رواية سكرتيرتي السمينة بقلم الكاتبة أماني خالد موني الفصل الثاني والعشرون 22
رواية سكرتيرتي السمينة |
الفصل الثاني والعشرون "22" من رواية سكرتيرتي السمينة بقلم موني
مؤخرا كدا بلاقي ناس كتير مدايقه من التاخير وبتقول مش هقرا الروايه تاني ومش عارف اي حضرتكم مش عايشين معايا ولا عارفين ظروفي اي فا الفروض تراعوني زي ما براعي ان اوقات كتير مش بتقرو ومش بتتفاعلو وبسكت والله الدنيا مش مستاهله كل دا مش هيحصل حاجة لو لقتيني انا او غيري اخرنا ودعيتلنا ان ربنا يسترها معانا لنكون في مشكله او حاجة وربنا هيصخرلك الا يدعيلك احنا مش ماجورين عند حد احنا بنزل موهبتنا وبنفرح لما بتعجبكم فبلاش الطريقه دي وعلي فكره انا ميفرقش معايا اي حد عاوز يسيب الروايه وميتابعهاش لان انا مكتفيه بالناس الزوق الا عندي الا بتقدر ظروف الا حوليها علي العموم ربنا يسترها معانا جميعا يارب ويرفع عننا الوباء وباء الكرونا ووباء الا في القلوب اللهم امين
تجلس منتظره اختها الوحيده فابالرغم من تركها لاختها يوما واحدا فقط الا انها مشتاقه لوجود ونيستها ❤
وبالفعل بعد عده ساعات وصلت ياسمين ودبت قدمها اراضي ببيروت
كانت ملك منتظره اختها في المطار
وكانت ياسمين تبحث باعينها وتتفقد اختها
ياسمين وهي خائفه وتنظر حولها
ااي اللبخة دي بقي دا منظر وحدا متخرجة من كليه دنا غلبت الاطفال هي ملك فين بقي انا خايفه كدا لي اكونش هتخطف ويغتصبوني
ثم خبطت مقدمة راسها بكفها
غبيه يعني هيسيبو المزز السمباتيك دول وهيجو يغتصبوني اناا انااا ربنا يشفيني يااارب 😂
ووجدت نفسها في احضان رجل
ياسمين : يلاهوي يلاهوي
الشاب : سوري بس انتي يلي مو مركزه منيح
ياسمين لنفسها : مو ومنيح اشطا دا لبناني وش يخربيت امك دنتا احلي من عمر ابليكجي
ثم وعت لنفسها وادركت انها لم ترد علي الشاب
ياسمين : سوري بس مش مركزه
الشاب : هاي اول مره بلبنان مو هيك
ياسمين بصوت منخفض : يلهوي عليك وعلي جمال امك احمممم واعتدلت نبره صوتها لتجعله مسموع
ااه فعلا اول مره بدور علي اختي ومش لاقياها
الشاب : اختك هون طيب شو اسما
ياسمين : ملك انتا تعرفها
الشاب : اي لااء لا تقوليا انتي اختا لملك لتكوني ياسمين
ياسمين : ايووه انا ياسمين
الشاب : لك شو هاي الصدف الحلوي انبسطت كتير بشوفتك حبيبتي انا عمر رفيقا لملك وكنت عم اتواصل معا واصريت عليا اكتر تا تيجي لبيروت لانو المنحة هااي كتير مهمة لالنا
ياسمين : طيب هي فين
عمر : تعي تعي لنروح عندا
صحي ملك خبرتني انك جايه لهون تا تغير حالك
ياسمين : ايوه تفتكر ف امل ي عمر
عمر : لك دخيلك من گل عقلك عم تحكي حبيبتي انتي اكتيير حلوي بس بدك شوي تعديلات بسيطه هيك بوزنك وشوي فلر وبوتكس وتصيري هيفا بزمنتا
ياسمين : بجد
عمر : ي عمري ليش هيك قليله الثقه بحالك ولك ما عندكن مرايه تا تشوفي حالك فيا والله متل القمر ي عيني علي عيونك هدول اديش دوبوني والله صرت حبك من هلا
ياسمين لنفسها : سامحني يارامي شكلي هضعف قدام عمر ابليكجي دا عليه حبه كلام يدوخ وفجأه تذكرت مراد وانقبض قلبها
ليكون عمل ف نفسو حاجة ربنا يستر ويحميك يامراد
عمر : بشو بتفكري انتي ما تخافي ي روحي
ياسمين : الله يخربيتك ويخربيت كلامك ي شيخ
وعندما التفت رأت ونيستها وملاكها الحارس فبالرغم من ان ملك الصغري ولكنها بمثابه ام بالنسبه لياسمين .
