الحلقة الرابعة والأربعون 44 من رواية العاصفة الجزء الثاني 2 بقلم الكاتبة الشيماء محمد شيموو
الفصل الرابع والأربعون "44" من رواية العاصفة الجزء الثاني "2"
الجو كان عبارة عن كتلة من الفرح والرجالة اتحركوا صلوا العشاء وبعدها رجعوا البيت يكتبوا الكتاب ..
والكل عينيه متعلقة بالمأذون والكل فرحان لحد ما قال جملته المشهورة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الكل زغرط وقام يهيص ويبارك ويهني ونادر راح لمروة اللي محروجة وبصلها : كده بقيتي مراتي هاه ! يعني مفيش حدود .
مروة بصتله : لا لسة أنا ........
قاطعها : بت اسكتي خالص .. أنتي بقيتي مراتي ! فاهمة ؟ مراتي .
مروة ابتسمت بحرج : بقيت مراتك .
مرة واحدة شدها لحضنه وسط ذهولها وإحراجها من الكل وهي مش عارفة تتنفس وحاسة إن الكل بيتفرج عليها
كريم جنب أمل حط ايده حواليها بحب : فاكرة لما وقعتي في حضني بعد كتب كتابنا ؟
أمل أخدت نفس طويل وبصتله بحب: فاكرة تخيلت إنك هتاخدني فى حضنك .
كريم اتنهد : كان نفسي صراحة بس كنت حابب أكون أنا وأنتي لوحدينا بدون عيون متطفلة دينا كده .
أمل ابتسمت : احنا متطفلين ؟
كريم ابتسم : بصي حواليكي هتلاقي كل العيون عليهم انا مكنتش حابب كده امل بدلع : ليه !
كريم ابتسم : علشان أدوق الكرز اللي كان نفسي فيه بس ما تخيلتش إنك هتجري مني وتستخبي في المطبخ .
أمل ضحكت : ماأنت ضحكت عليا .
كريم ضحك : أنا برضه ! بس شايفة مروة عاقلة ازاي ! لا قالتله عيب ولا قالتله أنت قليل الأدب .
أمل كشرت : هو مش بيدوق الكرز .
كريم بصلها : أول ما يكونوا لوحدهم هيدوقه .. روحي باركي لصاحبتك .
مؤمن برضه جنب نور اللي بصتله : ما تخيلتش أبدا نادر ياخدها في حضنه قدام الكل .. نادر مش كده .
مؤمن بذهول : مش كده ازاي لا مؤاخذة ! مراته وحبيبته لازم ياخدها في حضنه .. ايه نادر مش كده دي !
نور ابتسمت وبصتله : نادر مش من النوع اللي ممكن يعبر عن مشاعره على الملأ .. نادر جامد شوية .
مؤمن بصلها بحب : جامد لأن ظروفه يا نور اضطرته يكون جامد لكن الدنيا اختلفت حواليه .. أمه وظهرت للنور وأبوه واتصلحت علاقته بيه وهو بيتجوز الإنسانة اللي بيحبها هيكون جامد ليه .
نور بحب : ربنا يسعده بجد .. نادر مش بس أخ كبير نادر أب كمان .
مؤمن ابتسم وضمها : ربنا يخليكم لبعض .. أمل بتشاورلك روحيلها .
البنات اتجمعوا حوالين مروة والشباب وقفوا مع بعض بيتفرجوا على فرحتهم ..
ملك كانت متابعة كتب الكتاب بصمت نوعا ما وفايزة كانت مع خالد فسابته و راحت قعدت جنبها مسكت ايدها وملك ابتسمتلها : مبروك لنادر .
فايزة بحب : الله يبارك فيكي وعقبالك .
ملك ابتسمت بحزن : أنا أخدت نصيبي خلاص .
فايزة شدت ايدها عليها : أنتي لسة صغيرة والدنيا بحالها قدامك .. لسه نصيبك ما جاش .. كريم ماكانش نصيبك وسليم كان سوء اختيار .. لسه الحياة قدامك يا ملك .. ما تستسلميش وتتكلمي بضعف .. خالد طول عمره يحكيلي عن قوتك وشجاعتك وشخصيتك النادرة .. فاوعي تثبتيلي إنه غلطان .. بعدين حتى كريم نفسه ارتبط بيكي علشان شخصيتك القوية الواثقة من نفسها اينعم ماكانش نصيبك بس ده كان سبب إعجابه من الأول .. راحت فين بقى الشخصية القوية دي ! قومي افرحي مع أخواتك .. هيصي واتنططي وشاركيهم فرحتهم .. بلاش تقعدي تحطي ايدك على خدك .. النهارده ليهم وبكرا بإذن الله هيكون ليكي .. قومي .
ملك بصتلها كتير : ياريت بابا دخلني بدري لحياتكم .
فايزة بحب حطت ايدها على شعرها : ياريت .. بس كل حاجة وليها آوان .. قومي يا قلبي افرحي .
ملك قامت تبارك لنادر اللي شدها وحضنها وخلاها تندمج وسطهم تهيص وتفرح وسط البنات واستغربت ملك إن الكل قبلها في النص حتى أمل نفسها حستها عادية معاها ..
استمرت الحفلة لبعد نص الليل بكتير وللأسف الكل هيتحرك وسط اعتراض نادر اللي مش عايز الحفلة تخلص
مؤمن : يا نادر احنا هنسافر والكل محتاج يرتاح بكرا في حفلة تانية وبعده الفرح .
