. فاهم يعني ايه ابويا وامي؟
يعني حته مني وانا حته منهم؟
ازاي اشوف امي بتتوجع قدامي ويبقا محرم عليا اضمها واخفف عنها؟ هااا؟ قوليي ااززاااايي
كان صدرها يعلو ويهبط بعنف حين اردفت بصراخ : ولا ابوبا..!!
ابويا الي مفيش اطيب من قلبه معرفش اطبطب عليه ولا احب علي ايده؟!..
ثم ابتلعت غصه مريره في حلقها وهي تتذكر نفور زملائها الدائم منها وتجنبهم لها لتردف بقوه ولكن خرج صوتها متحشرج رغماً عنها اثر انفعالها : ولا.. ولا... ولا نظره النفور الي دايماً بشوفها في عيون زملاتي ليا وبعدهم الدايم عني..!! ده .. ده مش واجعني؟
اشتعلت عيناها بنظرات مابين قسوه وغضب وألم حين صرخت به : انت عمرك ما عشقتني، يا سيمرائيل انت معندكش قلب عشان تعشق..
ولو كنت حمتني طول حياتي قيراط انت أذتني اربعه وعشرين..
صمتت وتبعها السكون من حولها ولكن ... إن كانت النظرات لها صوت لكانت قرعت الطبول الان من نظراتهم التي امتزجت بين برود وقسوه وبين غضب وألم مرير..
ظلوا هكذا ما يقارب الدقيقه كانت تنتظر منه ان يتحدث.. ان يحاول اراضائها او التفكير معها بصوت عالي نظرت لنظراته المبهمه التي استعصي عليها فهمها فكانت تحمل من الغموض ما يوازن الجبل ويزيد .. لم تجرؤ علي التفوه او الاعتراف بهذا الشعور بينها وبين نفسها.. فكان يداهما رغبه شديده في رؤيه مقاومته من اجلها ومن اجل ان يظل معها.. ولكن حين طال صمته طأطأت رأسها بألم وهي تحاول كبح دموعها حين قالت بصوت متحشرج باكي رغم محاولتها المميته في جعله يحمل القليل من الصلابه والجمود..
: واضح انك مش هتقدر تتنازل عشاني .. وانا مش هقدر اتحمل والوضع ده كتير.. يبقا الاحسن انك تختفي من حياتي زي ما ظهرتلي فجأه..
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية عشق أمير الجان دليل الروايات"
بقلم فرح إبراهيم
لم تشعر متي وكيف ولكن في غمضه عين بينما هي ترفرف بأدهابها عده مرات في محاوله لكبح دموعها وجدت نفسها ممده فوف الفراش وهو يجثو فوقها يحيط رأسها بيديه الصلبه وتلك العينان الفحميه الغاضبه والمنفعله تلتهم عيناها في نظره داميه واصوات انفاسه تخترق مسامعها بوضوح وكأنها احد المعزوفات الصاخبه فقد كان يلهث وصدره يعلو ويهبط بعنف قائلا من بين اسنانه بتملك جالي في نبره اشبه بالهمس ولكنها اقرب لفحيح الافعلي : مش هتقدري يا جميله.. عمرك ما هتقدري تبعدي عني .. ولا حد يقدر يبعدني عنك... مش هيفرق بينا غير الموت يا جميله.. فاهمه؟... الموت وبسسسس
لم تستطيع منع انتفاض جسدها بين ذراعيه فقد كانت هيئته ونبره صوته تقشعر لها الابدان فتملك الذعر منها ولكن ليس منه شخصياً انما من رد فعله الغير متوقع والمباغت لها ولكنها لا تعلم من اين استمدت الشجاعه ونظرت بداخل عينيه بتحدي قائله بنبره شبه غاضبه : وانا الموت عندي اهون من جحيم حبك يا سيمرائيل...
