رواية روح الفهد البارت الأربعون 40 بقلم اية رمضان
رواية روح الفهد الفصل 40 الأربعون والأخير
وصلنا الفصل اللي فات أن الشباب اخدوا عزاء فهد و بعديه بأسبوع قرروا يفتحوا الوصية هتفتح و كانوا مقررين ان هم هيطردوا كل العائلة و هيعيشوا هم الاتنين...
المحامي وصل و كل العائلة أقعدت تسمع الوصية إلا روح اللي مكانتش موجودة و حازم و يارا مرتاحين و مبسوطين جداً...
المحامي قعد و الكل حواليه بيسمعوها بإهتمام
المحامي / بسم الله الرحمن الرحيم اقر انا فهد الشناوي ان بعد وفاتي ان كل املاكي و كل اموالي تنتقل إلي:
حازم و يارا كانوا هيقوموا علشان يطردوا الكل لكن اصدموا اما سمعوا بقيت كلام المحامي
و بعديه المحامي كمل و قال
المحامي / إلي اختي الحبيبة و زوجتي العزيزة و إلي طفلي و إلي أيضا رامي و مريم
حازم و يارا كانوا موش مصدقين ال بيسمعوا و فضلوا يقولوا ازاي ده حصل و حازم قال في نفسه / ازاي ده حصل و انا اللي مبدل الوصية بإيدي ازاي و بعديه قام و قال بكل بعصبيه شديدة
حازم بعصبيه / ازاي فهد يعمل كده طب و انا هطلع بمولد بلا حمص انا عايز اعرف فهد يعمل كده ازاي فهموني
صوت جاه من فوق علي سلم الاوض و قال
..... / انا اللي هفهمك ازاي ده حصل
صدمة ألجمت الكل حينما سمعوا هذا الصوت
حازم و يارا اترعشوا اول ما سمعوا هذا الصوت لكن قبل ان يلتفتوا لكي يروا انطفت الأنوار فجأه و انفتحت شاشه كبيرة
و الصدمة حلت علي الكل حينما شاهدوا حازم و يارا و هم يقتلوا فهد بدم بارد
و كان حازم و يارا ف موقف لم يحسد عليها
و فجأه الأنوار اشتعلت مره أخري و الشاشه انطفأت و فجأه ظهر من وراه الشاشه
حازم بصدمه و خوف / ف ف فهد
يارا صرخت بشده و قالت / فهههههههههههد
فهد بغضب / ايوه فهد... و بعديه قال بهيبه ووقار لم يليقوا سوا به
فهد / فهد الشناوي لسه عايش و مستحيل يموت علي أيد كلاب زيكوا انتوا الاتنين
صاعقه نزلت علي حازم و يارا و كانوا بجد في موقف لا يحسدوا عليها
فهد نزل بكل وقار ووقف ادوامهم و بدون اي سابق إنذار ضرب حازم بالقلم
فهد بغضب / إيه يا حازم مفكر نفسك انك الوحيد الذكي هنا... لا فوق و اعرف انت بتلعب مع مين... تحب أفكرك انت بتلعب مع مين... انت بتلعب مع فهد الشناوي... كبير البلد و بيحل مشاكل اكبر مشاكل ممكن تتخيله في حياتك...