نادر كشر : طيب شوية بس .
كريم اتدخل : شوية ايه ! ده كده يدوب ندخل البيت الفجر .. يدوب نريح ساعتين أنت ناسي إن الصبح عيلة مؤمن هتيجي من البلد .. يا ابني والله مقدرين حالتك بس خدها مني ثقة قعدت ساعة قعدت عشرة سيان مش هتشبع منها ومش هتكتفي .
نادر كشر : والعمل ؟
كريم ابتسم : صبر نفسك إن في شهر العسل محدش هياخدها من حضنك بس وحياة أبوك ما تسحلنا معاك أكتر من كده .. يلا هنتحرك أو أنا على الأقل هاخد أبويا وأمي ومراتي
وهبيعكم .
مؤمن بصله : واطي من يومك يا مان .
كريم ابتسم : طبعا .. الوطينة مبدأ .. هتتحركوا ولا أتحرك ؟
الكل اتحرك أخيرا رجعوا يرتاحوا بعد يوم متعب وطويل ..
الصبح بدري كريم راح المطار استقبل مهاب ومؤيد اللي كانوا نسخة مصغرة من مؤمن بس بزيادة كل حاجة ..
وصلوا البيت بدوشتهم العالية وفضلوا يهزروا وأمل نزلت على صوتهم مستغرباهم وقفت بعيد متابعاهم
مؤيد لمحها : مراتك تقريبا مكسوفة تنزل يا كريم !
كريم بص وابتسم : انزلي يا أمل ، دول مؤيد ومهاب .
أمل نزلت مبتسمة : عرفتهم من الصور
حمدلله على سلامتكم .
الاتنين : الله يسلمك
مؤيد: اعذرينا ماحضرناش الفرح بس كانت امتحانات وكان صعب ننزل .
اتكلموا معاها شوية وبعدها اتفاجيء الكل بمؤمن طالع متغاظ : يعني الواحد ما يعرفش ينام شوية !
اتفاجىء بأخواته الاتنين : ما عنك ما نمت يا أخي !
مؤمن بصدمة : يا واطيين ! مش قلتوا مش هتيجوا وعملتولي فيلم حمضان ؟
مؤيد ابتسم : مش كده أحلى !
مهاب : عملناهالك مفاجأة .
سلم عليهم الاتنين بحب وفرحة بعدها مرة واحدة بص لكريم : أنت صاحب الفكرة دي إنهم يضحكوا عليا ؟
كريم رفع ايديه : بريء يا بيه .. دي فكرتهم .. بعدين أنتوا عيلة بتعشق المقالب أنا مالي أنا .. أنا كل اللي عملته اتصلوا بيا وقالولي أستناهم في المطار وما أقولكش قلتلهم آمين وقد كان .
مؤمن فرحته اتضاعفت بأخواته وكملت لما باقي العيلة وصلت ..
بعدها أمل خرجت مع كريم يوصلها عند نور في البيوتي سنتر عند سالي ..
كريم طول الطريق يوصي أمل على نفسها وقبل ما تنزل وقفها : استني كنت هنسى .
فتح التابلوه قدامه وطلع علبة صغيرة وهي مستغرباها وخصوصا لما بصلها : هاتي موبايلك .
أمل طلعت موبايلها من الشنطة وهو بيفتح العلبة كان فيها زي جراب شيك وسيمبل وبسلسلة طويلة .. كريم حط الموبايل في الجراب وبص لأمل ولبسها السلسلة حوالين رقبتها وابتسم : موبايلك في رقبتك طول الوقت أي همسة كلميني .. وبلاش سونا هاه
أمل ضحكت : توبة يا باشا .. بس جميل أوى الجراب ده .. والسلسلة شيك جدا .
كريم ابتسم : طيب كويس إنها عجبتك .. طلبتها من بدري ولسة مستلمها معمولة مخصوص علشانك .
أمل بضحك : عملتلي سلسلة مخصوص للجراب !
كريم بضحك : لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .. بعدين موبايلك فعلت فيه خاصية الاتصال السريع .. بمجرد ما هتقولي يتصل بيا هيتصل لوحده .. أول ما هتقولي (call karim ) موبايلك هيتصل بيا .
أمل جربت وبالفعل موبايلها اتصل بكريم فابتسمت وبصتله بمرح: ليه ما خليتهوش ( call my love ) .
كريم ابتسم : نبقى نبرمجه بالليل .
أمل باسته في خده بحب قبل ما تنزل : هكلمك كل شوية .
كريم ابتسم : خلي بالك من نفسك .. أصحابك جوا صح ؟
أمل بحب : العصابة كلها جوا .
دخلت وهو انتظر شوية وبعدها اتحرك
راح لبيت خال أمل يسلم على طه وعم محمد وياخدهم كلهم بيته ..
استقبلوه كلهم بحب وترحاب وفضل كالعادة في جدال لحد ما وافقوا يتحركوا معاه لبيته ونونا كعادتها رحبت بيهم جدا ..
عيلة مؤمن كلها اتجمعت وعمات كريم ومعظم المقربين مع أهل البلد والكل بيهيص ويغني ..
محمد كان نوعا ما واخد جنب وكريم راح وقف جنبه : عمي ..........
محمد قاطعه : ما تقولش أي حاجة عن سمر ولا تذكر اسمها .. افرح بأخوك .. كل واحد بياخد جزاءه .
