رواية روح الفهد بقلم اية رمضان الفصل السابع عشر 17
الفصل السابع عشر "17" من رواية روح الفهد
فهد طلع امبارح بعد ما سمع كلام الحارس بتاعه و الغضب ماليه دخل الاوضه بغضب و عنف و كانت الصدمه من نصيبه
روح طلعت هدوم ليها من قلب الدولاب ولفت اتلقت فهد في وجهها و انصدموا هم الاتنين اما المنشفه اللي علي روح وقعت، روح شهقت جامد و نزلت بسرعه تجيب المنشفه عليه مره تانيه و كانت جايه تجري على الحمام لكن ايد فهد مانعته
فهد بانفاس لاهثه قرب عليه وهمش بين شفايفها وقاله
فهد / حرام عليكي انتي بتعملي فيا كده ليه!
ليه مصره تختبري صبري عليكي!
موش كفاية أن انا صابر عليكي بالعافيه، انتي بتحبي تعذبيني ليه يا روح، دانا انسان بردك و بحس والله
روح بارتباك من قرب فهد ليها قالت
روح ببراءه/ بس انا معملتكش حاجة
فهد كأنه متخدر و غايب عن الوعي قاله
فهد بتوهان / كل ده و معملتيش حاجة اومال لو عملتي بقا هتعملي فيا ايه اكتر من كده
روح / ليه هو انا عملت ايه و بعدين فجأه عييطت و هو قالها بلهفه
فهد باستغراب / مالك يا روح بتعيطي ليه
روح بحب / علشانك انت
فهد باستغراب / علشاني وانا مالي ما انا كويس قدامك اهو
روح/ لا موش كويس انت بتحاول تكون كويس
و بعدين حطت ايديه على قلبه و قالتله
روح/ ده موجوع ليه حسه بوجعها هنا، مسكت ايديه و حطيتها على قلبه حركه عفويه بس بالنسبه ليه كانت كفايه لإشعاله
ابله أو اصابها صدمه هذه الصغيره تزعزع كل شيء بداخله ثم قال بانفعال
فهد / يعني انتي دلوقتي بتعيطي علشاني انا و حست بيا و انا موجوع
هزت رأسها و قالت
روح / صوتك و انت بتتكلم حتى لو كنت بتكلم كلام عادي بس مجروح انا بقدر اميزه اما يفرح و أما يزعل و أما يبق مجروح انا بس عايزاك تعرف ان احنا واحد و اللي يوجعك يوجعني انا كمان
منفعل و لا يكاد أن يلتقط أنفاسه عشر سنوات عاشهم مع يارا و لم تلاحظ هذا... و هذه الصغيرة التي يعرفها من اسبوعين فقط تحلله بتلك الدقه اي عقل يصدق هذا
فهد / انتي ازاي عرفتي
قاطعته روح ووضعت أصابعه على شفايفه و قالتله
روح /عايز تقولي عليا اني عيله و ازي فهمتك صح، لكن صدقني انا حاسه بيك و عارفه انك موجوع و عارفه ان فيه حاجة في دماغك بس في نفس الوقت مجروح
كفاكي تشتيتا بي أيتها الصغيرة كفاكي
فهد بذهول من هي الصغيرة اللي قدرت تحللها
فهد /روح انتي ازاي كده ازاي
روح قاطعته و قالتله بكل حب
روح بتوهان / علشان بحبك يا فهد عشان بحبك اوي و موش بس بحبك لا انا بعشقك
زلزال عنيف يتفجر بداخله عاجز حتي عن النطق لما خفقات قلبه تتسارع بهذا الشكل
و بعدين قالت روح و هي بتترمي في حضنه و عيطت جامد و قالتله
روح بدموع / انا عارفة انك بتحب ابله يارا اوي و انك عمرك ما هتحبيني زيها بس انا طمعانه في كرمك انا عايزه بس انشالله حتى صغير في قلبك تكوني ليا
قلبه بيصرخ جامد بداخله لأول مرة في حياته يتعرض لمشاعر صادقه زي دي او اول مره حد يحبه اوي بالشكل ده من غير مقابل بس يحبه من غير مقابل معقول يصدق كده طب اي عقل يصدقه
ليضمها في حضنه جامد و قاله بتوهان
فهد /اه يا بتعملي فيا ايه يا روح الفهد
رفعت وجهها ليه و قالتله باستغراب
روح / انت ليه بتناديني روح الفهد
فهد بانفعال / لأن انتي روحي الروح الجميله اللي ربنا بعتها ليا عوضني بيكي يا روح عوضنيني بالنقص بالحب اللي انا حسيته طول عمري انتي جاتي كملتيه ليا
روح بحب / انا بحبك اوي اوي يا فهودي
يعلم أنه طفله و موش عارفه مشاعره لكن ماذا يفعل؟ فهو أيضا يعشقها و يرغبه بجنون، جنون أطاح بيه ليحتضن وجهها و يغيب في سكره شفتيها المنتفخه باغراء، يده تكشف جسدها المغري اللي ملفوف فقط بالمنشفه و مستمتع بشده بتاوهاتها الناعمه و هي تستجيب أيضا لجنونه و مستمتعه بيه أيضا
استسلامه لها و استمتعها جننوها اكتر و زادوه اشعاله كأنه الجنه و تدعوه يدخل إليه و ينعم بنعمها لترحب بيه أيضا في جنته بين يديها و يعانق تلك الصغيرة بين يديه ليرفع رايات انتصاره على جسدها الذي وشم به رايات انكسار و هو يعيش بجنون اللحظه، متعه لم يمر بيه في حياته بأكملها، لقد اكتملت رجولته بين يدي تلك الصغيرة الذي يدخلها عالم للكبار
و حس بندم و عذب الضمير مما فعل ب هي الصغيره
روح طلعت هدوم ليها من قلب الدولاب ولفت اتلقت فهد في وجهها و انصدموا هم الاتنين اما المنشفه اللي علي روح وقعت، روح شهقت جامد و نزلت بسرعه تجيب المنشفه عليه مره تانيه و كانت جايه تجري على الحمام لكن ايد فهد مانعته
فهد بانفاس لاهثه قرب عليه وهمش بين شفايفها وقاله
فهد / حرام عليكي انتي بتعملي فيا كده ليه!