سابه و راح وقف قدام يارا اللي هتموت من الخوف و القلق و قال بهدوء لكن هدوء قبل العاصفه
فهد بهدوء / و انتي يا مراتي العزيزه... لا أسف قصدي يا طلقتي العزيزة... انا عايز بس أسألك سؤال؟
سؤال واحد محيرني و عايزاك تجوبيني عليه... انا عايز اعرف انا قصرت معاكي في ايه... عايزه اعرف طول ١٠ سنين قصرت في حبك في إيه... انا حبيتك و عشقتك و انتي كنت نازله طلبات مفيش مره قولتلك لا موش جايبلك حاجة... معناها انتي عملتي معايا كده ليه
و بعديه قال بصوت عالي افزع حازم و يارا
فهد بزعيق/ فهموني انا قصرت في حبكوا في ايه... دانا حبيتكوا و مكنتش بتحمل أي حد يغلط فيكوا... معناه ليه كل الحقد و الكراهية دي
راح وقف قدام حازم اللي كان غضبان من فشل خطته و أيضا من كشفه و قال ببسمه لا تليق الا به
فهد / اكيد عاوز تعرف ازاي ده حصل... و ازاي انا عايش... و ازاي خططكوا فشلت... صح يا حازم... صح يا يارا... معناها فتحوا ودانكوا و اسمعوا كويس
فهد كان رايح اوضه يارا و متلقهاش و بعدين سمع صوت المايه ف عرف ان هي بتأخد شاور... كان لسه جاي يخرج من الاوضه بس سمع صوت رسالة جايه من علي تليفون يارا... فضولها مانعه ان هو يمشي و راح ناحية السرير يشوف الرسالة... و كان لسه جاي يفتحها بس فكر لو فاتحها اكيد يارا هتعرف... ف لكل ذكاء سحب على الشاشه من فوق و ظهرت الرسالة و محتواه و صدم اما شاف رساله و محتواها أيضا
رسالة كانت من حازم و محتواها
يارا انا جهزت كل حاجة زي ما احنا اتفقنا و طلبتلك الاكل و حطيت فيه السم بس خلي بالك يا يارا اهم حاجة تسقيها العصير الأول علشان يتخدر و يمضي و بعد كده اكيلها من الاكل و بعديه يموت بسلام... و أخيراً هنخلص من فهد باي حبيبتي
فهد ساب التليفون و حطها على السرير زي ما كان و هو مصدوم من اخوها و مراته... و خرج من الاوضه كلها
راح علي اوضه زين و حكالها كل حاجة و فهمه ان هم لازم يبادلوا الاكل و العصير و يمشوا كل حاجة طبيعة و لازم يبان كل حاجة كأنها طبيعيه و ان هو فهد هيموت فعلا و ان لازم يراقبوا حازم و يارا كويس
زين بمهاره قدر يراقب حازم و يعرف نوع الأكل اللي طلبه و نوع العصير
وهو كمان طلب نفس الطلب و نفس العصير ووصاها ان هو يجي بأسرع وقت... و بالفعل وصل في وقت قياسي و زين فضل مراقب حازم... و شافه و هو بيحط الأكل قدام اوضه يارا
و بمهاره قدر زين يروح و يبدل كيس الأكل و لانه زين طلب من نفس المطعم اللي طلب منها حازم ف كان سهل علي زين ان هو يغيره... زين شاف يارا و هي بتفتح تأخد الاكل و العصير
و بعد كده راح فهد و شرب العصير و مثل كويس ان هو دايخ و مثل ايضا ببراعة ان هو بيموت قدامهم بعد ما اخدوا امضته... لكن الذي كان يؤالمه انه يشاهد زوجته مع اخيه في سرير واحد يفعلوا ما حرموها الله... كان الموقف بجد صعب علي فهد بس زاد كره في قلبه تجاهم
طبعا كل ده و زين كان يصور كل شيء و متخبي بمهاره
فهد قدر يخلي ان نفسها ينقطع اما حازم قرب عليه و شافها و كان خطتهم التانيه انهم يوضعوا فهد في العربية و يعمل حادثة علشان الموته بتاعته تبان كأنه حادثه... للأسف فهد و زين لم يعرفوا هي الخطه و للأسف حازم خلي واحد يحطها في العربية و يسوقها بأقصي سرعه و يسيب العربية و ينط ... و بالفعل رجل حازم عمل بالظبط زي ما حازم طلب منها... فهد فتح عنيه و انصدم اما شاف ان العربية بتقرب ل عربيه شاحنه كبيرة و كانت خلاص قربت... فهد نط من العربيه بأقصي سرعه و العربيه اتخبطت في الشحنه و دخلت في الشجرة... و رجل اللي سايق الشحنه هرب ظنا انه خبط أحد... فهد بعد ما العربيه اتخبطت قام بوجع و راح و قعد في قلبها من تاني وحط رأسه علي دركسيون كأنه هو اللي اتخبط و بعت رسالة ل زين اللي كان مراقب فهد من الأول
فهد كمل و قال... و يوم العزاء رامي و زين أصروا ان مفيش حد يدخل علشان جابوا جثه تانيه مكاني و مكنش ينفع حد يشوف حاجة
باك
حازم و يارا بعد ما سمعوا الكلام انصدموا تماماً و حازم لعن نفسه لانه كان المفروض يشك يوم العزاء يوم ما زين و رامي اصروا ان محدش يدخل على فهد و يشوفوها و هو بيغتسل
فهد وقف قدام حازم و يارا و قال بغضب
فهد / تحبوا دلوقتي اعمل فيكوا إيه بقا
زين بغضب / هو ايه اللي هتعمل فيهم إيه... لا يا فهد انت تسلمهوملي و انا هخليهم يكرهوا اليوم اللي اتولدوا فيه
الحاجه زينب قعدت تعيط جامد متوقعتش ابدا ان ابنها اللي ربتها بكل حب يعمل في اخوه الكبير كده
فهد شاق دموع امه و استسلم و فهم ان هي موش عايزاها انه يعاقب حازم و يداخله السجن... لانه مهما كان هو ابنها و هي اللي مربيها حتي لو غلط الغلط الكبير ده
فهد بص ل زين و قالها
فهد / لا يا زين حازم و يارا هيتعاقبوا بس موش السجن
فهد بص ل حازم و يارا بغضب و قالهم
فهد / في ظرف ساعه واحده تكونوا لميتوا شنطكوا و مشفش وشكوا هنا تاني و متقلقوش فهد الشناوي مبيأكلش حق حد... و كل حقوقكوا هتوصلكوا .... و بعدين قال بزعيق... و دلوقتي تتفضلوا تغوروا من وشي
حازم و يارا طلعوا و لم شنطهم و طبعا موش هتنسي دهبها و حاجاتها اللي جايه من فهد و كمان من حازم و اخدتهم كمان في الشنط... حازم طلع ووجوها حقد اكتر علي فهد و قال ان هو لازم يتخلص منها و بعديه ابتسم بخبث لانه عرف هيتخلص منه ازاي... لم شنطها ايضا و اخد الفييز الكاروت بتاوعه و نزله و يارا أيضا نزلت
حازم بص على الكل بنظره كره و هم بصلوا نظره عتاب و الحاجه زينب و اسيل مقهورين و مصدومين في حازم... طلعوا من القصر بأكمله و فهد جري علي روحه علشان يشكي همه في حضنها كالعادة
حازم اخد يارا و راحوا في فندق و طلبوا اوضه واحدة... حازم طلع فيزا كارت من بتوعه و موظفه الاستقبال ضربتها في المكنه و قالتله ان هي مبتشتغلش... حازم استغرب و ادالها فيزا تانيه و قالتله نفس الكلام... حازم اتجنن و ادالها كل الفيز بتاعته و كلهم كانوا واقفين... بعديه حازم اتأكد ان فهد اكيد وقف الفييزا كله
راحوا هم الاتنين و مصدوميين من اللي حصل
يارا بإنهيار / انا ازاي اتعميت و مشيت وراء كلامك انا موش قادره اصدق ان انا ضيعت فهد و ضيعت الفلوس و الدهب و الالماس و جيت وراك انت، انت واحد فاشل
حازم بغضب و عصبية / والله انا مضربتكيش على ايديك انت اللي جيتي لحد عندي و بعدين بدام انا فاشل جيتي ورايه ليه ما تروحي ل فهد و تستمحيها يا غبية انه يسامحك لو واخده على خاطرك اوي كده
يارا بزعيق / اروح فين يا مجنون انت، ما اتكشفنا و خطتنا كلها باظت و طردونا من البيت و مستحيل فهد يسامحك و لا يسامحني احنا خلاص ضعنا، فهد سحب كل الفلوس اللي كانت معانا و اخد مننا العربيات و الفلوس و كل حاجة
حازم بخبث / الا حاجة واحدة
يارا و قد استوعبت معني كلامه و قالت بفزع
يارا بجنون / لالالالا، كله الا الدهب بتاعي انت فاهم، مستحيل اخليك تقرب منه
و مسكت شنطه الدهب الذي بجوارها و أتمسكت فيها بشده
حازم و قد اعماه غضبه و سحب السكينه التي أمامها
حازم بغضب / هاخده يا يارا، هاخده غصبا عنك
يارا و هي بدأت تقاوم حازم و هو هدفه ان لازم يأخذ الدهب بأي طريقة فدفش يارا و طعن السكينه ببطنها و دفشها بقوه و وقعها من الشباك من الدور السادس من عماراته الدنيئه و ها قد فارقت الحياة بسبب جشاعها و طماعها، لا اخذت فلوس و لا اخذت دهب، ولا أخذت املاك
المحامي وصل و كل العائلة أقعدت تسمع الوصية إلا روح اللي مكانتش موجودة و حازم و يارا مرتاحين و مبسوطين جداً...
