رواية متمرده احبها الشيطان للقراءة والتحميل pdf كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة نور الشامي عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل (pdf)
رواية متمرده احبها الشيطان الفصل الأول
"لع وانا مهتجوزش الشيطان حتي لو هتجتلوني "
صرخت بها امام الحاضرين وهي تبكي وتتعالي شهقاتها بقوه
وقفت تلك السيده التي يبدو علي ملامح وجهها التقدم في العمر مردده بسخط: واه واه حديت ايه ده ال عتجوليه يابت ابوكي
نظرت إليها بعينان حمراء للغايه مردده : كيف ماسمعتي يامرت ابوي مهتجوزوش
اردفت السيده بغضب: واه واه جبر يلمك كيف رافضه ادهم المحمدي عاوزه العيله تدخل في تار والكل يموت عشان خاطر سواد عيونك ماتتحدت يايزيد وتشوف خيتك وتعجلها احسن ويمين الله اجول لااعمامها يجتلوها ونرتاح منيها
نظر يزيد لرحمه مرددا: اعجلي ياخيتي مبجاليش غيرك ابوكي وامك راحوا عشان التار زمان معايزش اخسرك انتي كومان
رحمه بدموع : اجتلوني بس مهحطش يدي ولاامن علي روحي ويا الشيطان انت مخابرش الحديت العفش ال الناس كليتهم بيجولوه عليه
اردفت السيده وتدعي زينات: اسمعي يابت محمد دخلتك علي ولد المحمدي الخميس الچاي يااما هتحصلي ابوكي وامك خولص الحديت
خرجت زينات من الغرفه فاارتخت قوي رحمه وسقطت علي الارض تبكي بحرقه وهي تردد: الله يسامحك ياابوي الله يسامحك
اقترب منها يزيد وانحني لمستواها واخذ يربت علي خصلاتها: اهدي ياارحمه اهدي ياحبيبة اخوكي
نظرت رحمة اليه بعينان مليئه بالدموع : عشان خاطري يااخوي معوزاهوش اجتلني يبجي اريحلي من اني اتجوز منه
يزيد وهو يجفف عباراتها باانماله : اهدي وكله هيبجي زين معاش ال يغصبك علي حاچه طول ماانا عايش
بعد مرور بعض الوقت في احدي المنازل التي يبدوا عليها الترف والرفاهيه والفخامه وبالتحديد في غرفة بها الكثير من المعدات والالات الرياضيه
كان يركض فوق آلة المشي ويزيد من السرعه بطريقه مخيفه حتي قاطعه دخول والدته المفاجئ مردده: زينات مرت محمد الهواري مستنظراك بره
اوقف ادهم الآله ونزل من فوقها وهو يجفف قطرات الماء المتساقطه من صدره العاري ونظر لوالدته مرددا : طيب ياامي روحي وانا جاي وراكي
وبالفعل رحت والدته فالتقط التيشيرت الخاص به وارتداه ومن ثم اتجه للخارج
ماان رآته زينات حتي هبت واقفه تنظر إليه بتوتر
اردف ادهم ببرود: جوليلي ال عندك ياست زينات العروسه وافجت ولا
زينات بتوتر: وافجت وافجت ياادهم بيه والدخله كمان يومين يوم الخميس ان شاء الله
ارتمست نصف ابتسامه علي وجهه : زين جوي ، ياعبد الجادر
هرع إليه الحارس عبد الجادر وهو يردد : اؤمرني يااهم بيه
ادهم: ادي الست زينات حلاوتها علي الاخبار الزينه ال جالتها
عبد القادر : حاضر ياباشا