القت كلماتها كالقنبله في وجهه لتري ظلمه عيناه تشدد وحراره جسده ترتفع بدرجه مربيه فقد شعرت انها امام لهيب نيران زمهريرها يدوي في الافق وحين اوشكت هي علي التراجع في كلماتها من ذعرها الجالي من هيئته تراجعت في اخر لحظه وقررت الثبات حتي اخر المعركه فهي ليست تلك الفتاه السلبية التي تستسلم بسهوله لتردف بقوه وهي تتحداه بنظراتها فقد كان شوقها وتلهفها بأن تعرف قراره يتعدي خوفها الان : اثبتلي حبك يا سيمرائيل.. لو صح كلامك وانك فعلاً بتحبني.. يبقا اثبتلي انك مش بتكدب عليا ولا بتخدعني وانك فعلاً عشقان..
تفرست ملامحه تحاول تبين الاجابه من رد فعله بلهفه وفضول ظهروا من بريق عينيها التي لم تستطيع منعه .. لحظات مرت عليها كالدهر قبل ان تتسارع ضربات قلبها كالطبول حين وصلت كلماته المقتضبه والصارمه لأذنها بوضوح..
_: والمطلوب؟
تفرجت اساريرها حين شعرت بأمل يغزو كيانها من كلمته البسيطه تلك ولكن حاولت رسم الثبات والجمود وهي تهتف بقوه : انك تسيبني اقرب من ابويا وامي عادي.. وميتأذوش بسببي
ثم اردفت بإرتباك حاولت اخفاؤه ولكن ظهر في كلماتها المتقطعه فهي حقاً لا تعلم ماهي رده فعله فهو افعاله مجهوله كما نظراته مظلمه
: وآآآآآ.. يعني اقصد... قصدي انك تبعد عن زملاتي في الجامعه ومتخليش بيني وبينهم حواجز..
هنا ولم يعد يتحمل المزيد فلهيب غيرته الجهنمية اصبح قريباً علي الفتك بالدنيا اجمع حين تخيل مغازله احد الشبان لها او محاوطتها بأعين الرجال التي ستلتهمها بلا شك..!!
ليصرخ بغضب قوي جعل جميله تنتفض وتشد فوق عينيها برعب
: تبقي بتحلمي.. لو فكرك اني هسمح لأي راجل يقرب منك تبقي بتحلمي يا جميله..
ثم اردف بنبره قويه واثقه تحمل من التملك والاصرار الكثير : انتي ملكي انا وبس يا جميله.. ملكي انا وبسسسس فااااههممهههه؟
صرخ بأخر كلماته لتنتفض جميله مجدداً وتشهق بخوف قبل ان تغزو عليها سحابه من الحزن لم تستطيع تجاهلها ولكن اردفت بغضب ممزوج بألم :انا مش فاهمه غير حاجه واحده بسس..
ان كل الي انت فيه ده حب تملك وبس انما انت مش بتحبني يا سيمرائيل ..انت عايز تمتلكني وبسسس.. وانا مش هقبل بكدا؟ فاااهممم مش ههققببللل
اردف بقوه غير عابئ بتلك الدموع المحبوسه بداخل مقلتيها اثر احباطها فهي كانت تتمني وبشده ان يثبت حبه لها فهي لازالت تحمل بداخلها ذلك الشعور المجهول تجاهه الذي يدفعها للراحه وهي بين احضانه ولكن استلذ القدر التلاعب بهم .!!
_: افهميها زي ما تفهميها مايهمنيش.. ولا هيفرق معايا وهتفضلي بردو ملكي ..ليا انا وبسس
لم ينتبه لدموعها الا ان سقطت بدون ارادتها فوق وجنتيها ورمقته بنظره ألم وعتاب جلي حين اردفت بسكون غير معتاد : انا وانت عارفين اني مش هقدر اقف قدامك وان الي في دماغك هتعمله بردو.. بس خليك فاكر انك كدا بتكسر جميله بحبك مش بتقويها...
كانت كلماتها كالشهب المشتعله التي امطرت فوقه بلا رحمه لتحرق قلبه وروحه وتجعله يعود لتلك الهيئه البشريه وعيناه تتقلص حتي اصبحت تلك البشريه ذات اللمعه الزيتونيه وكانت متوتره زائغه فوق قسمات وجهها
ليعتدل في جلسته ويزفر بضيق وهو يشد فوق عينيه .. وانفاسه متلاحقه يحاول ان يهدأ من روعه..
اعتدلت هي الاخري في جلستها ونظرت له بلهفه وامل لم تستطيع ان تخفيهم فهذا الشعور الذي يداهما بالدفئ من قربه لم يعد بإستطاعتها اخفاؤه فهو يتملك منها كل مدي عن ذي قبل..
باغتها بفتح عينيه وهو يرفع رأسه ويلفها تجاهها فجأه لتشهق بفزع من حركته السريعه الغير متوقعه ولكن سرعان ما حل مكان نظره الفزع بريق من الامل حين قال بصوت غليظ قوي يتناسب مع قوته وجبروته وهو يلتهم عينيها بعينيه في نظره قويه اقشعر لها بدنها حقاً : موافق بس بشرط..
امائت رأسها عده مرات في موافقه منها وهي تنتظر كلماته بفضول ولهفه وذلك البريق في عينيها يزداد ليردف بنفس النبره والثبات..
: هبقا معاكي فين ما تروحي.. والتعامل هيبقا بحدود مع اي جنس راجل ..
ثم اردف بنبره اقوي واظلمت عيناه ورفع إصبعه في وجهه محذراً :وإلا ساعتها متلوميش الا نفسك علي طلبك ده ..
لم تنتظر اكثر من ذلك فهي تعلم لهيب غيرته وان من الصعب اطفاؤها ولكن جاهد هو من اجلها حتي يرضيها لم يكن يخدعها او عشقه كان كذبه كما ظنت به السوء.. هو تحامل علي نفسه حتي يبقيها بجواره وما اعجبها اكثر انه سيظل معها دائماً اينما ذهبت.. في الحقيقه هي كانت تطور شوقاً لهذا فهي بالفعل بدأت تشعر بالدفئ في وجوده وتمنت لو كان دائماً معها ...!!
وهنا تملكت منها السعاده وحركتها مشاعرها بدون وعي منها لتقفز من جلستها وترتمي بداخل احضانه فجأه ولكنه كان كالصلب لم يهتز..!!
ولكن كان تصلبه العامل الاكبر فيه هو دهشته من اول مبادره منها في الاقتراب منه دون اي مجهود يذكر من ناحيته ...!!
وجدها تشدد حول عنقه وبدون تردد وبعاطفه غارمه طوق خصرها بيده وشدد عليه بقوه لم يستطيع التحكم بها من فرط مشاعره وقد كانت جميله تشعر ان عظامها تكاد تتهشم او تكاد تخترق صدره ولكنها لا تعلم لماذا لم تمنعه ربما ذلك الدفئ والامان بداخل احضانه هم السبب..
ظلوا هكذا فتره من الوقت لا يعلم مدتها الا الله فقد كانت لحظات صفاء واكتمال وراحه ودفئ افتقده كلاهم كثيراً فلم يريدوا التفريط في تلك اللحظه والاستمتاع بها علي قدر المستطاع..
بعد قليل بادرت جميله بالابتعاد عنه ولكنه ضمها له مره اخري بقوه اخري وهو يزمجر برفض لتبتسم هي رغماً عنها وحاولت مره اخري وهي تدفعه بكلتا كفيها من كتفه بقوه اكبر الي حدٍ ما
حتي ارخي ذراعيه من حول خصرها علي مضض لتبعد جميله وجهها عنه قليلاً حتي تستطيع النظر لعينيه التي كانت تحمل لمعه كبريق القمر وسط السماء الصافيه في ليله معتمه.. اما هي بادلته النظره بنظره إمتنان وبريق لم يعهده في عينيها من قبل ولكنه اسعده حد السماء
توردت وجنتيه جميله بخجل من نظراته واخفضت رأسها تهمهم بخفوت وخجل : ش.. شكراً
ابتسم هو فور رؤيته لأحمرار وجنتيها ثم لمعت عيناه بخبث حين قال بمرح ومكر مدروس فأمتثل الدهشه : ايه ده؟!!!
اجابته جميله بدون فهم : ايه في ايه؟
_: انا اه طول عمري قريب من البشر بس عمري ما اتخيلت انهم بالبخل ده..!!
فرغت فاهها بدهشه وببلاهه وعدم فهم قالت : ها؟ اشمعنا؟
شدد فوق خصرها حتي التصقت بصدره فشهقت بصدمه و وضعت يداها علي كتفه لتدعم جسدها بأن يتراجع بعيداً عن جسده ولكن شدد حصاره فوق خصرها مانعاً حركتها ثم اردف وهو يحرك انماله فوق وجنتيها اليمني برقه وعينه تتابع تحرك انماله فوق وجنتيها التي تشتعل تحت يده قائلاً بمكر
: اصل احنا عندنا ما بنقولش غير تلاته شكراً..
ثم انمدت انماله خلف رأسها ودسها بداخل خصلات شعرها حتي يتحكم في حركتها ويدني من وجهها تجاهه فين حين اقترب هو بشفتيه من وجنتيها اليمني ببطئ شديد جعلها تتابع ما يفعله بجسد شبه منتفض من اثر دقات قلبها المتسارعه والتي شعرت بها تكاد تسمع من خارج صدرها في حين اغمضت عينيها بشده وهي تعض فوق شفتيها السفلي بخجل جالي حين اصطدمت انفاسه الحاره بوجنتيها ثم تبعتها شفتيه وهو يلثم وجنتيها برقه بالغه ثم ابتعدت عنها ليهمس امام شفتيها بصوت متحشرج هامس : واحده هنا..
ثم مال برأسه فوق وجنتيها الاخري ولثمها بنفس الطريقه وتبعها ايضاً همسه امام شفتيها
: و واحده هنا..
ثم تصلبت عيناه فوق شفتيها التي انفرجت بدون رغبه منها ولكن من شده خجلها وتوترها فهي لأول مره تختبر تلك المشاعر وتعيش تلك اللحظات والاغرب انها لم تشعر لبرهه من الزمن انه ليس انسياً او هناك شئ غريب انما شعرت بالدفئ والالفه....
شعرت بأنفاسه فوق شفتيها فشددت فوق عينيها بخجل جالي ليبتسم بإستمتاع لخجلها وسكونها بين احضانه فهذا حثه كثيراً علي خطوته القادمه فتابع بهمسه الاجش ولكن بمكر ادهي
: و واحده هنا
قالها حين هوي بشفتيه فوق شفتيها يلثمها ببطئ و برقه وشغف عصف بمشاعرهم واهتز له بدنهم جعل كل منهم يخرج من عالمه فهو ابتعد عن العالم السفلي وهي ابتعدت عن عالم ما فوق الارض .. ليتقابلي في نقطه بين العالمين كانت عالم منعزل عن العوالم السبعه و بمثابه عالم خاص بهم لم يعلموا كم مر من الوقت عليهم وهم تائهين بين العالمين...
ولكن هذا لم يمنع حقيقه انه قادر علي حبس انفاسه لبقيه الليل متواصل فهذا امر ضئيل مقارنه بقوته انما هي..!! انقطعت انفاسها وطالبت رأتيها بالهواء وشعر هو بإختناقها فأبتعد عنها علي مضض ليترك لها المجال بأن تلهث بشده قليلاً حتي تشبع رأتيها بالهواء ولكن من بعدها لم ينقطع لهثها فهذه اول مره تشعر بتلك المشاعر التي تطالمت بداخلها واول مره تكون بهذه القرب من جنس الرجال فكان التوتر هو المسيطر العام عليها وقد بدأ جسدها في الانتفاض وهي تشد فوق عينيها بشده وبدون وعي منها تشد قبضتها فوق كتفه من فرط خجلها ... كان جبينه مستند فوق جبينها.. صدره يعلو ويهبط بعنف هو الاخر فكم تمني قربها هذا منذ دلوفها للدنيا والذي يكون بكامل اراضائها لا ينكر انه انتظره علي احر من الجمر.. ولكن لم يتخيل ان يتلذذ بمذاق قربها لهذه الدرجه وقد كان قادراً علي انتشاله من عالمه لأول مره منذ اعوامه التي تعدت الألف..!!
عندما شعر بإنتفاض جسدها بين ذراعيه فتح عينيه وتفرس ملامحها وحالتها المزريه فأبتسم بحنو فهو يعلم انها برائتها تفوق السموات السبع ليشدد من ضمها ثم يهمس امام شفتيها بصوت اجش رغم قوته المعهوده ولكن خرج كالهمس فقد كان تأثير لحظتهم لم يفارقه بعد
: شششش.. اهدي يا حبيبتي... اهدي يا جميله وفتحي عينك..
ثم حرك رأسه قليلاً حتي يقترب من وجنتيها واخذ يتمسح بأنفه بجانب اذنها في محاوله لتهدأدتها وهو يهمس بنبره شغوفه: فتحي عينك يا عمري وخدي نفسك..
فتحت هي عينيها ببطئ ورمشت عده مرات واخفضت رأسها تعض فوق شفتيها بخجل وتوتر اثر كلماته ولمساته ليبتعد هو قليلاً عنها حتي يستطيع النظر إليها ثم مد انماله اسفل ذقنها حتي يرفع وجهها له برقه ولكن في لحظه تقابل عيناهم اخفضت هي رأسها بسرعه وتوردت وجنتيها بشده واخذ صدرها يعلو ويهبط بعنف فهي لم تستطيع الثبات امام نظراته وقد كان خجلها يتملك منها علي اشد درجه..
في حين قبل هو شعرها برقه الذي ظهر امامه حين خفضت رأسها ثم حملها بين ذراعيه في حين تنهد بإستسلام فمن الواضح ان قد فنت سبل تخفيف خجلها حتي ولو اقل القليل وكان هو مقدراً لهذا فهو ادري الناس بحاله تخبطها من الداخل الان .. لذلك تمدت فوق الفراش وضمها له بحمايه واخذ يمسد فوق شعرها وظهرها بنعومه اما هي فقد دفنت رأسها في ثنايا عنقه بتمهل وخجل جالي فهي بالرغم من خجلها ولكنها وقعت اسيره الدفئ بين احضانه ولم تستطيع مقاومه الشعور بالأمان والبسمه التي زينت ثغرها.. كانت تمر لحظتهم هادئه ساكنه بدون ادني كلمه فقد آبوا ان يكسروا حاله الدفئ والسكون وقرروا ترك مشاعرهم هي تتحدث بداخلهم..
دقائق مرت عليهم في السكون التام قبل ان تقطعه هي حين تثائبت بنعاس ورفعت يدها ولفتها حول عنقه واخذت تضم نفسها له قائله من بين الحلم واليقظه و شفتيها تكاد تلمس بشره عنقه الخشنه ...
: عارف يا سيمرائيل؟.. انا ساعات بحس انك بشري اكتر من البشر نفسهم..!! فيك حاجه مختلفه وغريبه بحس انك انسي الصفات وجني القدرات.. معرفش انت ازاي كده او ازاي بتعرف تكون كده... بس انا حاسه ان مابقاش بيفرق معايا حتي لما عينك بتضلم وهيئتك بتقلب وبتبقا اقرب للشياطين..!!
بس بقيت متعوده عليك في كل حلاتك و حاسه بأمان في وجودك جمبي ..
سمعت صوته الغليظ يهمس بجانب اذنها وانفاسه الحاره تصطدم بوجنتيها ومقدمه عنقها ولكنها لم تسمع كلماته حتي آخرها بسبب ذلك الدوار الذي داهمها حتي انتهي بها الامر وهي تترك العنان للنعاس بأن يسحبها لدوامته
في حين خرجت كلماته رغم همسه كانت قويه ثابته رخيمه: انا لو شيطان مع الكل يا جميله.. فأنا معاكي انتي انا عاشق وبس....
---
خلص البارت.. 🙌❤
بحبكم اوي اوييي.. 😙❤
ايه رأيكم في رد فعل جميله ولو انتو مكانها كنتوا هتعملوا ايه؟!!
ياتري سيمرائيل هيعمل ايه مع زمايلها الولاد في الجامعه؟!
عايزه اعرف رأيكم و توقعاتكم يلا كلكم افتحوا مناقشه.. 😙❤
- عشق أمير الجان الفصل الثامن 8 أضغط هنا
- تحميل الرواية pdf أضغط هنا