دخلت ملك باحضان اختها الكبري وطال العناق بينهم
عمر : شو كتير حلو عناق الاخوه بس شو رح نضل هون تاتعنقو بعضكن وبس تعو يلاا ناكل بشي محل
ملك : انتو اتعرفتو علي بعض
عمر : ااي لقيتا تايهه قولت جيبا معنا😂😂
ياسمين : خبطنا ف بعض وبالصدفه عرفت انو صحبك
عمر : ع فكره اختيك ما الا سيره غير ياسمين عملت ياسمين فيا كتير بتحبك ياسمين بتمني تحافظو ع علاءتك دايما
ابتسمت ياسمين وصمتت واخيرا وصلو للفندق
ياسمين : باااي بقي انا هطلع اوضتي ارتااح لاني هموت من التعب
ملك : اوكي ي روحي انا هبقي اصحيكي عشان نخرج سوا
عمر : باي ياسمينا.
بقلم أماني خالد
يجلس مراد وهو يفكر بما حدث هل ستحضر اليوم للعمل وتنسي ما حدث امس ام ستأبي كرامتها فعل ذالك طال به الليل و خوفه من فقدانها يقتله بالبطيئ
واتي الصباح وبالفعل حدث ما كان يعكر صفوه لم تحضر ياسمين طيله اليوم فقرر الذهاب لبيتها
طرق باب بيتها وفتحت امها
سلمي (ام ياسمين ) : ايوه مين
مراد : انا ي مرات عمي
سلمي : مراد دا بيقولي مرات عمي اول مره يقولها
ايوووه ايوه ي مراد
فتحت الباب
ازيك ي مراد عامل اي
مراد : الحمد لله ي مرات عمي انتي عامله اي
سلمي : بخير كلنا يابني
مراد بتردد : هي ياسمين فين
سلمي بتسأل : لي هي مقالتلكش
مراد : قالتلي اي
سلمي : هي قالتلي نفسيتها تعبانه وهتسافر شويه وانتا قولتلها روحي
تذكر مراد تطرده لياسمين ومعاملته لها : طيب ي طنط اه انا عارف طبعا بس نسيت الشغل بقي ع العموم شكرا
سلمي : خش ي حبيبي
مراد : لا لا شكرا
سلمي : بقولك خش ي مراد انتا مكسوف مني دنتا ابني وجوز بنتي
دخل مراد ولاول مره يشم رائحة طعام شهي لم يكن افخم من اكل الفنادق الفاخره ولكن طعام به رائحة الام وللبيت واغمض عيناه وحاول الاستمتاع بهذا الشعور قدر الامكان
سلمي : واقف لي ي حبيبي تعالي اقعد عاوزا اكلمك شويه
شعرت سلمي بمعامله مراد متفيره جدا فكان مراد مهذب جدا كأنه شخص اخر بالسابق مراد كان متكبرا وينظر للبيت بأزدراء شديد
جلس مراد علي الاريكة و نظر ارضا ولكن ما جعله يرفع نظره هو صوت حسام
حسام : ماماااااا انا جعاااااان فين الاكل
سلمي : فجعان علي طول ياخي كدا
حسام : لي فكراني ياسمين بنتك
سلمي : ولد اتكلم كويس علي اختك
حسام : انا قولت حاجة متقول حاجة ي مراد مش حقيقه
رد مراد رد فاجأهما : لا مغلطش طبعا بس بتجيب سيرتها لي وهي مش هنا تعرف لو كان عندي اخوات واخت زي ياسمين مكنتش هزعلهم ابداا وانتا كبرت دلوقت مبقتش صغير عشان تخلي اخواتك يزعلو منك انتا الراجل احتويهم عشان تفضلوا تحبو بعضكم ولما تتجوزوا تفضل المحبه بينكم دايمة
نظرت له سلمي باحترام ممزوج بالانبهار
حسام : ياااا انتا الا بتقول كدا ي مراد
مراد : اتنهد وصمت لدقيقة واكمل في مزاح
منا لو لقيت حد يفهمني زي ما بفهمك كدا مكانش دا حالي ي خويا والله😂 بس انا كدا كدا مليش اخوات
سلمي : عيب يابني متقولش كدا ولادي دول اخواتك وانتا اخوهم الكبير
مراد بتلقائيه : ياسمين براهم طبعا .
سلمي بإبتسامة مرحة : الاخ مش المحرم بس ممكن الزوج يكون اخ لمراته في المواقف الاخ سند وضهر الزوج الصالح يبقي لمراته اخ واب وصديق وام الزوج دا حاجة كبيره اووي عارف لي الناس بتطلق
مراد باهتمام : لي
سلمي بتحذير : عشان دايما الراجل بيبص لنفسو واولاوياته بيبص انه مجرد اله بتجيب فلوس وبس لكن مش دي الحقيقه الراجل بالنسبه للست حضن في لحظه يقدر يشيل كل هموم قلبها لما تحسن انهم خلاص بقو واحد راحته من راحتها الراجل لو اهتم بالتفاصيل هيلاقي معا وحدا تانيه خالص لان شخصيتها في التفاصيل مش فالا بتشوفي في العام زمااان عمك ااجوزني جواز صالونات اول اسبوع بنا كنت بنام في اوضه وهو في اوضه بصراحة مكنتش بطيقه بس تعرف رغم معاملتي السيئه ليه كان بيقابلها بإبتسامة وكان بيسئل امي الله يرحمها انا بحب اي ومبحبش اي وكان كل يوم يجبلي كل الحجات الا بحبها ويحطهالي في التلاجة او يطلبلي اكل من برا ويخبط يدهولي وحدا وحدا اتعلقت بيه وعلاقتنا تتقدم بقي كل ليله يشغلي مسرحيه شكل مره العيال كبرت ومره مدرسه المشاغبين ويجبلي فشار وحلويات واكل كتير اوي ونسهر لحد ما ننام
خلاني احس انه ابويا واخويا وصحابي واهلي طب تعرف مره اخويا زعقلي راح قام باصص لاخويا وخدني مشينا وفسحني ومروحنيش البيت الا لما ضحكت وبقيت مبسوطه رغم اني كنت غلطانه بس هو مكسرش بخاطري ولا ضرب اخويا دا اكراما ليا عمك كان ونعم الزوج والاخ والسند الله يرحمه ودمعت عينها لم يجد نفسه الا وهو محتضنها لقد لمس حديثها قلبه وكليماتها ظلت ترن في اذنه
ربطت علي ظهره وقالت له : بص ياسمين بنتي طيبه بس استحملها شويه هي لسه صغيره
مراد : انا بحبها اوي
سلمي : اااي
مراد : بحبها هي قدرت تغير جوايا حاجات مستحيل كانت تتغير ياسمين بالنسبالي امي الا اتحرمت منها
حلم مكنتش اطوله ابدا ياسمين دي احلي حاجة في حياتي
سلمي بفرح: مبسوطه اووي اني بسمع منك الكلام دا
تعالي ناكل هااا تحب تطلع الاطباق معانا
مراد بفرحة : احب اوووي
وبالفعل اخرج مراد الاطباق ورصها علي المائده بفرح وجلس معهم وتناولوا الغداء وكان يحمل العديد والعديد من المشاعر الدفيئه
سلمي : هاااا ي مراد اي رايك في طبيخ مرات عمك
مراد بفرحة : بصراحة ي مرات عمي انا في حياتي متبستطش كدا دا احلي اكل اكلته في حياتي
حسام : لا دنتا لازم تدوق طواجن امي بقي يلاهوي
سلمي : ومين قالك انه مش هيدوق ي حسام مراد كل يوم هيتغدي معانا خلاص
مراد : لا لا مش للدرجادي ي مرات عمي
سلمي : ولد من هنا ورايح كلمتي تمشي خلاص انا قولت هتاكل معانا كل يوم يبقي تاكل ومفيش نقاش ابتسم مراد وكادت الفرحة تخرج من عينه
حسام : اشطا وانا هعرفك علي صحابي فيهم بنات جامدين اووي
سلمي : انتا ي زفت الطين وي مهزء سوري ي مراد انتا مش غريب ي حبيبي
مراد : ما غريب الا الشيطان ي مرات عمي
حسام بتلقائيه : متقولها عمته زي رامي
سلمي : اخرس ي تربيه زباله
مراد بعد ذكر اسم رامي اشتعلت نيران غيرته وتذكر انه كان يعيش مع ياسمين في نفس البيت ومأكد كانت باحضانه في كل ركن هنا
لم يتمالك مراد اعصابه واستأذن بالرحيل فورا
لم تضغط عليه سلمي لمعرفتها بما يضيق به صدره
- ملحوظة: الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية سكرتيرتي السمينة مدونة دليل الروايات"
ما اجمل تلك الايام كم اعشق قربك بجانبي ايتها الصغيره الماكره استحوزتي علي قلبي وجعلتيه ملك لكي سامحيني ي صغيرتي احاول جاهدا ان احميكي من امك اريدك اقوي لان القادم اصعب ربما تلك هو الهدوء قبل العاصفه
تتململ في نومه وفتحت اعيونها
مروان : حبيبه قلبي الا بقالها سنه نايمة
همسه : يلاهوي انتا اي الا جابك هنا بابا يشوفك عااااااااااااا
مروان : وابوكي مالو ي همسه
همسه : اطلع برا يلاااهوي ياباااااابااااا
مروان : قسما بالله بالقلم وعلي وشك يمكن ترجعلك الذاكره انا جوزك ي متخلفه
همسه : جوزي وحكت راسها بيدها اااااه اه صح دحنا اتجوزنا صحيح كنت ناسيه
مروان : قومي ي بت انا غلطان اصلا عيله فصيله ملكيش في الرومانسيه
همسه : مرونتي
مروان بضعف : نعم
همسه : هات بوسه
مروان : عنيا
وكانت الاشاره له بالبحوح بمشاعره الجياشه واستطاع اخذها في عالم اللذه الحلال
مووني
بابا انا نازله
قالتها نورهان وهي تخرج متجه الي مازن تود الاعتذار منه فهو كان معها دائما وهي نهرته لمجرد حقدها علي ياسمين
وبالفعل ذهبت لشركة المراد للاعمار وسألت موظفه الاستقال علي المهندس مازن نبيل
الريشبسنست : ايوه اقدر اساعدك في حاجة
نورهان : لو سمحتي القي فين المهندس مازن نبيل
الريشبسنست : اه هتلاقي في الدور الرابع في المكتب
نورهان : مرسي جدا
صعت نورهان المصعد ولكن حدث ما لم تتمناه
مراد : ازيك ي نورهان
نورهان بعدم اكتراث : الحمدلله
مراد : مشوفتكيش بقالي كتير يعني
نورهان : البركة في المدام
مراد : نورهان انتي زي اختي لي بتعملي كدا
جرحت كلمته مشاعرها فهي لا تعلم انها كانت زوجته ولكن هي فقط تحبه بل تموت عشقا به
نورهان : انا مش فاكراك ولا فاكرا اني كنت صحبتك وبصراحة مقدرش اتعامل مع حد مش فكرا عن ادنك ي مراد باشا
مراد لنفسه : غيرانه وبتحاول تنساني مانا غلطت وبدفع تمن غلطتي سامحيني ي نورهان كل زنبك انك شبها اوي وانا كنت بنتقم منها فيكي ورفع هاتفه وتحدث
الو مليون جنيه يتحطو في حساب المحاسب اياه وتحمي من اي حد مش عاوز بنته تحس بحاجة وتفهم ابوها كويس ميجبش سيره وقولو مراد السماك بيقولك دا حق بنتك بعد م طلقتها
واغلق المكالمة
عارف اني مش بعوضك لكن مش في ايدي غير كدا ي نورهان اتمني متفتكريش انا عملت فيكي اي
صعدت نورهان للطابق الرابع واتجهت لمكتب مازن
وطرقت الباب
مازن : ادخل
نورهان : ازيك ي مازن
مازن : نورهان 😳
........
تجلس صبا بمكتبها شارده بمعشوقها كريم فهو لم يسأل عليها مطلاقا وكان دائما يتجاهل وجودها مؤخرا
افاقها حسن مش شرودها
حسن : الجميل سرحان في اي
صبا : هااا لا مفيش ي حسن
حسن : صبا .
صبا :. نعم
حسن : هو انتي لسه بتحبيني
نظرت له وكان الماضي يسترجعها تذكرت كل شيئ
ولكن تذكرت ايضا انه رفضها وقال عنها انها مجرد اخت ليست سوي اخت له
صبا بملامح حاده : مين قال اني كنت بحبك اصلا
حسن : كنت بشوفها في عنيكي ي حبيبتي
صبا : انا مش حبيبه حد ولاحظ انك راجل متجوز
حسن : انا طلقتها .
صبا بسخريه : ولي طلقتها ي بن عمي
حسن : صبا انا عرفت غلطتي والله عرفت اني ضيعت من ايدي احسن وحدا في الدنيا كلها عرفت انها مش بالبس ولا بالغه
صبا : تؤ تؤ تؤ عرفت متاخر اوووي ي بن عمي .
حسن : صبا انا كنت بحبك طول السنين دي ومكنتش اعرف
صبا : ي عيني صعبت عليا اوي بس للاسف فات الاوان ي ابو علي
حسن : الظاهر انه فات فعلا انا حبيت صبا لكن انتي وحدا تانيه معرفهاش لما ترجع صبا بتاعه زمان ابقي قوليلي
صبا بصوت يحمل الالم : لما ترجع صبا اقولك اقولك لي عاوز المرادي تسيبها وتتجوز زي زمان لااا ي ابو علي صبا بتاعه زمان ماتت انا قتلتها خلاص ودي صبا الا موجوده دلوقتي ولحد اخر يوم في عمري كلو
ذهب حسن وشعر بالخصاره لو لم يتزوج بغيرها فما كانت ما عليه اليوم
ي بنات بعد ازنكم تاني انا باخر غصب عني وعاوزا اخلص الروايه اكتر منكم لاني عاوزا ارتاح اسبوع كدا طبعا مش هطلب تفاعل لاني مبلاقيهوش فا ملوش لزوم. اطلب
- سكرتيرتي السمينة البارت 23 أضغط هنا
- تحميل روايات pdf انضم لنا على تليجرام أضغط هنا