كريم أخد نفس طويل : طيب بس اسمعني .
محمد بحب : هسمع أي كلام إلا اذا كان عنها .. هاه عايز تقول ايه ؟
كريم ابتسم : حمدلله على سلامتك ونورت البيت وأمل هتفرح كتير لما تعرف إنك هنا .
محمد ابتسم : ربنا يسعدكم يا ابني .
آخر النهار الكل راح بيت خالد يهيصوا ويحتفلوا بالحنة .. مؤمن عرف نور بأخواته التوأم وفضلوا يهزروا معاها وهي اندمجت معاهم جدا ..والبنات رسمت حنة وكل واحد عملت اسم حبيبها
محمد كان على جنب واتفاجىء بزينب بتقرب منه فوقف احتراما ليها وهي معاها عصير و بتديهوله مبتسمة : المرة اللي فاتت كسرت كوبايتك فقلت المرة دي أنا أجيبلك عصير .
محمد أخده منها بحرج : تسلم ايديكي يارب .
زينب بصتله بتعاطف : أنا عرفت باللي حصل .. ما ..........
قاطعها محمد : أخدت جزاءها .. هي غلطت كتير أوي واتسترت كتير أوى .. ربنا يهديها يارب .. ربنا يهديها .
زينب : ادعيلها فعلا بالهداية .. هي ولدت ولا لسة؟
محمد بزعل : لسة على وش ولادة .. مش عارف صراحة هتعمل ايه بعد ما تولد ! هتخلي الواد معاها ؟ أبوه هياخده ! والله ما عارف .
رواية العاصفة الجزء الثاني 2
زينب بصتله : ربنا يقدم اللي فيه الخير المهم ما تزعلش نفسك .
محمد حاول يبتسم : يارب .. المهم مبروك لمؤمن ابن حلال هو ونور برضه بنت حلال ويستاهلوا بعض ربنا يسعدهم .
زينب ابتسم : فعلا ولاد حلال .. ربنا يسعدهم .
انسحبت وسابته وهو فضل متابعها شوية واستغرب ارتياحه لما بيتكلم معاها وزينب راجعة بس لقت كريم في وشها : اديتيله العصير ؟
زينب ابتسمت : اديتهوله عندك مانع ؟
كريم ابتسم وحط ايده على كتفها ضمها وبيتمشى معاها : أبدا .. راجل طيب وغلبان ويستاهل كل خير .
زينب ابتسمت : ماشي .. نصك التاني فين ! سايباك يعني .
كريم ابتسم وشاور عليها : نصي التاني لما بتلاقي صحباتها دول بتنساني تماما .
زينب ضحكت : لا يمكن تنساك .. بس دول صحباتها ما تحرمهاش منهم .
كريم بذهول : ماأنا سايبها اهو .. أعمل ايه أكتر من كده !
زينب بضحك : ما تعملش بقولك تعال نرخم على الواد مؤمن شوية بدل ماهو لازق جنب نور كده .
كريم ضحك : يلا .
كريم شد مها وعمته ابتسام ونونا وزينب وهجموا على مؤمن أخدوه من جنب نور وبدأوا يهيصوا ..
يوم الفرح كان متعب للكل وآخر النهار الكل بيجهز ويلبس وكريم مع مؤمن مش سايبه لحظة
مؤمن بصله : هو أنا متوتر ليه ؟
كريم ابتسم : وضع طبيعي .. حياة جديدة داخلها .. حياة تانية مسئول عنها .. فطبيعي تكون متوتر .
مؤمن أخد نفس طويل : هعرف أسعدها ؟
كريم بيفتكر نفس اليوم اللي كان فيه زي مؤمن ونفس توتره وبص لصاحبه : طول ما بتحبها هتعرف تسعدها .
مؤمن بصله باهتمام : ولو زعلنا ؟
كريم ببساطة : هتتصالحوا ما تقلقش .
قاطعهم دخول عاصم : هتفضلوا ترغوا مع بعض لامتى ! مش بتشبعوا من بعض أبدا ؟
الاتنين : أبدا .
عاصم قرب من مؤمن : النهارده أسعد يوم في حياتي يا مؤمن .. أيوة أنا جوزت أختك بس فرحة جواز الولد بتكون مختلفة .. ربنا يسعدك يا ابني .
مؤمن ضم أبوه بحب : ربنا يباركلي فيك يا أحن أب في الدنيا .. بابا أنا بحبك جدا .. أنت كنت على طول بتدعمني في أي قرار باخده .. وعلى طول بالرغم من بعدي عنك بالمسافة بس عمري ما حسيت إنك بعيد عني ..أنت وافقت على حاجات مفيش حد ممكن يوافق عليها .. واتحملت حاجات محدش يتحملها .
عاصم ابتسم : علشان كان همي الأول والأخير هو سعادتك يا مؤمن .. المكان اللي تكون فيه سعادتك خليك فيه .. بعدين ناهد وحسن كانوا أب وأم ليك تانيين وأنا ما وافقتش إنك تقعد هنا غير لما شوفت ده وحسيته .. كريم كمان كان أخ ليك فأنتوا احتجتوا بعض ماكانش ينفع أبدا أقف بينكم .