زينات بفرحه: الله يكرم اصلك يابيه
خرجت زينات مع عبدالقادر وبقي ادهم يبتسم وهو يردد اسمها "رحمه "
اتجه ادهم نحو غرفة والدته مرددا: العروسه وافجت يااما
نظرت والدته اليه بسعاده: مبروك ياولدي
ادهم : الله يبارك فيكي يااما هاخدك ونروح نشوفها النهارده
يسرا: ماشي ياولدي
في المساء دلف لداخل المنزل ورأسه مرفوع وبجانبه والدته استقبله يزيد وزينات ورجلان يبدوا علي ملامحهم التقدم في العمر الذي يمزجه الخبث
احدي الرجلان ويدعي هلال: اتفضل اتفضل ياولد الغالي
وبعد الترحيب جلس الجميع في غرفة الصالون باانتظار دلوف رحمه
دلفت رحمه وهي ترتدي فستان طويل باللون الابيض في الوردي وترتدي حجاب باللون الوردي مما جعلها تبدو جميله للغايه
كان ادهم يتحدث مع هلال حتي دلفت رحمه فااخذ ينظر إليها باانبهار
اخذت رحمه تقدم المشروبات حتي انتهت وجلست بجانب يزيد ممسكه بيده بخوف
نظر ادهم إليها بضيق
فااردف هلال بخبث: ايه رايك ياادهم ياولدي الدخله تبجي يوم الخميس
ادهم بجديه: انا موافج والعروسه ايه رايها
هلال بحده: واه واه من ميته واحنا بناخد رأي الحريم واصل
ادهم: هتبجي مرتي وانا رايد اخد برأيها محدش ليه صالح عاد ، ايه رأيك يارحمه
نظرت رحمه إليه وزفرت بقوه مردده: وانا مش موافجه
نظر الجميع إليها بصدمه وماهي الا بضعت دقائق حتي دوت صوت الصفعه القويه التي وجهه
الفصل الثاني
ادهم: هتبجي مرتي وانا رايد اخد برأيها محدش ليه صالح عاد ، ايه رأيك يارحمه
نظرت رحمه إليه وزفرت بقوه مردده: وانا مش موافجه
نظر الجميع إليها بصدمه وماهي الا بضعت دقائق حتي دوت صوت الصفعه القويه التي تلقتها رحمه
هلال بصرامه: مسمعتش حديتك واصل جولي تاني اكده؟
وقف يزيد امام عمه محاولا ابعاده عن شقيقته واخذ يردد : انت اتجننت صوح ياعمي، من ميته ويدك بتترفع علي حرمه
اصمتهم صوته الحاد. : اعتذر منيها دلوجتي
نظر هلال لاادهم بتوتر مرددا: بت اخوي وبربيها لان اخوي شكله معرفش يربيها صوح
هب ادهم واقفا مرددا بصوت اجش : جدامك دجيجه لو مااعتذرتش منيها اعتبر كل حاچه بتملكها بااسمها وهرجعك كيف الشحاتين
ابتلع هلال ريقه بصعوبه ونظر لرحمه التي تبكي بصمت بضيق شديد : اسف يابتي
رحمع بضيق : انت عمي ومن حجك تمد يدك عليا مفيش اسف بين بنت وعمها يا عمي
نظر ادهم اليها ثم تحدث ببرود مردفا : مش مرافجه عليا ليه عاد يا بنت الهواري
رحمه بغضب : علشان انت الشيطان يا ولد المحمدي انتقل وزت اتنين جبل اكده واحده ماتت علشان كانت صغيره في السن ومتحملتش والتانيه الله اعلم ماتت موته ربنا ولا اتجتلت دا غير سمعتك ال سابجاك وغير سيرتك ال في مصر ال واصله لأهنيه كل ليله مع واحده شكل بتغير البنات علي سريرك اكتر ما بتغير خلجاتك انت مهندس ومتعلم بره وبتتكلم لغات انت بس ال من حجك تتعلم صوح واحنا لع