المحامي قعد و الكل حواليه بيسمعوها بإهتمام
المحامي / بسم الله الرحمن الرحيم اقر انا فهد الشناوي ان بعد وفاتي ان كل املاكي و كل اموالي تنتقل إلي:
حازم و يارا كانوا هيقوموا علشان يطردوا الكل لكن اصدموا اما سمعوا بقيت كلام المحامي
و بعديه المحامي كمل و قال
المحامي / إلي اختي الحبيبة و زوجتي العزيزة و إلي طفلي و إلي أيضا رامي و مريم
حازم و يارا كانوا موش مصدقين ال بيسمعوا و فضلوا يقولوا ازاي ده حصل و حازم قال في نفسه / ازاي ده حصل و انا اللي مبدل الوصية بإيدي ازاي و بعديه قام و قال بكل بعصبيه شديدة
حازم بعصبيه / ازاي فهد يعمل كده طب و انا هطلع بمولد بلا حمص انا عايز اعرف فهد يعمل كده ازاي فهموني
صوت جاه من فوق علي سلم الاوض و قال
..... / انا اللي هفهمك ازاي ده حصل
صدمة ألجمت الكل حينما سمعوا هذا الصوت
حازم و يارا اترعشوا اول ما سمعوا هذا الصوت لكن قبل ان يلتفتوا لكي يروا انطفت الأنوار فجأه و انفتحت شاشه كبيرة
و الصدمة حلت علي الكل حينما شاهدوا حازم و يارا و هم يقتلوا فهد بدم بارد
و كان حازم و يارا ف موقف لم يحسد عليها
و فجأه الأنوار اشتعلت مره أخري و الشاشه انطفأت و فجأه ظهر من وراه الشاشه
حازم بصدمه و خوف / ف ف فهد
يارا صرخت بشده و قالت / فهههههههههههد
فهد بغضب / ايوه فهد... و بعديه قال بهيبه ووقار لم يليقوا سوا به
فهد / فهد الشناوي لسه عايش و مستحيل يموت علي أيد كلاب زيكوا انتوا الاتنين
صاعقه نزلت علي حازم و يارا و كانوا بجد في موقف لا يحسدوا عليها
فهد نزل بكل وقار ووقف ادوامهم و بدون اي سابق إنذار ضرب حازم بالقلم
فهد بغضب / إيه يا حازم مفكر نفسك انك الوحيد الذكي هنا... لا فوق و اعرف انت بتلعب مع مين... تحب أفكرك انت بتلعب مع مين... انت بتلعب مع فهد الشناوي... كبير البلد و بيحل مشاكل اكبر مشاكل ممكن تتخيله في حياتك...
سابه و راح وقف قدام يارا اللي هتموت من الخوف و القلق و قال بهدوء لكن هدوء قبل العاصفه
فهد بهدوء / و انتي يا مراتي العزيزه... لا أسف قصدي يا طلقتي العزيزة... انا عايز بس أسألك سؤال؟
سؤال واحد محيرني و عايزاك تجوبيني عليه... انا عايز اعرف انا قصرت معاكي في ايه... عايزه اعرف طول ١٠ سنين قصرت في حبك في إيه... انا حبيتك و عشقتك و انتي كنت نازله طلبات مفيش مره قولتلك لا موش جايبلك حاجة... معناها انتي عملتي معايا كده ليه
و بعديه قال بصوت عالي افزع حازم و يارا
فهد بزعيق/ فهموني انا قصرت في حبكوا في ايه... دانا حبيتكوا و مكنتش بتحمل أي حد يغلط فيكوا... معناه ليه كل الحقد و الكراهية دي
راح وقف قدام حازم اللي كان غضبان من فشل خطته و أيضا من كشفه و قال ببسمه لا تليق الا به
فهد / اكيد عاوز تعرف ازاي ده حصل... و ازاي انا عايش... و ازاي خططكوا فشلت... صح يا حازم... صح يا يارا... معناها فتحوا ودانكوا و اسمعوا كويس
بقلم اية رمضان
