الفصل الرابع عشر 14 رواية متمرده احبها الشيطان لنور الشامي
رواية متمرده احبها الشيطان البارت الرابع عشر
ارتعب رامي ورحمه عندمل وجدوا جهاز القلب الخاص بأدهم يعلن عن ترقف قلبه فدخل الاطباء يسرعه واخرجوا رحمه ورامي وبعد دقائق خرج الطبيب فتحدث رامي بلهفه: يا حكيم اخوي زين
الطبيب: الحمد لله هو زين وفاج كمان
رحمه بلهفه: عايزه اشوفه والنبي يا حكيم
الطبيب : بس هما خمس دقايق
دخل رامي ومعه رحمه فأقترب رامي من ادهم وتحدث بحزن: حمد لله علي سلامتك يا اخوي كنا هنموت لو حوصلك حاجه
ادهم بتعب: بعد الشر عليكم انا زين متجلجوش
رحمه ببكاء: انا السبب انا اسفه سامحني
ادهم بتعب: دلوجتي عايز اعرف كل ال حوصل
رامي: انت تعبانه يا اخوي خليها وجت تاني
ادهم بضيق وتعب: لع دلوجتي
قصت رحمه له كل ما حدث وهي تبكي بشده وتفسم انها لم تعلم ام زينات ستحاول قتله فتحدث ادهم بضيق شديد وتعب: بطلي بكا انا عارف انك ملكيش ذنب في ال حوصل
رامي بحده: بس يا ادهم هي السبب في كل ال حوصل دا
ادهم : لع يا رامي رحمه معملتش حاجه اطلع هاتلي شهد خليها تدخل وانتوا اطلعوا دلوجاي عايز اتكلم معاها لحالنا
خرج رامي ورحمه وطلبوا من شهد ان تدخل لأدهم وعندما دخلت اقتربت من ادهم وتحدثت بلهفه: اخوي انت زين
ادهم بضيق : طول عمري فاكر اني مش اخوكي الكبير بس كنت فاكر اني ابوكي وصاحبك وكل حاجه بس اكتشفت اني ولا حاجه بالنسبالك
شهد وقد تساقطت دموعها: لع والله يا اخوي انت اغلي عندي من بنتي جولي اي انا عملت اي
ادهم : مجولتيش ليه انك بتحبي يزيد من جبل ما تتجوزي منصور وانك عايزه تتجوزيه
شعرت شهد بغصه في قلبها من شده الخوف وتحدثت بتوتر وارتباك مردفه : والله يا اخوي .. انا خوفت اجولك .. وخوفت اجول لأي حد انا صعيديه وعارفه ان حاجه زي دي تجيبلكم العار
ادهم بضيق: مين جال اكده الحب عمره ما كان عار بس الحب المحترم انه يجي يطلب يدك مني انا مش هسامحك انك خبيتي عني
شهد ببكاء شديد : انا اسفه يا اخوي سامحني والله اخر مره مش هخبي عنك اي حاجه تاني ومش هشوفه تاني مهما حوصل صدجني
ادهم: لما اطلع من اهنيه خليه يجي يتجدملك وانا موافج
انصدمت شهد من رد فعل اخوها وتحدثت بعدم تصديق: بجد يا اخوي انت بتتكلم جد
ادهم بابتسامه : ايوه بتكلم جد من اماي وانا بهزر
بقلم نور الشامي
اقتربت شهد منه واحتضنته بقوه وهي تتحدث بسعاده: انا بحبك جووو انت احلي اخ في العالم كله والله
ادهم بألم وضحك: ااااه اكده هموت جبل ما اجوزك
شهد بارتباك: اسفه يا اخوي انت زين
وفجأه دخلت الصغيره نهي تركض بشده واقتربت نن ادهم ثم تحدثت بحزن: خالو انت وحشتني اووي
ادهم بابتسامه: جلب خالك من جوه وانا اتوحشتك جوووي جووي
نغم : تعالي بقا روح معانا يا خالو
شهد بحده: نغم ميصوحش اكده خالك لسه تعبان
ادهم: لع انا بجيت زين وفعلا لازم اخرج من اهنيه في اسرع وجت انا مش بحب المستشفيات