نظر ادهم اليها بابتسامه خبث ثم تحدث ببرود مردفا : كويس جووي اني عرفت رأيك هلال الفرح الخميس الجاي زي ما اتفاجنا
رحمه بعصبيه : كنت بتاخد رائي ليه عاد اذا هتتجوزني غصب عني
ادهم : رأيك بالنسبالي لا هيجدم ولا هيأخر حاجه بس كنت عاوز اعرف عيله الهواري كلها طماعه ولا لسه فيها حد محترم وعرفت حضري نفسك يا عروسه
القي ادهم كلمانه وذهب هو ومن معه فركضت رحمه الي غرفتها وهي تبكي بشده اما عن ادهم ذهب الي قصره وصعد الي غرفته بدون ان ينتطق بحرف واحد وخلع قميصه وارتدي قفازات الملاكمه ظل يتمرن كثيرا ويضرب هذا اللوح الكبير الذي امامه وهو يتذكر
فلااااش باااك
عزيزه ببكاء : مش هجول لحد حاجه صدجني يا ادهم مش هجول لحد حاجه والله
ادهم ببرود : انتي مرت مين يا عزيزه
عزيزه ببكاء وخوف : مرتك انت
ادهم بحده : لع انتي طاالج مبجتيش مرتي وهتموتي دلوقتي
عزيزه ببكاء شديد : لع ابوس يدك بلاش تجتلني والله ما هجول علي اي حاجه سمعتها والله
اخرج ادهم مسدسه واطلق عدت رصاصات اخترقت جسد عزيزه ووقعت غارقه في دمائها
فلااش باك
قاطع ادهم صوت بكاء في الخارج فارتدي قميصه ونزل فوجد والدته جالسه مع اخته واولادها ويبدوا علي ملامحها الحزن الشديد وكثره البكاء فتحدث ادهم بضيق : مالك يا شهد
شهد وهي تمسح دموعها وتتحدث بتوتر : سلامتك يا اخوي بس تعبانه شويه
ركضت الصغيره اليه ثم شدته من ملابسه فأنحني لمستواها وحملها فتحدثت الصغيره بخوف مردفه : خالوا ماما مش بتقول حقيقه
ادهم بابتسامه : طيب جوليلي انتي الحجيجه
الصغيره : بابا ضلب ماما جامد وزعقلها
نظر ادهم الي اخته بغضب ثم انزل الصغيره وطلب منها الذهاب للعب وتقدم الي اخته وتحدث بغضب مردفا : جوليلي ال حوصل علشان متعصبش اكتر من اكده صوح جوزك مد يده عليكي
شهد بتوتر وارتباك : لع يا اخوي دي كانت خناجه بسيطه
ادهم بغضب : جبر يلمك انتي وهو كيف يتجرأ يمد يده عليكي لسه متخلجش ال يمد يده علي حد من عيله المحمدي تجعدي اهنيه ومسمعش صوتك لحد ما اجي فاهمه
شهد بخوف : اخوي بلاش تجتله الله يخليك يا اخوي
نظر ادهم اليها بغضب ثم ذهب واخذ سيارته وخلفه حراسه اما عند رحمه جلست تبكي في غرفتها بشده فدخلت عليها زينات وتحدثت بضيق : هتفضلي تعيطي اكده لحد امتي يا بنت الهواري
رحمه ببكاء : ملكيش صالح بيا يا مرت ابوي سيبيني في حالي
زينات بحده : فووجي لنفسك يا رحمه علشان متخليش العيله كلها تموت انتي عارفه زين ادهم يجدر يعمل اي هو في لحظه واحده كان يجدر ينهي العيله كلها
رحمه ببكاء : خلاص انتوا هتجوزوني ليه اهه وغصب عني امشي من اهنيه بجا وسيبيني في حالي بجا
خرجت زينات من الغرفه اما عن رحمه فأقسمت ان لا تكون سجينه لهذا الشيطان مهما حدث وفي المساء كان ادهم يجلس في القصر يلاعب الصغيره واخته ووالدته يتحدثون وينظرون اليه بدهشه وفجأه دخل زوج شهد وركضت اليها وتحدث بخوف وتوتر : سامحيني يا شهد انا اسف والله ما همد يدي عليكي تاتي سامحيني
ثم انتقل الي والدتها وقبل يديها وتحدث بخوف ورجاء : خليها تسامحني يا حجه والنبي جوليلها تسامحيني
نظر ادهم اليه بابتسامه خبث ثم تحدث بحده : والغلطه ال عملتها هتسامحك عليها كيف لازم تحاول تراضيها
منصور بخوف : هكتبلها كل املاكنا انا جولت لابوي وهو جال هنكتبلها كل حاجه علشان انا غلطت
ادهم ببرود : بس اكده برده مش هتتراضي
منصور بأنكسار : هاجي وهنعيش اهنيه معاكم علشان متبعدش عنكم واصل
وفجأه صرخت الصغيره ووووو
توقعاتكم وارئكم
الفصل الثالث
ارتعب الجميع عندما سمعوا صراخ الصغيره وركض ادهم اليها فوجدها تبكي بشده وهي تمسك قدميها في حديقه القصر فكيف لها ان تخرج ب ون ان يراها احد هكذا فحملها ادهم وتحدث بلهفه : نغم مالك ما حبيبتي
الصغيره ببكاء : خالوا في واحد كان عاوز يخطفني ورجلي شوف اتعورت
نظر ادهم الي قدميها فوجدها مجروحه فتحدث بصراخ للحرس : جبر يلمكم كلكم مشعل عندي شويه بهايم جولولي ازاي واح. يدخل الجصر بتاعي ويحاول يخطف بنت اختي وانتوا واجفين اكده
الحارس بخوف : مشوفناش حد يا بيه والله
ادهم بغضب شديد : حسابكم معايا هيبجي كبير روحوا هاتولي ال اتجرأ يجرب من اهنيه بأي طريقه
شهد بخوف : نغم انتي زينه يا جلبي
نغم ببكاء : لا يا مانا رجلي بتوجعني
ادهم بضيق : اتصلوا بالحكيم بسرعه
الحارس : حاضر
حنل ادهم الصغيره وصعد الي الغرفته ووضعها علي الفراش ثم جلس بجانبها وتحدث بابتسامه مردفا : اميرتي بتبكي ليه اكده
الصغيره ببكاء : علشان انا رجلي بتوجعني يا خالوا والراجل الوحش دا كان عاوز يخطفني ويبعدني عنك انت وماما وبابا وتيته
ادهم بابتسامه : محدش يتجرأ يبعدك عني يا جلب خالك من جوه متخافيش محدش هيجرب منك بعد اكده
انهي ادهم كلماته ونظر الي منصور بطرف عينه فوجده يتصبب عرقا ويبدوا علي ملامحه الخوف والتوتر الشديد وبعد دقائق وصل الطبيب وعالج جرحها وذهب اما عند رحمه فظلت جالسه في غرفتها تبكي بشده حتي غلبها النوم اما في مكان اخر وبالتحديد في القاهره كان يجلس هذا الشاب علي ينظر للفتاه الشبه عاريه النائمه علي الفراش حتي استيقظت وارتدت روب قصير واقتربت منه وهي تتحدث بدلال مردفه : مالك يا حبيبي
رامي بضيق : اخوي عاوزني ارجع الصعيد بكره بالكتير وحجزت التذكره
انفزعت الفتاه ثم تحدثت بعصبيه : هتسبيني لوحدي يا رامي
رامي بحده : وطي صوتك علشان مجطعش لسانك انتي نسيتي انتي مين ولا اي
شذا بحزن : خودني معاك يا رامي انت عارف اني مقدرش اعيش وانت بعيد عني
رامي ببرود : متخافيش هاخدك روحي حضري خلجاتك
شذا وهي تحتضنه وتتحدث بسعاده : ربنا يخليك ليا يا قلبي
في صباح اليوم التالي استيقظ ادهم وقبل الصغيره علي خدها ثم دخل الي المرحاض واخذ حمام دافي وارتدي ملابسه الرياضيه ونزل ليركض في احدي الاماكن الشبه الفارغه فالجميع يعلم عنه حبه للرياضه واثنلء ركضه سمع صوت احدي الفتيات وهي تتحدث داخل احدي الاماكن الزراعيه فدخل بهدوء فوجد فتاه ترتدي عباءه سوداء وقمه في الجمال ولكن يبدوا علي ملامحها الحزن الشديد كانت تصرخ بشده ظل يبحث بعينيه حول المكان ولكن لم يجد اي شخص اذا لمن تصرخ هذه الفتاه فأقترب منها ثم تحدث بحده : انتي مااالك
التفتت الفتاه وانفزعت عندما وجدت ادهم امامها فتراجعت للهلف عدت خطوات وتحدثت بصوت يملئه الخوف مردفه : الشيطاان
ادهم بحده : انا بكلمك انتي مين واي ال جايبك اهنيه لوخدك الساعه سته الصبح
تراجعت الفتاه للخلف ثم تحدثت بخوف مردفه : انا باجي اهنيه لما اكون مضايجه وهمشي بعد اذنك
جاءت الفتاه لتذهب ولكن مسك ادهم يديها وجذبها اليه بقوه حتي اصتدمت في ظهره فتحدث ببرود : انتي ميين
الفتاه بتوتر وخوف : بعد عني
ادهم وهو يجذبخا اليه اكثر : جوليلي انتي مين
الفتاه وقد تساقطت دموعها : انا دهب زينات بتكون امي ورحمه زي اختي ال هتكون مرتك انا بنت مرات ابوها
ادهم بدهشه : انتي دهب بنت الحج سالم ال امك كانت متجوزاه
اغمضت دهب عيونها بقوه وتذكرت فلاااش بااااك
زينات بفزع : لع مينفعش دهب تعرف انك ابوها الحجيجي انا اتجوزت اخوك علشان افضل معاك بعد ما سالم اتجتل
هلال بسخريه : جصدك بعد انتي ما جتلتيه يا زينات بس دهب بنتي وانا عاوزها تعرف من غير ما تضايج ولا تزعل
زينات بعصبيه : لو حد عرف دهب مش هتاخد ورثها من سالم اكده هي الوريثه الوحيده ليه
فلااااش باااك
فاقت دهب من شرودها علي صوت ادهم وهو يتحدث بعصبيه : انطجي
دهب وهي تبكي بشده : سيبني وعلي فكره انت من اكتر الشخصيات ال اعجبت فيها بالرغم من انك شيطان بس مش بتأمن لحد ودا اكتر حاجه الكل لازم يعملها
القت دهب كلماتها وذهبت اما عن ادهم فتأكد ان هناك سر كبير عند هذه الفتاه عند رحمه كانت في غرفتها جالسه وعلامات الحزن علي وجهها وفجأه دخلت دهب اليها وتحدثت بضيق : برده مش عاوزه تاكلي
رحمه بعصبيه : لع مش عاوزه كفايه ال امك بتعمله فيا
اقتربت دهب منها ثم تحدثت بضيق : مش هخليكي تتجوزي الشيطان
رحمه : مش فاهمه
دهب بضيق : ههربك من اهنيه وبعدها لما رامي يجي هنتجوز ونحصلك
رحمه بحده: دهب لحد دلوجتي متعرفيش رامي من عيله اي حتي مش راضي يجولك علي اسم عيلته
دهب بحزن : بس انا بحبه وهو بيحبني ووعدني انه هيتجوزني هو بيحبني ومستحيل يخدعني هو كمان
رحمه بضيق : طيب هتهربيني ازاي
