الفصل الثاني عشر 12 من رواية متمرده احبها الشيطان لنور الشامي
رواية متمرده احبها الشيطان الفصل الثاني عشر
انصدم ادهم عندما اخبرته رحمه انها حامل فنظر اليها وتحدث بضيق مردفا : ودلوجتي عايزه تخلفي مني
رحمه بعصبيه: ايوه عايزه اخلف منك انت بتعاملني اكده ليه انتوا كلكم غلطوا معايا ودلوجتي جاي تحاسبني
ادهم بغضب شديد: انتي محدش ظالمك يا بنت الهواري طول ما انتي مفمره نفسك مظلومه هتفضلي اكده انتي ال ظلمتي الكل رامي ودهب انا عارف انك كنتي تعرفي ان عمك هلال هو ابو دهب الحجيجي صوح وجايه دلوجتي عايزه تاخدي بتارها انتي معملتيش حاجه صوح في حياتك وانا اي غلطتي اني اتجوزتك غصب عنك يمكن دي كانت غلطه بس لو مكنتش عملت اكده كان التار فضل بينا وانتوا كلكم كنتوا هتموتوا انا عارف نفسي كويس جوري في الشر محدش يجدر ينافسني علشان اكده مكنتش عايز ادخلكم في حرب معايا متعمليش نفسك مظلومه دلوجتي انا اخوي جوه في الحاله دي بسببك انتي
وفجأه قاطعهم صوتها الحاد وهي تنحدث بصدمه مردفه: ابني جوه بسببها
التفت ادهم وانصدم عندما وجد والدته امامه فتحدثت بصدمه: انتي السبب في ال حوصل لأبني
كانت رحمه ستتحدث ولكن قاطعها ادهم وتحدث بضيق مردفا: لع يا حجه انا جولتلها اكده علشان هي مننعتش رامي انه يخرج من البيت
يسرا بحزن: هو زين يا ابني اخوك عامل اي
ادهم: متخافيش يا حجه هو هيبجي كويس ان شاء الله
يسرا: رحمه انتي بجد حامل يا بنتي
رحمه بدموع وهي تنظر لأدهم بخوف: ايوه حامل
يسرا بسعاده: الف مبروك يا بنتي اخيرا هشوف حفيد عيله المحمدي
نظر ادهم اليهم ثم استأذن بالذهاب وانصرف فركضت خلفه رحمه حتي لحقته ومسكت يديه فنظر ادهم اليها بضيق وبعد يديها عنه ثم تحدث بجديه مردفا : هتفضلي مرتي لحد ما تهلفي وبعدها نطلج
رحمه ببكاء: هو انت للدرجادي بتكرهني ومبجيتش عايز تبص في وشي
ادهم بفضب شديد: انتي السبب في حاله اخوي انتي ال عملتي فيه اكده كنتي عايزه تخليه مدمن لولا ستر ربنا ان المخدرات منتشرتش في جسمه اما ممكن اسامح علي اي حاجه الا ان حد يجرب لأخواتي
رحمه ببكاء: انا اسفه والله انا ندمانه جووي علي ال عملته سامحني
بقلم نور الشامي
نظر ازهم اليها بضيق وذهب اما في مكان اخر عند زينات وقف تتحدث بغضب مردفه : لع محدش هيعرف حاجه
هلال بعصبيه: الكل لازم يعرف الحجيجه ان دهب كانت بنتي انا وانتي وان احنا ال جتلنا اخوي ومرته مش ابو ادهم
زينات بغضب شديد: لع السر دا هيندفن معانا محدش هيعرف مهما حوصل ورحمه هي ال هتحققلي بجيت احلامي ادهم لما يموت رحمه هتورث كل حاجه علشان هي دلوجتي حامل
هلال بحده: مكفكيش موت بنتك يا زينات عايزه اي تاني لسه لحد دلوجتي بتدوري علي الفلوس
زينات بعصبيه: ابن المحمدي لازم يموت علشان كل حاجه تكون ليا ورحمه هي ال هتساعدني من غير ما تعرف وانت لو مساعدتنيش هجول للبوليس انك انت ال جتلت اخوك وهتتعدم وانا هطلع منها
في المساء كان ادهم يجلس في المستشفي امام غرفه رامي واضعا يده علي وجهه يفمر في حال اخيه وحال رحمه فهي زوجته كيف تفعل هذا بأخيه كيف تخونه هذه الخيانه وكيف فكرت في الانتقام بهذه الطريقه البشعه فأقتربت منها احدي المنرضات وتخدثت بتوتر: ادهم بيه
رفع ادهم نظره واندهش عندنا رائي هذه الممرضه فتحدث بأستغراب مردفا: انتي مين واي ال في وشك دا
الممرضه بحزن: انا سماح ممرضه اهنيه
ادهم بضيق: انتي حد ضاربك ولا اي وشك ماله
الممرضه: لع دا انا وجعت انا عايزه اجولك حاجه
ادهم بضيق: خير
سماح بتوتر: ال جتل ابو رحمه مش ابوك الله يرحمه
انفزع ادهم من مكانه وتحدث بحده : انتي بتجولي اي اومال مين ال جتلهم
سماح وهي تنظر حولها بتوتر: ال جتلهم الحج هلال
ادهم بعصبيه: انتي بتجولي اي عاد
سماح بتوتر: والله العظيم دي الحجيجه وهبعتلك تسجيل يثبت ان الحج هلال هو ال جتلهم بس التسجيل مش مغايا دلوجتي
ادهم بحده: لو طلع كلامك دا غلط جسما بالله هجتلك
سماح بتوتر: وانا موافجه
القت سماح كلمانعا ودخلت الي غرفه رامي فدخل ادهم خلفها وتحدث بحده: اخوي عامل اي
جاءت سماح لتتحدث ولكن سمعوا صوت ادهم وهو يتحدث بتعب مردفا: ادهم ... ادهم
اقترب ادهم منه وتحدث بلهفه : رامي انت زين
رامي بحزن وتعب: سامحني يا اخوي انا اسف خوفتك عليا بس كان نفسي اروح عند دهب
ادهم بحزن: عايز تروح لدهب وتسيبني اهنيه لحالي انت متعرفش اني مجدرش اعيش من غيرك انا كنت هموت لو حوصلك حاجه
رامي بتعب: بعد الشر عليك يا اخوي
نظر ادهم الي سماح ثم تحدث بحده: هاتي الحكيم بسرعه
سماح بتوتر: حاضر
خرجت سماح بسرعخ واتت بالطبيب وفحص رامي ثم تحدث بابتسامه: حمد لله علي سلامته بقا كويس ومع الراحه هيتحسن سماح هتكون معاكم لو احتاجتوا حاجه
ادهم: شكرا يا حكيم
الطبيب: العفو يا ادهم بيه بعد اذنك
خرج الطبيب واقتربت سماح منه ثم وشعت يديها علي جبينه وتحدثت بابتسامه: درجه حرارتك كويسه لو احتاجتك حاجه اضغط علي الزرار دا وهاجي فورا
رامي: شكرا
اما عند رحمه كانت جالسه في غرفتها تبمي بشده نعي تنظر الي الساعه فالوقت تأخر كثيرا وادهم مازال لم يأتي فطرقت شهد الباب ودخلت واقتربت من رحمه وتحدثت بابتسامه : الف مبروك يا رحمه مانا لسه معرفاني دلوجتي
رحمه بحزن: الله يبارك فيكي يا شهد
شهد بأستغراب: مالك زعلانه اكده ليه
رحمه بدموع : ادهم لسه مجاش لحد دلوجتي
شهد بضيق: بس انتي مش بتحبي اخوي يا رحمه زعلانه ليه دلوجتي انه مش معاكي
رحمه بأرتباك : مش عارفه بس انا عايزاه يفضل معايا علطول بكون مبسوطه وهو جمبي حتي لو مش بنتكلم ولو بنتخانج المهم يكون معايا انا طول عمري بجول علي اخوكي دا انه شيطان وهو فعلا اكده بس مكنتش شايفه انه كمان طيب جوي بشوفه وهو بيتعامل معاكم ومع نغم وبستغرب جوي ازاي الشيطان دا في لحظه واحده يتحول ويبجي طيب وحنين اكده حتي صحكته وهو بيلعب مع نغم بتسحرني انا مش عارفه اي ال بيوحصلي بس بيجولوا ان الواحد مش بيحس بقيمه الحاجه ال معاه غير لما تبعد عنه
شهد بابتسامه: اي دا دا انتي طلعتي رومانسيه جووي انتي بتحبي اخوي
رحمه بدموع: معرفش بس اخوكي بيكرهني جووي
شهد: لع ادهم مش بيكرهك والله ولا حاجه و
وفجاه دخل ادهم واسنغرب عندما وجد شهد فتحدث بضيق: معلش يا شهد معرفش انك اهنيه خلاص خليكي وانا هروح الاوضه التانيه
شهد: لع يا اخوي تعالي انا هروح انام جولي رامي زين
ادهم بابتسامه: ايوه رامي بجا كويس الحمد لله وبكره هنرجعه البيت
شهد بسعاده: الحمد لله انا هروح اوضتي تصبحوا علي خير
خرجت شهد من الغرفه فتوجه ادهم الي الدولاب واخذ ملابسه وذهب الي الحمام وبعد دقائق خرج فاقتربت منه رحمه وتحدثت بتوتر: انا حضرتلك الواكل
ادهم ببرود: مش عايز كولي انتي
القي ادهم كلماته وذهب الي الفراش ثم اغمض عيونه ومثل النوم فجلست رحمه تبكي بصوت هافض وفجأه شعرت بـألم شديد في بطنها فصرخت بشده فأنفزع ادهم واقترب منها وتحدث بحده: مالك اي ال حوصلك
رحمه بصراخ: ابني يا ادهم
اقترب ادهم منها وانصدم عندما وجدها تنزف وفجأه وقعت مغشيه عليها وووو