الجزء الثاني "2" من رواية وقصة احببت مجنوناً بقلم الكاتبة سما سيمو
البارت الثاني 2 من قصة أحببت مجنوناً
فتحت ريم الباب
واسغربت جدا لاقت قدامها ست عجوزه اوي اول مره تشوفها
ريم: اتفضلي حضرتك
كريمة (جدة مصطفي ): انتي ريم صح
ريم بستغرب: ايوه بس مين حضرتك انا اول مره اشوفك تعرفيني منين
كريمة بابتسامه: فالحقيقة انا معرفكيش انا من وصف حفيدي عليكي عرفتك
ريم اندهشت حفدها وصفني ليها اكيد عاوزه تجوزني لي والا هتكون عاوزها ايه كريمة قطعت أفكار ريم
كريمة: اكيد بتسالي نفسك مين حفيدي وانا جايه ليه
ريم بدهشة: ايوه
كريمه بابتسامة : فين بابكي
ريم تنحت وقالت بس يبقي جايه تجوزني حفدها انا لا يمكن اوفق ع كده قطعته تاني كريمة هو بابا مش موجود ولا اي
ريم بالغبطه: لا موجود
بابا يا بابا
نعم يا ريم
تعالي
اسماعيل: ايه يا حبيبتي ....السلام عليكم
كريمة: عليكم السلام
اسماعيل: مين حضرتك انتي تعرفيها يا ريم ؟؟
ريم بصت لي بابها اوي: لا ابدا يا بابا
كريمة: هنتكلم من ع الباب طيب
اسماعيل : لا طبعا اتفضلي
دخلت كريمة وراها اسماعيل وريم
قاعدو وبدأت كريمة بكلام
كريمة: انا تسمي كريمة صحبت محل الورد الي بعدكم ده
اسماعيل: ايوه عرفو...بس خير حصل حاجه ؟؟
ريم بحلقت جامد واتصدمت وبتقول في دماغه ايه ده معقوله بعت جدتو عشان يتجوزني لدرجه دي مقدرش يقوم جمالي و ابتسامة ابتسامة خفيفه
كريمة: انا طول عمري الي بشتغل في المحل ده عمري ما شغلت حد عندي ولما كبر حفيدي وقف معايا بس دلوقتي دي ما حضرتك شايفه مبقاش في الصحه الي تساعدني اني اقف تاني
اسماعيل: ربنا يديكي الصحه ...بس مش فاهم حاجه برضو
كريمة : ربنا يخليك يا بني... هافهمك بنتك القمر دي جت عشان الاعلان الي احنا حاطينو ع المحل اننا عاوزين حد يشتغل
اسماعيل بص لي ريم بصدمه وريم نزلت وشها لي الارض
كريمة : انا قولت حاجه غلط؟
اسماعيل: لا ابدا كملي
كريمة: فا حفيدي شافها وشاف قد ايه هي محترمه حتي انا عمري مت شفتها حتي لو صدفه وده دليل اخلاقه وانا اكيد مش هشغل عندي اي حد وخلاص فا فرحت ان لسه في بنات كويسه
اسماعيل: شكرا لحضرتك ده من ذوقك...بس ريم مش...
كريمة قطعت كلام اسماعيل
كريمة: اسفه اني قطعت كلامك بس اسمعني للاخر من فضلك
اسماعيل بص لريم بغصب ورد ع كريمة: اتفضلي
كريمة: أولا المحل قدام عينك مش بعيد وهتبقي قدامك وثانيا انت ربنا يديك الصحه يا حبيبي بس مش هدوم ليها هتسبها وهي مش فاهمه الدنيا ومش هتعرف تتصرف لازم تنزل وتتعمل وفي نفس الوقت انت شايفها بعينك بص يا بني انا معيا زيك ودي زي حفيدتي وهخاف عليها زي عنيا بس اديها فرصه انها توجه الحياة
اسماعيل فضل باصص وساكت وبيفكر هل انا قصرت لدرجة دي هل كلام الست صح هل لازم اخليها تعتمد ع نفسها قطعتو كريمة
كريمة : ياريت حضرتك تفكر وترد عليا
اسماعيل بتوهان: باذن الله
كريمة: استأذن انا
ريم وصلتها لحد الباب وريم بصلها بخجل كريمة ابتسامة ومشيت وريم مش عارفه تعمل ايه في الموقف الي حاطط نفسها فيه
اسماعيل متكلمش خالص دخل الاوضه وقفل الباب
ريم : بابا مش هتاكل ؟؟
ماردش عليها ريم حست انها عملت حاجه غلط وندمت انها عملت كده حاطة الاكل وقاعدة هي وشيماء يكلو بس ريم سارحنا وبتفكر
شيماء: مالك يا ريم حاسه ان فيكي حاجه وبابا كمان هو حصل حاجه لا يا حبيبتي محصلش حاجه مليش نفس بس عادي كلي انتي قطع كلامهم صوت تلفون ريم قامت تشوف مين صاحبتها ليلي ريم يااااه نسيت خالص اكلم ليلي طول اليوم
ريم: الوو
ليلي: اايه يا بنتي انتي لسه عايشه محدش سمع صوتك ليه
ريم: اسكتي وانبي يا ليلي مش نقاصه هزارك الدنيا كلها وقعت فوق دماغي
ليلي : ليه ايه الي حصل 😲
ريم : بتحكلها ع الي حصل طول اليوم وبتقولها ع المجنون الي بعت جدتو ليها ده ومافكرش حتي ان ممكن يحصلها مشكله
ليلي: ايوه كل دي احداث حصلت بااااين في حب جديد يست هيبقي شغل وحب
ريم بغضب: ايه الهبل الي بتقولي ده اصلا بابا مستحيل يوافق اني انزل اشتغل ده في الخيال وانا احب المجنون ده هي نقصها هبل
ليلي ضحكت ع صاحبتها الي انفعلت مره واحده عكس طبيعتها
ريم : انتي بتضحكي ع ايه انا غلطانه اني بحكيلك سلام
وقفلت ريم الخط من غير ما تسمع ولا كلمه تاني من ليلي
قال احبو قال ده في ايه يتحب ده اطويل الاهبل ده
وراحت فردت نفسها ع السرير وراحت في النوم
بقلم سماسيمو
ومصطفي عمال يفكر يتري هتيجي تشتغل بيبص في الساعة ياااه الوقت اتأخر اكيد جدتي قلقت لسه ما نزلتش تشتغل معايا وكلت عقلي وضحك بصوت عالي وقفل المحل وروح البيت لاقه جدتو نامت راح غير هدومه وناام هو كمان
--
صحيت ريم وبرضو مستمرة في التفكير يا تري بابا لما يتكلم هيقول ايه ..اما اقوم اعمل الفطار واصحي شيماء
قامت عملت فطار واسماعيل كل من غير مايقول ولا كلمه وقام دخل الاوضه تاني
وريم خلصت اكل هي وشيماء ووضبت المكان وفجاء الجرس رن ريم راحت تفتح وشيماء دخلت اوضتها
ليلي جت
ريم : هو انتي
ليلي : ايه المقبله الزفت دي
ريم : والله قليله عليكي
ليلي :بطلي رغي بس وتعالي يلا ندخل أوضتك
ريم: مش هنتكلم عن امبارح عشان انا صدعت من التفكير
ليلي : لا مش هنتكلم
دخلو اوضة ريم وقفلو الباب وقاعدة ليلي تحاكي مع ريم ويضحكوو وفجاء سمعت صوت حاجه دبت مره واحده ع الارض وجريوو يشوفو في ايه
وفجاء وقفو التلاته مصدومين من المنظر...