دهب : اسمعي ال هجوله ونفذيه
في المساء في قصر الشيطان كان ادهم يلاعب الصغيره حتي دخل عليه رامي وركض تجاهه ووو
الفصل الرابع
في المساء في قصر الشيطان كان ادهم يلاعب الصغيره حتي دخل عليه رامي وركض تجاهه فاحتضنه ادهم وتحدث بابتسامه : حمد علي سلامتك اخيرا جيت انت بجا عاجبك عيشه مصر جوي بس لازم تجعد اهنيه بجا شويه
رامي بابتسامه: انا اجدر برده ابعد عن اخوي
كانت الصغيره تنظر اليه ثم تحدثت بضيق وصوت طفولي: خالوا رامي وحش
نظر ادهم ورامي اليها ثم اقترب منها وحملها وتحدث بابتسامه : حبيبه جلب خالوا اكده انا وحش
نغم بتذمر: ايوه علشان انت مش عبرتني
رامي بضحك: انا اجدر معبركيش دا انتي جلبي ونور عيوني من جوه
وفجأه دخلت شذا فتحدث ادهم بأستغراب: انتي مين عاد
نظر رامي اليها ثم الي اخيه وتحدث بتوتر : دي شذا بتشتغل عندي في الشركه هناك يا اخوي
شهد بابتسامه : اهلا بيكي يا شذا
ادهم بضيق: شهد طلعي الضيفه علي اوضتها وانت اطلع ارتاح من السفر
اما في بيت رحمه كانوا الجميع حولها يجهزون فستان الزفاف والملابس وهي تنظر اليهم بعيون باكيه فدخلت عليها دهب وعلي وجهها علامات الضيق. وتحدثت: رحمه جومي معايا وسيبيهم اهنيه يجهزوا حاجتهم
نهضت رحمه وذهبت مع دهب الي غرفتها وتحدثت بدهشه: مالك يا دهب ليه مضايجه اكده
دهب بدموع: المفروض هيجي اهنيه الصعيد انهارده بجالي ساعه بتصل بيه وتليفونه مجفول هايفه يكون حوصله حاجه يا رحمه
رحمه بحزن : متبكيش عاد هتلاجيه لسه موصلش او اي حاجه متجلجيش يا دهب تعالي ننام دلوجتي والصبح هتلاجيه هو ال بيتصل بيكي
مضت هذه الليله علي الجميع منهم الحزين ومنهم الحائر ومنهم المشغول ولكن الشئ المشترك ان السعاده لو تدق قلب احد من الجميع وفي الصباح استيقظ أدهم وارتدي ملابسه الرياضيه ونزل ليركض كعادته حتي وصل الي المكان الذي وجد فيه دهب المره الملضيه ولكن لم يري احد فأكمل رياضته ورج الي الييت صعد الي غرفته واهذ خمان دافي وابدل نلابسه ونزل الي الفطور كان الجميع يجلسون فوحد شذا تطعم رامي وعندما رأته توقفت فتحدث أدهم بضيق: انت متعرفش ان فرحي انهارده يا رامي
رامي بابتسامه: اعرف يا اخوي من الصبح الكل بيجهز الترتيبات بس مجولتليش هتتجوز مين
أدهم بجديه: هتجوز رحمه الهواري
انفزع رامي وبلع الطعام بصعوبه ثم تحدث بدهشه: كيف ؟! وهما وافجوا بسهوله اكده
أدهم بحده : ومين ال يجدر يرفض أدهم المحمدي
وامي بضحك: واه واه اهدي يا ابن المحمدي هما يطولوا اصلا تتجوز بنتهم انا هجوم اشوف الترتيبات
شذا بدلال: رامي هتسيبني لوحدي
الصغيره: خالوا هي مين طنط دي
رامي بضحك: هبجي اجولك بعدين العبي معاها يا جلبي
