الفصل الأخير من رواية متمرده احبها الشيطان لنور الشامي
رواية متمرده احبها الشيطان الفصل السادس عشر والأخير
دخل ادهم ورامي ومعهم الشرطه وقبضوا علي يزيد وسط انظار رحمه الحزينه وشهد وامروا بالبحث عن زينات في اقرب وقت وفي المساء ذهبوا جميعا الي البيت وصعدت رحمه الي غرفتها فدخل ادهم ووجدها تبكي بشده فأقترب منها وعندما رأته رحمه ارتمت بين احضانه وتحدثت ببكاء شديد مردفه: خلاص مبجاش ليا حد اخوي كمان سابني كل حاجه راحت مني امي وابوي واخوي ودهب
ادهم بحزن: بس انا معاكي ومش هسيبك وشهد ورامي اخواتك كمان احنا كلنا معاكي ومحدش فينا هيسيبك
رحمه ببكاء: انت مش بتحبني انا عارفه انك لحد دلوجتي محبتنيش واتجوزتني علشان الثأر وبس
ابعدها ادهم من احضانه قليلا ثم نظر الي عيونها التي اصبحت حمراء من شده البكاء فمسح دموعها ثم تحدث بابتسامه: انا بحبك .. انتي الوحيده ال ملكتي جلبي حياتي قبلك كانت ملهاش معني كنت كل ليله مع بنت شكل وشيطان مش هنكر دلوجتي اني لسه شيطان بس مش مع كل الناس انا شيطان مع ال يأذيني وياذي عيلتي بس انتي ال علمتيني ازاي يكون عندي رحمه بالناس وازي اكون انسان انا محبيتش غيرك ولا هحب غيرك
نظرت رحمه اليه بصدمه وسعاده وجاءت لتتحدث ولكن فجاه منعها من الحديث قبلته التي التهمت شفتيها بشوق وحب وبدأت اول ليله بينهم بموافقت رحمه كانت تمر الايام والشهور وتزوج رامي من سماح بالرغم من انه لم ينسي دهب وتخطت شهد ما حدث معها في الماضي وبدأت تغيش خياتها مره اخري من اجل ابنتها وعائلتها فقط وانجبت رحمه طفل صغير يشبه ابوه كثيرا وفي ذات يوم كانت رحمه جالسه بجانب صغيرها ورامي وسماح وادهم بجانبها فتحدث رامي بابتسامه: تعرفوا انه شبهي جوي
سماح بتذمر: هو مين دا ال شبهك جوي لع هو شبه امه العسل
رحنه بأنتصار: ايوا يا سماح فعلا هو شبهي
ادهم بتذمر: ولا فيه شبه من حد منكم دا ابني البطل فيه شبه مني انا بس
في خارج الفيلا كانت تقف سيده تغطي وجهها وتنظر الي الفيلا بحقد وغل ختي اتي لها احدي الرجال وتحدث مردفا: اوامرك يا ست زينات
ازاحت زينات الغطائ الذي يغطي وجهها وتحدثت بجديه مرفه: مش عايزه حد منهم عايش عايزه الفيلا كلها تتحرج وتبجي كتله نار محدش يطلع عايش من جوه فاهم
الرجل: انا اتفجت مع شغاله من الشغالين ال جوه هتشعل النار في كل مكان متجلجيش واول ما تطلع هتاخد بجيت فلوسها
في الدخل خرجت الخادمه من المطبخ وتسللت الي الغرف واغلقت جميع ابواب الغرف من الخارج وبدأت تلقي البندين في كل ركن من الفيلا ثم خرجت ووقفت علي الباب واشعلت النيران وخرجت بسرعه في الغرفه عند رامي شعرت سماح برائحه الدخان فنهضت من علي الفراش وانصدمت عندما وجدت الدخان يدخل من داخل الباب فصرخت علي رامي واقام مفزوعه وفجأه سمعوا صوت صراخ من جميع انحاء البيت اما عند رحمه في الغرفه احتضنت ابنها وتحدثت ببكاء شديد مردفه: هنموت يا ادهم هنموووت
خاول ادهم ان يفتح الباب اكثر من مره ولكن لم يستطع ففتح الشباب وتحدث بجديه: اهدي خالص متخافيش انا هنزل من اهنيه واحاول واطلع افتح ليكم الباب
رحمه بصراخ: لع مستحيل اخليك تنزل من اهنيه
ادهم بعصبيه: يا رحمه هنموت واهلي هيموتوا
رحمه بصراخ: حاول تفتح الباب
بقلم نور الشامي