عاصم بص لكريم : حبكم لبعض هو اللي أجبرنا كلنا نوافق على الوضع ده والحمد لله عمري أبدا ما ندمت على قراري ده بالرغم من صعوبته والحمد لله إني بدل ماأخسر ابني ( حط ايده على كتف كريم ) كسبت ابن تاني معاه .. عمري ما حسيت غير إنكم أخوات أو يمكن توأم كمان .. ربنا يحميكم ويحفظكم لبعض .
الاتنين حضنوه جامد وكريم بعدها بهزار : أنتوا هتخلونا نعيط ولا ايه ! خالو النهارده فرح ابنك هاه ! عايزين نفرح .
حسن خبط ودخل وقرب من مؤمن : النهارده ليلتك وفرحك وأجمل ليلة في عمرك .. ربنا يسعدك يا ابني .. كان نفسي أربط البيبيون بس كريم سبقني .
الباب اتفتح فجأة وكان مهاب ومؤيد : لامتى ! هتفضلوا في الاجتماع المغلق ده ! البت هتحمض هناك .
مؤمن كشر : بت ايه اللي هتحمض ؟
مؤيد ابتسم : عروستك !
مؤمن ردد : عروستي أنا هتحمض ؟
مهاب بضحك : لو اتآخرت عليها هتطرقعلك .
كريم ضحك ومؤمن بصله بغيظ : بتضحك ! بدل ما تسكتهم !
كريم بضحك : أسكتهم ليه ما تخليهم يتكلموا براحتهم وبعدين يلا بدل ما نور تطرقعلك على رأيهم هيبقى شكلك وحش أوي .
مؤمن بيبص حواليه وكريم طلع يجري لبرا ومؤمن وراه
كريم نازل جري وبص لأخوات مؤمن : يلا اهو نزل .
اتحركوا كلهم للبنات واتقابلوا مع نادر وطلعوا كلهم يجيبوا البنات ..
كل واحد دخل لمراته ياخدها ونزلوا الزفة
كريم مع أمل بصلها بإعجاب : ايه الجمال ده ؟ وبمشاكسة : اسمي مع الشياكة دي عامل شغل
أمل ضحكت : على الأساس إن اسمك على الفستان ؟
كريم بمرح : طبعا أنا بصمتي في كل حاجة مش شايفة النور اللي بيطل من ايدك علشان اسمي عليها ؟
أمل ضحكت: لا أنا اصلا بنور
كريم بمعاكسة : وأنا أقدر أعترض برضه ياقمري ؟
أمل اتحرجت ونزلوا ايدهم في ايد بعض للزفة
نادر شاف مروة معرفش ينطق من جمالها
نادر بحب: جميلة ورقيقة دايما
مروة بكسوف : وأنت كمان
نادر بحب: مش مصدق إننا اتجوزنا
مروة : لا صدق وده فرحنا
نادر ابتسم ومدلها ايده علشان الزفة
مؤمن أول ماشاف نور فضل يمدح فيها وفي جمالها: لا عروسة عروسة يعني مفيش كلام
نور بتريقة : صدق وأنا اللي فاكرة نفسي عريس ؟
مؤمن بغيظ : بتفصليني
نور ضحكت وبعدها نزلوا مع بعض علشان الزفة
نور افتكرت : مؤمن !
مؤمن بصلها : ايه يا قلب مؤمن .
نور ابتسمت : قول لكريم يروح يقولهم يشغلوا أغنية طلي بالأبيض .
مؤمن ضحك : أنتي لسة فاكرة !
نور ضحكت : طبعا .
مؤمن بص ناحية كريم اللي أول ما لمحه بص لأمل : لحظة يا أمل هشوف مؤمن .
راحله ومؤمن ابتسم : طلي بالأبيض !
كريم ضحك : عامل حسابي وقولتلهم يشغلوها .. الظاهر إن الأغنية دي ماركة مسجلة للأفراح .
مؤمن بصله : مش هعرف أمشورك يعني !
كريم بتفاخر : لا مش هتعرف لأني شوفت أي حاجة أنا احتجتها وعملت حسابها علشان ما تنقصش .. أي حاجة ممكن تخطر في بالك أنا عامل حسابها .
مؤمن ابتسم : أنا بحبك .
كريم بضحك : وأنا بموت فيك .
نور اتدخلت : يعني مش غريبة إن عريسي بيحب في حد تاني غيري حتى لو أخوه ؟ كريم روح لأمل .
كريم ضحك : اهي مراتك اللي بتبعتني سلام .
رجع لأمل مبتسم وهي سألته فجاوبها : نور عايزة طلي بالأبيض .
أمل ضحكت : طيب ما تروح تقولهم !
كريم بصلها : ما أنا قايلهم يا قلبي .
دخلوا العريسين مؤمن ونادر واشتغلت الأغنية ونور انبهرت بالمكان ما تخيلتش أبدا إن مؤمن هينفذ كل اللي بتحلم بيه
مكان مفتوح كبير مزخرف بالورد والبلالين في كل مكان وخصوصا حمام السباحة اللي اتغطى كله بالورد
مؤمن همس : ده اللي كان في خيالك ؟
نور بصتله مش مصدقة : ده أجمل من اللي في خيالي .
اشتغلت أغنية يرقصوا عليها سلو الاتنين ..
نادر بيرقص مع مروة : عجبك المكان يا مروة؟
مروة ابتسمت : فوق الخيال يا نادر .. لما قلتلي إن نور نفسها في فرح في مكان مفتوح صراحة ما تخيلتش أبدا المنظر ده والجمال ده .