فلاش باك /فهد كان رايح اوضه يارا و متلقهاش و بعدين سمع صوت المايه ف عرف ان هي بتأخد شاور... كان لسه جاي يخرج من الاوضه بس سمع صوت رسالة جايه من علي تليفون يارا... فضولها مانعه ان هو يمشي و راح ناحية السرير يشوف الرسالة... و كان لسه جاي يفتحها بس فكر لو فاتحها اكيد يارا هتعرف... ف لكل ذكاء سحب على الشاشه من فوق و ظهرت الرسالة و محتواه و صدم اما شاف رساله و محتواها أيضا
رسالة كانت من حازم و محتواها
يارا انا جهزت كل حاجة زي ما احنا اتفقنا و طلبتلك الاكل و حطيت فيه السم بس خلي بالك يا يارا اهم حاجة تسقيها العصير الأول علشان يتخدر و يمضي و بعد كده اكيلها من الاكل و بعديه يموت بسلام... و أخيراً هنخلص من فهد باي حبيبتي
فهد ساب التليفون و حطها على السرير زي ما كان و هو مصدوم من اخوها و مراته... و خرج من الاوضه كلها
راح علي اوضه زين و حكالها كل حاجة و فهمه ان هم لازم يبادلوا الاكل و العصير و يمشوا كل حاجة طبيعة و لازم يبان كل حاجة كأنها طبيعيه و ان هو فهد هيموت فعلا و ان لازم يراقبوا حازم و يارا كويس
زين بمهاره قدر يراقب حازم و يعرف نوع الأكل اللي طلبه و نوع العصير
وهو كمان طلب نفس الطلب و نفس العصير ووصاها ان هو يجي بأسرع وقت... و بالفعل وصل في وقت قياسي و زين فضل مراقب حازم... و شافه و هو بيحط الأكل قدام اوضه يارا
و بمهاره قدر زين يروح و يبدل كيس الأكل و لانه زين طلب من نفس المطعم اللي طلب منها حازم ف كان سهل علي زين ان هو يغيره... زين شاف يارا و هي بتفتح تأخد الاكل و العصير
و بعد كده راح فهد و شرب العصير و مثل كويس ان هو دايخ و مثل ايضا ببراعة ان هو بيموت قدامهم بعد ما اخدوا امضته... لكن الذي كان يؤالمه انه يشاهد زوجته مع اخيه في سرير واحد يفعلوا ما حرموها الله... كان الموقف بجد صعب علي فهد بس زاد كره في قلبه تجاهم
طبعا كل ده و زين كان يصور كل شيء و متخبي بمهاره
فهد قدر يخلي ان نفسها ينقطع اما حازم قرب عليه و شافها و كان خطتهم التانيه انهم يوضعوا فهد في العربية و يعمل حادثة علشان الموته بتاعته تبان كأنه حادثه... للأسف فهد و زين لم يعرفوا هي الخطه و للأسف حازم خلي واحد يحطها في العربية و يسوقها بأقصي سرعه و يسيب العربية و ينط ... و بالفعل رجل حازم عمل بالظبط زي ما حازم طلب منها... فهد فتح عنيه و انصدم اما شاف ان العربية بتقرب ل عربيه شاحنه كبيرة و كانت خلاص قربت... فهد نط من العربيه بأقصي سرعه و العربيه اتخبطت في الشحنه و دخلت في الشجرة... و رجل اللي سايق الشحنه هرب ظنا انه خبط أحد... فهد بعد ما العربيه اتخبطت قام بوجع و راح و قعد في قلبها من تاني وحط رأسه علي دركسيون كأنه هو اللي اتخبط و بعت رسالة ل زين اللي كان مراقب فهد من الأول
فهد كمل و قال... و يوم العزاء رامي و زين أصروا ان مفيش حد يدخل علشان جابوا جثه تانيه مكاني و مكنش ينفع حد يشوف حاجة
باك
حازم و يارا بعد ما سمعوا الكلام انصدموا تماماً و حازم لعن نفسه لانه كان المفروض يشك يوم العزاء يوم ما زين و رامي اصروا ان محدش يدخل على فهد و يشوفوها و هو بيغتسل
فهد وقف قدام حازم و يارا و قال بغضب
فهد / تحبوا دلوقتي اعمل فيكوا إيه بقا