تقدم ادهم ناحيه الخزنه الخاصه به واخرج مسدسه واطلق عدت رصاصات علي الباب حتي استطاع ان يفتحه وجاء ليخرج ولكنه انصدم عندما وجد الفيلا بأكملها تشتعل ووجد عبد القادر والحراس يحاولون الدخول فتحدث ادهم بعصبيه: عبد الجادر خود رحمه بسرعه وشيل منها ابني وطلعها من اهنيه
رحمه ببكاء: مستحيل اسيبك
ادهم بغضب شديد : امشي من اهنيه يلا
اقترب عبد القادر منها وسحبها معه فحاول ادهم تفادي النار وذهب الي غرفه اخته وفتح الباب وحمل الصغيره وحاول اخراجها مع احدي الحرس وايضا والدته ثم ذهب الي غرفه اخيه وفتح الباب فوجد سماح في الارض ورامي يحاول ايفاقتها فتحدث ادهم بعصبيه قووم بسرعه اقترب ادهممن سماح وحملها وخرج هو واخيه الي الخارج وذهبوا بسرعه الي المستشفي واجتمع كبار شيوخ البلد فتحدث عبد القتدر بقلق: حصلهم اختناق يا بيه من الدخان وست رحمه متحملتش وهي البيه الصغير جوه بيفحصوهم
ظل ادهم منتظر حتي خرج الطبيب فتخدث بلهفه: مرتي وابني زين
الطبيب: مدام رحمه عندها مشكله في التنفس والدخان اثر عليها وحالتها مش مستقره
وقف ادهم ينظر اليه بحسره ثم تحدث مردفا: حاول تنقذها وتنقذ ابني
الطبيب : اهدي يا ادهم بيه
ادهم بعصبيه: اهدي اي دلوجتي مرتي جوه بين الحيا والموت هي وابني الصغير ال لسه مكملش شهرين وجاي دلوجتي تجولي اهدي
الطبيب: صدجني هنعمل ال علينا والله
ادهم بغضب شديد: مليش صالح بكل دا انا كل ال يهمني ابني ومرتي لازم يعيشوا
دخل الطبيب الي الغرفه فذهب ادهم ورامي الي احدي الغرف الاخري فوجد نغم علي الفراش وجهاز التنفس علي انفها والاطباء يحاوطوها فتحدث ادهم بعصبيه: بجالنا ساعه جاعدين بره محدش منكم جاه طمنا
نظر الاطباء الي بعضهم بحزن وخوف فصرخ ادهم اليهم وتحدث بغضب شديد مردفه: ردوا عليا المستشفي دي بتاعتي انا وانتوا بتشتغلوا عندي يبجي لازم تردوا فااهمين
نظر احدي الاطباء اليه وجاء ليتحدث ولكن فجأه وجدوا الجهاز يعلن عن توقف قلب الصغيره فأنصدم ادهم وتحدث بغضب مردفا: نغم مااالك انتوا بتعملوا اي انقذوها بسرعه
حاول الاطباء ان ينقذوا الصغيره حتي رجع نبض قلبها مره اخري فدخل عبد القادر وتحدث بهمس لأدهم فنظر ادهم اليه وطلب م راني ان يبقي هنا وذهب بسرعه ختي وصل الي احدي الشقق واقتحم الباب فوجد زينات كانت تحاول الهروب هي وهلال والخادمه فتحدث ادهم بعضب شديد مردفا : بجا علي اخر الزمن واحده زيك عايزه تجتل عيلتي
زينات بخوف وعصبيه: دلوجتي كلهم ماتوا خلاص
ادهم بسخريه: محدش منهم ماتوا ولا حد هيموت الحمد لله ان ربنا حماهم
نظر ادهم الي عبد القادر فأخرج مسدسه واطلق عدت رصاصات اصابت الخادمه ووقعت فاقده للحياه فنظر هلال وتحدث بخوف شديد: انا معملتش حاجه والله
ادهم بحده: عارف وتطلع من اهنيه علشان مش عايز اجتلك
نظرت زينات اليه وتحدثت بخوف: هتسيبني لحالي
نظر هلال اليها بغضب وخرج من الشقه وبعد ثواني دخلت الشرطه والقت القبض علي زينات واخبرهم ادهم ان الخادمه كانت تحاول قتله فدافع عبد القادر عنه واطلق رصاصه اصابتها وذهب عبد القتدر للتحقيق فهو مستعد يضحي بحياته من اجل ادهم وبعد مرور اسبوعين في فيلا المحمدي اجتمعوا الكل وهم يتحدثون ويضحكون بشده فهمست رحمه في ادن ادهم مردفه: بحبك يا شيطان
ادهم بابتسامه: ادهم جولي ادهم
رحمه بسعاده: انا بموت فيك يا ابن المحمدي
ادهم بابتسامه: وانت بحبك جووي يا متمرده