عند زينات كانت جالسه في غرفتها فدهل عليها يزيد وتحدث بغضب مردفا : انتي اي ال جابك اهنيه
زينات بعصبيه: يعني اي اي ال جابني اهنيه هو مش دا بيتي زي ما هو بيتك ولا اي يا ولد الهواري
يزيد بغضب شديد: لع مش بيتك البيت دا مكتوب بأسمي انا ورحمه واتتي ملكيش حاجه اهنيه رحمه جالتلي علي كل ال حوصل فمن الاحسن تمشي جبل ما البوليس يجي وياخدك علشان ادهم مش هيسكت
زينات بتوتر: انا معملتش حاجه ومليش صالح بأل اختك هتحكيه مفيش حاجه ضددي علشان البوليس ياخدني
يزيد بغضب شديد: مرت ابوووي امشي من اهنيه ملكيش مكان في بيتي يلا
زينات بتوعد: ماشي يا يزيد بس صدجني هنتجم منك ومن اختك ومش هسيبكم عايشين مبسوطين واصل لازم اخد بتار دهب بنتي منكم
خرجت زينات من المنزل فدخل هلال وتحدث بضيق: ليه اكده يا ابني
يزيد بحزن: عمي الست دي كان لازم تمشي من زمان جووي بس انا ال جولت خليها جاعده علشان هي كانت مرت ابوي هي ال حاولت تجتل ادهم
هلال بأرتباك: اهي مشت يا ابني ومش هترجع اهنيه تاني ان شاء الله مهما حوصل مستحيل اسمح لحاجه توحصلكم تاني
في بيت المحمدي وصل ادهم الي غرفته وهو يستند علي رامي ورحمه وجلس علي الفراش وخرجوا الجميع ليرتاح عادا رحنه التي وقفت تنظر في الارض وعيونها تمتلئ بالدموع فنظر ادهم اليها وتحدث بضيق مردفا : انتي واجفه اكده ليه
رحمه بدموع: انت مش هتسامحني صوح
ادهم: لع هسامحك علشان انا عارف انك ملكيش ذنب في ال حوصل
رحمه ببكاء: وهتسامحني في ال عملته في رامي
ادهم بضيق: لع انا اسامحك في ال يخصني لكن ال يخص اخوي لع
اشتدت رحمه في البكاء وتحدثت مردفه: سامحني بجا انا بحبك والله
اقترب ادهم منها وتحدث بدهشه: بتجولي اي جولي تاني اكده
رحمه ببكاء: بحبك والله العظيم بحبك جووي
ادهم بابتسامه: هو انا لازم اتصاوب علشان تجولي اكده علي مده اتصاوب كل يوم
رحمه وهي تمسح دموعها: بعد الشر عليك متجولش اكده ربنا ياخد من عمري ويعطيك
ادهم بابتسامه : دا اي الحنيه ال ظهرت كلها مره واحده دي
رحمه بتذمر: علشان انت دلوجتي تعبان ولازم ابجي حنينه
اما عند رامي كان يتجول بسيارته فوجد فتاه تقف في منتصف الطريق فأقترب منها وتحدث بأستغراب: انتي واجفه اكده ليه
نظرت الفتاه اليه وجاءت لتنحذث ولكن قاطعها رامي وتحدث باستغراب: انا حاسس اني شوفتك جبل اكده
الفتاه: انا سماح ال كنت بعالجك في المستشفي لما كنت تعبان
رامي: وواجفه اكده ليه
سماح: مش لاجيه مواصله والوجت اتأخر وانا لسه طالعه من المستشفي دلوجتي
رامي: اركبي وانا اوصلك
سماح بتوتر : لع ميصوحش
رتمي بضيق : متخافيش اركبي وجفتك اهنيه مش زينه والطريج مجطوع
ركبت سماح مع رامي وهي تشعر بالتوتر والارتباك وتتذكر حديثها مع ادهم اما عند ادهم مان يبدل ملابسه ولكن فجأه سمغ صوت صراخ وطرقات علي الباب فأسرعت رحمه وفتحت فدخلت شهد وتحدثت بصراخ مردفه: نغم اتخطفت يا ادهم الحجني وووو
توقعاتكم ورأيكم
ادعوا لنور ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه