الفصل الخامس والعشرون "25" والفصل السادس والعشرون "26" من رواية روح الفهد بقلم اية رمضان
رواية روح الفهد - الفصل الخامس والعشرون "25"
مريم خرجت من عند حازم و هي منهاره من اللي حصل راحت علي اوضته و دخلت على الحمام و فتحت الدوش و قعدت منهارة على الأرض و المياه نزاله عليها و منهاره تماماً
--
يارا اول ما فتحت عينيه و شافت التعبان جاتلها صدمه و صرخت بصوت عالي و فهد دخل بسرعه و اشتال الملايه بالتعبان و رمها من الشباك و قال للغفير انه يقتله بالبندقيه، و بالفعل الغفير قتله، فهد رجع ل يارا اللي مصدومه و بتعيط على السرير ف فهد حضنها و قاله
فهد / اشششش اهدي يا حبيبتي اهدي خلاص محصلش حاجة خلاص اهدي يا قلبي
يارا بتحضن فهد و مخضوضه من اللي حصل و يتعيط جامد
غافله لل حضانها و قاعد يبتسم على منظره وو يقول بداخلها
فهد / عيطي يا يارا عيطي انتي لسه شوفتي حاجة ده البداية بس يا حبيبتي عيطي و كل ما تأذي روح انتي كمان هتتاذي
فهد خرج يارا من حضنها اول ما شاف روح و بقيت العايله دخلوا يشوف يارا كانت بتصرخ ليه
الحاجه زينب/ مالك يا بنتي بتصرخي ليه
يارا بخضه / تعبان يا ماما تعبان كان نايم عليا و كان بيبصلي و كان عايز يقرصني
اسيل بإستغراب / طب و ايه اللي هيدخل البيت هنا تعبان يمكن كان بيتهيئلك يا يارا
يارا بدموع / لا والله حتي اسألوا فهد هو اللي جاه و انقذني
الحاجه زينب / أهم حاجة دلوقتي يا بنتي انك كويسه
يارا هزت رأسها بس لسته مخضوضه
روح بتبص ل فهد لاقته مبتسم بخبث و استغربت جدا ابتسامته دي و قررت تبق تسأله اما يكونوا لوحدهم، كلهم طلعوا من الاوضه الا روح و فهد و سابوا يارا و فهد كان لسه جاي يطلع بس يارا مسكته و قالتله
يارا بمكر / انا خايفه يا فهد خليك معايا انا محتاجلك جنبي حبيبي
فهد بص ل روح اللي كانت غيرانه جدا و دموعه نزلت و سابتهم و خرجت و قفلت الباب وراه، فهد حس ب روح و حاسس انه عايز يقتل يارا اللي بتتعمد أن هي تأذي روح حتى لو ف مشاعرها و اتمني لو كان يقدر يسييب التعبان يقرصها ل كان سايبها بس للأسف دي موش أخلاقه و لا دي تربيته، بصلها و قاله
فهد / يارا انا عندي شغل
يارا / حبيبي فهد
فهد بحده / قولتلك يا يارا عندي شغل
سابها وراح وراه روح دخل الاوضه لكن متلقهاش بيبص من البلكونه لاقها قاعده في حديقه القصر و ماسكه ورده، ابتسم بحب على صغيرته و نزله
فهد نزل و أول ما خرج بيبص على الحارس اتلاقه بيبص ل روح نظرات إعجاب، فهد الغيره و الغضب اتملكوها و قال بصوت عالي
فهد بغضب / الكل يخرج بره
الكل خرج و هو حط ايده على كتف الحارس و مسكه جامد و قاله بحده
فهد بغيره / ما اشوفش وشك هنا تاني انت مرفوض
الحارس / بس يا بيه انا
فهد بغضب / اظن سمعت ان قولت ايه
الحارس مشي و روح استغربت هو ليه عمل كده و هو حاول يهدي نفسه و راح قعد جنب روح و اخد نفس عميق و روح سابته ل غايه اما يهدأ
بقلم الكاتبة اية رمضان
مريم لسه تحت الدوش قعدت اكتر من ساعتين تحته و كل ما تفتكر اللي حصل تقرف و تضرب نفسه بالقلم كام مره وراه بعض و بتعيط عياط جامد، و قررت تروح ل حازم و تخليه يطلب ايديها من فهد، خرجت من الحمام و لبست هدومه و دموعه نزاله و موش راضية تسيبه
--
رامي في اوضته و بيفكر في اللي شافه اما مريم خرجت من اوضه حازم بتعيط و موش قادر ينسي منظره فقرر يقوم و يواجه حازم و يقوله أن هو لازم يتجوز مريم لأنه متستحقش كده
--
عند حازم كان لسه نايم عريان بس بعد ما شال الملايه اللي عليه دم مريم نضف سريره و نام تاني و فجأه سمع صوت الباب بيتفتح ف ابتسم بخبث لأنه عارف مين اللي جاله
حازم بخبث / معقول وحشتك اوي كده م انا كنت معاكي الأسبوع اللي فات كله
....... / وحشتني اوي يا حازم وحشتني اوي اوي
حازم برغبه بيبص لجسمها اللي لابس قميص نوم فاضح و شدها على السرير و انتي كمان يا قلب حازم من جواه وحشتني اوي
--
عند مريم خرجت و راحت ل حازم و بتفتح الباب و انصدمت اما شافت اللي هي بتشوفه
--
عند رامي رايح على اوضه حازم و استغرب مريم واقفه كأنه مصدومه من حاجة راح وقف وراه و بص من وراه الباب و انصدم هو الآخر من اللي شافه
رامي بعد تصديق / موش معقول
--
عند روح و فهد
فهد بعد ما هدا حط رأسه على كتف روح و شم ريحه شعرها اللي بتجننه
روح بهدوء / ليه عملت كده ف الحارس
فهد بغضب / لأنه كان بيبصلك، ازاي يجرا و يبصلك اصلا
روح بحب / بس يا حبيبي
فهد حط ايديه على شفايفه و قاله
فهد بحب / وحشتيني اوي
روح بهيام / و انت كمان
فهد بمكر / طب ما تيجي نطلع اوضتنا نتكلم فوق احسن
روح بابتسامه / ماشي بس حبها أسألك على حاجة الأول
فهد / اسألي يا قلبي
روح بتردد / فهد انت اللي عملت في يارا كده صح، انت اللي حطتله التعبان في الاوضه صح
فهد باستغراب و دهشه /....
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية روح الفهد مدونة دليل الروايات"
الفصل "26" السادس والعشرون من رواية روح الفهد
مريم و رامي واقفين مصدوميين من اللي شافوها و موش قادرين يصدقوا اللي بيشوفوا
رامي بقرف / انا موش قادر أصدق القرف اللي انا شايفها ده
مريم بعدم تصديق / حازم مع يارا
رامي سمع صوت حد طالع على السلم ف اخد مريم اللي واقفه متسمره مكانه اخده و مسك ايديه و جرى بيها على اوضته
---
فهد و روح طالعين اوضتهم و سمعوا صوت اسيل بتنادي عليهم ف فهد نزل روح و هي راحت تشوف اسيل عايزه ايه و فهد وقف قدام اوضه حازم و فكر يدخل يشوفوا و لسه رايح ناحيه الباب و يدوبك بيحط ايديه على اوكراه الباب ف اتلق اللي بينادي عليه بعصبيه
اسيل بعصبيه / ابيه فهد
فهد بص ل اسيل باستغراب و قاله بدهشه
فهد / مالك يا اسيل شكلك متعصبه ليه يا حبيبتي
اسيل بغيظ / في واحد سافل و قليل الآداب اوي بره عاوزك
روح و فهد بدهشه / سافل و قليل الآداب
فهد / مين ده اللي سافل و قليل الآداب و اللي كمان عاوزني
اسيل بغيظ / معرفش يا فهد معرفش بس هو قليل الآداب اوي يا ابيه، تخيل، تخيل يا ابيه بيقول عليا اني انا تخينه، بقا انا تخينه يا ابيه
فهد و روح كاتمين ضحكاتهم بالعافيه علي منظر اسيل و فهد عرف أسيل بتتكلم على مين لأن مفيش حد يتجرأ أن يقول على اسيل كده غير واحد بس ابن عمته و اللي سافر من صغره و دلوقتي رجع البلد
فهد نزل و جرى علشان يقابل صديق عمره اللي بيحبوها كتير زي اخوه حازم بالظبط
---
رامي اخد مريم على اوضته و بيبصله بشفقه و صعبانه عليه جدا
مريم قاعده على الأرض و ضامه رجليه و الدموع متحجره في عينيه و موش راضيه تنزل
رامي قلق على مريم جدا لأنه بقاله اكتر من ساعه قاعده بالمنظر ده و موش راضيه تتكلم ولا تقول حاجة، رامي قرب عليه و حط ايديه على كتفه برقه و بصله بحنيه و هي كأنه مصدقت اتلقت حد يبق جنبه طول عمرها و هي حاسه انه يتيمه وموش لاقيه حب و حنيه من حد و دي يمكن كان سبب من اسباب أن هي استسلامت ل حازم
اول ما رامي حط ايديه على كتفه كأنه مصدقت و اترمت في حضنه و قعدت تعيط جامد
رامي اتصدم اما مريم حضنته بس شئ تلقائي خلاه يحط ايديه حواليه و يطبط عليه و هي تزيد من البكاء اكتر و اكتر
بقلم اية رمضان
يارا في حضن حازم و هم شبه عارنين
حازم بخبث طلع ل يارا سولتيرا دهب و هي عينيه كانت هتطلع عليه ف ابتسمت بشده عاشقه الدهب و الفلوس و مسكته و من وشها و باسته بوسه مقززه و هو بخبث فعل ما حرمه الله مره اخرى معاه
---
عند فهد نزل جري و أول ما شاف الشخص اللي واقف و يبتسم له بحب جرى عليه و اخده بالحضن جامد تحت أنظار الدهشة من اسيل و روح
فهد بحب / وحشتني وحشتني اوي يا زين
اول ما فهد قال اسم زين خفق قلب أحدهم و سألت ف نفسه معقول هذا عشق الطفوله
--
رامي بيطبطب على مريم و موجوع علشانه اوي و مهوش عارف السبب فضل يطبطب عليه ل غايه اما نامت ف حضنه مسك وجه و فضل يتأملها جامد بس بعد كده استغفر ربه لأنه ايضا لديه حبيبه و مينفعش يبص لوحده تانيه غيره
لم يعرف هذا الأحق أن الأقدار مكتوب عند الله عز وجل
- روح الفهد الفصل 27 أضغط هنا
- تحميل روايات pdf انضم لنا على تليجرام أضغط هنا