مر هذا اليوم سريعا واتي المساء في منزل رحمه ارادت فستان زفافها وهي تبكي بشده فجميع المحاولا للهروب فشلت ولكن لم يتبقي سوي محاوله واحده فقط اجتمع الناس وصعد يزيد وهلال الي غرفه رحمه ليأخذوها وتذهب الي بيت عريسها كانت اصوات الطبول والرغاريط تملئ المكان وعلامات الانتصار علي وجه زينات التي بزواج رحمه ستحقق مكاسب كبيره لا تعلم ان الزواج سيكون نقمه عليها وسيدمر احلامها التي ظلت اكثر من عشرون عاما تحاول تحقيقها ذهبت رحمه وهي مغطاه وجهها الي بيت عريسها الذي استقبلها هي واهلها بحفاوه كبيره كانت علامات السعاده علي وجه الجنيع عادا أدهم الذي كان ينظر قي وجوه المل ليبحث عن دهب اين هي وكيف ات لا تحضر زفاف رحمه وهي تعتبر شقيتها التي تعشقها لا هناك شئ مريب يحدث فأشار ادهم الي عبد القادر وامره ان ينتشر وهو والحراس في جميع البيت وعلي البوبات فأقترب منه رامي وتخدث بسعاده: مبروك يا اخوي عروستك وصلت
ادهم: الله يبارك فيك يا رامي
هلال بابتسامه: الف مبروك يا ابني دلوجتي بس اجدر اجولك يا ابني
نظر ادهم اليه بأستحقار ثم تحدث مردفا: عبد الحادر هيبعتلك الفلوس ال جولتلك عليها مهر بنت اخوك ومن انهارده مش عاوز اسمع انك اتعرضت لرحمه ولا ليزيد
هلال بخوف: حاضر مش هيوحصل حاجه دول ولاد تخوي وانا بحاول احميهم بس
ادهم بحده: مرتي انا اجدر احميها زين ويزيد مش محتاج حمايه مو حد جولت كلامي ومش هقرره تاني
انتهي الزفاف وصعد أدهم الي غرفته فوحد رحمه جالسه علي الفراش واالطرحه تخبئ وجهها فأقترب ادهم منها وتحدث بخبث مردفه: مبروك يا عروسه نورتي جحيم الشيطان
سحبت رحمه الطرحه من علي وجهها فنظر ادهم اليها بأنبها وجاء ليقترب منها ولكن فجأه نهضت رحمه والقت الطرحه علي الارض وتحذثت ببعض القوه مردفه: متفكرش حالك انك اكده كسبت عليا انا مخذش يجبرني علي حاجه يا ابن المحمدي لو كنت انت الشيطان فأتا ابجي رحمه الهواري ابوي الله يرحمه جبل ما يموت علمني اني مستسلمش لحد ولا اسمح لحد يغصبني علي حاجه وكمان علمني ازاي اجدر اخد بتاري من اي حد مهما حوصل
نظر اليها أدهم بأعجاب ثم تحدث ببرود مردفا: وابوكي لما ابوي جتله استسلم ليه بسرعه اكده ومقاومش ولما جتل امك اي ال حوصل مشوفتش راجل من عيله الهواري جاه وخد بتارهم
اعتلت علامات الغضب علي وجه رحمه ثم تحدثت بغضب شديد مردفه: ابوي اتجتل غدر وامي اتجتلت غدر بس اول مره اعرف ان في صعيدي يجتل حرمه ومتفتكرش ان بجوازي منك التار انتهي انسي يا ابن المحمدي انا مش جبانه زي ابوك وو
لم تكتمل رحمه كلامها وفجأه تلقت صفعه قويه وقعت علي اثرها علي الارض ونزف فمها جاء ادهم ليقترب منها ولكن فجأه انقطعت الكهرباء فصرخ ادهم علي الحراس وبعد خمس دقائق وصل التيار مره اخري ولكن ادهم انصدم عندما وجد الغرفه فارغه ووووو