ليه مصره تختبري صبري عليكي!
موش كفاية أن انا صابر عليكي بالعافيه، انتي بتحبي تعذبيني ليه يا روح، دانا انسان بردك و بحس والله
روح بارتباك من قرب فهد ليها قالت
روح ببراءه/ بس انا معملتكش حاجة
فهد كأنه متخدر و غايب عن الوعي قاله
فهد بتوهان / كل ده و معملتيش حاجة اومال لو عملتي بقا هتعملي فيا ايه اكتر من كده
روح / ليه هو انا عملت ايه و بعدين فجأه عييطت و هو قالها بلهفه
فهد باستغراب / مالك يا روح بتعيطي ليه
روح بحب / علشانك انت
فهد باستغراب / علشاني وانا مالي ما انا كويس قدامك اهو
روح/ لا موش كويس انت بتحاول تكون كويس
و بعدين حطت ايديه على قلبه و قالتله
روح/ ده موجوع ليه حسه بوجعها هنا، مسكت ايديه و حطيتها على قلبه حركه عفويه بس بالنسبه ليه كانت كفايه لإشعاله
ابله أو اصابها صدمه هذه الصغيره تزعزع كل شيء بداخله ثم قال بانفعال
فهد / يعني انتي دلوقتي بتعيطي علشاني انا و حست بيا و انا موجوع
هزت رأسها و قالت
روح / صوتك و انت بتتكلم حتى لو كنت بتكلم كلام عادي بس مجروح انا بقدر اميزه اما يفرح و أما يزعل و أما يبق مجروح انا بس عايزاك تعرف ان احنا واحد و اللي يوجعك يوجعني انا كمان
منفعل و لا يكاد أن يلتقط أنفاسه عشر سنوات عاشهم مع يارا و لم تلاحظ هذا... و هذه الصغيرة التي يعرفها من اسبوعين فقط تحلله بتلك الدقه اي عقل يصدق هذا
بقلم اية رمضان
فهد باستغراب و دهشه و انفعالفهد / انتي ازاي عرفتي
قاطعته روح ووضعت أصابعه على شفايفه و قالتله
روح /عايز تقولي عليا اني عيله و ازي فهمتك صح، لكن صدقني انا حاسه بيك و عارفه انك موجوع و عارفه ان فيه حاجة في دماغك بس في نفس الوقت مجروح
كفاكي تشتيتا بي أيتها الصغيرة كفاكي
فهد بذهول من هي الصغيرة اللي قدرت تحللها
فهد /روح انتي ازاي كده ازاي
روح قاطعته و قالتله بكل حب
روح بتوهان / علشان بحبك يا فهد عشان بحبك اوي و موش بس بحبك لا انا بعشقك
زلزال عنيف يتفجر بداخله عاجز حتي عن النطق لما خفقات قلبه تتسارع بهذا الشكل
و بعدين قالت روح و هي بتترمي في حضنه و عيطت جامد و قالتله
روح بدموع / انا عارفة انك بتحب ابله يارا اوي و انك عمرك ما هتحبيني زيها بس انا طمعانه في كرمك انا عايزه بس انشالله حتى صغير في قلبك تكوني ليا
قلبه بيصرخ جامد بداخله لأول مرة في حياته يتعرض لمشاعر صادقه زي دي او اول مره حد يحبه اوي بالشكل ده من غير مقابل بس يحبه من غير مقابل معقول يصدق كده طب اي عقل يصدقه
ليضمها في حضنه جامد و قاله بتوهان
فهد /اه يا بتعملي فيا ايه يا روح الفهد
رفعت وجهها ليه و قالتله باستغراب
روح / انت ليه بتناديني روح الفهد
فهد بانفعال / لأن انتي روحي الروح الجميله اللي ربنا بعتها ليا عوضني بيكي يا روح عوضنيني بالنقص بالحب اللي انا حسيته طول عمري انتي جاتي كملتيه ليا
روح بحب / انا بحبك اوي اوي يا فهودي
يعلم أنه طفله و موش عارفه مشاعره لكن ماذا يفعل؟ فهو أيضا يعشقها و يرغبه بجنون، جنون أطاح بيه ليحتضن وجهها و يغيب في سكره شفتيها المنتفخه باغراء، يده تكشف جسدها المغري اللي ملفوف فقط بالمنشفه و مستمتع بشده بتاوهاتها الناعمه و هي تستجيب أيضا لجنونه و مستمتعه بيه أيضا
استسلامه لها و استمتعها جننوها اكتر و زادوه اشعاله كأنه الجنه و تدعوه يدخل إليه و ينعم بنعمها لترحب بيه أيضا في جنته بين يديها و يعانق تلك الصغيرة بين يديه ليرفع رايات انتصاره على جسدها الذي وشم به رايات انكسار و هو يعيش بجنون اللحظه، متعه لم يمر بيه في حياته بأكملها، لقد اكتملت رجولته بين يدي تلك الصغيرة الذي يدخلها عالم للكبار
و حس بندم و عذب الضمير مما فعل ب هي الصغيره
- روح الفهد الفصل الثامن عشر 18 أضغط هنا
- تحميل الرواية pdf انضم لنا على تليجرام أضغط هنا