للكاتبة الشيماء محمد
نادر بتردد : اتضايقتي إني طلبت منك ده ! إنك توافقي على رغبة نور ؟
مروة ابتسمت بحب : ازاي أتضايق إن جوزي بيحب أخته الصغيرة ونفسه يحقق حلمها .. بعدين أنا مش هكدب عليك أبدا أنا مش من النوع اللي بيهتم بالمظاهر أوي يا نادر .. يعني يهمني نفرح أنا وأنت أكتر ما يهمني شكل قاعة الفرح ايه !
نادر ضمها أوي بحب : ربنا ما يحرمني منك أبدا أبدا يا مروة .
مروة بادلته حضنه بابتسامة وفرحة وهي حاسة إن الكون كله ملكها .. والدنيا مش سايعاها أبدا من فرحتها ..
استمرت فقرات الفرح الكل بيهيص ويرقص لحد ما كريم طلع على الاستيدج : طبعا كلكم اتعودتوا عليا وإني بحب أعمل مفاجآت .. الفرح اللي فات قدمت مفاجأة لمؤمن كلكم عارفينها وكنت واعده إني هحجزله في الفندق اللي هو سبق وحجزلي فيه ومش بس كده هو خطط لبرنامج شهر عسل خرافي .. كان عارف دماغي وعارف أنا بحب ايه وخطط بناء على ده ( بصله أوي ) كانت هدية روعة يا مؤمن وبرنامجك كان رائع .. فأنا بحب أطمنك إني حجزتلك في نفس الفندق أسبوع كامل أنت ونادر وصراحة كان نفسي أعملكم أنتوا الاتنين برنامج كامل للشهر كله بس نادر اعترض لأنه في دماغه حاجات مختلفة تماما وذكريات معينة عايز يشارك مراته فيها فعذرته فهو هياخد الاسبوع ده بس وبعدها هيطير بمراته .. لكن أنت يا مؤمن أتمنى البرنامج اللي جهزتهولك أنت ونور يعجبكم وتتبسطوا بيه إن شاء الله .. ربنا يسعدك بجد وأتمنى كل لحظة تعيشها في سعادة أنت ونور .
مؤمن حضن كريم جامد وبعدها حسن قرب منهم وأخد المايك من كريم
مؤمن عينيه عليه
حسن الأول اتكلم عن علاقة كريم ومؤمن واد ايه بيحبوا بعض ومرتبطين ببعض و بص لمؤمن : أنا اعتبرتك ابني مش ابن أخو مراتي أبدا .. أنا وأبوك علاقتنا زيك أنت وكريم .. لكن ماكانش عندنا نفس إرادتكم وقوتكم إننا نفضل مع بعض ونجبر الكل إننا نكون مع بعض .. المهم علشان ما أطولش عليكم وأرغي كتير
مؤمن أنت ابني وهتفضل على طول ابني .. أنت على طول ايدك في ايد كريم سواء في البيت أو الشغل .. كان نفسي بجد تفضل في بيتي وتتجوز فيه وتعيش معانا أنت ونور بس أنتوا بقى ربنا يسامحكم .. على العموم أنا بنبهك هسيبك شوية كده تفرح بالڤيلا اللي أخدتها وفرشتها وبعدها هجيبك تاني بيتي تعيش فيه .. أنت وكريم عيشتوا عمركم في بيت واحد وهتكملوا في بيت واحد .. بس سايبكم براحتكم شوية مش كتير .. ربنا يسعدكم يارب .
حسن فتح ايديه لمؤمن اللي مربوط مكانه من الفرحة ومش قادر يتخيل طيبة الراجل ده ولا حنيته ولا قوته وقت اللزوم .. عم حسن كوكتيل من كل حاجة حلوة في الأب وهو أب طول الوقت أب له .. وفرحته بتمسك عم حسن بيه ملجماه ومش مخلياه يعرف يعتذر منه ويقوله بلاش وإنه عايز يكون على راحته مع مراته في بيته ..
نور زقته : اتحرك روحله .
مؤمن ابتسم وطلع لحسن ضمه أوي وهمس : أنا أكتر إنسان محظوظ في الدنيا دي بعيلتي .
حسن بحب : الحب مش بالكلام بس يا ابني .. أنت وكريم أخوات .. وأنا بتمنى تفضلوا كده .
مؤمن بفخر : لآخر العمر يا عمي باذن الله .
كريم قرب وحط ايده على كتفه وبيأكد كلامه : لآخر العمر .
ضموا بعض التلاتة وعاصم متابعهم وابتسم في قرارة نفسه كان جواه شوية خوف يكون غلط إنه سمح لابنه يفضل بعيد عنه بس شوية الخوف دول اتبخروا دلوقتي .. أيوة كان بيتمنى إن ابنه الكبير يمسك أراضيه ويتابعها لأنهم مش عيلة صغيرة أبدا ولا أملاكهم قليلة بس ابنه دي مش ميوله ولا دي رغبته .. هو مش بتاع أراضي وزراعة أبدا .. زي ما اختلف هو وحسن زمان وكل واحد أخد مجال .. ابنه كمان اختار المجال اللي بيحبه .. وهو كان لازم يحترم ويدعم اختيارات ابنه حتى لو ضد رغباته وأمنياته ..