زين بغضب / هو ايه اللي هتعمل فيهم إيه... لا يا فهد انت تسلمهوملي و انا هخليهم يكرهوا اليوم اللي اتولدوا فيه
الحاجه زينب قعدت تعيط جامد متوقعتش ابدا ان ابنها اللي ربتها بكل حب يعمل في اخوه الكبير كده
فهد شاق دموع امه و استسلم و فهم ان هي موش عايزاها انه يعاقب حازم و يداخله السجن... لانه مهما كان هو ابنها و هي اللي مربيها حتي لو غلط الغلط الكبير ده
فهد بص ل زين و قالها
فهد / لا يا زين حازم و يارا هيتعاقبوا بس موش السجن
فهد بص ل حازم و يارا بغضب و قالهم
فهد / في ظرف ساعه واحده تكونوا لميتوا شنطكوا و مشفش وشكوا هنا تاني و متقلقوش فهد الشناوي مبيأكلش حق حد... و كل حقوقكوا هتوصلكوا .... و بعدين قال بزعيق... و دلوقتي تتفضلوا تغوروا من وشي
حازم و يارا طلعوا و لم شنطهم و طبعا موش هتنسي دهبها و حاجاتها اللي جايه من فهد و كمان من حازم و اخدتهم كمان في الشنط... حازم طلع ووجوها حقد اكتر علي فهد و قال ان هو لازم يتخلص منها و بعديه ابتسم بخبث لانه عرف هيتخلص منه ازاي... لم شنطها ايضا و اخد الفييز الكاروت بتاوعه و نزله و يارا أيضا نزلت
حازم بص على الكل بنظره كره و هم بصلوا نظره عتاب و الحاجه زينب و اسيل مقهورين و مصدومين في حازم... طلعوا من القصر بأكمله و فهد جري علي روحه علشان يشكي همه في حضنها كالعادة
حازم اخد يارا و راحوا في فندق و طلبوا اوضه واحدة... حازم طلع فيزا كارت من بتوعه و موظفه الاستقبال ضربتها في المكنه و قالتله ان هي مبتشتغلش... حازم استغرب و ادالها فيزا تانيه و قالتله نفس الكلام... حازم اتجنن و ادالها كل الفيز بتاعته و كلهم كانوا واقفين... بعديه حازم اتأكد ان فهد اكيد وقف الفييزا كله
راحوا هم الاتنين و مصدوميين من اللي حصل
يارا بإنهيار / انا ازاي اتعميت و مشيت وراء كلامك انا موش قادره اصدق ان انا ضيعت فهد و ضيعت الفلوس و الدهب و الالماس و جيت وراك انت، انت واحد فاشل
حازم بغضب و عصبية / والله انا مضربتكيش على ايديك انت اللي جيتي لحد عندي و بعدين بدام انا فاشل جيتي ورايه ليه ما تروحي ل فهد و تستمحيها يا غبية انه يسامحك لو واخده على خاطرك اوي كده
يارا بزعيق / اروح فين يا مجنون انت، ما اتكشفنا و خطتنا كلها باظت و طردونا من البيت و مستحيل فهد يسامحك و لا يسامحني احنا خلاص ضعنا، فهد سحب كل الفلوس اللي كانت معانا و اخد مننا العربيات و الفلوس و كل حاجة
حازم بخبث / الا حاجة واحدة
يارا و قد استوعبت معني كلامه و قالت بفزع
يارا بجنون / لالالالا، كله الا الدهب بتاعي انت فاهم، مستحيل اخليك تقرب منه
و مسكت شنطه الدهب الذي بجوارها و أتمسكت فيها بشده
حازم و قد اعماه غضبه و سحب السكينه التي أمامها
حازم بغضب / هاخده يا يارا، هاخده غصبا عنك
يارا و هي بدأت تقاوم حازم و هو هدفه ان لازم يأخذ الدهب بأي طريقة فدفش يارا و طعن السكينه ببطنها و دفشها بقوه و وقعها من الشباك من الدور السادس من عماراته الدنيئه و ها قد فارقت الحياة بسبب جشاعها و طماعها، لا اخذت فلوس و لا اخذت دهب، ولا أخذت املاك
- روح الفهد الفصل الأربعون الجزء الثاني والأخير أضغط هنا