Ads by Google X

روح الفهد الفصل 38 الثامن والثلاثون بقلم اية رمضان

الصفحة الرئيسية
رواية روح الفهد الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم اية رمضان
رواية روح الفهد كاملة

الفصل الثامن والثلاثون 38 من رواية روح الفهد

مريم بغيره / هي مين اللي كانت انت حضنها انهارده اوي دي

رامي بعصبيه / و انتي مالك

مريم و دموعها على وشك النزول

مريم بدموع / فعلاً عندك حق انا أسفة انا مليش حق اني اسألك

رامي انفجر في الضحك على شكلها و هي حابسه دموعها و شكلها كانت جميله

رامي بضحك / انا اسف ههههه اسف بجد انا بس بهزر معاكي بس انتي دمعتي في ساعتها أوي افتكرتك هتشاكلي و هتتخانقي معايا زي عاويدك

مريم مسحت دموعها و قالتله و هي مدمعه

مريم / علي فكره انت رخم

رامي و قف ضحك و دخلوا علي الخناق كالعادة

رامي بعصبيه / انا رخم

مريم بإستفزاز / اه رخم و غبي و حمار كمان

رامي بعصبيه / انا حمار، ماشي تعالي بقا اما اوريكي الحمار ده هيعمل فيكي ايه

قامت تجري وهو قام و قعد يجري وراها و هي قاعده تضحك عليها و كانوا عاملين زي الأطفال و هم بيلعبوا و شكلهم حلوين اوي

بس رامي افتكر أن مريم حامل وان كده غلط علي الحمل و قعد يزعقله

رامي بزعيق / مريم وقفي، بقولك وقفي يا مريم

مريم فجأه وقفت علشان تعبت و حست ان هي دايخه و كانت هتوقع و رامي جري عليها و لحقها و شألها قبل ما تقع

و مريم لافت ايديها حول رقبته بتلقائيه لانها حست أن هي دايخه جدا

رامي اتعصب من نفسه اوي علشان نسي موضوع الحمل ده و حس بالذنب لأن ممكن الجري ده كانت لا سمح الله ان الجنين يجراله حاجة

رامي بص ل مريم اللي حطت رأسها علي كتفها و هو شايلها و رامي قلبه دق جامد موش عارف ليه، بس حاسس انه عايز يفضل يقرب اكتر من كده عايز ان هي تفضل نايمه علي كتفه كدا، عايز يفضل شايلها كده علي طول، اخدها و قعد علي مكانه تاني و قعدها على رجليه و هي لف ايديها على كتافها و اما اقعد اصبحت هي في حضنه و قاعده على رجليه، كانوا الاتنين تايهين و ف عالم تاني، كانوا حابيين الأحساس اللي هم حاسينوا اوي

همس باسمها و هو في حالة توهان

رامي بهمس / مريم

مريم رفعت وشها و هي مكسوفه جامد و قلبها بيدق

مريم بهمس / نعم يا رامي

رامي غمض عينيها و هو بيسمع اسمه بتلذذ منها، رامي فتح عينيه و بص ف عنيها سأله بحب

رامي / تتجوزيني يا مريم

بقلم اية رمضان

فهد دخل ل يارا و استغراب اما متلقهاش في الاوضة، بس اما سمع صوت الماية ف عرف ان هي بتاخد شاور كان لسه هيخرج بس سمع صوت رسالة جات ل يارا، مسك التليفون و بعدين سابوها تاني و خرج

---
فهد راخ ل زين اوضته و اتفقوا على حاجة
هنعرفها بعدين

---
يارا خرجت من الحمام و لبست و مسكت التليفون اتلاقت حازم بعتلها رساله فتحتها و قرأته و ضحكت بخبث و رنت على فهد

---
فهد كان رايح علي اوضه روح و فجأه تليفونه رن و كانت يارا و فتح

فهد / ألو، ايوه يا قلبي

يارا بخبث/ ألو، إيه يا حبيبي اخبارك

فهد / تمام يا قلبي، اخبارك انتي إيه، نعرفي انك وحشتيني اوووووووووي يا يارا

يارا بخبث / و انت كمان وحشتني اوي يا فهد و محتجالك اوي يا حبيبي و بعدين دانا عملالك كل الأكل يا حبيبي الل انت بتحبه، إيه هتيجي

فهد / طبعا يا قلبي اديني نص ساعة و هجيلك حالا

فهد قفل مع يارا و بعديه قاعد يبتسم بغموض و دخل اوضه روح

فهد اول ما شاف روح و كانت ماسكها قميص فهد و حضنها

راح فهد ماسكها من وسطها و شدها عليها و قأله بحب

فهد / طب ما تحضنيني انا بدال القميص

فهد لف روح ليه و حضنها جامد اوي اوي لدرجة روح استغربت فهد

فهد رفع وجه ليها و قاله

فهد بحب / تعرفي اني بحبك اوي يا روح موش بس بحبك لا انا بعشقك و يمكن اتخطيت مرحله العشق دي من زمان

روح بقلق / مالك يا فهد حاسة انك متوتر من حاجة و مخبي عني حاجة، مالك يا حبيبي

فهد بغموض / مفيش يا قلبي انا كويس بس انتي وحشاني اوي

فهد اشتال روح و بص ف عنيها و حاسس ان هو اخر مره هيشوف عينها عنده احساس ان هو خايف اوي و ان حضن روح هو امان ليه

فهد فضل في حضن روح كتير معرفش قد ايه بس موش عاوز يطلع من حضنها ابدا

روح كانت حاسه ان قلبها مقبوض اوي و موش عارفه ليه و حاسه ان فهد مخبي عنها حاجة

فهد كان لازم يقوم من حضن روح و قام بالعافيه لانه لازم يروح ل يارا، لم يعلم أنه كان اخر مره سيحضن فيها روح سيحضن روحه اللي نورت حياته و دنيته

قام من علي صدرها و قاله

فهد بغموض / حبيبتي انا لازم امشي دلوقتي ورايا مشوار مهم

روح قلبها اتنفض و اتوجع مره واحده اما فهد قالها ان هو هيمشي

فهد قام و كان لسه جاي يمشي روح مسكت ايديها و هو لف و بصلها

روح بدموع لم تعرف سببها و لكن بتنزل من تلقاء نفسها

روح بدموع / ضروري تمشي خليك معايا

فهد اما شاف دموع روح هو كمان دموعه نزلت و قالها.......

---
رامي / تتجوزيني يا مريم

مريم قامت من علي رجل رامي ووقفت و اديته ضهرها و قعدت تعيط جامد اوي و رامي قلق عليها و لفها ليه و اخده في حضنه و قاعده مره تانيه علي رجله

رامي بحنان / مالك يا مريم بتعيطي ليه موش عايزه تتجوزيني خلاص براحتك بس ارجوكي متعيطيش

مريم رفعت وشها اللي كله دموع ل رامي و قالتلها

مريم بدموع / انت ذنبك ايه علشان تدبس فيا، انت ذنبك إيه انك تأخد بنت حد لمسها قبلك، لا و كمان حامل، اسفة يا رامي اني حطيتك ف الموقف ده، اسفه ان انهارده انت سيبت حبيبتك بسببي

رامي قاطعه و قاله

رامي / اششش انتي مجنونه و انا مسبتش حد يا مريم احنا كان لازم نسيب بعض طب تعرفي ايه اللي حصل انهارده معايا انا و هي موش هتصدقي، تحبي احكيلك

مريم هزت رأسها بمعني ايوه، و رامي افتكر اما كان مع سوسن و الكلام الل هم قالوا

فلاش باك /

بعد ما رامي استأذن من محمد و اخد سوسن بعيد شويه عنهم قاعدوا هم الاتنين ف رامي بص ل سوسن و هي بصتله كتير اوي و مره واحدة انفجروا هم الاتنين من الضحك

رامي بضحك/ حبتيها

سوسن هزت رأسها و قالت / ايوه يا رامي حبيته حبيت شهامته حبيت رجولته حبيت حنيته بصراحة يا رامي حبيت كل حاجة فيه

رامي بص ل محمد و مريم اللي كانوا هيموتوا من الغيره و رجع بص ل سوسن و قاله

رامي / هو فعلا يتحب يا سوسن، محمد طيب اوي اوعي تزعليه يا سوسن هو ميستهلش منك كدا ابدا

سوسن بصتلها و قالتلها/ عندك حق يا رامي بس قولي وانت ازاي وقعت كدا بالسرعة دي

رامي بصله بعدم فهم و قاله

رامي / قصدك على إيه

سوسن بصت ل مريم و رجعت بصت ل رامي و قالتلها

سوسن / قصدي على الل واقفه هناك دي و هتموت من الغيره و حاسها عايزه تيجي تضربني و تشدني من شعري

رامي بص ل مريم و اتلاقها فعلا متعصبه اوي و قال ف نفسه

رامي بداخله / معقوله يا مريم تكوني بتحبيني و بتغيري عليا زي ما سوسن بتقول و لا عصبيتك دي علشان إيه يا تري

رامي فاق علي صوت سوسن و هي بتقولها

سوسن / روحت فين

رامي بصلها / معاكي يا سوسن هروح فين يعني

سكت شويه و رجع قالها

رامي بحيره / معقوله يا سوسن اللي كان بينا ده مكنش حب و كان بس مجرد تعلق ببعض، انا بجد معتش فاهم حاجه

سوسن كملت و قالت

سوسن / او ممكن يكون تعود علشان احنا مع بعض من صغرنا او ممكن يكون حب اخوه مثلا لكن احنا افتكرنها حاجة تانيه

رامي هز رأسه و قاله / ممكن فعلا

بقولك يلا قومي علشان هم الاتنين بقوا علي آخرهم و كمان مينفعش افضل معاكي كتير كدا علشان محمد

سوسن بحب/ رامي انت اخويا و هتفضل طول عمرك كده و هتفضل كالعادة انت مركز اسراري

و بعدين كملت ب مرح

سوسن بمرح / و اللي موش عاجبه يخبط رأسه في اجدع حيط

رامي ضحك / يلا يا مجنونه قومي علشان حاسس انه خلاص محمد شويه و هيقوم يضربني و يبق عامل شبه فهد مبيخلنيش احضن روح الل بالعافية

سوسن ضحكت و قالت/ معقوله طب ليه

رامي بضحك / غيره بقا هتعملي إيه

سوسن بإستغراب/ بس انت اخوها هيغير منك ليه

رامي /الحب و الغيره يا سوسن ميعرفوش قريب من غريب هم يعرفوا بس ان لو حد لمس شخص انتي بتحبيها موش هتستحملي حد تاني يحط ايديه عليه

فهد سرح و افتكر

رامي افتكر اما حازم كان بيحط رجليه علي رجل مريم و هو ازاي مستحملش و كمان اما فهد حكي ان هو هيجوزها ل واحد صاحبه و هو مستحملش ساعتها أيضا

باك

رامي / بس يا ستي واداي كل اللي حصل

مريم / يعني انتوا موش زعلانين علشان سبتوا بعض

رامي هز راسه بمعنى لا و هي فرحت اوي، و قاله

رامي بهمس / مريم

مريم / نعم

رامي بتوهان و هيام / بحبك

---
عند محمد و سوسن قضوا ليله جميله تعبر عن حبهم لبعض و سوسن اكتشف ان هي موش بس حبت محمد لا و كمان عشقته ف يا تري هتدوم السعادة ما بينهم ولا للقدر رأي أخر

---
فهد راح ل يارا الاوضه اللي كانت مزينه بأكمل وجه، ورد و شموع و طرابيزه عليها ألذ و اطيب أكل و كمان يارا كانت لبسه قميص يبين اكتر ما هو ساتر جسدها و ماشيه بإغراء تجاه فهد و رحت حضنته بقوه

يارا / وحشتني اوي يا حبيبي

فهد / و انتي كمان

يارا /طب تعال

يارا اخدت فهد و شغلت مزيكا و اديتله عصير و شربتهوله و طلبت منه ان هو يرقص معاه سلو و هو وافق

فهد و يارا بيرقصوا و فجأه فهد كأنه حاسس ان هو بيدوخ و رأسه لفت و حاسس ان هو هيقع فجأه يارا مسكته و قالتله

يارا / مالك حبيبي، فيك حاجة

فهد ب دوخه / لا يا يارا انا كويس

يارا راحت جابت ورق من تحت المخده و قالت ل فهد

يارا بخبث / ممكن يا حبيبي تمضي هنا علي الورقة دي

و بالفعل فهد و هو ف حاله التوهان و الدوخه اخد الورق ووقعها

يارا اخدت الورق و ابتسمت بخبث و قعدت علي رجل فهد و قالتلها بإغراء

يارا / دلوقتي يا حبيبي لازم تأكل و انا هأكلك بإيدي

و بالفعل يارا أكلت فهد كل الأكل و هو حاسس ان هو دايخ و فجأه يارا قامت من علي رجل فهد و هو حاسس ان هو دايخ و غزه في بطنه و حاسس ان ريقه ناشف و عينيه مزغلله و بيشوف كل حاجة تشاش، قرب ع الماية اللي علي الطرابيزه علشان يشرب و اتلاق اللي فجأه بيشيل الماية من ايديها و بيوقعها علي الارض

فهد حاسس ان نفسها بيروح منها و الغزه اللي ف بطنها بتكبر اكتر و اكتر بيرفع رأسها و اتفاجا ب حازم و يارا واقفين جنب بعض و حضنين بعض

فهد بيحس ان الدنيا كله بقت سودا و بيلتقط انفاسه الأخيره

و بيبص ل حازم اللي قاعد يضحك ضحكه كله خبث و شر

فهد بصوت مذبوح / ل ي ه ي يا ح حازم دانتا ا خو يا ليه

حازم بغضب نزل ل فهد اللي كان وقع علي الأرض و قاله

حازم بكره / علشان بكرهك يا فهد و بكره عيلتك كلها و بكرهكوا كلكوا و مسك الاوراق اللي يارا مضت فهد عليها و قاله

حازم بكره و شر / شوفت يا فهد شوفت انت عملت ايه، انت دلوقتي اتنازلتلي علي أملاكك كلها ليا و كل حاجة كانت بإسمك بقت بإسمي و دلوقتي انت هترتاح يا فهد من الدنيا كلها و هتقابل رب كريم

و بعديه قال بسخرية

مع السلامه يا يا اخويا لأنه شكل السم اللي كان ف الأكل عمل مفعوله خلاص و انت هتموت و بعدين حازم بص ل يارا و بص ل جسمها بنظره مثيره و هي راحت وحضنت حازم بقوه و باسوا بعض و حازم بص ل فهد و قاله

حازم بخبث / عن اذنك يا فهد موت انت براحتك اما انا و حبيبه قلبي نحتفل بنصرنا

و بالفعل اخد يارا و اشتاله و فعلوا ما حرمها الله و لم يهتموا بالذي واقع جنبهم و بيحتضر و بيلتقط انفاسه الأخيرة و كمان شايف مراته ف حضن اخوه

ياله من ابشع موته و ابشع صدمه يتلاقها الإنسان في حياته

فهد مصدوم من حازم و يارا عمره ما كان متوقع كده و كمان بيفكر في روح و اللي هيحصله من بعدها و حس بنفسها خلاص راح و حاول يفتح عينيه و قال

فهد / اشهد ان لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله

فهد بتحضير و اخر حاجة قالها

فهد / روح

روح كانت نايمه في اوضته و قامت مره واحده مفزوعه و صرخت صرخه هزت جدران القصر

روح / فهههههههههههد

و نكمل بكره

استوب /

رايكوا يا حلوين ف الحلقه معقول فهد مات و القصة هتنتهي علي كده ولا للقدر رأي آخر
روح الفهد الفصل 38 الثامن والثلاثون بقلم اية رمضان
أيمن محمد

تعليقات

9 تعليقات
إرسال تعليق
  • Unknown photo
    Unknown23 سبتمبر 2020 في 2:08 ص

    بجد حلوه اوووووووووووووي تسلم ايدك الجميله والهامك الرائع علي التحفه الفنيه ديه في انتظار باقي الحلقات وبالتوفيق

    حذف التعليق
    • Unknown photo
      Unknown25 سبتمبر 2020 في 1:02 ص

      جميله جددددا

      حذف التعليق
      • Unknown photo
        Unknown25 سبتمبر 2020 في 11:05 م

        باقي الروايه وين

        حذف التعليق
        • Unknown photo
          Unknown26 سبتمبر 2020 في 12:35 ص

          باقي الرواية هتنزل. امتي

          حذف التعليق
          • Unknown photo
            Unknown27 سبتمبر 2020 في 1:23 ص

            هو ايه دا مش كنتى قلتى انه حازم موت يارا و أخد منها الذهب وأنهم انطردوا توهتينا شكلك من كتر التأخير نسيتى انتى كاتبه ايه😂😂

            حذف التعليق
          • Unknown photo
            Unknown27 سبتمبر 2020 في 1:43 ص

            فهد. لو مات القصه هكون نهيتها وحشه جدا جدا وسوسن ومحمد بردو ياريت النهيات تكون سعيده ووحشه علي يارا وحازم

            حذف التعليق
            • Unknown photo
              Unknown27 سبتمبر 2020 في 5:17 ص

              لا ليه كده الروايه على ما اعتقد مبقتش حلوه
              كده انتى بتخلى الشر اللى ينتصر ودا طبعا مش كويس ف نهايات الروايات

              حذف التعليق
              • Unknown photo
                Unknown27 سبتمبر 2020 في 11:34 م

                اين باقى القصه ليه مش بتحمل

                حذف التعليق
                google-playkhamsatmostaqltradent