ناهد مع سناء أم مؤمن الاتنين فرحانين بالأجواء وبالحب الظاهر بين عيالهم
سناء بابتسامة : ماشكتش أبدا في معاملتك لابني رغم إنه دايما بيوحشني وكنت بقول لعاصم رجع مؤمن وسطنا بس اللي كان بيصبرني إنه فرحان معاكم وإنكم بتعاملوه زي كريم
ناهد بصدق : مؤمن من يوم ماجه وأنا اعتبرته ابني التاني وكنت حريصة دايما إني ماأفرقش بينهم
سناء بحب: وهو بيحبكم جدا والنهارده فرحتنا كلنا نفس يوم فرحتنا بكريم لأن الاتنين غلاوتهم واحدة
ناهد بابتسامة: فعلا ربنا يفرحهم دايما
حسن قعد جنبه والاتنين باصين لعيالهم اللي بيتنططوا وفرحانين
عاصم بهدوء : كريم اتجوز والنهارده مؤمن بيتجوز وفرحتنا اكتملت !
حسن وهو برضه باصص قدامه : بفرح لما بشوفهم ايد واحدة .
عاصم وعينيه على مؤمن اللي بيرقص مع كريم : بحسهم توأم أو يمكن أكتر .
حسن بصله : هما فعلا توأم ! العيال دول علمونا إن القرابة والحب مش بالدم أبدا .
عاصم كرر : الحب فعلا عمره ما كان بالدم بس .. عقبال ما نفرح بعيالهم ويكونوا مع بعض زيهم كده .
حسن ابتسم : اللهم آمين .
عاصم التفت لحسن : من كام سنة مؤمن جالي البلد وطلب مني مبلغ كبير وقالي إنك عارض أسهم في الشركة للبيع وعايز مساهمين معاك وهو عايز يشتري الأسهم دي .. صراحة كنت رافض ومش عايز مؤمن يثبت جذوره هنا في القاهرة وقلت اهو خلص الجامعة واشتغله سنة معاكم ويرجع بقى لأراضيه .. بس لما طلب المبلغ ده كان معناه إنه هيفضل في القاهرة ويستمر فيها .. رفضت وثورت عليه و قلتله مكانه هنا وهو سكت صراحة ولا اتخانق معايا ولا اعترض بس سكت .. حط راسه في الأرض وسكت ..
قعدت مع نفسي بفكر في اللي هيتم وبحاول اخد قرار .. أديله الفلوس اللي عايزها ولا أرفض وأجبره يرجع البلد ويفضل معايا ؟
صراحة ماكنتش قادر اخد قرار نهائي ..
ساعتها فضلت كام يوم رافض إن مؤمن يرجع وهو ما بيعارضنيش .. بالصدفة حصلت مشكلة كبيرة عند واحد صاحبي كان عضو في مجلس الشعب واللاب بتاعه معرفش حصله ايه وبيشتكيلي إن دي مصيبة ولازم يوصل للحاجات اللي على اللاب وموضوع صراحة مافهمتهوش بس مؤمن لقيته بيدخل في الكلام وبيقوله اعمل كذا وكذا واحنا الاتنين بصيناله مش فاهمين هو بيتكلم في ايه أصلا ! فالراجل ساعتها قام وقرب منه وسأله أنت تعرف تساعدني في المشكلة دي ؟مؤمن قاله إن الموضوع بسيط أصلا وفضل يشرحله بس مافهمناش برضه فالراجل اتصل بابنه يجيب اللاب بتاعه وبالفعل جابه ومؤمن قعد عليه وخلال نص ساعة كان مصلح المشكلة اللي على اللاب والراجل فضل يشكر فيه جدا جدا وبصلي وقالي إني لازم أكون فخور بابني العبقري ده لأنه حاول مع كذا مهندس وماعرفوش يعملوا حاجة .. فقلتله إني فعلا فخور بيه .. الليلة دي فضلت أفتكر شكل مؤمن وهو قاعد على اللاب وكأنه مليان حياة ومبتسم وبيعمل حاجة هو بيحبها وحاولت أتخيله واقف على أرض أو متابع محصول أو أي حاجة من دي بس ماقدرتش .. ده مجاله .. دي ميوله .. عينيه بتلمع وهو قدام الكمبيوتر .. كسرته لما رفضت أساعده وشكله وجعني .. تاني يوم روحت البنك سحبت اد ما طلب مني مرتين واديتهمله وهو مذهول بس قلتله ابدأ حياتك بالشكل اللي أنت شايفه صح واعمل اللي بتحبه .
حسن بيسمعه باهتمام : أنا أول مرة أعرف الحكاية دي وما أعتقدش كريم يعرفها .. هو ساعتها سافر البلد ورجع وطلب مني يشتري الأسهم دي وأنا رفضت اخد منه فلوس بس أصر جدا إني اخدهم فاديتهمله بنص سعرهم وقلت هو أولى من أي حد تاني .
عاصم ابتسم : فعلا كلمني وقالي وعرض إنه يرجعلي باقي الفلوس بس قلتله يخليهم معاه وكل ما يكون عايز يشتري حاجة براحته .. وساعتها طلب مني محدش يعرف إني كنت رافض أخليه يرجع علشان محدش يزعل مني .
حسن ابتسم : فعلا عمره ما قالنا .
عاصم بفخر : هو إنسان مميز .
حسن بصله أوي : بس ليه عمرك ما قولتلي الموضوع ده ! إنك كنت عايز مؤمن يرجع البلد ويمسك أراضيه ؟
عاصم بتفكير : لأني كنت على طول متردد .. شايف إنه بيكون مبسوط هنا بس أنا عايزه هناك .. دايما كنت خايف يكون قراري غلط إني أديله الفلوس دي وأخليه يثبت نفسه هنا عندك .. كنت عايز ابني جنبي أصلهم مابقوش صغيرين هياخدوا الدراسة عندك والإجازة عندي .. دول بقوا رجالة ولو اشتغل مش هيرجع عندي غير كل حين وحين .. فكان قرار صعب جدا عليا .. دايما بتمنى يرجع البلد ومنتظر ده ولما عرفت إنه بيحب نور كنت برضه رافض وعايزه يتجوز من البلد يمكن يرجع أو أهل مراته يجبروه يفضل ما بين هنا وهنا بس نور هتاخده أكتر وأكتر .. ولما جت أمها عندنا وشوفنا اد ايه هي إنسانة محترمة وهادية وشوفت نور نفسها وشوفت ابني بيحبها ازاي عرفت إنها مصيبه .. كنت متضايق مش هنكر إنه مش هيرجع البلد تاني .
حسن بتفهم : مستقبله هنا يا عاصم وحياته هنا وشغله هنا .. فده نصيبه .
عاصم هز دماغه : فعلا قدره هنا .. ومهما حاولت أغيره إلا إن كل حاجة بتربطه بهنا .. ودلوقتي وهو قدامي والفرحة في عينيه ومراته في حضنه وأخوه جنبه قلبي ارتاح وخوفي إن قراري يكون غلط اتبخر .. مؤمن مكانه هنا فعلا .. هيفضل ابني العمر كله بس مكانه هنا .. والحمد لله إن ربنا رزقه بيك وبناهد وبكريم تكونوا دفء وحضن وسند له .. كل ما بشوفه وسطكم وبشوف الحب اللي متحاوط بيه قلبي بيتطمن إن قراري ماكانش غلط .
حسن حط ايده على كتف عاصم : قرارك ماكانش غلط أبدا يا عاصم .. ابنك من أكبر المساهمين في المجموعة والحمد لله أنت شايف المجموعة وصلت لايه كريم ومؤمن كبروها ونقلوها نقلة تانية خالص .. واللي مؤمن بيكسبه هنا في الشهر اد اللي الأرض بتطلعه في السنة يا عاصم فالقرار مش غلط أبدا .. من كل النواحي مش غلط .
عاصم ابتسم : عارف لأنه من ساعتها ما طلبش مني مليم واحد أبدا حتى مصاريف الڤيلا اللي اشتراها بفرشها عرضت عليه بس ابتسم وقالي إنه معاه وماأقلقش عليه فالحمد لله هو كبر نفسه وعمل لنفسه مستقبل حلو فقراري الحمد لله كان صح .
حسن بحب : عمر ما القرار اللي يزرع الفرحة والحب والأمل في نفوس اللي حواليك يكون غلط .. مؤمن زرع في بيتي الأمل والفرحة .. فازاي يكون ده غلط هاه !
عاصم ابتسم : مش غلط أبدا .
حسن وقف مبتسم : مش هتقوم ترقص لابنك !
عاصم ابتسم هو كمان وشد عصايته و وقف: قولهم يشغلوا حاجة صعيدي ويلا .
راحوا الاتنين جنب بعض ومسكوا عصيانهم واشتغلت أغنية صعيدي رقصوا عليها الاتنين قصاد بعض وبعدها شاركهم الشباب كلهم ..
بقلم شيموو
فاطمة ومروان وصلوا وكان معاها أخوها واندمجت وسط أصحابها ومروان وقف مع أيمن وكريم ..
أمل راحت لمروة حضنتها : ألف مبروك ياحبيبتي ربنا يسعدكم
مروة بفرحة: الله يبارك فيكي ياأمل تسلميلي
باقي صحباتهم جم وباركوا لمروة
ملك قربت من نور وحضنتها: مبروك يانور
نور حضنتها جامد: الله يبارك فيكي ياملوك عقبالك
ملك ابتسمت بحزن: مش عايزة اتجوز
نور :لا ازاي بكرا يجي عريس يستاهلك
كريم طلب من الديجي يشغله أغنية اتنين بس احنا واحد وشد مؤمن يرقص معاه عليها والكل كان بيضحك عليهم وعلى حركاتهم ..وعند مقطع كتفي في كتفه الاتنين يحطوا كتافهم جنب بعض بطريقة كوميدية
وبعدها اشتغلت أغاني تانية وشدوا نادر يشاركهم و فضلوا يرقصوا وفرحانين لحد ما الأغنية خلصلت
أمل هي وصحباتها واقفين مع مروة ونور وبيهزروا وأمل طلعت فونها وأخدوا سيلفي مع العروسة
اشتغلت أغنية تاني رومانسية وكل واحد شد مراته يرقص معاها
العرسان وكريم وأمل ، عايدة و أيمن وطه وغادة وحتى حسن وناهد .. مها وأمجد جوزها ..
مراون همس : ما تيجي يا فطوم نرقص معاهم !
فاطمة بصتله : يوم فرحنا إن شاء الله .
حاول يقنعها بس رفضت تماما ..
بعد الأغنية ماخلصت الكوشة كانت فاضية أمل شاورت لكريم مسك ايدها وراحوا عندها وقعدوا فضلوا يتصوروا وصورها وهي قاعدة كأنها عروسة وفضلوا يهزروا وياخدوا سيلفي لحد مامؤمن جه بغيظ: ده فرحي أنا والله
كريم بغرور : أيوة يعني عايز ايه؟
مؤمن بغيظ : قوموا من هنا المفروض احنا اللي نتصور
كريم بهدوء: لا وبص لأمل : عايزة تقومي ياحبيبتي؟
أمل بضحك: الصراحة القعدة هنا حلوة
كريم بمرح: يبقى خلينا ياحبيبتي
نور بتريقة: تعال يامؤمن نقعد مع المعازيم
كريم وأمل ضحكوا وبعدها أمل اتكلمت بمرح: خلاص ياكيمو حرام تعال نقوم
كريم بضحك: علشان خاطرك بس
مؤمن بغيظ: متشكرين لكرم أخلاقكم
أمل وكريم قاموا وفضلوا يهزروا مع بعض
جت فقرة رمي البوكيه وقفت مروة علشان ترمي وأمل عايزة تقف بس كريم مانعها
أمل بغيظ: فيها ايه لما أقف؟
كريم بغيظ: على الأساس إنك مش متجوزة؟
أمل بتذمر: طيب هقف بس علشان خاطري
فضلت تتحايل عليه لحد ماوافق راحت وقفت وسط البنات وهو متابعها لحد ماالبوكيه اتحدف وجه تحت رجليها بصتله بذهول ومسكته بفرحة وحضنت مروة اللي ضحكت وبعدها أمل رجعت لكريم
كريم بغيظ: أخدتي البوكيه وارتحتي؟
أمل بضحك: خلاص بقى ياكيمو ماأنت قلت احنا عرسان اعتبره لزوم الفرح اللي هنعمله أنا وأنت
كريم ضحك غصب عنه: أنتي بتثبتيني
أمل ضحكت وهو حط ايده على كتفها وتابعوا نور وهي بترمي البوكيه
نور واقفة علشان ترمي البوكيه بس فجأة راحت لأختها اللي استغربت وقدمتهولها
ملك أخدت البوكيه بصدمة وحضنوا بعض وملك فرحت بأختها اللي فكرت تسعدها
نادر جه وحضنهم الاتنين سوا
أخيرا الفرح خلص وكل عريس أخد مراته وروح بيته وكريم اللي كان بيزف مؤمن ونور ووراهم نادر ومروة
كريم فضل يعمل خمسات بالعربية والبنات تصوت
مؤمن : أنت بتردهالي ياعم ؟
كريم بمرح: اجمد كدا
شاور لعربية نادر يعمل زيه وبقوا يلفوا حوالين بعض لحد ماوصلوا
مؤمن بمرح: يلا شرفتونا
كريم بضحك: مين قال كدا ده احنا داخلين نتعشى معاكم
مؤمن بغيظ: والبوفيه بتاع الفرح ده كان ايه؟
كريم بمرح : هنتعشى تاني ايه مشكلتك؟
مؤمن بنفاذ صبر: ياابني ده فرحي اتكل أنت ومراتك يلا
نور بتعب: لما تخلصوا خناق قولولي وراحت تقعد
أمل بضحك: خلاص ياكريم يلا ناكل في بيتنا دول ناس بخيلة مع اننا عشيناهم يوم فرحنا
مؤمن بغيظ : ايوه احنا بخلاء بعدين انتو ليلتكم كانت غريبة سيبوا ليلتنا في حالها و امشوا من هنا
كريم بص لأمل وباندهاش مصطنع : هو بيطردنا؟
أمل هزت راسها بأيوة وهي بتضحك
كريم بضحك: يلا يابنتي نمشي من هنا احنا اتطردنا كله إلا كرامتنا
مؤمن ضحك : أيوة كرامتكم يلا امشوا
كريم ضحك هو وأمل وبعدها مشيوا
كريم وأمل دخلوا أوضتهم وأمل بتعب : يا نهار تعب .. أنا هموت من التعب .
كريم ابتسم بتعاطف وشدها لحضنه : بس كانت ليلة ظريفة جدا .
أمل ابتسمت : اه جدا .. أخوات مؤمن دول مصيبة .
كريم ضحك : فعلا .. بس سيبك بقى من الكل وقوليلي أنتي ليه كنتي أحلى من أي حد النهارده !
أمل اتحرجت وبصت للأرض وهو ابتسم : بجد يعني الواحد مهما يشوف مفيش أجمل منك .
أمل بحرج : فستاني كان حلو ؟
كريم قرب وهمس : فستانك أنتي اللي محلياه يا أمل .. ما تيجي نستعبط ونعتبر النهارده فرحنا أنا وأنتي .
أمل باستغراب : نستعبط وماله بس نعمل ايه يعني !
كريم قرب منها أوي وايده عند دقنها : نعيد ليلة فرحنا بس بدون خجل ، بدون أسئلة ، بدون تعب ايدي ، بدون إرهاق حب وبس .
أمل همست : حب وبس .
كريم قرب أوي وهمس بين شفايفها : حب وبس .
- رواية العاصفة الجزء الثاني 2 الفصل 45 اضغط هنا
- قراءة الرواية عبر الصفحة الرسمية للكاتبة الشيماء محمد عبر الرابط التالي أضغط هنا